
بيتكوين تتجاوز 120 ألف دولار لأول مرة في تاريخها
عملة مشفرة
في العالم وسط توقعات المستثمرين بتحقيق مكاسب سياسية طال انتظارها لهذا النوع من الأصول هذا الأسبوع. وبلغت بيتكوين أعلى مستوياتها على الإطلاق عند 121207.55 دولارات في التعاملات الآسيوية اليوم، قبل أن تتراجع قليلا وتسجل في أحدث تعاملات 121015.42 دولارا بزيادة 1.6%.
ويبدأ
مجلس النواب الأميركي
اليوم مناقشة سلسلة من القوانين لتوفير الإطار التنظيمي لصناعة الأصول الرقمية وهو مطلب طال انتظاره. ولاقت هذه المطالب صدى لدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يصف نفسه بأنه "رئيس العملات المشفرة" وحث صانعي السياسات على تحديث القواعد بما يخدم القطاع. وأقرّ مجلس الشيوخ الأميركي تشريعاً من شأنه تنظيم شكل من أشكال العملات المشفرة المعروفة باسم العملات المستقرة، وهو أول مشروع قانون ضمن ما يأمل القطاع بأن يكون موجة من القوانين لتعزيز شرعية العملات الرقمية وطمأنة المستهلكين.
ويأتي هذا التشريع سريع التطور في أعقاب حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة في العام الماضي، التي احتلت فيها صناعة العملات المشفرة مكانة بارزة بين أكبر المتبرعين لتمويل المرشحين، ما يؤكد نفوذها المتزايد في واشنطن وخارجها. وقد يؤدي تمرير هذه القوانين، وفقاً لوكالة رويترز، إلى التراجع عن تهديدات سابقة بخروج قطاع الأصول المشفرة من الولايات المتحدة إلى بلدان أخرى بسبب الظروف المعادية لعمله والتطبيق الصارم للقانون في البلاد.
اقتصاد دولي
التحديثات الحية
غولدمان ساكس: ضغوط ومخاطر تهدد الدولار الأميركي
وشهدت بيتكوين ارتفاعا بنسبة 29% هذا العام حتى الآن، ما أدى إلى انتعاش أوسع في العملات المشفرة الأخرى خلال الأسابيع الماضية على الرغم من الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب وأثارت الكثير من الفوضى. أما إيثر، ثاني أكبر العملات المشفرة في العالم، فقد قفزت أيضا إلى أعلى مستوى لها خلال أكثر من خمسة أشهر ووصلت إلى 3050.90 دولارا وارتفعت إكس.آر.بي وسولانا بنحو ثلاثة بالمائة. ووصلت القيمة السوقية الإجمالية للقطاع إلى نحو 3.78 تريليونات دولار حسب بيانات موقع كوين ماركت كاب المتخصص في تتبع سوق العملات الرقمية.
(رويترز، العربي الجديد)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 23 دقائق
- القدس العربي
«بِتكوين» تتجاوز 123 ألف دولار لأول مرة في تاريخها
سنغافورة/لندن – وكالات: سجلت عملة بِتكوين المُشَفَّرة مستوىً جديداً غير مسبوق أمس الإثنين إذ تجاوزت 123 ألف دولار للمرة الأولى قبل أن تتراجع في المعاملات اللاحقة، بينما تجاوز سعر إيثريوم، ثاني أغلى عملة مُشَفَّرة بعد البِتكوين، الثلاثة آلاف دولار، في مؤشر على زيادة الثقة والاستثمار في أكبر عملة مُشَفَّرة في العالم وسط توقعات المستثمرين بتحقيق مكاسب سياسية طال انتظارها لهذا النوع من الأصول هذا الأسبوع. وبدأ مجلس النواب الأمريكي أمس مناقشة سلسلة من القوانين لتوفير الإطار التنظيمي لقطاع الأصول الرقمية، وهو مطلب طال انتظاره. ولاقت هذه المطالب صدى لدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يصف نفسه بأنه «رئيس العملات المُشَفَّرة» وحث صانعي السياسات على تحديث القواعد بما يخدم القطاع. وشهدت بِتكوين ارتفاعا بنسبة 29 في المئة منذ بداية العام وحتى الآن، مما أدى إلى انتعاش أوسع في العملات المُشَفَّرة الأخرى خلال الأسابيع الماضية على الرغم من الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب وأثارت الكثير من الفوضى. أما إيثر، ثاني أكبر العملات المُشَفَّرة في العالم، فقد قفزت أيضاً إلى أعلى مستوى لها خلال أكثر من خمسة أشهر عند 3059.60 دولار وارتفعت «إكس.آر.بي» و»سولانا» بنحو ثلاثة في المئة. وقالت سوزانا ستريتر من «هارغريفز لانسداون» البريطانية لإدارة الاستثمارات إن «ترامب كان من أشدّ المدافعين عن العملات الرقمية، ويبدو أن وعوده ستترجم قانوناً». وأضافت «قد يُشجّع ذلك المزيد من الشركات والمؤسسات المالية على حيازة» عملات رقمية. وأوضحت أن «المضاربين يتهافتون على العملات المُشَفَّرة بسبب المخاوف من الوضع المالي غير المُستدام في الولايات المتحدة وتراجع سمعة الدولار». وفي الأسابيع الأخيرة استفادت عملة البِتكوين أيضاً من «التدفقات المالية إلى صناديق الاستثمار المتداولة» وهي منتجات استثمارية يتطور سعرها بناء لأداء هذه الأصول المُشَفَّرة، «والاستثمارات المؤسسية الجديدة» كما يقول بوب سافاج المحلل في بنك «نيويورك ميلون». ووصلت القيمة السوقية الإجمالية للقطاع إلى نحو 3.81 تريليون دولار حسب بيانات موقع «كوين ماركت كاب» المتخصص في تتبع سوق العملات الرقمية.


القدس العربي
منذ 24 دقائق
- القدس العربي
استقرار الدولار وتراجع اليورو بعد تصعيد ترامب تهديداته للاتحاد الأوروبي والمكسيك
سنغافورة/لندن – رويترز: تراجع اليورو إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع لفترة وجيزة أمس الإثنين قبل أن يتعافى نسبياً، بينما استقر الدولار بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30 في المئة على الواردات من إثنين من أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين اعتباراً من الأول من أغسطس/آب. وأشار محللون إلى ما يُطلق عليها «تداولات تاكو»، وهي الأحرف الأولى من كلمات «ترامب دائماً ما يتراجع» بالإنكليزية، باعتبارها عاملاً يحد من أي تحركات أكبر في أسواق العملات بالإضافة إلى زيادة تركيز المتعاملين على أرقام مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكيين المقرر صدورها اليوم الثلاثاء لمعرفة اتجاه الدولار. وقال فرانشيسكو بيسولي، محلل العملات الأجنبية في بنك «آي.إن.جي» الهولندي «الأسواق غير مستعدة ً للتحرك مع تقلبات إعلانات ترامب بشأن الرسوم الجمركية». وأضاف بيسولي «إذا كنت تعلم أنك ستتلقى في غضون 24 ساعة بياناً قد يغير تحديد السعر بالنسبة للاحتياطي الاتحادي تماما ويكون له تأثير أكبر على الدولار، يمكنني تفهم الحذر الشديد». أعلن ترامب يوم السبت عن أحدث الرسوم الجمركية في رسالتين منفصلتين إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ورئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم ونُشرتا على منصته تروث سوشيال. ووصف الاتحاد الأوروبي والمكسيك الرسوم الجمركية التي يهدد بها ترامب بأنها غير عادلة وضارة، وقال الاتحاد الأوروبي إنه سيمدد تعليقه للإجراءات المضادة رداً على الرسوم الجمركية الأمريكية حتى أوائل أغسطس/آب وسيواصل الضغط من أجل التوصل إلى تسوية عبر التفاوض. وقال الاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية أمس الإثنين إنهما يعملان على إبرام صفقات تجارية مع ترامب من شأنها أن تخفف من وطأة الرسوم الجمركية الوشيكة. وانخفض اليورو إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع تقريباً في بداية الجلسة لكنه استعاد بعض قوته لاحقا واستقر عند 1.16905 دولار. وارتفع الدولار مقابل البيزو المكسيكي 0.3 في المئة إلى 18.6763. وبالنسبة للعملات الأخرى، تراجع الدولار الأسترالي 0.11 في المئة إلى 0.65675 دولار بينما انخفض الدولار النيوزيلندي 0.29 في المئة إلى 0.59910 دولار. وبخصوص البيانات الاقتصادية، تصدر بيانات التضخم الأمريكية عن الشهر الماضي اليوم الثلاثاء. وأجمعت التوقعات في استطلاع أجرته رويترز على ارتفاع المؤشر الأساسي لأسعار المستهلكين بنسبة 0.3 في المئة. ويأتي هذا قبل اجتماع لجنة السياسات النقدية في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في وقت لاحق من يوليو/تموز، إذ تتوقع الأسواق حالياً تيسير المجلس السياسة النقدية بما يزيد قليلاً على 50 نقطة أساس (نصف نقطة مئوية) بحلول ديسمبر/كانون الأول. وفي آسيا، أظهرت البيانات الصادرة أمس أن صادرات الصين استعادت قوتها الدافعة في يونيو/حزيران، كما انتعشت الواردات مع مسارعة المصدرين لإرسال الشحنات للاستفادة من هدنة هشة بشأن الرسوم الجمركية بين بكين وواشنطن قبل الموعد النهائي لاتفاق ترامب في أغسطس/آب. وفي سوق المعادن النفيسة استقرت أسعار الذهب أمس بعد تسجيلها أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع، مع تحول الاهتمام لمستجدات المفاوضات التجارية وبيانات اقتصادية أمريكية، فيما لامست الفضة أعلى مستوى منذ سبتمبر/أيلول 2011. ولم يسجل الذهب في المعاملات الفورية تغيراً يذكر عند 3356.95 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1337 بتوقيت غرينِتش، وذلك بعدما بلغ أعلى مستوى منذ 23 يونيو/حزيران في وقت سابق من الجلسة. واستقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 3365.30 دولار. وقال رئيس إستراتيجيات السلع لدى شركة «تي.دي سيكيوريتيز»، بارت ميليك «بعد ارتفاع كبير في الأسعار، نشهد بعض عمليات جني الأرباح. ومع ذلك، لا تزال سوق الذهب تشهد طلباً جيداً بشكل عام». وأعلن الاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية أنهما يعملان على إبرام اتفاقات تجارية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وصعد ترامب الحرب التجارية يوم السبت، معلناً أنه سيفرض رسوما جمركية بنسبة 30 في المئة على معظم الواردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك اعتباراً من الشهر المقبل، مضيفاً إلى ذلك تحذيرات مماثلة لدول أخرى، منها اليابان وكوريا الجنوبية. ويترقب المستثمرون حالياً صدور بيانات التضخم الأمريكي لشهر يونيو/حزيران المقرر صدورها اليوم الثلاثاء للحصول على مؤشرات بشأن مسار أسعار الفائدة التي سيقررها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي). وارتفع سعر الفضة في المعاملات الفورية 1.1 في المئة إلى 38.78 دولار للأوقية، بعد أن لامس أعلى مستوى له منذ سبتمبر/أيلول 2011 في وقت سابق من الجلسة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجع البلاتين 2.4 في المئة إلى 1365.19 دولار. وهوى البلاديوم 2.6 في المئة إلى 1183.75 دولار، بعد أن سجل أعلى مستوى في أكثر من ثمانية أشهر في وقت سابق من الجلسة.


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
ترامب يهدد أوروبا بفرض رسوم جمركية 30%… ويترك الباب مفتوحاً للتفاوض
رغم تصعيده الأخير في ملف التجارة العالمية، أشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أنه لا يزال منفتحاً على إجراء مفاوضات جديدة، بما في ذلك مع الاتحاد الأوروبي، وذلك بعد أن لوّح بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات من التكتل الأوروبي. وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض اليوم الاثنين، إن "الرسائل هي الصفقات. الصفقات أُبرمت. لا توجد صفقات ينبغي إبرامها"، مضيفاً: "لكن أوروبا تود عقد صفقة من نوع مختلف. نحن منفتحون على الحديث، بما في ذلك مع أوروبا. في الواقع، هم قادمون للتفاوض، ويرغبون في الحديث"، وفقاً لما نقلت شبكة بلومبيرغ. تصريحات ترامب جاءت بعد إرسال سلسلة من الرسائل إلى عدد من الشركاء التجاريين ، تتضمن تحذيراً بفرض رسوم جمركية جديدة اعتباراً من الأول من أغسطس/آب القادم، ما لم يجرِ التوصل إلى اتفاقيات جديدة بشروط محسّنة للولايات المتحدة. وقد مُنحت هذه الدول تمديداً إضافياً مدته ثلاثة أسابيع بعد أن كان الموعد النهائي الأصلي في التاسع من يوليو/تموز الجاري. ورغم أن الرسوم الجديدة تُشبه تلك التي هدد بها ترامب في إبريل/نيسان الماضي، ثم علّقها مؤقتاً بعد تقلبات في الأسواق، إلّا أن هذه الرسائل المفاجئة أثارت قلقاً كبيراً في الأسواق المالية ، وأربكت شركاء مثل الاتحاد الأوروبي الذين كانوا يأملون في إتمام اتفاقيات أولية مع واشنطن. وفي تعليقه على الموقف، قال ترامب إن "كل دولة حرفياً تريد عقد صفقة، ونحن في موقع قوة". ثم التفت إلى مستشاريه مازحاً: "أليس من الصحيح أنني لا أريد صفقات فعلياً؟ فقط أريد إرسال الأوراق، أليس كذلك؟". اقتصاد دولي التحديثات الحية الاتحاد الأوروبي يخطط لمواجهة رسوم ترامب مع الدول المتضررة وفي خطوة حذرة لكن حازمة، حذّر كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي في الشؤون التجارية، ماروش شيفشوفيتش، من أن الرسوم الجمركية التي يلوّح بها ترامب قد تُحدث شللاً في التجارة عبر الأطلسي. وقال في مؤتمر صحافي من بروكسل إن "هذه الرسوم المقترحة تُعد عملياً عائقاً شبه كلي للتجارة بين ضفّتَي الأطلسي، وقد تستوجب رداً بالمثل"، وأضاف أن "حالة عدم اليقين الحالية الناجمة عن رسوم غير مبرّرة لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية. يجب أن نستعد لجميع السيناريوهات، بما في ذلك عند الضرورة إجراءات مضادة مدروسة ومتوازنة". وفيما يسعى الاتحاد الأوروبي للحفاظ على قنوات الحوار مفتوحة مع واشنطن، بدأ التكتل أيضاً بتكثيف اتصالاته مع شركاء تجاريين آخرين في محاولة لتقليل التأثيرات السلبية المحتملة من السياسة التجارية الأميركية.