
إليسا أحيت حفلاً غنائياً بمهرجان «أعياد بيروت»
وتميز الحفل بغناء إليسا «سألوني الناس» للفنانة فيروز، وكذلك أداء كارول سماحة وإليسا «ديو» غنائيا، بعنوان «خدني معك على درب بعيدة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
فيروز الحزينة.. صمتها ذروة الكلام «من غيرك أنا وحيدة»
بيروت - بولين فاضل في اليوم الثاني من التعازي برحيل زياد الرحباني وكما في اليوم الأول، حضرت السيدة فيروز، وظل صمتها ذروة الكلام وذروة الحزن وعنوانه «من غيرك أنا وحيدة». جلست «الست فيروز» في صالون كنيسة رقاد السيدة في بلدة المحيدثة-بكفيا وبقربها الابنة ريما، جلست صامتة يختبئ وراء نظاراتها السوداء عالمها الخاص وحزنها الثقيل. جلست بعظمة هالتها، ووقورها يفرض نفسه تلقائيا على كل من مر أمامها من المعزين، تومئ برأسها مرات وكأنها ممتنة على فيض المحبة لزياد، وعلى مواساة المحبين في ذروة الحزن. فيروز الحزينة كانت تنظر ولا تنظر، تسمع ولا تسمع، وكأنها في اختلاء مع النفس، مع زيادها، مع حقيقة فراقه وما أقساها، ولو أنها محاطة بالناس وتريدهم ربما حولها، وهي التي كسرت عزلتها الاجتماعية من أجل زياد. واليوم الثاني من التعازي بدا وكأنه للرسميين أكثر، بعدما توافد في اليوم الذي سبقه «الشعب» الذي نسج معه زياد علاقة عصية على التكرار، هو الذي كان صوت الناس ومرآتهم و«فشة خلقهم». وفي باحة الكنيسة التي شاءت المصادفة أن تحتضن يوم 28 يوليو من العام 1974 عرضا من مسرحية «سهرية» لزياد الرحباني، كان البعض ممن عرف زياد عن كثب يرفض الحديث أمام الكاميرات، مقابل من تحدث لا فقط عن إبداعه وفكره ورؤيويته، وإنما أيضا عن زياد الاستثنائي الطيب الصادق والصديق الصدوق الذي مهما قيل عنه يبقى قليلا، وهو لو غادر بالجسد، فإن إرثه من الأغنيات والمسرحيات هو زاد الأجيال حتى المتعاقبة منها. وإذا كانت إحدى الأغنيات الرحبانية الفيروزية تقول «إذا نحنا تفرقنا بجمعنا حبك»، فإن زياد «الحالة الفريدة التي لن يكون لها مثيل» جعل الكل يجتمع على حبه، ويكفي أنه حقق في وداعه حلم كثيرين بأن يلمحوا فيروز، ولو أنهم لمحوا الأم الحزينة التي اختزلت حزن أمهات الدنيا على خسارة فلذات الأكباد.


الجريدة
منذ 2 أيام
- الجريدة
إليسا أحيت حفلاً غنائياً بمهرجان «أعياد بيروت»
في أمسية موسيقية طغت عليها مشاعر الحنين والفن الأصيل، أحيت النجمة اللبنانية إليسا حفلا غنائيا بعنوان «حبك متل بيروت»، ضمن فعاليات مهرجان «أعياد بيروت»، وسط حضور جماهيري كبير وتفاعل لافت من الحاضرين. وتميز الحفل بغناء إليسا «سألوني الناس» للفنانة فيروز، وكذلك أداء كارول سماحة وإليسا «ديو» غنائيا، بعنوان «خدني معك على درب بعيدة».


المدى
منذ 3 أيام
- المدى
وقفة تأملية واضاءة شموع في رحبة تكريما لروح زياد الرحباني
نظّمت 'جمعية رحبة تجمع' وبرعاية بلدية رحبة، وقفة تأملية وإضاءة شموع على مدخل البلدة، تكريما لروح الفنان الراحل زياد الرحباني، وبمشاركة فعاليات دينية، واجتماعية، وتربوية وكشفية. أقيمت الوقفة أمام الحائط الفني الذي كانت دشنته الجمعية قبل سنوات، والذي رسم عليه الفنان التشكيلي سركيس الصيفي صور السيدة فيروز، والفنانين الراحلين عاصي وزياد الرحباني، في لفتة رمزية تجسّد الإرث الفني والثقافي العريق لعائلة الرحباني. استُهلّت المناسبة بعزف النشيد الوطني اللبناني من كشاف التربية الوطنية – فوج رحبة، تلاه أداء صلاة عن روح الفقيد قدّمها الأب أرثانيوس والشماس أنطونيوس. وأُلقيت خلال اللقاء كلمات عبّرت عن 'التأثّر الكبير برحيل زياد الرحباني، الذي شكّل مع والده الراحل عاصي الرحباني، ومع السيدة فيروز، ثلاثيًا فنيًا استثنائيًا ساهم في نهضة الفن اللبناني والعربي، وترك بصمة لا تُمحى في الوجدان الجماعي'. وشدد الدكتور جان فياض على أن 'زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان مثقفًا ملتزمًا، عبّر من خلال أعماله عن هموم الناس ووجع الوطن، فكان صوته صوت المواطن الحرّ'. وأكد الأب أرثانيوس من جهته، أن '… زياد كان حالة إنسانية وفكرية استثنائية، جمع بين الإبداع الفني والجرأة في قول الحقيقة'، مشيرًا إلى أن غيابه 'خسارة كبيرة للبنان وللوجدان العربي'. ورأى الدكتور هياف ياسين أن 'زياد الرحباني كان تجسيدًا للعبقرية الموسيقية المتمرّدة، التي كسرت القوالب التقليدية ولامست بصدق وجدان الناس، فصار صوتًا للحرية والعدالة الاجتماعية والوجدان الجماعي'. ودعا إلى 'إنشاء متحف في رحبة للارث الرحباني'. وأما الدكتورة سمر سعد فنوهت بـ 'العمق الوطني والقيم الإنسانية الراقية التي حملتها أعمال آل الرحباني'، مشيرةً إلى أن جمعية 'رحبة تجمع' كانت استضافت الراحل زياد في البلدة، و شكرت كل من ساهم في إنجاح هذه الوقفة الوجدانية التي 'عبّرت عن وفاء رحبة للفن الأصيل ولرموزه الخالدين'.