
مصادر فلسطينية: بيان مرتقب لحماس بشأن الهدنة
وأشارت المصادر إلى أن رد الحركة تضمن تعديلات طفيفة تتعلق بآلية إدخال المساعدات الإنسانية وانسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق محددة في قطاع غزة.
كما كشفت المصادر أن حماس طلبت أن تلعب منظمات تابعة للأمم المتحدة دوراً رئيسياً في إيصال المساعدات، في حين أبدت تحفظاً على وجود 'مؤسسة غزة الإنسانية' ضمن آلية التوزيع.
خلاف مع الوسطاء
في موازاة ذلك، أفادت مصادر لقناة 'العربية/الحدث' بأن العمل جارٍ حالياً على حل خلاف بين الحركة والوسطاء يتعلق بنقطتين فقط، وسط مؤشرات على تقدم نسبي في المفاوضات.
وأوضحت المصادر أن الوسطاء حصلوا على ضمانات أميركية بعدم استئناف الحرب عقب انتهاء هدنة تمتد لـ60 يوماً، فيما طالبت حماس بتوقيع واشنطن كضامن رسمي لوقف الحرب بشكل نهائي.
وتقترح الصفقة جدولاً للإفراج عن 10 من الأسرى الإسرائيليين الأحياء، مقابل 1000 من الأسرى الفلسطينيين، بحسب القناة 14 الإسرائيلية.
وقدمت حركة حماس 'رداً إيجابياً' للوسطاء على اقتراح وقف إطلاق النار في قطاع غزة يستمر 60 يوماً، حسبما ذكر موقع 'واي نت' الإسرائيلي، اليوم الجمعة.
كما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، أن إسرائيل وافقت على الصفقة، وتنتظر رد حماس، بحسب القناة 11 الإسرائيلية.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أعلن الثلاثاء، في منشور على منصته 'تروث سوشيال'، أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة لمدة 60 يوما، مبينا أن الوسطاء سيتولون تقديم مقترح نهائي. وأضاف 'آمل أن تقبل حماس هذا الاتفاق لأن الأمر لن يتحسن، بل سيزداد سوءا'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 26 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
3 عوائق كبرى تمنع التطبيع بين لبنان واسرائيل
يتحدث البعض عن تطبيع العلاقات اللبنانية- الاسرائيلية كأنه تحصيل حاصل وان على الجميع التعايش مع هذا الواقع على اساس انه قضاء وقدر بعدما دخلت المنطقة "العصر الاميركي - الاسرائيلي". فالرئيس الاميركي الحالي دونالد ترامب لم يتردد يوما في الاعلان صراحة ان مشروعه الكبير للمنطقة هو مشروع سلام بين دولها واسرائيل. لا يعني ترامب كثيرا كيف يتحقق هذا السلام وبأي كلفة ولعل ما يحصل من ابادة متواصلة في غزة كما اقدامه على الرقص على فوهة البركان من خلال الانخراط في الحرب الاخيرة على ايران، كلها احداث وعوامل تؤكد انه ماض بمخططه ايا كانت الاثمان. وفيما تؤكد كل المعطيات ان "سورية الجديدة" برئاسة أحمد الشرع حسمت أمرها وهي باشرت مشاورات مكثفة للانضمام الى الاتفاقيات الابراهيمية مقابل مكاسب شتى بدأت تُعلن تباعا، يقف لبنان متفرجا على التطور المتسارع للاحداث غير قادر على مواجهته او مجاراته وبخاصة بما يتعلق بالسلام مع اسرائيل. ويمكن تعداد عوامل كثيرة تمنع تطبيعا قريبا للعلاقات اللبنانية-الاسرائيلية، لكن يمكن التشديد على 3 عوامل اساسية هي: اولا، مواصلة اسرائيل احتلالها للاراضي اللبنانية وخروقاتها اليومية المتمادية لسيادة لبنان ضاربة بالحائط اتفاق وقف النار وبنوده، ما يجعل التساؤل عن الضمانات لالتزام اسرائيل ببنود اي اتفاق او تفاهم مستقبلي واجبًا خاصة بعد الفشل الاميركي الذريع بدور الضامن وتأديته من دون مواربة دور الداعم والمساند لاسرائيل بكل قراراتها. ثانيا، يشكل الحديث عن تطبيع لبنان العلاقات مع اسرائيل قبل نهاية العام الحالي، عاملا مستفز لشريحة واسعة من اللبنانيين وبخاصة ان دماء المئات من شهدائهم لم تجف بعد، وآخر ما يريدون ان يسمعوه حتى هو مسامحة عدوهم التاريخي والدموي ومصافحته على اساس "عفا الله عما مضى". وبالتالي فان ما ينطبق على سورية لا ينطبق اطلاقا على لبنان حتى ولو كانت هناك اصوات ومجموعات معترضة. اما العامل الثالث، فربط لبنان اي تطور في العلاقة مع اسرائيل بالموقف العربي الجامع وبالتحديد بموقف المملكة العربية السعودية، وما دام ولي العهد الامير محمد بن سلمان يربط اي عملية سلام باقامة دولة فلسطينية، يعتبر لبنان الرسمي انه لا يزال لديه هامش من الوقت لاستيعاب هذه التطورات الكبرى ومجاراتها. ويعتبر أستاذ القانون والسياسات الخارجية في باريس الدكتور محي الدين الشحيمي ان "موضوع التطبيع مع العدو الاسرائيلي دائما ما يشكل في لبنان سردية غير مفيدة. يتخذ عشوائية مطاطة من العناوين السائدة وفراغياتها. يقترب أكثر المفهوم الضبابي. لكنه والى الآن غير محدد المعالم" لافتا في حديث لـ"الديار" الى ان "لبنان الرسمي يرفض التطبيع، وقد ربط علاقته وحدد موقفه بشكل واضح مع الكيان الاسرائيلي ضمن حدين اثنين، لبناني وسقفه اتفاقية الهدنة ١٩٤٩. وعربي دولي، حيث مكن من واقعه في تصرف تام ضمن مقدرات الإجماع العربي، تحت قبة جامعة الدول العربية، وضمن مبادرة بيروت ٢٠٠٢ التي اطلقها الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبد العزيز آل سعود التي تتعلق بحل الدولتين. وضمن المنظومة الدولية في تنفيذ القرارات والمواثيق الدولية". ويلفت الشحيمي الى ان "هدنة ١٩٤٩ تضع لبنان ضمن خانة حالة السلم الاتفاقي والقانوني، وهو امر مختلف جدا عن حالتي الحرب والسلام التام. وهذا ما يتظهر أكثر عبر احترام أكثر للدستور في لبنان مع مساعي استكمال تنفيذ اتفاق الطائف، والوصول الى الطبيعة المرجوة والنهائية من صراحة الامتثال للقرارات الدولية وفي مقدمتها الـ١٧٠١ والـ١٥٥٩ والـ١٦٨٠ والثلاثة مربوطون ومقرونون بمظلة اتفاق الهدنة لعام ١٩٤٩، والذي يتمتع باجماع كبير في لبنان". بولا مراد - الديار انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
إيلون ماسك يعلن تأسيس حزب سياسي أميركي جديد
أعلن الملياردير إيلون ماسك، حليف الرئيس دونالد ترامب قبل أن يختلف معه مؤخرا، السبت تأسيس حزبه السياسي الذي أطلق عليه اسم "حزب أميركا". وكتب رئيس شركتي تيسلا وسبيس إكس على شبكته الاجتماعية إكس: "عندما يتعلق الأمر بإفلاس بلدنا بسبب الهدر والفساد، فإننا نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس في ديموقراطية"، مضيفا: "اليوم، تم تأسيس حزب أميركا ليعيد لكم حريتكم".


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
مقاتلة «إف-16» تعترض طائرة مدنية اخترقت المجال الجوي المحظور فوق نادي ترامب
أعلنت قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية (نوراد)، السبت، أن مقاتلة أمريكية من طراز "إف-16" اعترضت طائرة مدنية اخترقت المجال الجوي المحظور مؤقتًا فوق نادي الغولف الخاص بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في بيدمينستر بولاية نيوجيرسي. وفي بيان رسمي، أوضحت القيادة أن الطائرة المدنية دخلت دون تصريح إلى منطقة الحظر الجوي التي فرضت مؤقتًا لحماية الرئيس خلال وجوده في منشآته الخاصة، مشيرة إلى أن الواقعة تُعد خامس حادث من هذا النوع خلال الفترة الأخيرة. مناورة "الاقتراب التحذيري" للإنذار والمرافقة وأفادت "نوراد" بأن الطائرة الحربية نفذت ما يعرف بمناورة "الاقتراب التحذيري" بهدف جذب انتباه الطيار المدني، وهي مناورة يُعتمد عليها لتحذير الطائرات المخالفة وإجبارها على الخروج من المجال الجوي المحظور أو الهبوط عند الضرورة. وأكدت القيادة أنه جرى "مرافقة الطائرة إلى خارج المنطقة بشكل آمن، دون وقوع أي أضرار أو تهديدات مباشرة"، مضيفة أنها تعمل باستمرار مع وكالات الطيران المدني لتقليل مثل هذه الحوادث. لا تعليق من البيت الأبيض حتى الآن ورغم حساسية الموقف المرتبط بحماية الرئيس الأمريكي، لم يصدر عن البيت الأبيض أي تعليق على الحادثة حتى اللحظة، كما لم يتم الكشف عن هوية الطيار المدني أو نوع الطائرة المخترقة. وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى عدة انتهاكات مماثلة لحظر الطيران المؤقت المفروض فوق المناطق التي يتواجد فيها الرئيس ترامب، خاصة في نيوجيرسي وفلوريدا، حيث يمضي الرئيس الأمريكي أوقاتًا طويلة في منشآته الخاصة.