ترامب: البرنامج النووي الإيراني قد يُستأنف من موقع مختلف
وأوضح للصحافيين من على متن طائرة الرئاسة أنه يعتقد أن برنامج إيران النووي تعرض لانتكاسة دائمة، على الرغم من أن طهران قد تستأنفه في موقع مختلف.
وذكر ترامب أنه سيناقش الشأن الإيراني مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عندما يزور البيت الأبيض، الاثنين المقبل.
ترمب:
. إيران قد تستأنف برنامجها النووي في موقع مختلف
. برنامج إيران النووي تعرض لانتكاسة دائمة
. سأبحث ملف إيران مع نتنياهو #الولايات_المتحدة #قناة_العربية pic.twitter.com/Ty96cdPDjK
— العربية (@AlArabiya) July 5, 2025
وكان الرئيس الأميركي قد أشار الخميس، إلى أن إيران ترغب في التحدث إلى الولايات المتحدة، وأنه مستعد للقاء ممثلين عنها "إذا لزم الأمر".
وأضاف ترامب للصحافيين في قاعدة أندروز الجوية أثناء توجهه إلى تجمع انتخابي في ولاية آيوا: "إيران تريد التحدث، وأعتقد أنهم يرغبون في التحدث إليّ، وحان الوقت لذلك".
وتابع: "نحن لا نسعى لإيذائهم، بل نريد فقط أن نمنحهم الفرصة ليكونوا دولة من جديد".
المحادثات النووية
وأفاد مصدران مطلعان على المحادثات بين طهران وواشنطن، أن المبعوث الأميركي للبيت الأبيض، ستيف ويتكوف، يخطط للقاء وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في أوسلو، الأسبوع المقبل، لإعادة إطلاق المحادثات النووية، وفقا لما نقله موقع "أكسيوس" الأميركي.
وقال المصدران إن موعد اللقاء لم يُحدد بشكل نهائي بعد، ولم تعلن أي من طهران أو واشنطن عن الاجتماع رسمياً.
وأكد المصدران، وفق "أكسيوس"، أن ويتكوف وعراقجي على اتصال مباشر منذ نهاية الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، بعدما توسطت الولايات المتحدة في وقف إطلاق النار بين الجانبين، مشيرين إلى أن مسؤولين من سلطنة عمان وقطر يواصلون الوساطة بين إيران والولايات المتحدة.
يذكر أن الولايات المتحدة وإيران عقدتا منذ أبريل (نيسان) الماضي، 5 جولات من المحادثات غير المباشرة بوساطة سلطنة عمان، استضافتها مسقط وروما، كانت تهدف إلى إيجاد حل دبلوماسي جديد بشأن برنامج إيران النووي قبل أن تشن إسرائيل ضرباتها في 22 يونيو (حزيران) الماضي مستهدفة مواقع نووية وعسكرية إيرانية، واغتالت عدداً من القيادات العسكرية والعلماء النوويين، قبل أن ترد إيران بهجمات صاروخية واسعة في حرب استمرت لمدة 12 يوما، ليعلن الرئيس الأميركي بشكل مفاجئ وقفا لإطلاق النار بين البلدين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«حماس» ترد بالإيجاب على «هدنة ترمب»
صعّدت إسرائيل، أمس، ضرباتها في قطاع غزة موقعة عشرات الضحايا، في وقت دخل فيه مصير هدنة الـ60 يوماً التي يعرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لحظاته الأخيرة، بعدما أعلنت حركة «حماس»، في ساعة متأخرة من مساء أمس، أنها قدمت رداً «اتسم بالإيجابية» على مقترح وقف إطلاق النار، وأنها «جاهزة بكل جدية» للدخول في محادثات حول تنفيذ الاتفاق، وذلك عشية اللقاء المتوقع الاثنين في البيت الأبيض بين الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وكانت مصادر في «حماس» قالت لـ«الشرق الأوسط» في غزة إن ردها سيكون إيجابياً مع تعديلات بسيطة تشدد على حرية دخول المساعدات وضمان الانسحاب الإسرائيلي التدريجي، وضمان استمرار المفاوضات بعد هدنة الـ60 يوماً. وأوضح مصدر آخر أنها ستقدم موافقة كاملة لو تلقت تطمينات، وإلا فإنها ستقدم موافقة مشروطة. في غضون ذلك، أفادت تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو تلقى ما فُهم بأنه تحذير من ترمب، بأنها الفرصة الأخيرة لإنهاء الحرب. وفي موسكو، شدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، عقب محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، على أن الأولوية الآن هي للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
قمة البريكس تبحث الرد على رسوم ترامب الجديدة
يعتزم زعماء دول مجموعة البريكس الذين يجتمعون في ريو دي جانيرو اعتبارًا من الأحد، التنديد بسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التجارية، لكن مواقفهم حيال أزمات الشرق الأوسط لا تزال متباينة. ومن المتوقع أن تتوحد الاقتصادات الناشئة، التي تمثل نحو نصف سكان العالم و40% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، حول ما تعتبره رسوماً جمركية غير منصفة تفرضها الولايات المتحدة على وارداتها، وفقًا لمصادر مطلعة على المفاوضات. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني، توعد ترامب حلفاءه ومنافسيه على حد سواء بفرض رسوم جمركية عقابية على سلعهم. وتأتي أحدث تهديدات الرئيس الأميركي على شكل رسائل من المقرر إرسالها اعتبارًا من الجمعة إلى شركائه التجاريين، لإبلاغهم بالرسوم الجمركية الجديدة التي ستدخل حيّز التنفيذ الأسبوع المقبل في 9 يوليو/ تموز. وقال ترامب الجمعة إنه وقّع على نحو 12 رسالة تجارية سيتم إرسالها الأسبوع المقبل، قبل الموعد النهائي لتطبيق رسومه الجمركية. وتستضيف ريو، وسط إجراءات أمنية مشددة، زعماء ودبلوماسيين من 11 اقتصادًا ناشئًا، من بينها الصين والهند وروسيا وجنوب إفريقيا. ومن غير المتوقع أن يذكر أي بيان ختامي للقمة الولايات المتحدة أو رئيسها بالاسم، ولكنه سيتضمن استهدافًا سياسيًا واضحًا لواشنطن. وتقول مارتا فرنانديز، مديرة مركز سياسات بريكس في الجامعة البابوية الكاثوليكية في ريو دي جانيرو: "نتوقع قمة بنبرة حذرة: سيكون من الصعب ذكر الولايات المتحدة بالاسم في الإعلان الختامي". وتضيف الباحثة أن الصين مثلًا "تحاول تبني موقف متحفظ بشأن الشرق الأوسط"، مشيرة إلى أن بكين أجرت أيضًا مفاوضات صعبة بشأن الرسوم الجمركية مع واشنطن. وترى فرنانديز أن "هذا لا يبدو الوقت المناسب لإثارة مزيد من التوتر" بين أكبر اقتصادين في العالم. غياب شي وبوتين عن القمة وقبل عقدين، كانت البريكس تُعتبر منتدى للاقتصادات سريعة النمو، ولكن الآن يُنظر إليها على أنها قوة موازية بقيادة الصين في وجه القوة الغربية. وسيتضاءل التأثير السياسي للقمة بسبب غياب الرئيس الصيني شي جينبينغ عنها لأول مرة منذ 12 عامًا. وقال رايان هاس، المدير السابق لشؤون الصين في مجلس الأمن القومي الأميركي والذي يعمل حاليًا في مؤسسة بروكينغز: "أتوقع أن تكون هناك تكهنات حول أسباب غياب شي". وأضاف: "قد يكون التفسير الأبسط هو الأكثر قدرة على التفسير، فقد استضاف شي مؤخرًا لولا في بكين". والزعيم الصيني ليس الغائب الوحيد، إذ سيغيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يواجه مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، لكن من المقرر أن يشارك عبر الفيديو، بحسب الكرملين. وتابع هاس أن عدم حضور بوتين، وحقيقة أن رئيس الوزراء الهندي سيكون ضيف شرف في البرازيل، قد يكونان أيضًا من العوامل التي دفعت شي للتغيب. وأشار إلى أن "شي لا يريد أن يظهر وكأن مودي تفوق عليه"، خاصة وأنه سيقام لرئيس الوزراء الهندي غداء رسمي على شرفه. وأضاف: "أتوقع أن قرار شي بتفويض الحضور لرئيس الوزراء لي (تشيانغ) جاء في ظل هذه العوامل". ورغم ذلك، يشكّل عدم حضور شي جينبينغ ضربة قوية للرئيس البرازيلي المضيف لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي يريد أن تلعب البرازيل دورًا أكبر على الساحة العالمية. وفي العام الذي ينتهي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2025، تكون البرازيل قد استضافت قمة مجموعة العشرين، وقمة البريكس، ومحادثات المناخ الدولية "كوب30"، كل ذلك قبل التوجه إلى الانتخابات الرئاسية شديدة التنافس العام المقبل، التي من المتوقع أن يترشح لولا فيها. تشمل قائمة المتغيبين أيضًا الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الذي خرجت بلاده للتو من حرب استمرت 12 يومًا مع إسرائيل شاركت فيها أيضًا الولايات المتحدة، وكذلك نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، وفق ما أفاد مصدر حكومي برازيلي لوكالة فرانس برس. وقال مصدر مطّلع على المحادثات إن دول مجموعة البريكس لا تزال على خلاف بشأن كيفية الرد على الحرب في غزة والحرب بين إيران وإسرائيل. ويدفع المفاوضون الإيرانيون إلى اتخاذ موقف جماعي أكثر صرامة يتجاوز الإشارة إلى الحاجة إلى إنشاء دولة فلسطينية وحل النزاعات سلميًا. كما سيكون الذكاء الاصطناعي وإصلاح المؤسسات الدولية على جدول النقاشات.

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
مشتري "تيك توك" لدى ترامب هو التحالف نفسه صاحب العرض المتعثر سابقاً
قال مصدر مطلع إن المشتري المحتمل لعمليات تيك توك في الولايات المتحدة، الذي ذكره الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، هو تحالف المستثمرين نفسه، الذي يضم شركتي أوراكل وبلاكستون وشركة الاستثمار المغامر أندريسن هورويتز، والذي تعثر عرض سابق قدمه لشراء التطبيق وسط التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وقال ترامب في مقابلة بُثت يوم الأحد إنه حدد مشترٍ مرشحًا لشراء تطبيق تيك توك من شركته الأم الصينية بايت دانس، لكنه لم يُعلن اسمه. وأَضاف أن إتمام أي صفقة سيكون مشروطًا بتخلي الحكومة الصينية، بما في ذلك الرئيس شي جين بينغ، عن معارضتها المستمرة لمثل هذه الصفقة. وقال ترامب، في مقابلة مسجلة مسبقًا مع برنامج "Sunday Morning Futures with Maria Bartiromo" على شبكة فوكس نيوز: "بالمناسبة، لدينا مشترٍ لتيك توك. أعتقد أنني سأحتاج على الأرجح إلى موافقة الصين وأعتقد أن الرئيس شي سيفعل ذلك على الأرجح"، مضيفًا: "إنها مجموعة من الأشخاص شديدي الثراء". وأكد شخص مطلع على المناقشات، لوكالة بلومبرغ، أن مجموعة المشترين التي ذكرها الرئيس هي المجموعة نفسها التي تضم "أوراكل" و"بلاكستون"، والتي كادت أن تتوصل إلى اتفاق مع "بايت دانس" في أبريل، لكن المسألة توقفت عندما امتنعت الصين عن منح موافقتها عقب قرار الرئيس الأميركي بفرض رسوم جمركية شاملة. وكان من شأن هذا الاتفاق المحتمل أن يمنح مستثمرين خارجيين جدد حصة 50% في أعمال "تيك توك" في الولايات المتحدة ضمن وحدة منفصلة عن "بايت دانس". وسيمتلك مستثمرو "بايت دانس" الأميركيون الحاليون حوالي 30% من الأعمال، مما يخفض حصة الشركة الصينية إلى أقل بقليل من 20%، ويسمح لها باستيفاء متطلبات الملكية لقانون الأمن الأميركي. وستحصل "أوراكل" على حصة أقلية في العمليات، وستقدم ضمانات أمنية لحماية بيانات المستخدمين الأميركيين. وقالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، يوم الاثنين، إن المناقشات مستمرة "على أعلى مستوى" مع الصين. وأضافت في تصريحات للصحفيين: "لدينا تمديد آخر لمدة 90 يومًا، وذلك لمواصلة العمل على هذه الصفقة والتأكد من بقاء تيك توك (متاحًا) للشعب الأميركي". وتطرق ترامب إلى مصير منصة التواصل الاجتماعي لمشاركة الفيديو بعد أيام من توقيع الولايات المتحدة والصين اتفاقية لتخفيف التوترات التجارية التي تفاقمت منذ فرضه رسومًا جمركية تصل إلى 145% على الواردات الصينية. وبموجب الاتفاقية، خفضت الولايات المتحدة تلك الرسوم إلى 30% ووعدت باستئناف شحنات الإيثان والمحركات النفاثة وبرامج تصميم الرقائق طالما التزمت الصين بتعهدها بإزالة بعض العوائق أمام صادرات المعادن النادرة. إلا أن هذه الاتفاقية لم تُحسم مسألة ما إذا كانت الصين ستتخلى عن اعتراضاتها على بيع "بايت دانس" لتيك توك. وعندما سُئلت عن المشترين الذين ذكرهم ترامب، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ للصحفيين في مؤتمر صحفي دوري في بكين في وقت سابق من يوم الاثنين إن الصين "كررت موقفها المبدئي" بشأن القضايا المتعلقة بتيك توك، مؤكدةً أنه ليس لديها ما تضيفه. وبموجب قانون وقّعه الرئيس السابق جو بايدن العام الماضي، أصبحت "بايت دانس" مُلزمة ببيع أعمال "تيك توك" في الولايات المتحدة بحلول 19 يناير 2025، وإلا سيُحظر التطبيق لأسباب تتعلق بالأمن القومي. وامتنعت الشركة عن بيع أعمال "تيك توك" المربحة، التي تُقدر قيمتها بين 20 مليار دولار و150 مليار دولار، بحسب الشروط المقترحة والتقنيات المشمولة في الصفقة. ومنذ ذلك الحين، مدّد ترامب الموعد النهائي ثلاث مرات لإتاحة المزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاق يُجنّب توقف عمل "تيك توك" في الولايات المتحدة. ويستمرّ آخر تمديد له حتى منتصف المقبل، وقال ترامب خلال المقابلة التي بُثّت يوم الأحد إنه سيكشف عن مجموعة المشترين "في غضون أسبوعين تقريبًا".