
فائدة غير متوقعة.. هذا ما تفعله "الخضروات الورقية" بالجسم
كشف باحثون أنه يُمكن لكوب ونصف من الخضراوات الورقية الخضراء أن يُسهم بشكل كبير في علاج أمراض الأوعية الدموية التصلبية.
وتُعدّ أمراض الأوعية الدموية التصلبية، وهي مجموعة فرعية من أمراض القلب والأوعية الدموية، السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم حالياً، ويرجع ذلك أساساً إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ووجد فريق البحث من جامعتي وسترن أستراليا وإديث كوان والمعهد الدانماركي للسرطان، أن تناول فيتامين ك1 K1 بكميات أكبر في النظام الغذائي يُقلل من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية التصلبية.
وقال الباحثون إنَّ "الخضراوات الورقية الخضراء، مثل السبانخ والكرنب (الملفوف) والبروكلي، تحتوي على فيتامين ك1 الذي قد يُساعد في منع عمليات التكلس الوعائي التي تُميز أمراض القلب والأوعية الدموية".
وبحسب "مديكال إكسبريس"، إضافة إلى دوره المحتمل في تثبيط تكلس الأوعية الدموية، قد يكون فيتامين ك مفيداً أيضاً لصحة الجهاز العضلي الهيكلي، من خلال تأثيره على قوة العظام.
وقال الباحثون إن "تناول كوب ونصف من هذه الخضراوات يُمثل طريقة سهلة لزيادة تناولنا اليومي من فيتامين ك، وقد يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".
ووجد البحث "أن النساء اللواتي تناولن جرعات أعلى بنحو 30% من فيتامين ك1 مقارنةً بالجرعة المُوصى بها حالياً في الإرشادات الغذائية الأسترالية ، كان لديهن خطر أقل للإصابة بتصلب الأوعية الدموية على المدى الطويل".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 4 ساعات
- ليبانون 24
لماذا يجب أن تضيف الفلفل الحار إلى طعامك؟
يُعتبر الفلفل الحار من الإضافات الشائعة في المطبخ حول العالم، لكن خلف طعمه القوي، يخبئ مجموعة من الفوائد الصحية المذهلة، بفضل مركب 'الكابسيسين' المسؤول عن الطعم الحار. 1. تعزيز عملية الأيض (الحرق) الفلفل الحار يرفع حرارة الجسم، مما يحفّز عملية الأيض ويساعد على حرق السعرات الحرارية بشكل أسرع، وقد يدعم برامج خسارة الوزن عند استخدامه باعتدال. 2. تسكين الآلام مادة الكابسيسين تُستخدم في تصنيع كريمات موضعية لتخفيف آلام العضلات والمفاصل، لأنها تعمل على تقليل إشارات الألم المرسلة إلى الدماغ. 3. تقوية جهاز المناعة الفلفل الحار يحتوي على فيتامين C بنسب عالية، وهو فيتامين أساسي لتقوية المناعة ومكافحة الالتهابات. 4. تحسين صحة القلب يساعد الفلفل الحار على تقليل مستويات الكوليسترول السيئ، وتحسين الدورة الدموية، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. 5. الوقاية من السرطان تشير بعض الأبحاث إلى أن 'الكابسيسين' قد يساهم في إبطاء نمو الخلايا السرطانية، خصوصًا في حالات سرطان البروستاتا والقولون. 6. تحسين الهضم رغم ما يُعتقد، إلا أن الفلفل الحار يمكن أن يُحفز إنتاج العصارات الهضمية ويحسن الهضم إذا تم استهلاكه بكميات معتدلة. 7. مضاد طبيعي للبكتيريا يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا، مما يجعله مفيدًا في مقاومة بعض أنواع العدوى، وخاصة في الأمعاء


ليبانون 24
منذ 2 أيام
- ليبانون 24
فائدة غير متوقعة.. هذا ما تفعله "الخضروات الورقية" بالجسم
كشف باحثون أنه يُمكن لكوب ونصف من الخضراوات الورقية الخضراء أن يُسهم بشكل كبير في علاج أمراض الأوعية الدموية التصلبية. وتُعدّ أمراض الأوعية الدموية التصلبية، وهي مجموعة فرعية من أمراض القلب والأوعية الدموية، السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم حالياً، ويرجع ذلك أساساً إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية. ووجد فريق البحث من جامعتي وسترن أستراليا وإديث كوان والمعهد الدانماركي للسرطان، أن تناول فيتامين ك1 K1 بكميات أكبر في النظام الغذائي يُقلل من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية التصلبية. وقال الباحثون إنَّ "الخضراوات الورقية الخضراء، مثل السبانخ والكرنب (الملفوف) والبروكلي، تحتوي على فيتامين ك1 الذي قد يُساعد في منع عمليات التكلس الوعائي التي تُميز أمراض القلب والأوعية الدموية". وبحسب "مديكال إكسبريس"، إضافة إلى دوره المحتمل في تثبيط تكلس الأوعية الدموية، قد يكون فيتامين ك مفيداً أيضاً لصحة الجهاز العضلي الهيكلي، من خلال تأثيره على قوة العظام. وقال الباحثون إن "تناول كوب ونصف من هذه الخضراوات يُمثل طريقة سهلة لزيادة تناولنا اليومي من فيتامين ك، وقد يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية". ووجد البحث "أن النساء اللواتي تناولن جرعات أعلى بنحو 30% من فيتامين ك1 مقارنةً بالجرعة المُوصى بها حالياً في الإرشادات الغذائية الأسترالية ، كان لديهن خطر أقل للإصابة بتصلب الأوعية الدموية على المدى الطويل".


الديار
منذ 2 أيام
- الديار
فيتامين "ك" وصحة العظام عند الرجال: أهمية الوقاية من الكسور
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يُعد فيتامين ك من الفيتامينات الأساسية التي تؤدي دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة العظام والوقاية من الكسور، بخاصة لدى الرجال الذين قد لا ينتبهون إلى أهمية هذا العنصر الغذائي في نظامهم الصحي. يُعرف فيتامين ك بقدرته على دعم عملية تخثر الدم، ولكن دوره يمتد ليشمل تنظيم الكالسيوم وتعزيز صلابة العظام، مما يجعله عنصرًا حيويًا للحفاظ على قوة الهيكل العظمي. عندما يعاني الجسم من نقص في فيتامين ك، تتأثر عملية تمعدن العظام بشكل مباشر. فبدون كمية كافية من هذا الفيتامين، يقل نشاط البروتينات المسؤولة عن ربط الكالسيوم في نسيج العظم، مثل بروتين أوستيوكالسين، الذي يعتمد على وجود فيتامين ك ليصبح نشطًا ويؤدي وظيفته في تعزيز قوة العظام. هذا الخلل يساهم في ضعف الهيكل العظمي، مما يزيد من خطر حدوث الكسور، خصوصًا في المناطق الحساسة مثل الورك والعمود الفقري. تشير الدراسات العلمية إلى أن نقص فيتامين ك يرتبط ارتباطًا وثيقًا بزيادة معدلات هشاشة العظام عند الرجال، وهو ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالكسور حتى بعد إصابات طفيفة. علاوة على ذلك، يؤثر نقص فيتامين ك في توازن الكالسيوم في الدم، حيث يؤدي إلى ترسبات غير طبيعية قد تضعف الأوعية الدموية وتزيد من مشاكل القلب، مما يشكل خطراً مزدوجاً على صحة الرجال، خاصة مع التقدم في العمر. من الناحية الغذائية، يعاني العديد من الرجال من نقص فيتامين ك بسبب نقص تناول الأطعمة الغنية به مثل الخضراوات الورقية الدكناء (كالسبانخ والكرنب) وبعض الزيوت النباتية والبروبيوتيك. كما أن بعض الحالات الصحية مثل اضطرابات الجهاز الهضمي أو تناول أدوية معينة قد تؤثر في امتصاص فيتامين ك، مما يزيد من خطورة نقصه وتأثيره السلبي في العظام. لذلك، من الضروري أن يولي الرجال اهتمامًا خاصًا بمستويات فيتامين ك في أجسامهم، وذلك عبر اتباع أساليب متعددة للحفاظ على توازنه. أولًا، تحسين النظام الغذائي هو الخطوة الأهم، حيث يُنصح بتضمين مصادر غنية بفيتامين ك بشكل منتظم، مثل الخضراوات الورقية الدكناء (كالسبانخ، الكرنب، البروكلي)، إضافة إلى تناول بعض الزيوت النباتية والبقوليات التي تساهم في زيادة مستوى الفيتامين بشكل طبيعي. إلى جانب ذلك، يجب الانتباه إلى أن بعض العوامل الصحية كاضطرابات الجهاز الهضمي أو الاستخدام المزمن لبعض الأدوية، مثل مضادات التجلط، قد تعيق امتصاص فيتامين ك أو تقلل مستوياته، مما يجعل استشارة الطبيب أمرًا ضروريًا لتقييم الحالة بشكل دقيق. في الحالات التي يُظهر فيها التحليل الطبي نقصًا ملموسًا في فيتامين ك، قد يوصي الطبيب باستخدام المكملات الغذائية، مع ضرورة الالتزام بالجرعات المحددة وعدم تناولها بشكل عشوائي، إذ إن الإفراط قد يسبب مضاعفات صحية. بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بإجراء فحوصات دورية لتقييم صحة العظام، مثل قياس كثافة العظام (DEXA Scan)، لاكتشاف علامات هشاشة العظام في مراحلها المبكرة قبل تفاقم الوضع. هذا الفحص يساعد في تحديد مدى تأثر العظام بنقص الفيتامين وبالتالي اتخاذ الإجراءات الوقائية أو العلاجية المناسبة، مثل تعديل النظام الغذائي، ممارسة التمارين الرياضية التي تعزز كثافة العظام، أو البدء بالعلاج الدوائي عند الحاجة.