logo
الديمقراطيون يضغطون على إدارة ترامب لبذل جهود "واسعة النطاق" لمعالجة أزمة الجوع في غزة

الديمقراطيون يضغطون على إدارة ترامب لبذل جهود "واسعة النطاق" لمعالجة أزمة الجوع في غزة

يورو نيوزمنذ 2 أيام
في رسالةٍ إلى وزير الخارجية مارك روبيو والمبعوث الخاص للرئيس ترامب ستيف ويتكوف، قال الأعضاء الديمقراطيون في مجلس الشيوخ إن "مؤسسة غزة الإنسانية"، التي أُنشئت في فبراير/ شباط الماضي بدعمٍ من إدارة ترامب، "فشلت في معالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة وساهمت في ارتفاعٍ غير مقبولٍ في عدد القتلى المدنيين حول مواقع المنظمة".
ومثّلت هذه الرسالة نداءً موحّدًا في معظمه من الديمقراطيين في مجلس الشيوخ لإدارة ترامب لإعادة النظر في نهجها بعد انهيار محادثات وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي.
أعرب ترامب يوم الاثنين عن قلقه إزاء تدهور الوضع الإنساني، وخالف ادعاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الناس لا يتضورون جوعًا في قطاع غزة.
دعوة لتوسيع نطاق المساعدات
قال السيناتور الديمقراطي برايان شاتز من هاواي إنه "من غير المعقول إطلاقًا" الاعتقاد بأن الجيش الإسرائيلي - أحد أكثر الجيوش تقدمًا في العالم - عاجز عن توزيع المساعدات الغذائية أو السيطرة على الحشود.
وأضاف: "لقد اختاروا اتباع أسلوب جديد لتوزيع الغذاء، وهو أسلوب فاشل تمامًا".
وتدعو الرسالة إلى "توسيع واسع النطاق" للمساعدات إلى غزة عبر منظمات ذات خبرة في العمل في المنطقة. كما تؤكد الرسالة أن الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار "في غاية الأهمية والإلحاح أكثر من أي وقت مضى".
قاد الرسالة أربعة أعضاء يهود من الحزب الديمقراطي وهم السيناتور آدم شيف من كاليفورنيا، والسيناتور تشاك شومر من نيويورك، والسيناتور جاكي روزن من نيفادا، والسيناتور شاتز، ودعت إلى إعادة حوالي 50 رهينة، يُعتقد أن 20 منهم لا يزالون على قيد الحياة، تحتجزهم حماس منذ هجومها في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
تُظهر توقيعات معظم أعضاء الحزب الديمقراطي في مجلس الشيوخ على الرسالة مدى وحدة الديمقراطيين بشأن قضية في السياسة الخارجية أحدثت انقسامًا عميقًا بينهم خلال فترة وجودهم في البيت الأبيض العام الماضي. ودعوا إلى إنهاء الحرب حيث لم تعد حماس تسيطر على غزة، وإلى تحقيق هدف طويل الأمد يتمثل في إقامة دولتين إسرائيلية وفلسطينية، وعارضوا أي تهجير دائم للشعب الفلسطيني.
في غضون ذلك، يدعم الجمهوريون تعامل ترامب مع الوضع ويدعمون إسرائيل. وقال السيناتور جون كورنين، الجمهوري من تكساس وعضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إنه راضٍ عن محاولة ترامب "التحكيم في هذا الأمر، لكن على الإسرائيليين استعادة رهائنهم".
ضغط أمريكي متزايد
خلال عطلة نهاية الأسبوع، كتبت النائبة اليمينية المتطرفة مارجوري تايلور غرين من جورجيا، التي تدعو باستمرار إلى وقف المساعدات الخارجية، على مواقع التواصل الاجتماعي: "ما يحدث للأبرياء والأطفال في غزة أمر مروع. يجب أن تنتهي هذه الحرب وهذه الأزمة الإنسانية!".
وكانت شاتز، في رأيها، مؤشرًا على اهتمام العديد من الأمريكيين بالمعاناة في أنحاء أخرى من العالم، حتى بعد فوز ترامب في الانتخابات بأهداف سياسته الخارجية "أمريكا أولًا" وبدء إدارته بإلغاء برامج المساعدات الأمريكية.
وقالت شاتز: "إنهم يرون صورًا للفوضى، صورًا للمعاناة التي تسببت فيها الولايات المتحدة أو على الأقل كان بإمكانها منعها. وهذا يؤثر سلبًا على الرئيس".
ترامب: الناس يتضورون جوعاً
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، إن "لا أحد في غزة يتضور جوعا"، وأضاف: "لا توجد سياسة تجويع في غزة، نحن نسمح بدخول المساعدات الإنسانية طوال فترة الحرب - وإلا لما كان هناك غزيون".
قال الرئيس الأمريكي دونالد، الاثنين، خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ردا على سؤال عما إذا كان يتفق مع تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي: "لا أعرف - أعني، استنادا إلى ما ظهر على التلفزيون، أود أن أقول: لا بشكل خاص، لأن هؤلاء الأطفال يبدون جائعين للغاية، لكننا نقدم الكثير من المال والكثير من الطعام، ودول أخرى تكثف جهودها الآن".
وقال الرئيس الأمريكي إن الكثير من الناس يتضورون جوعا في غزة، مشيراً إلى أن بوسع إسرائيل بذل المزيد من الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية، في الوقت الذي يجد فيه الفلسطينيون صعوبة لإطعام أطفالهم بعد يوم من إعلان إسرائيل عن خطوات لتحسين إيصال الإمدادات.
وخلال زيارته إلى اسكتلندا، قال ترامب إن إسرائيل تتحمل الكثير من المسؤولية عن تدفق المساعدات، وإنه يمكن إنقاذ الكثير من الناس. وقال "لديكم الكثير من الناس الذين يتضورون جوعا".
وأضاف ترامب: "سنقوم بإنشاء مراكز للطعام"، بدون أسوار أو حدود لتسهيل الوصول إليها. وأكد أن الولايات المتحدة ستعمل مع دول أخرى لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لسكان غزة، بما في ذلك الغذاء والصرف الصحي.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض إن التفاصيل الإضافية بشأن مراكز الطعام "ستعلن قريبا".
60 ألف قتيل في غزة
وقالت وزارة الصحة في غزة الثلاثاء إن أكثر من 60 ألف فلسطيني قُتلوا في الحرب بين إسرائيل وحماس التي تستمر منذ 21 شهرًا، بينهم 77 شخصًا خلال الـ 24 ساعة الماضية، معظمهم أثناء البحث عن الطعام.
وقالت الوزارة إن عدد القتلى ارتفع إلى 60034، مع إصابة 145870 آخرين منذ بدء الحرب. ويشمل القتلى 18592 طفلاً و9782 امرأة. ويشكلون معًا ما يقرب من نصف القتلى.
وأفادت المستشفيات أنها استقبلت جثث 33 شخصًا آخرين قُتلوا بنيران أسلحة نارية حول قافلة مساعدات في جنوب غزة يوم الاثنين، مما رفع عدد القتلى إلى 58.
قُتل أكثر من 1000 فلسطيني بنيران إسرائيلية أثناء سعيهم للحصول على المساعدة منذ مايو/ أيار الماضي، وفقًا لمسؤولين صحيين ومكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان.
وتقول إسرائيل، التي تسيطر على مناطق واسعة من غزة حيث يتم توزيع المساعدات، إنها أطلقت طلقات تحذيرية فقط على أولئك الذين يقتربون من قواتها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحوثي يكشف تفاصيل "المرحلة الرابعة" ضد إسرائيل ويصف المساعدات الجوية لغزة بـ"الخدعة"
الحوثي يكشف تفاصيل "المرحلة الرابعة" ضد إسرائيل ويصف المساعدات الجوية لغزة بـ"الخدعة"

يورو نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • يورو نيوز

الحوثي يكشف تفاصيل "المرحلة الرابعة" ضد إسرائيل ويصف المساعدات الجوية لغزة بـ"الخدعة"

في خطاب ألقاه مساء الخميس، أكد زعيم جماعة "أنصار الله" اليمنية عبد الملك الحوثي استمرار العمليات العسكرية لـ "دعم قطاع غزة". وقال إن "الإعلان عن ضرورية المرحلة الرابعة يأتي نتيجة للوضع الكارثي في غزة، حيث باتت المجازر والتجويع سياسة معلنة تمارسها إسرائيل بحق الأطفال والمدنيين العزل"، مضيفًا: "نفذنا خلال هذا الأسبوع عمليات بعشرة صواريخ وطائرات مسيرة، منها استهداف مطار اللد، وسنواصل دعمنا الجهادي ما دامت الجرائم مستمرة". وأضاف أن المرحلة الرابعة تتضمن "استهداف سفن أي شركة تتعامل مع الإسرائيلي وتنقل له البضائع، طالما أن القوات المسلحة اليمنية قادرة على الوصول إليها". "استهداف نوعي" وفي تطور ميداني لاحق، أعلنت جماعة "أنصار الله"، يوم الأربعاء، تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية جديدة ضد إسرائيل باستخدام خمس طائرات مسيّرة. وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، العميد يحيى سريع، في بيان بثته قناة "المسيرة"، إن "العملية الأولى استهدفت هدفاً حساساً في منطقة يافا (تل أبيب) بطائرتين مسيرتين، والثانية استهدفت موقعاً عسكرياً في عسقلان بطائرتين إضافيتين، فيما استهدفت العملية الثالثة هدفاً عسكرياً في النقب بطائرة خامسة". وأكد سريع أن "العمليات حققت أهدافها بنجاح". المساعدات الجوية في خطابه، شنّ عبد الملك الحوثي هجوماً حاداً على ما سماه "خدعة المساعدات الجوية"، قائلاً إنها "تحولت إلى مصائد موت للفلسطينيين"، مؤكداً أن "الطائرات تلقي المساعدات في مناطق مكشوفة يصعب الوصول إليها، وغالباً ما يُقتل المدنيون عند محاولتهم جمعها، لا سيما في ما يُسمى بالمناطق الحمراء". وأضاف: "هذه المساعدات لا تسد رمق جائع، وكان من الممكن إيصالها براً بكل سهولة لولا أن العدو الإسرائيلي هو العائق الوحيد أمام تدفق المساعدات الإنسانية". ولفت إلى أن "القوات الإسرائيلية تعمدت إتلاف كميات كبيرة من المساعدات، واستهدفت المنشآت الزراعية والبنى التحتية"، في سياق "خطة شاملة لتدمير مقومات الحياة في غزة"، على حد قوله. أزمة إنسانية متفاقمة وحذر الحوثي من تفشي المجاعة بين الأطفال في قطاع غزة، قائلاً إن "100 ألف طفل يواجهون خطر الموت جوعاً، بينهم 40 ألف رضيع يعانون من انعدام الحليب". وأشار إلى أن "إسرائيل تتعمد استهداف النساء أثناء الولادة، ويزعم أن بعض المناطق آمنة بينما يواصل قصفها، وقد حشر مئات الآلاف من السكان في مناطق لا تتجاوز 12% من مساحة القطاع، ثم استهدفهم بالقصف والتجويع". تحميل المسؤولية لفشل التهدئة في سياق سياسي متصل، حمّل زعيم أنصار الله المسؤولية في فشل مفاوضات التهدئة لكل من الولايات المتحدة وإسرائيل، قائلاً إن "الإسرائيلي والأميركي افتضحا بعد الانسحاب من المفاوضات، بسبب مطالب استسلام حماس وتسليم سلاحها"، مضيفًا أن "المسؤول عن إفشال المفاوضات هو من يصر على استمرار جريمة القرن بحق الشعب الفلسطيني".

هل يقصي الاعتراف بدولة فلسطينية حركة حماس ويبقيها خارج اللعبة السياسية؟
هل يقصي الاعتراف بدولة فلسطينية حركة حماس ويبقيها خارج اللعبة السياسية؟

فرانس 24

timeمنذ 5 ساعات

  • فرانس 24

هل يقصي الاعتراف بدولة فلسطينية حركة حماس ويبقيها خارج اللعبة السياسية؟

الاعتراف بدولة فلسطينية، خالية من حركة حماس، بشقيها العسكري والسياسي، مشروع تحمله باريس رسميا على عاتقها وتدعمه منذ الخميس 24 يوليو/ تموز. ففي اليوم نفسه، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في رسالة على منصة إكس وبشكل واضح قائلا: فرنسا ستعترف رسميا بفلسطين في سبتمبر/أيلول. وهو التزام كررته الدبلوماسية الفرنسية منذ ذلك الحين، لا سيما في نيويورك يومي الإثنين والثلاثاء 28 و29 يوليو/تموز. ألمانيا: "حل الدولتين هو المسار الوحيد..." وتأمل فرنسا باعتبارها رئيسة مشاركة لمؤتمر برعاية الأمم المتحدة، في أن تحذو دول أخرى حذوها نحو الاعتراف بدولة فلسطينية. وفي الصدد، أورد وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول الخميس بأن الاعتراف بدولة فلسطينية سيكون أكثر جدوى في نهاية مفاوضات بشأن حل الدولتين، لكن العملية يجب أن تبدأ الآن. كما حذر من أن برلين سترد باتخاذ "خطوات أحادية". وأضاف الوزير في بيان أصدره بعد فترة وجيزة من زيارته الخميس إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية "حل الدولتين التفاوضي يظل هو المسار الوحيد الذي يمكن أن يوفر للشعب على الجانبين حياة مفعمة بالسلام والأمن والكرامة". كندا تنضم إلى "الزخم" وباريس ترحب وكان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني قد أفاد الأربعاء بأن بلاده "تعتزم" الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في أيلول/سبتمبر المقبل. الأمر الذي لاقى ترحيب باريس، التي أكدت أنها "ستواصل جهودها" لكي تنضم دول أخرى إلى هذا "الزخم". إذ قال قصر الإليزيه في بيان "يسعدنا أن نتمكّن من العمل مع كندا لإحياء آفاق السلام في المنطقة. سنواصل جهودنا من أجل أن ينضم آخرون إلى هذا الزخم في إطار تحضيرات الجمعية العامة". الاعتراف بفلسطين واستبعاد حركة حماس تفيد إحصاءات وكالة الأنباء الفرنسية، بأن 51 دولة من بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة ـ بما فيها غالبية الدول الغربية ـ لا تعترف بالدولة الفلسطينية التي أعلنتها القيادة الفلسطينية بالمنفى في 15 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1988 بالجزائر. هذا، وعلى الجانب الآخر من بحر المانش، من المرجح أن تحذو دولة عملاقة أخرى في مجموعة الدول السبع حذو فرنسا. إذ أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الثلاثاء 29 يوليو/تموز، أن بريطانيا ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر/أيلول المقبل، ما لم تلتزم إسرائيل بوقف إطلاق النار في غزة. وفي هذه الحالة أيضا، سيقصي اعتراف لندن المحتمل بدولة فلسطينية حركة حماس من اللعبة السياسية. وأكد رئيس الوزراء البريطاني قائلا إن الحركة الإسلامية الفلسطينية يجب أن تكون "خارج أي دور رئيسي في غزة" بعد الآن وأن تطلق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم. ويشار إلى أن الاعتراف الفرنسي يتضمن شروطا صارمة موجهة إلى السلطة الفلسطينية وعلى رأسها محمود عباس (89 عاما) الذي سيضطر للقيام بإصلاحات عميقة في السلطة، بما في ذلك استبعاد كامل لأي عضو من أعضاء حركة حماس من الحكم، وقبول مفهوم دولة فلسطينية مستقبلية منزوعة السلاح. ويعتبر إقصاء الحزب الفلسطيني، طلب دول المنطقة التي دعت إليه "لأول مرة"، منددة بحركة حماس وبما جرى في 7 من شهر أكتوبر/تشرين الأول، وفق ما أفاد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في مقابلة مع فرانس24. وأضاف جان نويل بارو قائلا: "إن هذه الدول تعرب بوضوح عن نيتها في تطبيع العلاقات مع إسرائيل في المستقبل والتعاون مع إسرائيل ودولة فلسطين المستقبلية". ومن جانبه، دعا وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، جميع الدول الأعضاء الأخرى إلى "دعم" المشروع الذي تقوده بلاده وفرنسا. ولكن هل ستوافق حركة حماس، التي لا تزال تدير قطاع غزة رسميا، على استبعادها؟ يجيب عادل بكوان، مدير المعهد الأوروبي لدراسات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قائلا لفرانس24: "فعليا، لا خيار لها". هل بالفعل خرجت حماس من اللعبة؟ في غزة، خسرت الحركة، وفق الخبير "ما بين 70% و80% من بنيتها التحتية العسكرية. وخارج القطاع الفلسطيني، لم تعد حليفتها، الجمهورية الإسلامية الإيرانية -المنهكة من الحرب الأخيرة- تمتلك القدرة على تسليح أو تمويل حليفتها الفلسطينية"، على حد قول عادل بكوان. ويضيف الخبير قائلا إن الاعتراف بدولة فلسطينية من شأنه أيضا أن يضعف شرعية حماس في قتال إسرائيل، فضلا عن نفوذها داخل المجتمع الفلسطيني بأكمله. "ما الذي تطالب به حماس؟ دولة فلسطينية قائمة ضمن حدود عام 1967 (منذ أن عدّلت الحركة ميثاقها عام 2017، ملاحظة التحرير)، وهو بالضبط ما تطالب به فرنسا. لكن "ما دامت حماس مسلحة، فتبقى جماعة إرهابية، بل ومعارضة للسلام، ولمفهوم حل الدولتين"، بحسب فريدريك أنسيل، أستاذ الجغرافيا السياسية في معهد العلوم السياسية، ومؤلف كتاب "الحرب العالمية لن تقع، أسباب جيوسياسية للأمل" إصدار دار النشر "أوديل جاكوب". "الحل الوحيد ذو مصداقية" تأسست حركة حماس في أواخر ثمانينيات القرن العشرين، وانبثقت من الجناح المسلح لجماعة "الإخوان المسلمون". وقد رفعت من وتيرة وحجم هجماتها الانتحارية ضد المدنيين طوال تسعينيات القرن العشرين إثر اتفاقات أوسلو، التي فسحت المجال لعمليات الجماعات المتطرفة من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. ويضيف فريدريك أنسيل قائلا إن المبادرة الفرنسية " تندرج ضمن الحل الوحيد ذي المصداقية، الذي تنادي به الأمم المتحدة منذ عقود، ولكنه قبل كل شيء الحل الأقل سوءا". ويردف الخبير قائلا: "حتى لو اعترفت 192 دولة من أصل 193 في الأمم المتحدة بفلسطين، فإن ذلك لن يكون كافيا لتغيير سياسة نتانياهو، الذي يفعل ما يحلو له". كما يعتبر أنه "لن يحدث تغيير جوهري في سياسة هذه الحكومة إلا في سيناريو واحد فقط: إذا ضرب الرئيس الأمريكي بقبضته على الطاولة".

ما الرسائل التي يمكن استخلاصها من خطاب الرئيس اللبناني الذي أكد على سحب سلاح حزب الله؟
ما الرسائل التي يمكن استخلاصها من خطاب الرئيس اللبناني الذي أكد على سحب سلاح حزب الله؟

فرانس 24

timeمنذ 7 ساعات

  • فرانس 24

ما الرسائل التي يمكن استخلاصها من خطاب الرئيس اللبناني الذي أكد على سحب سلاح حزب الله؟

04:01 31/07/2025 مقتل ستة أشخاص على الأٌقل بينهم طفل في ضربات روسية على كييف 31/07/2025 الكرملين ردا على ترامب: روسيا اكتسبت مناعة من العقوبات 31/07/2025 الدفاع المدني في غزة: مقتل 40 فلسطينيا على الأقل في عمليات إسرائيلية 30 بينهم من منتظري المساعدات 31/07/2025 هل تحيي زيارة ويتكوف إلى إسرائيل محادثات وقف إطلاق النار في غزة؟ 31/07/2025 وزير الخارجية السوري في موسكو وبحث في مصير القاعدتين العسكريتين الروسيتين في سوريا 31/07/2025 السويداء: الوضع الإنساني ما يزال متدهورا والسكان يتهمون قوات الحكومة السورية بفرض حصار 31/07/2025 غزة: معاناة الفلسطينيين مستمرة والجوع لا يزال ينهش أجساد الأطفال والنساء 31/07/2025 الرئيس اللبناني يؤكد على سحب سلاح حزب الله وتسليمه إلى الجيش 31/07/2025 ترامب يستهدف الهند برسوم جمركية نسبتها 25 %

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store