
«التربية» تُطلق المخيم الصيفي لصقل مواهب الطلبة
أعلنت وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع وزارة الثقافة، فتح باب التسجيل في المخيم الصيفي 2025 بنسخته السادسة، بوصفه منصة تفاعلية مبتكرة تهدف إلى صقل مواهب الطلبة، وتنمية قدراتهم الفنية والثقافية والتقنية، عبر أنشطة تجمع بين التعلم والترفيه، وتلائم مختلف المراحل الدراسية، وذلك في أعقاب انتهاء العام الدراسي الجاري 2024-2025.
وأوضحت الوزارة أن المخيم يستهدف طلبة الحلقات الدراسية كافة (الأولى والثانية والثالثة)، مشيرة إلى أن فعالياته ستُنفّذ من السابع إلى 31 يوليو 2025، من الإثنين إلى الخميس، بين الساعة العاشرة صباحاً والثانية والنصف بعد الظهر.
وستحتضن البرنامج سبعة مراكز ثقافية موزعة جغرافياً، لضمان إتاحة الفرصة أمام أكبر شريحة ممكنة من المشاركين، وتشمل: مركز أبوظبي الثقافي والظفرة وعجمان وأم القيوين، ورأس الخيمة والفجيرة ومسافي. وتوفر هذه المراكز فضاءات تعليمية مجهزة لاستضافة ورش العمل الفنية، والجلسات الثقافية، والدورات التقنية المتخصصة.
ودعت «التربية» الراغبين في الانضمام إلى المبادرة إلى إكمال إجراءات التسجيل عبر الرابط الإلكتروني التالي: https://forms.office.com/r/89s6FbfK9p، مؤكدة أن المقاعد محدودة، وأن أولوية القبول ستكون وفقاً لأسبقية التسجيل وفئات الطلبة المستهدفة.
وأكدت الوزارة أن المخيم يمثّل خطوة نوعية في مساعيها الرامية إلى بناء جيل متمكن معرفياً ومهارياً، وقادر على مواكبة التطورات المتسارعة في مجالات الابتكار والإبداع، لافتة إلى أن تفاصيل البرامج اليومية والأنشطة المصاحبة متاحة في دليل المخيم المرفق.
ويأتي إطلاق النسخة السادسة استمراراً لسلسلة نجاحات حققتها الدورات السابقة، حيث أسهمت في اكتشاف مواهب طلابية واعدة، وعززت روح الانتماء الوطني والمسؤولية المجتمعية لدى المشاركين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
«الأرشيف» يكرّم الفائزين في جائزة «المؤرّخ الشاب» بدورتها الـ15
كرم «الأرشيف والمكتبة الوطنية» الطلبة الفائزين في الدورة الخامسة عشرة من مسابقة «المؤرّخ الشاب»، التي ركزت بحوثها ومشاريعها على قيم عام المجتمع وأهدافه، مضيئة على العناصر التي تقوي دعائم الاتحاد وترسّخ سمعة الدولة عالمياً، مثل التسامح والتعايش والاستدامة. ترسيخ الانتماء وفي كلمته خلال الحفل، أكد الدكتور عبدالله ماجد آل علي، المدير العام، القيمة المتنامية للجائزة في ترسيخ الانتماء للوطن وغرس المبادئ الوطنية في نفوس الأجيال الجديدة. مشيراً إلى التزايد الملحوظ في أعداد البحوث المشاركة وارتفاع جودتها عاماً بعد عام. جودة عالية وأشارت الدكتورة عائشة بالخير، رئيسة اللجنة المنظمة، إلى أن بحوث هذا العام تميزت بجودتها العالية ومستواها التنافسي، وعكست وعي الشباب بمسؤوليتهم في الحفاظ على إرث الإمارات وتاريخها. وقد استهدفت الجائزة طلبة الصفوف من الخامس حتى الثاني عشر، حيث كرّمت الفائزين في فئات شملت التاريخ الاقتصادي، والدراسات الإماراتية، والتاريخ الجغرافي، والتاريخ الشفاهي، والاجتماعي، فضلاً عن الجائزة الاستثنائية.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
الطالب حميد عادل: تهنئة محمد بن راشد مصدر فخر واعتزاز
وأوضح أن شعور الفرح الذي عاشه في تلك اللحظة لا يمكن وصفه، خاصة حين شاهد تهنئة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي كانت مصدر فخر واعتزاز بالنسبة له. وأكد أن ما تحقق لم يكن لولا وقوف أسرته إلى جانبه، ودعم قيادة الدولة، وجهود مدرسته ومعلميه، مشيراً إلى أن ذلك يعكس المستوى المتميز الذي وصل إليه التعليم في دولة الإمارات.


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
مهرة آل علي الحاصلة على المركز الأول في المسار العام بالتعليم الحكومي: أتطلع لدراسة علم البيئة والاستدامة
أكدت الطالبة مهرة عبدالله محمد الحمر آل علي، من مدرسة الظيت الحلقة الثالثة للبنات في رأس الخيمة، أن حصولها على المركز الأول على مستوى الدولة في المسار العام بالتعليم الحكومي يتوج جهد سنوات من الجد والاجتهاد، ودليل على ما توفره القيادة الرشيدة في دولة الإمارات من دعم لا محدود لأبناء الوطن، وحرصها الدائم على بناء جيل متميز يقود المستقبل بثقة ومعرفة. وأعربت عن بالغ سعادتها بهذا الإنجاز، وقالت: كنت أحلم بدراسة الطب، لكنني اليوم أتطلع إلى دراسة علم البيئة والاستدامة، فهو مجال يعبر عن شغفي ويخدم توجهات بلدي نحو التنمية المستدامة، مشيرة إلى أنه يمثل حلماً راودها منذ الطفولة، وتتويجاً لعام دراسي مليء بالتحديات، مشيدة ببيئة التعليم في الإمارات التي وصفتها بأنها تصنع التفوق وتحتضن الطموح. وقالت: الحمد لله، شعرت بفرح غامر لأن جهدي لم يذهب سدى، كانت المرحلة التعليمية تحمل الكثير من التحديات، لكنني تجاوزتها بالعزيمة والدعم الكبير الذي حظيت به من أسرتي ومدرستي، والأهم من ذلك، من وطن يحتضن أبناءه ويوفر لهم كل سبل النجاح. وأهدت مهرة التفوق إلى دولة الإمارات قيادةً وشعبًا، مثمنةً الجهود الوطنية المتواصلة لتطوير التعليم، ومؤكدة أن رؤية القيادة الحكيمة جعلت من التميز عادة لدى طلبة الإمارات، كما شكرت والديها ومديرة المدرسة ومعلماتها على ما قدموه من دعم وتشجيع طوال مسيرتها. وأكدت أن الطموح لا يتوقف، وتتطلع إلى مستقبل مليء بالنجاحات، مستلهمة من قيادة الإمارات التي لا تعرف المستحيل. من جانبها، عبّرت والدة مهرة عن فخرها الكبير بابنتها، قائلة: منذ مرحلة رياض الأطفال، ونحن نرى فيها بذور التميز، كنا نتابع النتائج بقلوب متلهفة، وكنت أدعو الله أن تكون من الأوائل، لقد هيأنا لها أجواءً داعمة، واليوم نحصد ثمرة هذا الجهد.