logo
الوزيرة بنعلي تقدم المحاور الرئيسية للاستراتيجيات والمبادرات الوطنية في مجال التنمية المستدامة

الوزيرة بنعلي تقدم المحاور الرئيسية للاستراتيجيات والمبادرات الوطنية في مجال التنمية المستدامة

مراكش الآنمنذ 4 أيام
قدمت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، الأربعاء بالمؤسسة الدبلوماسية بالرباط، المحاور الرئيسية للاستراتيجيات والمبادرات الوطنية في مجال التنمية المستدامة.
وفي كلمة خلال الملتقى الدبلوماسي 147، المنظم في إطار الاحتفال بالذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين، أكدت الوزيرة أن الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، التي أطلقها جلالة الملك عام 2017، والتي انبثق عنها عدد كبير من المبادرات والمخططات والاستراتيجيات، تولي أهمية كبيرة للتنمية البشرية والسوسيو-اقتصادية على الصعيد الترابي.
وأوضحت بنعلي أن الوزارة تباشر إعداد نسخة جديدة من الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، بعد نسخة عام 2021،بهدف مواءمتها مع توجهات النموذج التنموي الجديد والبرنامج الحكومي وأجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030، مضيفة أن هذه النسخة الجديدة 'شاملة جدا' وتستند إلى مشاورات شملت الجهات الـ12 للمملكة والجالية المغربية بالخارج.
وقالت الوزيرة إنه' خلال إعداد هذه النسخة الجديدة، حرصنا أيضا على وضع مؤشرات ذكية واتباع مقاربة مرنة مع مراعاة السياقين الوطني والدولي'، لافتة إلى أن الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة 2035 تشمل ستة مجالات للتحول، مع إيلاء أهمية قصوى للطاقة والأمن المائي والغذائي.
كما استعرضت بنعلي رافعات التغيير الناتجة عن المشاورات التي أجريت، ومن بينها التشريع والتنظيم والرأسمال البشري والابتكار الرقمي والبحث والتطوير، مشددة على أن الفاعلين والجهات المعنية أوصوا بوضع أدوات ضريبية واقتصادية ومالية لتشجيع التنمية المستدامة للمملكة.
من جانبه، أكد رئيس المؤسسة الدبلوماسية، عبد العاطي حابك، أن الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مكنت من جعل التنمية المستدامة والانتقال الطاقي خيارا استراتيجيا لتحقيق السيادة الطاقية للمملكة.
وذكر حابك بأن المغرب اعتمد منذ سنة 2009 استراتيجية طاقية وطنية ترتكز على تطوير الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية وتعزيز الاندماج الإقليمي، مبرزا أن هذه الاستراتيجية التي تمت ترجمتها إلى برامج ذات أهداف محددة مكنت المغرب من أن يصبح ضمن الدائرة الضيقة للبلدان المنتجة للطاقات المتجددة.
وبعد أن أبرز اضطلاع المغرب بدور رائد في إرساء نموذج واعد للتعاون جنوب-جنوب، أوضح حابك أن المملكة كرست هذا المسار عبر إطلاق مجموعة من المبادرات الهادفة إلى الولوج للطاقة المتجددة والنجاعة الطاقية، لاسيما لجان المناخ الثلاث الإفريقية ومبادرة تكييف الزراعة الإفريقية مع التغيرات المناخية.
من جهة أخرى، أكد أن مشروع أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي يشكل نموذجا للاندماج الإفريقي مجال الطاقة، سيساهم في تنمية القارة الإفريقية وتعزيز اندماج اقتصادات دول المنطقة ودعم مشاريع الانتقال الطاقي الإقليمي والدولي وتهيئة الأرضية لنقل الهيدروجين الأخضر بين إفريقيا وأوروبا.
وشكل هذا اللقاء، الذي حضره سفراء معتمدون في الرباط وممثلون عن المنظمات الدولية، فرصة لتسليط الضوء على آفاق وجهود المغرب في مجال التنمية المستدامة و الانتقال الطاقي، فضلا عن أهمية التعددية والتعاون الدولي في هذا المجال.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نزار بركة: المؤسسة الملكية ستبقى الضامن للوحدة والاستقرار
نزار بركة: المؤسسة الملكية ستبقى الضامن للوحدة والاستقرار

هبة بريس

timeمنذ 2 ساعات

  • هبة بريس

نزار بركة: المؤسسة الملكية ستبقى الضامن للوحدة والاستقرار

محمد منفلوطي_ هبة بريس مع الذكرى السادسة والعشرين لاعتلاء جلالة الملك محمد السادس، أيده الله ونصره، عرش أسلافه الميامين، خرج الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، ليعلن عن وقفة تأمل واعتزاز وانخراط أمام المسار التنموي المتفرد الذي تدرج عليه المملكة المغربية بثبات، وإصرار لا يَفتُر، وطموحات مشروعة تجسد إرادة ملك وشعب نحو مغرب مزدهر ومتقدم وفاعل في محيطه الإقليمي والدولي. وقال نزار بركة بأن المغرب تحوّل تحت القيادة الملكية الرشيدة والمتبصرة، إلى ورش مفتوح للبناء والإصلاح والتغيير الداعم للتطور في انسجام مع خصوصياتنا التاريخية والحضارية والروافد المتنوعة لإنسيتنا المغربية الموحدة. ويكفي أن نلقي اليوم نظرة على جواراتنا وعلى ما يجري في عدد من مناطق العالم لنعرف أن المؤسسة الملكية، الوطنية والمواطنة، كانت دائما وما تزال الضامن للوحدة والاستقرار والتطور بالنسبة لبلادنا، وبوصلة للاختيارات والتوجهات التي تقود الوطن نحو بر الأمان في زمن اللايقين. وأضاف نزار بركة قائلا: ' لا يمكننا إلا أن نقف وقفة امتنان واعتزاز وتعبئة ونحن نرى المملكة المغربية قد أصبحت في مصاف الكبار من الدول التي تحظى بالتقدير والثقة والاعتبار على الصعيد الدولي، وتساهم بفعالية في صناعة المستقبل، وتحمل صوت إفريقيا. وتابع قائلا من خلال تدوينة له على حائطه الفايسيبوكي: ' فمن مبادرة فتح منفذ استراتيجي نحو المحيط الأطلسي لفائدة بلدان الساحل من خلال ميناء الداخلة، وانتظام دول الواجهة الأطلسية الإفريقية في إطار مشروع واعد من أجل توطيد الأمن والاستقرار والازدهار المشترك، وهذا فضلا عن خط أنبوب الغاز المغرب- نيجيريا للاندماج الجهوي والإقلاع الاقتصادي المشترك وتشجيع دينامية التنمية على الشريط الأطلسي، وكذا المبادرة الطموحة لإنتاج الهيدروجين الأخضر وتصديره نحو أوروبا ، وهو ما يبرهن على التزام المغرب غير المشروط بقضايا قارةٍ تؤمن بالاندماج والتكامل والتضامن، وتطمح لتوفير مستقبل أفضل لشعوبها'. وأضاف نزار بركة بالقول: ' قبل سنوات قليلة فقط، كان مشروع تقديم دعم نقدي مباشر للفئات المعوزة في حدود 500 درهم على الأقل لكل أسرة من قبيل المشاريع التي لا يمكن تصورها ولا تنفيذها ، لكن بفضل جلالة الملك وحرصه على توزيع منصف لمنافع النمو لكي تصل إلى الشرائح والمجالات الترابية الأكثر خصاصا، تم تفعيل نظام الدعم الاجتماعي المباشر الذي يستفيد منه اليوم أكثر من 12 مليون مغربي ومغربية، في خطوة غير مسبوقة تؤسس لنموذج تضامني أكثر عدالة وإدماجا للمواطنات والمواطنين الموجودين في وضعيات الفقر والهشاشة'. وختم نزار قوله : 'كما أن ما يشهده المغرب من نهضة في البنيات التحتية، من موانئ وطرق سريعة وطرق سيارة وتجهيزات وسدود ومحطات لتحلية ماء البحر، كلها مؤشرات على أن الحلم الذي كان بالأمس بعيد المنال، قد أصبح واقعًا تعيشه المواطنة والمواطن في تفاصيل اليومي، وفي تصور مغرب الغد كما يريده جلالة الملك حفظه الله لشعبه الوفي'.

الهيدروجين الأخضر يدفع المغرب نحو الريادة الطاقية في إفريقيا وأوروبا
الهيدروجين الأخضر يدفع المغرب نحو الريادة الطاقية في إفريقيا وأوروبا

هبة بريس

timeمنذ 12 ساعات

  • هبة بريس

الهيدروجين الأخضر يدفع المغرب نحو الريادة الطاقية في إفريقيا وأوروبا

يواصل المغرب تعزيز موقعه الريادي في مجال الطاقات المتجددة، من خلال تسريع وتيرة تنفيذ مشروعه الطموح لإنتاج الهيدروجين الأخضر، وفق ما أكدته صحيفة 'لا راثون' الإسبانية في تقرير حديث. وأبرزت الصحيفة أن هذا التوجه الإستراتيجي يندرج ضمن رؤية المملكة لجعل الطاقات الخضراء، وخاصة الهيدروجين الأخضر، ركيزة أساسية لتصدير الطاقة النظيفة نحو الأسواق العالمية، خصوصًا الأوروبية. وفي هذا الإطار، يشكل مشروع 'شبيكة' الطاقي نموذجًا بارزًا لهذا التحول، إذ من المرتقب أن تصل طاقته الإجمالية إلى 1 غيغاواط من الطاقة الشمسية والريحية، ويقع بالقرب من الساحل الأطلسي بجهة كلميم-واد نون. ويهدف المشروع إلى إنتاج الهيدروجين الأخضر عبر التحليل الكهربائي لمياه البحر المحلاة، مع قدرة تحويل سنوية تقارب 200 ألف طن من الأمونياك الأخضر، تُوجه بشكل رئيسي إلى السوق الأوروبية، مما يعزز فرص المغرب في أن يصبح قطباً عالمياً في هذا المجال الواعد. وأشارت الصحيفة إلى أن المغرب يسعى لرفع حصة الطاقات المتجددة في المزيج الكهربائي إلى 52 في المائة بحلول عام 2030، مقارنة بنسبة 37.6 في المائة حالياً، ما يعادل إنتاجاً يصل إلى 10 غيغاواط من الكهرباء النظيفة، وهو حجم كافٍ لإنتاج نحو مليون طن سنوياً من الهيدروجين الأخضر. وبحسب التقديرات التي أوردتها 'لا راثون'، فإن المغرب قد يتجاوز إسبانيا بنسبة 30 في المائة في حجم إنتاج الهيدروجين بحلول عام 2050، كما يمكنه تغطية ما يصل إلى 5 في المائة من الطلب الأوروبي على هذا النوع من الطاقة. ويراهن المغرب من خلال هذا المسار الطاقي الجديد على تعزيز مكانته كمصدر رئيسي للطاقات المتجددة، وتحقيق التنمية المستدامة، وكسب موقع متقدم في خارطة التحول العالمي نحو الاقتصاد الأخضر.

الإعلام الفرنسي: لماذا بات المغرب قريبا من حسم نزاع الصحراء والانتصار على الجزائر؟
الإعلام الفرنسي: لماذا بات المغرب قريبا من حسم نزاع الصحراء والانتصار على الجزائر؟

أخبارنا

timeمنذ 13 ساعات

  • أخبارنا

الإعلام الفرنسي: لماذا بات المغرب قريبا من حسم نزاع الصحراء والانتصار على الجزائر؟

في تقرير جديد بثّته صحيفة "لا نوفيل أوبس"، تم تسليط الضوء على التحول اللافت في مواقف القوى الغربية الكبرى بشأن قضية الصحراء المغربية، حيث انضمت البرتغال مؤخراً إلى الولايات المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، والمملكة المتحدة في دعمها الرسمي للمقترح المغربي للحكم الذاتي، الذي وصفته لشبونة بـ"الجاد والموثوق والبنّاء". التقرير الفرنسي اعتبر هذا التحول الدبلوماسي الكبير ضربة قوية لجبهة "البوليساريو" الانفصالية، المدعومة من طرف النظام الجزائري، والتي ما زالت تطالب بقيام "جمهورية صحراوية" مستقلة فوق تراب المملكة المغربية. وذكّر المصدر ذاته بأن ملف الصحراء يعتبر من أقدم بؤر التوتر الجيوسياسي في العالم، إذ تعود جذوره إلى سنة 1975، تاريخ إنهاء الاستعمار الإسباني، حيث دخلت المنطقة في صراع طويل بين المغرب الذي استعاد أراضيه، والبوليساريو التي تلقت دعما ماديا وعسكريا من الجزائر. ورغم الحرب المفتوحة بين الجانبين منذ 1975 إلى حدود وقف إطلاق النار في 1991، ثم الجمود الذي استمر بعدها لسنوات طويلة، لم تفلح الأمم المتحدة في تنظيم استفتاء لتقرير المصير بسبب غياب توافق حول لوائح المصوتين ومعايير السيادة. لكن المعادلة الدولية بدأت في التبدل، حسب التقرير، انطلاقاً من سنة 2020 حين قررت إدارة ترامب الاعتراف بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، لتتوالى بعد ذلك سلسلة المواقف المماثلة: إسبانيا في 2022، ألمانيا في 2023، فرنسا في 2024، المملكة المتحدة في يونيو 2025، وها هي البرتغال تعلن رسمياً اصطفافها إلى جانب المقترح المغربي. وطرح التقرير تساؤلات قوية: هل حُسمت اللعبة؟ هل بات المغرب فعلاً على وشك انتزاع نصر دبلوماسي نهائي على الجزائر في هذا الملف المزمن؟ لماذا هذا التحول في المواقف الدولية؟ أسئلة حاولت الإجابة عنها حلقة تحليلية جديدة للصحفي الفرنسي الشهير François Reynaert، المعروف بلقب "العم أوبس"، ضمن سلسلة تقارير خاصة من إنتاج Cyril Bonnet وLouis Morice.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store