
ظهرت لأول مرة منذ سنوات في فرح حفيدها.. أسرار لا تعرفها عن زوجة عادل إمام
إنها هالة الشلقاني، شريكة حياة الزعيم عادل إمام، التي اختارت البُعد عن الأضواء طوال حياتها، لكنها كانت دوماً قريبة من قلبه ومركز استقراره.
النشأة والتعليم.. أرستقراطية تجيد اللغات
ولدت هالة الشلقاني عام 1947 في القاهرة، وتنتمي لعائلة أرستقراطية محافظة.
درست الحقوق وتخرجت فيها بتفوق، لكنها لم تسعَ وراء الحياة المهنية، مفضلة التفرغ لعائلتها.
تُتقن الإنجليزية والفرنسية بطلاقة، ما أتاح لها ثقافة واسعة وشخصية متزنة وراقية.
بداية القصة.. لقاء غير متوقّع أشعل الحب
تعرفت على عادل إمام بالصدفة خلال لقاء في منزل الكاتب الراحل سمير خفاجي.
ورغم أن اللقاء لم يكن مخططاً له، إلا أن العلاقة تطوّرت بسرعة إلى قصة حب غيّرت حياة الطرفين.
اللافت أن البداية لم تكن عاطفية من جانب الزعيم، لكنه وقع في حبها بعدما عرف خصالها الحميدة، وكانت هي من بادرت بطلب الزواج.
تحديات الزواج.. من شقة بالإيجار إلى عرش النجومية
تزوجا خلال فترة بروفات مسرحية مدرسة المشاغبين، وواجهت هالة معارضة من أهلها بسبب الفارق الطبقي والمادي، لكنها أصرت على الزواج.
في بداية حياتهما، عاشا في شقة بالإيجار بسيطة في منطقة الدقي دون أثاث تقريباً.
لكن الصبر والوفاء كانا حجر الأساس في بناء بيت الزعيم.
هالة الشلقاني.. أم لثلاثة أبناء وركيزة العائلة
أنجبت هالة الشلقاني ثلاثة أبناء؛ هم:
•المخرج والمنتج رامي إمام
•سارة إمام
•النجم الكوميدي محمد إمام
قالت ابنتها سارة في لقاء نادر: «أمي كانت تهتم بكل تفاصيلنا.. ووالدي كان يثق بها لدرجة أنه لا يتدخل في شؤون البيت إطلاقاً».
دعم الزعيم في الظل
صرّح عادل إمام في أكثر من مناسبة، بأن زوجته كانت سر استقراره ونجاحه الفني، حيث وفّرت له حياة هادئة بعيداً عن القلق، وساعدته على التفرغ الكامل للفن.
الفنانة مديحة حمدي قالت عنها: «هالة سيدة محترمة وفاضلة.. عادل نضج واشتهر على يديها.. فعلاً وراء كل رجل عظيم امرأة».
ظهور نادر في حفل زفاف الحفيد
ظهرت هالة الشلقاني خلال زفاف حفيدها «عادل إمام جونيور»، إلى جانب الفنانة لبلبة في صورة انتشرت بشكل واسع على «السوشيال ميديا»، وأثارت إعجاب الجمهور، خصوصاً أن الجميع كان اعتاد غيابَها عن الإعلام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
«لا يعرف عمر أولاده».. طليقة إبراهيم سعيد تخرج عن صمتها وتفجر مفاجآت
في أول تعليق لها بعد أزمة سجن لاعب الأهلي والزمالك السابق إبراهيم سعيد، خرجت داليا بدر، طليقته ووالدة أبنائه، عن صمتها لتكشف تفاصيل الخلاف القائم بينهما، مؤكدة أنها تتحمل مسؤولية تربية أبنائهما بمفردها منذ ما يقرب من 18 عاماً دون دعم أو مشاركة منه. «لم أشتكِ يوماً».. داليا بدر ترد على تعاطف الجمهور خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «علامة استفهام» على قناة الشمس، أوضحت داليا بدر أنها لم تظهر إعلامياً طوال السنوات الماضية، ولم تتحدث عن معاناتها أو تشتكِ لأحد، رغم أنها المسؤولة الوحيدة عن الأبناء. وأكدت:«أنا احترمت أولادي وسكت، لكن إبراهيم بيلعب على مشاعر الناس، وبيظهر في فيديوهات عشان يكسب تعاطف الجمهور، والناس شايفة الحقيقة.» وأضافت داليا بدر أن إبراهيم سعيد قادر مادياً على الإنفاق على أولاده، لكنه يرفض عمداً، مؤكدة أن ظهوره في بث مباشر عقب خروجه من السجن لم يكن إلا محاولة لكسب تعاطف المتابعين، بحسب تعبيرها. أحكام نفقة مؤجلة منذ 2021 أشارت إلى أن الأحكام القضائية التي صدرت ضد إبراهيم سعيد تعود إلى عام 2021، لكنها لم تُنفذ إلا مؤخراً، قائلة:«هو كان فاكر إنه مش هيتقبض عليه»، في إشارة إلى أنه تجاهل تنفيذ الأحكام الصادرة ضده. وفي لهجة غاضبة، أكدت داليا بدر أن الخلافات لم تكن بينها وبين إبراهيم فقط، بل امتدت إلى جميع زيجاته السابقة، قائلة: لم يترك واحدة إلا بمشكلة كبيرة وقضايا مشينة.. وكل ده مش جديد عليه. وأضافت أنها ستستمر في الدفاع عن بناتها ولن تتراجع عن المطالبة بحقوقهن، مؤكدة أنه لم يتذكر عمرهن الحقيقي ويتساءل بعد ذلك كيف سيتعامل معهن بعد أنه شهدن ضده في المحكمة. أول ظهور لإبراهيم سعيد بعد الإفراج كان إبراهيم سعيد قد خرج في بث مباشر عبر صفحته الرسمية على فيسبوك بعد إخلاء سبيله، وظهر باكياً، مناشداً المسؤولين ودار الإفتاء المصرية للتدخل من أجل استرداد حقه، بحسب ما قاله في الفيديو، مستنكراً كيفية تعامله مع بناته بعد كل ما صدر منهن ومن أمهن. وقد تم الإفراج عن إبراهيم سعيد بعد استئنافه ضد حكم قضائي خاص بالنفقة لصالح طليقته، حيث تم إخلاء سبيله من نيابة النزهة عقب تقديم محاميه، محمد رشوان، استئنافاً قانونياً أمام المحكمة المختصة. دعوى حبس ثانية.. و90 ألف جنيه متجمد نفقة لم تتوقف قضايا إبراهيم سعيد عند طليقته داليا بدر، إذ قامت أيضا ابتسام علاء، طليقته الأولى، برفع دعوى حبس ثانية ضده، تتهمه فيها بعدم سداد 90,750 جنيهاً، كمبلغ متجمد نفقة وبدل فرش وغطاء، وذلك عن مدة 15 شهراً، بمعدل 6 آلاف جنيه شهرياً. ضغوط قانونية ومالية.. ومصير مجهول تضع تلك التطورات إبراهيم سعيد في موقف قانوني معقد، وسط ضغوط متزايدة من أجل تسوية الالتزامات المالية المستحقة عليه، بينما يترقب جمهور اللاعب تطورات الموقف خلال الأيام القادمة.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
لا شيء ينسى!
بعض المصطلحات التي لا نفكر كثيراً، ولا نراجع شرطها الزمني والنفسي قبل إطلاقها على فلان وعلان، تحتاج ليس فقط إلى مراجعة وتأنٍ، ولكن إلى اقتراح عقوبات أحياناً، لما تتسبب فيه من أضرار نفسية واجتماعية وصحية أيضاً، فنحن نقول الكلمة لا نلقي لها بالاً، ظانين أنها تنفيس عن غضب أو أنها سرعان ما ستنسى، لكن الحقيقة غير ذلك تماماً، لا شيء ينسى كأنه لم يكن «على حد وصف محمود درويش»! تقول سيدة لصديقتها على الطاولة المجاورة في المقهى، الذي أحب طعم القهوة عنده «ولكنها مطلقة، والله أعلم لماذا طلقت!»، وتحاول الصديقة إقناعها بأن تلك المطلقة ليست وباء أو مصابة بمرض عضّال، وأنها هي سيدة محترمة ومثقفة وصاحبة مبادئ، ومن أسرة جيدة، يبدو أنها كانت تحاول أن تدس تلك المرأة في عقل صديقتها، التي تبحث لشقيقها عن عروس جديدة، رغم كونه متزوجاً، قالت بصوت عالٍ لفتني «إنه رجل، الشرع حلل له أربعاً»! أقول لنفسي أين نحن؟ في أي زمن تعيش هاتان السيدتان؟ هل هناك من لا تزال تبحث عن عروس لابنها وشقيقها بهذه العقلية؟ الرجل مغفور له ما تقدم وما تأخر من عيوب وأحوال مائلة، والمرأة متهمة على الدوام حتى وإن ثبت العكس واضحاً كما هي الشمس في وسط السماء؟ كم سبباً للطلاق يكون الرجل هو المتسبب فيه؟ كم علة في الرجل تدفع المرأة لطلب الطلاق؟ كم من رجال يذهبون للزواج بذهنية الطفل، الذي لم يستكمل تربيته ودلاله في أحضان أمه، ويريد امرأة تكمل المهمة، وتحمل كل المسؤوليات، بينما يجلس هو يقلب في هاتفه النقال مُبحلقاً في صور النساء على الفيسبوك والتيك توك؟ وكم امرأة رفضت هذا الوضع أو هذا الحال بعد سنوات من الرضوخ والقبول والعذاب تحاشياً للقب مطلقة، وما يعقبه من تنمر ونعوت ونظرات وظنون؟ لا يفترض أن نعيش في هذا الزمن المتغير والمنقلب رأساً على عقب ثم نُصر على أن نبقي عقولنا في أزمنة انقرضت؟ كما لا يصح أن نوزع التهم والشكوك مجاناً! إلى متى نبقى نراوح في هذه المنطقة البائسة ذهنياً، بينما نُصر على ملاحقة العصر في كل ما يلفظه من تفاهات واستهلاكات!


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
المهندسة سارة تحوّل «بصمات الصوت» إلى مجوهرات تلامس القلوب
في تقاطع بين الروحانية والفن، وبالاعتماد على ذبذبات الأصوات التي تلامس القلوب، تبرز تجربة فريدة من نوعها للمهندسة المعمارية سارة الحربلي، التي قررت تحويل خطوط الموجات التي تعكسها القراءة إلى تصاميم فنية تحمل في طياتها جماليات الصوت وروحانية المعاني التي يحملها كتاب الله الكريم، إذ تعتمد على برنامج يتيح لها استخراج الموجات الصوتية، وتحويلها إلى تصاميم وأشكال من الذهب ليس مجرد زينة، بل ترجمة لصوت يلامس القلوب، ويتجسد في قطع من المجوهرات تجمع بين العذوبة والإحساس الروحاني الملموس، كما ترفق مبدعة هذه القطع «باركود» بكل منها يتيح الاستماع إلى الآيات التي استوحتها. وقالت سارة في مستهل حوارها مع «الإمارات اليوم»: «لقد درست الهندسة المعمارية، ودراستي العليا تمحورت حول تصميم المدن، ولكنني توجهت إلى العمل على قطع الأثاث من خلال (تجريد)، العلامة التي أطلقتها خلال جائحة كورونا، إذ أردت البدء بخط إنتاج خاص للتصاميم القابلة للاستخدام، وكنت أقرأ عن الإعجاز القرآني وقتذاك، وتبادرت لي فكرة ترجمة الموجات الصوتية إلى قطع تحمل سمات الفن الإسلامي». وأضافت: «التصاميم تستلهم التلاوة القرآنية، والتجريد غالباً ما يجذب الناس لمحاولة فهمه، وعندما بدأت بالمشروع، اعتمدت تصميم اللوحات التي توضع على الجدران، ومن خلالها لاحظت أن الناس ترغب في تقديم الأعمال كهدية، وهذا ما دفعني إلى تنفيذها كقطع ذهب ومجوهرات، وتعاونت مع مصممة المجوهرات سمية بكار في تنفيذ وعرض المجموعة». تحديات تحويل خطوط هذه الذبذبات إلى قطع مجوهرات صغيرة الحجم، يحمل الكثير من التحديات، حسب المهندسة سارة، التي تؤكد أنها يمكنها التحكم بحجم وشكل الموجات، ولكن بلاشك يحكمها حجم القطعة، فالخاتم - على سبيل المثال تحتاج - يحتاج إلى تقليل عدد الكلمات فيه، لذا تختار ما يُبقي على المعنى، وقد تضع كلمة واحدة في التصميم، ككلمة «الرحمن»، لأنها تؤدي المعنى، وفي بعض القطع تتمكن من وضع السورة القرآنية كاملة، وهذا يجعل تفاصيل المسننات الخاصة بالموجات الصوتية تبدو أقل بسبب ضغطها. ونوهت بأنها تعمدت التطوير في أسلوب تقديم الموجات الصوتية الخاصة بقطع المجوهرات، فتعمدت إدخال التشكيل، وكذلك تنقيط الكلمات، وذلك بوضع الألماس للدلالة على الحروف التي تشتمل على نقاط أو تشكيلات، بهدف منح التصميم المزيد من الجمال والإبداع. وشددت المهندسة سارة على أهمية الحفاظ على شكل الموجات الصوتية وعلى سماكة الذهب، لاسيما من الأطراف، كي لا تتعرض القطع للكسر، خصوصاً أن بدايات الموجات ونهايتها تكون رفيعة، لذا يتم التعديل على سماكة الذهب. اختيار اختارت المهندسة سارة صوت القارئ عبدالباسط عبدالصمد، عازية ذلك إلى أن التسجيلات الخاصة به تتميز بكونها ذات جودة ونقاء عاليين، وهذا ما تحتاجه للتمكن من الحصول على الموجات الصوتية بشكل أجمل، لأنها تحمل الاختلاف بين الصدى والجوف والتفخيم والترقيق، والترددات تتمتع بالاختلاف، وبالتالي يكون الشكل أجمل، بينما التسجيل غير الجيد يؤدي إلى موجة سميكة دون اختلافات تذكر. وطرحت صاحبة المشروع مجموعتين من الذهب «آيات 1» و«آيات 2»، اشتملتا على الأحجار الكريمة والألماس، ففي الأولى قدمت الموجات الصوتية داخل إطار قطعة المجوهرات، فيما تعمدت في الثانية تفريغ الموجات الصوتية لتصبح الإطار الخاص بالقطعة. وذكرت أن الإلهام يأتي من معاني الآيات، لذا قد يتبدل التصميم، لأنه غالباً ما يتأثر بالمعنى. وأشادت بدعم مصممة المجوهرات سمية بكار لها، فهي صاحبة خبرة عالية في عالم المجوهرات، وقدمت لها المساعدة في كيفية تعليق القطع، وسماكة الذهب، فضلاً عن إضافة الألماس والأحجار ووضع الإطار. الأثاث.. حكاية أخرى تخضع تصاميم المهندسة سارة للكثير من التطوير، إذ أشارت إلى قدرتها على التغيير في الشكل، خصوصاً أنها تعمل على إعادة ابتكار أشكال الموجات الصوتية. وأوضحت أنها منذ انطلاقتها، اعتمدت على التسويق الإلكتروني، فضلاً على المعارض التي تقام في دبي، وشاركت فيها، إلى جانب بعض المتاجر الكبيرة في السوق، التي تشتمل على تصاميم مبتكرة ومميزة. ونوهت بأن استخدامها للمواد الأولية المميزة في الأثاث أسهم في عرض منتجاتها في هذا المجال بالعديد من المتاجر المعروفة في دولة الإمارات. وعملت المهندسة سارة على قطع الأثاث قبل المجوهرات، لافتة إلى أن التنويع في المواد لتحويل الموجات الصوتية، يحمل خصوصية، فقطع الأثاث تتطلب العمل مع أكثر من مصنع، لاسيما أن بعضها يحتوي على المعدن والخشب أو المعدن والرخام، فيما الذهب يكون أسهل من الناحية اللوجستية. وتسعى إلى تطوير العلامة الخاصة بها، لاسيما من خلال التسويق، إذ ستتوجه على نحو أكبر إلى المحال التجارية، معتبرة أن إمكانية رؤية القطع بشكل حي يبني الثقة مع الزبائن، معربة عن طموحها لتقديم منتجاتها في محل بطابع مختلف. تجربة الطيران.. المشروع المقبل تعمل المهندسة سارة الحربلي على مشروع خاص لمكتب طيران، إذ حصلت على الأصوات المختلفة للرحلات الجوية، وتستخدم فيه كل الأصوات الخاصة بالطائرة، بدءاً من مرحلة الإقلاع وما قبلها وصولاً إلى الهبوط، بما في ذلك الأصوات التي يسمعها ركاب الطائرة في أثناء الرحلة، إذ تعمل على تحويل تجربة الطيران إلى عمل فني مميز. وقالت: «في هذا المشروع يمكنني التلاعب بأشكال الموجات الصوتية، وليس من الضروري أن يكون مستقيماً، بل يمكن أن يكون متعرجاً كخط السير الخاص بالطائرة لجعله أكثر ابتكاراً». سارة الحربلي: . كنت أقرأ عن الإعجاز القرآني، وتبادرت لي فكرة ترجمة الموجات الصوتية إلى قطع تحمل سمات الفن الإسلامي. . الخاتم يحتاج إلى تقليل عدد الكلمات، لذا أختار ما يُبقي على المعنى، وقد أضع كلمة واحدة في التصميم، مثل «الرحمن».