logo
الحوالات الخارجية.. سلاح المركزي اليمني للسيطرة على القطاع المصرفي

الحوالات الخارجية.. سلاح المركزي اليمني للسيطرة على القطاع المصرفي

تحولت الحوالات المالية الخارجية إلى سلاح مهم بيد البنك المركزي اليمني في عدن للسيطرة على القطاع المصرفي وتحيد تهديدات مليشيات الحوثي.
واكتسب هذا السلاح المتمثل في الحوالات المالية الخارجية أهمية كبيرة، عقب إعلان تصنيف الولايات المتحدة لمليشيات الحوثي "منظمةً إرهابيةً دولية"، الأمر الذي قيّد عملية التحويل المالي إلى البنوك العاملة في مناطق سيطرة المليشيات، بعد العقوبات الأمريكية على عددٍ من البنوك المتعاملة مع الحوثيين.
الأمر الذي مكّن البنك المركزي اليمني، المركز الرئيسي في عدن من إمكانية قيامه بسحب البساط من تحت الحوثي، فيما يتعلق بالحوالات المالية من المغتربين اليمنيين في الخارج.
مبالغ ضخمة
ساهمت تحويلات المغتربين في إبقاء دورة الاقتصاد خلال حرب الحوثي، حيث مثلت المصدر الوحيد للدخل لمئات آلاف الأسر التي باتت تعتمد بشكل رئيسي على ما يتم تحويله لها من أبنائها المغتربين.
وبحسب أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة عدن الدكتور سامي نعمان، فإن حجم تحويلات المغتربين اليمنيين في الخارج إلى اليمن يبلغ، وفقًا لتقديرات رسمية، 4,3 مليارات دولار وبعض الخبراء يقدرونها بأكثر من ذلك.
وأضاف نعمان في تصريحٍ خاص لـ"العين الإخبارية" أن أغلب هذه التحويلات تعود لمغتربين في مناطق سيطرة الحوثيين، وتمثل جزءًا كبيرًا من حجم الواردات من العملات الصعبة، خصوصًا مع ارتفاع حجم العجز في الميزان التجاري.
القدرة على التحكم
وتابع نعمان: "ورغم أن جزءًا لا يستهان به من هذه التحويلات تتم عبر طرق غير رسمية إلا أن الجزء الأكبر تتم عبر قنوات رسمية يمكن للبنك المركزي اليمني في عدن التحكم فيها".
وأشار إلى أن هذا التحكم يمكن أن يتحقق إذا تحكم "مركزي عدن" في أدواته وطبّق قراراته فيما يخص نقل المراكز المالية إلى العاصمة المؤقتة عدن، وفعّل أدوات الرقابة، كما أن أغلب القنوات غير الرسمية أيضًا تمر عبر مناطق الشرعية، سواءً تهريبا أو عبر عمليات مصرفية غير خاضعة للرقابة.
وواصل: "وبالتالي يمكن للبنك المركزي إيقاف هذه التحويلات إلى مناطق سيطرة الحوثيين أو فرض رقابة عليها، أو على الأقل اشتراط المصارفة بالعملة المحلية في مناطق سيطرة الشرعية".
واستطرد الدكتور سامي نعمان مختتمًا تصريحه: "لكن ذلك سيؤثر على غير المغتربين الذين يعتمدون على تلك الحوالات، كما أنها قد تدفع المغتربين إلى تخفيض حجم الحوالات، وبالتالي يجب اتباع إجراءات موازنة بين مصلحة الاقتصاد ومصلحة المواطنين".
لم يبقَ سوى البنوك
وكان محافظ البنك المركزي اليمني بعدن أحمد غالب المعبقي، قال إن سعر الصرف في مناطق سيطرة الحوثيين "وهمي ومفروض بالقوة"، موضحًا أن ندرة الأوراق النقدية وتلفها أدى إلى تداولها بالوزن بدلا عن العد.
لافتًا إلى أن الفصل بين العملتين أدى إلى نشوء "اقتصادين مختلفين" في البلاد، أحدهما حر والآخر ثابت، مما عمّق من حدة الانقسام المالي والاقتصادي.
وقال المحافظ إن استهداف الحوثيين لمرافئ تصدير النفط أفقد الحكومة اليمنية نحو 70 إلى 80 % من مواردها، مؤكدًا أن البنية التحتية الاقتصادية للبلاد قد انهارت، ولم يتبق سوى البنوك، التي وصفها بأنها "ما تبقى من أعمدة الاقتصاد الوطني".
وكشف المحافظ أن المودعين في البنوك التجارية بصنعاء لا يستطيعون سحب ودائعهم بحرية، مبينًا أن بعض المودعين لا يحصلون سوى على 100 ألف أو 200 ألف ريال شهريا، رغم امتلاكهم ملايين الريالات؛ مما يؤدي أحيانا إلى عجزهم عن تلقي العلاج.
وطالب المعبقي مليشيات الحوثي بـ"تقدير وضع البلد والمواطن، ورأس المال الوطني، ووضع البنوك"، مؤكدًا أن البنك المركزي لا يملك أي نية للتصعيد، بل يسعى فقط للحفاظ على البنوك كعنصر حيوي في بقاء الاقتصاد.
aXA6IDE0NS4yMjMuNjEuMjQzIA==
جزيرة ام اند امز
NL

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روشتة للسلام بالشرق الأوسط.. فهل تنهض أوروبا من الظل؟
روشتة للسلام بالشرق الأوسط.. فهل تنهض أوروبا من الظل؟

العين الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • العين الإخبارية

روشتة للسلام بالشرق الأوسط.. فهل تنهض أوروبا من الظل؟

تم تحديثه السبت 2025/6/28 04:43 ص بتوقيت أبوظبي رغم حضوره المتعدد الأوجه في المنطقة، نادرًا ما لعب الاتحاد الأوروبي دورًا «أكثر من مساعد» في حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. فعلى مدى العقدين الماضيين، أصبحت الحكومات الأوروبية تعتقد أن تحقيق حل الدولتين شبه مستحيل، ولا يستحق استثمار الوقت والجهد، مما حد بالعديد من الأوروبيين، لدعم الوضع الراهن في إسرائيل، مع إدانة بعض أفعالها خطابيًا، بحسب صحيفة «فورين أفيرز» الأمريكية. إلا أن أوروبا لم تعد قادرة على تحمل البقاء على هامش صراع بدأ أحدث موجة له بهجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على إسرائيل واستمر مع الحرب المدمرة التي شنتها الحكومة الإسرائيلية على غزة والتصعيد بين إسرائيل وإيران، ما يعني أن أمن القارة العجوز على المحك، تقول الصحيفة الأمريكية. وأشارت إلى أنه عندما يتعلق الأمر بعواقب الحرب في غزة، فإن الاتحاد الأوروبي لديه خبرة يقدمها لا يقدمها أي طرف آخر: دروس عملية، اكتسبت بشق الأنفس خلال القرن العشرين، حول كيفية رفض دورات الحرب التي لا نهاية لها والتعاون مع الخصوم السابقين لتحقيق السلام والازدهار. وبينما دعا العديد من القادة الأوروبيين إلى القيام بدور أكثر فاعلية في صنع السلام، يحتاج الاتحاد الأوروبي إلى خطة منسقة، فيما يمكن لمجموعة من المبادئ، التي انبثقت من خمس سنوات قضاها في محاولة قيادة سياسة أوروبية متفرقة تجاه الشرق الأوسط، أن تُوجِّه هذه الجهود. الحذر الزائد ويشعر الكثيرون في أوروبا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يستطيع ولا يرغب في القيام بدور الوسيط الفعال. ولكن بغض النظر عن الدور الذي تسعى الولايات المتحدة إلى لعبه في الشرق الأوسط، فإن للأوروبيين دورهم الفريد، لأنهم تعلموا بشكل مباشر أنه على الرغم من الصورة المشوهة التي قد يسعى السياسيون إلى رسمها عن «الآخر»، فإن معظم الناس يرغبون في العيش بسلام مع جيرانهم. ومع ذلك، قد تسمح ظروف خاصة للمتطرفين بفرض سيطرتهم. ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، استخدم الاتحاد الأوروبي أدواته التقليدية في المنطقة - من الأدوات الاقتصادية إلى الخطاب المعياري - لكن بحذرٍ وعدم اتساق، فزاد مساعداته لغزة بشكل ملحوظ - متعهدًا بتقديم حوالي 125 مليون دولار أمريكي في عام 2024، بما في ذلك من خلال وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والهلال الأحمر - لكن دون ضمانٍ كافٍ لوصول هذه المساعدات إلى أهدافها. كما دعا الاتحاد مرارًا وتكرارًا إلى وقف إطلاق النار واحترام القانون الدولي. وأصدر العديد من البيانات التي أدان فيها هجمات حماس وردود الفعل الإسرائيلية غير المتناسبة تمامًا. انقسامات داخلية لكن الانقسامات الداخلية بين الدول الأعضاء قوضت فعالية الاتحاد الأوروبي، فقد أيد بعض قادة الاتحاد الأوروبي بحذر تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية، بينما رفض آخرون، مثل النمسا وألمانيا، تنفيذ أوامر الاعتقال الصادرة بحق مسؤولين إسرائيليين، بحسب فورين أفيرز. ولأن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بدءًا من ألمانيا والمجر، لم تتمكن من الاتفاق على إعادة النظر في سياسة الاتحاد التجارية مع إسرائيل، لا يزال الاتحاد الأوروبي أكبر شريك تجاري لإسرائيل. ونتيجة لذلك، أصبح الاتحاد الأوروبي، ككتلة، مهمشًا إلى حد كبير، منقسمًا داخليًا، ومُهمَلًا في دبلوماسية وقف إطلاق النار من قِبل الولايات المتحدة والجهات الفاعلة الإقليمية. وبحسب «فورين أفيرز»، فإن خبرة الاتحاد الأوروبي الممتدة لعقود في تعزيز التسوية السلمية بين الأعداء السابقين - القائمة على فلسفة الاعتراف المتبادل وعدم الهيمنة - تمنحه أهمية خاصة، كما يمتلك الأدوات العملية اللازمة للعب دور أكثر محورية في صنع السلام في الشرق الأوسط. ورغم أن أوروبا تتمتع بنفوذ هائل، إلا أنها لم تسمح لنفسها حتى الآن باستغلاله بفعالية، بحسب الصحيفة الأمريكية، التي اعتبرت هذا مُبررا تاريخيًا، إلى حد ما، بالنظر إلى سجل القارة الطويل في إساءة استخدام النفوذ، لكن عندما يتعلق الأمر بحماية قيمها الأساسية ومصالحها الحيوية من التهديدات الخارجية، ينبغي على الأوروبيين ألا يترددوا في استغلال نفوذهم على النحو الأمثل. كيف ذلك؟ لتحقيق ذلك، وضعت «فورين أفيرز»، روشتة قالت إنه على الاتحاد الأوروبي الوفاء ببنودها؛ أبرزها: استخدام نفوذه المالي الذي لم يُستغل بعد. تقديم دعم ملموس على أرض الواقع لمن يريدون السلام. مواجهة المفسدين من جميع الأطراف. حماية الساعين إلى كشف الحقائق على أرض الواقع. دعم عمل الأمم المتحدة الالتزام الثابت بالقانون الدولي. التغلب على العقبات الداخلية التي تعترض العمل، والتي تُشكلها تباينات مواقف دوله الأعضاء تجاه إسرائيل. عليهم التأكيد على أن من مصلحتهم أيضًا، ليس فقط المساعدة في خلق مستقبل مستقر للإسرائيليين والفلسطينيين، لكن الضغط بقوة على كل من الحكومة الإسرائيلية للقيام بدورها والسلطة الفلسطينية لإدانة العنف وتبني إصلاحات ديمقراطية دائمة. على الاتحاد الأوروبي المساعدة في تصميم وتمويل سلطة انتقالية دولية في غزة ريثما يتم نقل السلطة إلى سكانها، على غرار مبادرات الأمم المتحدة السابقة في كمبوديا وتيمور الشرقية. على أوروبا اتخاذ موقف أكثر حزمًا ضد الجهات التي تنتهك معايير ومصالح دافعي الضرائب لديها بتدمير أو مصادرة البنية التحتية الممولة من الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية وغزة. يجب أن تهدف الأجندة الأوروبية أيضًا إلى عكس اعتماد سكان غزة التام على المساعدات الخارجية مع تعزيز معايير إعادة الإعمار. على الاتحاد الأوروبي أن يكون محوريًا في إعادة إعمار غزة، نظرًا لخبرة الأوروبيين في تقنيات البناء المستدامة والصديقة للبيئة. عليه المساعدة في توحيد بقية العالم ضد أي محاولة لاقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء عن طريق إعادة التوطين أو الضم أو النقل أو الطرد الجماعي. على أوروبا أيضًا أن تستثمر بشكل أكبر وأكثر فعالية في دعم منظمات المجتمع المدني التي تناضل من أجل السلام بروح الاحترام المتبادل والتعاطف والاعتراف. على الاتحاد الأوروبي، وليس فقط الدول الأعضاء فرادى، أن يسلط الضوء على جهود السلام المتميزة التي يبذلها نشطاء المجتمع المدني الإسرائيلي والفلسطيني، وأن ينشرها في إسرائيل والعالم العربي. على أوروبا أن تعارض بشدة الاقتراح الإسرائيلي بفرض ضريبة بنسبة 80% على المساعدات الخارجية لمنظمات السلام، مع مواجهة الضغوط على منظمات المجتمع المدني المعارضة للقيادة الفلسطينية. يمكن للاتحاد الأوروبي دعم عقد "جمعية سلام" للمواطنين، تتألف من إسرائيليين وفلسطينيين يتم اختيارهم عشوائيًا، يجتمعون على أرض محايدة على مدى عدة أشهر للمساعدة في رسم مسار السلام. على الاتحاد الأوروبي أيضًا التمسك بقيمه من خلال دعم التدفق الحر للمعلومات الواقعية. على الاتحاد الأوروبي أن يوضح بشكل أكبر أنه لن يتسامح مع أي محاولات لترهيب المحاكم الدولية. إلغاء إعفاءات التأشيرات لسكان المستوطنات وتطبيق حظر دخول فردي على نطاق منطقة شنغن. في الواقع، بفرض متطلبات التأشيرة على فلسطينيي الضفة الغربية فقط دون المستوطنين الذين يعيشون هناك، يصبح الاتحاد الأوروبي متواطئًا في نظام يشبه نظام الفصل العنصري. والأهم من ذلك، يمكن للاتحاد الأوروبي بذل المزيد من الجهود لتفكيك غرف الصدى الرقمية من خلال إلزام شركات التواصل الاجتماعي بالكشف عن خوارزمياتها وتعديلها. يمكن إعادة النظر في اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل - الإطار القانوني المركزي الذي يحكم العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل منذ عام 2000. يُمكن للاتحاد الأوروبي اتخاذ خطوات تمهيدية مثل بدء مراجعة رسمية للاتفاقية، أو تعليق القمم والاتصالات السياسية رفيعة المستوى بين القادة الأوروبيين والإسرائيليين، أو تعليق مشاركة إسرائيل في بعض برامج الاتحاد الأوروبي مثل برنامج إيراسموس+ الذي يدعم التعليم. يُمكن للاتحاد الأوروبي توجيه رسالة قوية إلى حكومة إسرائيل ومواطنيها بتعليق الأحكام التجارية للاتفاقية، وهو ما يعني عملياً إيقاف التعريفات الجمركية التفضيلية الإسرائيلية مؤقتاً. aXA6IDIzLjIzNi4xOTYuMjQg جزيرة ام اند امز US

ترامب: سأعمل على تسوية الخلافات مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون
ترامب: سأعمل على تسوية الخلافات مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون

البوابة

timeمنذ 6 ساعات

  • البوابة

ترامب: سأعمل على تسوية الخلافات مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن عزمه تسوية الخلافات القائمة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، مؤكدًا استعداده لإعادة إحياء الحوار بين البلدين. ترامب: دمرنا جميع المواقع النووية الإيرانية ولن نسمح لطهران بتطوير الأسلحة النووية أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تصريحات صحفية مساء أمس الجمعة، أن جميع المواقع النووية في إيران قد تم تدميرها بالفعل، مشيرًا إلى أن الادعاءات حول وجود مواقع نووية سرية أخرى في إيران "غير صحيحة تمامًا". وأضاف ترامب أن أي حديث عن اتفاقات مع إيران سيتم تأجيله حتى أكتوبر المقبل، حيث سيتم تحديد الشروط والاتفاقات المستقبلية. وفيما يتعلق بتطوير الأسلحة النووية في إيران، شدد ترامب على أنه "لن نسمح لطهران بإنتاج الأسلحة النووية"، موضحًا أن التفتيش على جميع المواقع الإيرانية سيكون بموجب التفويض الممنوح لوكالة الطاقة الذرية، والتي ستتمكن من إجراء عمليات التفتيش اللازمة. وأعرب عن رغبته في أن تتمتع الوكالة أو أي جهة موثوق بها بكامل الحقوق لإجراء هذه التفتيشات. كما حذر ترامب من أنه في حال عادت إيران إلى تخصيب اليورانيوم أو سعت إلى إنتاج الأسلحة النووية، فسيتم اتخاذ إجراءات هجومية ضدها مرة أخرى. وأشار ترامب إلى أن هناك قضاة في الولايات المتحدة يحاولون عرقلة بعض القرارات الرئاسية، مؤكدًا على أهمية دعم المحكمة العليا لقرارات الرئاسة لصالح مصالح البلاد. وقال: "هناك من يأتون إلى بلادنا ويرتكبون جرائم كبرى، ويجب أن تتم محاسبتهم". وتابع الرئيس الأمريكي موضحًا أن بلاده حصلت على 88 مليار دولار منها، حيث تم استثمار 60 مليار دولار في بناء مصانع جديدة. كما شدد ترامب على أهمية إنهاء الحرب في أوكرانيا، مؤكدًا أنه قد وجه رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول ضرورة إنهاء النزاع، مضيفًا أنه من المتوقع أن تنتهي الحرب قريبًا. كما ذكر أن الولايات المتحدة ستستفيد من حقوق المعادن في الكونغو الديمقراطية في المستقبل القريب. إيران تدعو مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية لعدم "الانحياز" أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عن قرار البرلمان الإيراني بوقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى يتم ضمان سلامة وأمن الأنشطة النووية الإيرانية. هذا القرار جاء ردًا على ما وصفه عراقجي بـ "الدور المؤسف" للمدير العام للوكالة، رافائيل جروسي، الذي اتهمه بـ "التغطية" على ملفات النووي الإيراني. اتهامات إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية في منشور له عبر منصة "إكس"، أشار عراقجي إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية كانت قد "أغلقت جميع الملفات السابقة للبرنامج النووي الإيراني منذ أكثر من عقد"، إلا أن تصرفات جروسي "المنحازة" ساعدت في صدور قرار سياسي ضد إيران داخل مجلس حكام الوكالة، مما مهّد الطريق لـ هجمات إسرائيلية وأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية. ولفت إلى أن جروسي امتنع عن إدانة تلك الهجمات، ما اعتبره خرقًا لواجباته المهنية. وأكد عراقجي أن إيران تحتفظ بحقها في اتخاذ أي خطوات لحماية مصلحتها وسيادتها، محملًا الوكالة الدولية ومديرها العام كامل المسؤولية عن هذا الوضع. رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: الصناعة النووية الإيرانية رمز للإرادة الوطنية أشاد محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بصمود الشعب الإيراني في مواجهة الهجمات من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل. وأكد أن الصناعة النووية الإيرانية تُعد رمزًا لـ "إرادة الشعب الإيراني في تحقيق الاستقلال العلمي والاقتدار الوطني والتقدم". وفي رسالة وجهها إلى الشعب الإيراني، أشار إلى أن المنشآت النووية تعرضت للهجوم على الرغم من خضوعها لرقابة كاملة ودائمة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واصفًا تلك الهجمات بـ "الانتهاك الصارخ للقوانين الدولية". وانتقد بشدة عدم إدانة جروسي لهذه الهجمات، معتبرًا ذلك مخالفة صريحة للقوانين والنظام الأساسي للوكالة الدولية.

كيف تحسب الفائدة في بنك مصر؟
كيف تحسب الفائدة في بنك مصر؟

البوابة

timeمنذ 7 ساعات

  • البوابة

كيف تحسب الفائدة في بنك مصر؟

احتساب العائد بناءً على أقل رصيد متاح في الحساب خلال الشهر الآلية الأساسية التي يعتمدها بنك مصر تقوم على احتساب العائد بناءً على أقل رصيد متاح في الحساب خلال الشهر، وليس على متوسط الرصيد أو أعلى قيمة تم إيداعها. وبمعنى آخر، فإن العميل لا يحصل على العائد إلا إذا حافظ على مستوى معين من الرصيد طوال فترة الحساب، وهو ما يعزز ثقافة الاستقرار المالي والتخطيط بعيد المدى، بعيدًا عن التعاملات المتقطعة أو العشوائية. حساب الفائدة باستخدام صيغة رياضية ويتم حساب الفائدة في بنك مصر باستخدام صيغة رياضية واضحة: حاصل ضرب قيمة الرصيد الأدنى في نسبة العائد السنوي، ثم في عدد أيام الإيداع الفعلية، مقسومة على 365 يوماً. فعلى سبيل المثال، إذا احتفظ العميل برصيد لا يقل عن 20 ألف جنيه طوال شهر كامل، وكان العائد السنوي 11%، فإن البنك سيقوم بتطبيق المعادلة: (20,000 × 0.11 × 30) ÷ 365 = حوالي 180.82 جنيهًا، وهي قيمة الفائدة التي تُضاف إلى الحساب نهاية الشهر. أنظمة متعددة للفائدة تناسب الفئات المختلفة ما يميز بنك مصر أنه لا يتعامل مع العملاء من منطلق نمطي موحد، بل يقدم أنظمة متعددة للفائدة تناسب الفئات المختلفة، سواء كانت من أصحاب الدخول المحدودة أو من رجال الأعمال والمستثمرين. فهناك حسابات تُصرف فيها الفائدة شهريًا، وأخرى كل ثلاثة أو ستة أشهر، وصولًا إلى الحساب السنوي الذي يناسب من يبحث عن عائد أكبر على المدى البعيد. الحسابات ذات العوائد الأعلى أما الحسابات ذات العوائد الأعلى، فتظهر من خلال حسابات مثل "سوبر توفير" أو شهادات الادخار، حيث تصل نسب العائد إلى حدود 20% في بعض الأحيان، بحسب شروط البنك وسياسة البنك المركزي وقت الطرح، لكن في كل الأحوال، يظل عامل "الاستقرار في الرصيد" هو الفيصل الرئيسي في تحديد العائد المستحق للعميل. الاستفسار الدائم عن شروط الفائدة المحدثة بنك مصر، يدعو عملاءه إلى الاستفسار الدائم عن شروط الفائدة المحدثة، مؤكدًا أن التغيرات الاقتصادية العالمية والمحلية تنعكس مباشرة على نسب العوائد، ما يستوجب متابعة مستمرة من المواطن قبل اتخاذ قرار بالادخار أو سحب أمواله. كما يتيح البنك عبر موقعه الإلكتروني ومراكز خدمة العملاء كافة التفاصيل الدقيقة الخاصة بكل حساب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store