
مركب عشبي شائع في المطبخ يبطئ تطور الزهايمر.. دراسة تكشف التفاصيل
كشفت
دراسة
علمية حديثة عن أمل جديد في مكافحة مرض الزهايمر، من خلال مركب كيميائي طبيعي يُستخلص من أعشاب شائعة الاستخدام في المطابخ حول العالم، أبرزها إكليل الجبل الروزماري والمريمية.
الدراسة التي نُشرت في مجلة Antioxidants، وأُجريت من قِبل باحثين في معهد سكريبس للأبحاث بالولايات المتحدة، حددت مركبًا يسمى حمض الكارنوسيك، وأظهرت نتائجه الإيجابية على نماذج حيوانية تعاني من مراحل متقدمة من مرض الزهايمر.
تأثير واعد على خلايا الدماغ
قال الباحثون، ومن بينهم الدكتور بيو بانيرجي والدكتور ستيوارت ليبتون، إن إعطاء حمض الكارنوسيك لفئران التجارب أدى إلى، تحسن في عدد الخلايا العصبية والمشابك بين خلايا الدماغ، وانخفاض الالتهابات الناتجة عن علاجات الأجسام المضادة للأميلويد، مع وجود تحسن في سلوك التعلم والذاكرة.
وما يجعل هذا المركب مثيرًا للاهتمام هو كونه دواءً مقدمًا، أي أنه يظل غير نشط إلى أن يتعرض الجسم للإجهاد التأكسدي أو الالتهابي، ما يجعله يستهدف الخلايا المتضررة فقط دون التأثير على الخلايا السليمة، حسب ما أوضحه بانيرجي.
دراسة تكشف عن 3 أطعمة تخفض من احتمالية الإصابة بالأمراض
ماذا يحدث لسكر الدم عند تناول المانجو يوميًا؟.. دراسة توضح
آراء وتحذيرات من الإفراط في التفاؤل
رغم النتائج الإيجابية، دعت كورتني كلوسكي، مديرة المشاركة العلمية في جمعية الزهايمر بشيكاغو، إلى الحذر، مؤكدة أن التجارب الحيوانية ليست كافية وحدها لتأكيد فعالية المركب على البشر، وأنه لا يمكن الاعتماد على هذه الأعشاب وحدها كعلاج حالي.
كما شدد الدكتور لي موراي، طبيب الأعصاب بولاية تينيسي، على ضرورة انتظار نتائج التجارب السريرية قبل التوصية باستخدام المريمية أو إكليل الجبل كعلاج رسمي لمرض الزهايمر، رغم وصفه للبيانات بأنها مشجعة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 13 ساعات
- 24 القاهرة
مركب عشبي شائع في المطبخ يبطئ تطور الزهايمر.. دراسة تكشف التفاصيل
كشفت دراسة علمية حديثة عن أمل جديد في مكافحة مرض الزهايمر، من خلال مركب كيميائي طبيعي يُستخلص من أعشاب شائعة الاستخدام في المطابخ حول العالم، أبرزها إكليل الجبل الروزماري والمريمية. الدراسة التي نُشرت في مجلة Antioxidants، وأُجريت من قِبل باحثين في معهد سكريبس للأبحاث بالولايات المتحدة، حددت مركبًا يسمى حمض الكارنوسيك، وأظهرت نتائجه الإيجابية على نماذج حيوانية تعاني من مراحل متقدمة من مرض الزهايمر. تأثير واعد على خلايا الدماغ قال الباحثون، ومن بينهم الدكتور بيو بانيرجي والدكتور ستيوارت ليبتون، إن إعطاء حمض الكارنوسيك لفئران التجارب أدى إلى، تحسن في عدد الخلايا العصبية والمشابك بين خلايا الدماغ، وانخفاض الالتهابات الناتجة عن علاجات الأجسام المضادة للأميلويد، مع وجود تحسن في سلوك التعلم والذاكرة. وما يجعل هذا المركب مثيرًا للاهتمام هو كونه دواءً مقدمًا، أي أنه يظل غير نشط إلى أن يتعرض الجسم للإجهاد التأكسدي أو الالتهابي، ما يجعله يستهدف الخلايا المتضررة فقط دون التأثير على الخلايا السليمة، حسب ما أوضحه بانيرجي. دراسة تكشف عن 3 أطعمة تخفض من احتمالية الإصابة بالأمراض ماذا يحدث لسكر الدم عند تناول المانجو يوميًا؟.. دراسة توضح آراء وتحذيرات من الإفراط في التفاؤل رغم النتائج الإيجابية، دعت كورتني كلوسكي، مديرة المشاركة العلمية في جمعية الزهايمر بشيكاغو، إلى الحذر، مؤكدة أن التجارب الحيوانية ليست كافية وحدها لتأكيد فعالية المركب على البشر، وأنه لا يمكن الاعتماد على هذه الأعشاب وحدها كعلاج حالي. كما شدد الدكتور لي موراي، طبيب الأعصاب بولاية تينيسي، على ضرورة انتظار نتائج التجارب السريرية قبل التوصية باستخدام المريمية أو إكليل الجبل كعلاج رسمي لمرض الزهايمر، رغم وصفه للبيانات بأنها مشجعة


المشهد العربي
منذ 14 ساعات
- المشهد العربي
منع دخول شحنة ملابس أطفال تروج للمثلية الجنسية بميناء عدن
رفضت هيئة المواصفات والمقاييس وضبط الجودة غبر مكتبها في ميناء المنطقة الحرة بالعاصمة عدن، اليوم الأحد، شحنة ملابس أطفال تروج للمثلية الجنسية تحتوي على شعارات تروج للمثلية الجنسية. كما منعت دخول كمية من زبدة الكاكاو مخالف للمواصفات لتضرر العبوات، إضافة إلى 1440 لهاية أطفال مخالفة للمواصفات بحسب قرار مجلس رئاسة الوزراء الخاص بتشجيع الرضاعة الطبيعية. وأعلنت إتلاف كمية من الحلوى مع لعبة على شكل سلاح بمقذوف مخالفة للمواصفات درءا لخطر وقوع حالات إصابة في العين، بالإضافة الى مخالفة الحلوى للوزن، و55 كرتونا من حبوب الشوكلاتة وعصير بنكهة المانجو مخالف لاحتوائهم على ثاني أكسيد التيتانيوم، الملون الصناعي المحظور استخدامه في الأغذية.


نافذة على العالم
منذ 17 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : دراسة جديدة تكشف: فحص الدم لمرض السكر قد يتنبأ بتطور مرض الزهايمر
الأحد 29 يونيو 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - تاريخيًا كان من الصعب جدًا على الأطباء التنبؤ بسرعة تدهور القدرات الإدراكية لدى مرضى الزهايمر، خاصةً أن هذا المرض التنكسي العصبي يؤثر على الأشخاص بشكل مختلف بناءً على عوامل متعددة. لكن بحثًا جديدًا كشف عن أن فحص دم محددًا قد يساعد الأطباء على الحصول على إجابات أكثر، ما قد يساعدهم نظريًا على الاستجابة بشكل أسرع للعلاج المناسب وتزويد المرضى بمزيد من المعلومات. دراسة جديدة وفقا لتقرير موقع "womenshealthmag"، يقيس هذا الاختبار مقاومة الأنسولين، وهي حالة لا تستجيب فيها خلايا الجسم بشكل صحيح للأنسولين، وهو هرمون يساعد على نقل سكر الدم إلى الخلايا للحصول على الطاقة، وقد وجدت أحدث دراسة صلة بين مقاومة الأنسولين وتطور مرض الزهايمر، ما يساعد الأطباء والمرضى على جمع المزيد من المعلومات حول ما قد يخبئه المستقبل. ماذا وجدت الدراسة؟ قدّمت الدراسة في مؤتمر الأكاديمية الأوروبية لعلم الأعصاب لعام 2025 ، وحللت السجلات الصحية لـ 315 شخصًا غير مصابين بالسكر، ويعانون من اختلالات إدراكية، من بين هؤلاء، تأكدت إصابة 200 منهم بمرض الزهايمر. خضع جميع المرضى لفحص مقاومة الأنسولين باستخدام مؤشر الدهون الثلاثية-الجلوكوز (TyG)، وهو طريقة لقياس مقاومة الأنسولين، تعتمد على مستويات الدهون الثلاثية الصائمة (نوع من الدهون في الدم) وسكر الدم، وذلك في بداية الدراسة وبعد ثلاث سنوات. واكتشف الباحثون أن المرضى في مجموعة الضعف الإدراكي الخفيف، ممن لديهم مستويات أعلى من مؤشر TyG، تدهورت صحتهم الإدراكية بشكل أسرع بكثير من أولئك الذين كانت مستوياتهم أقل على هذا المؤشر، وفي النهاية، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من مؤشر TyG كانوا أكثر عرضة للإصابة بتدهور إدراكي سريع بما يصل إلى أربع مرات مقارنةً بمن كانت مستوياتهم أقل على هذا المقياس. ماذا يفعل هذا الاختبار الدموي الجديد؟ بدايةً، هذا النوع من فحوصات الدم ليس جديدًا في الواقع، ووفقا للباحثين يتم استكشاف طرقًا جديدة لاستخدامه، ويستخدم مؤشر TyG بالفعل للكشف عن مقاومة الأنسولين لدى الأشخاص، لذا من الناحية الفنية، يمكنك إجراء هذا الاختبار إذا رأى طبيبك أنه مناسب طبيًا، فقط اعلم أنه يُستخدم عادةً في سياق مرض السكر أو عندما يشتبه طبيبك في إصابتك به. مدى دقة الاختبار؟ يبدو أن الاختبار دقيقٌ جدًا في التنبؤ بالتدهور العقلي السريع، فقد وجد الباحثون أن الأشخاص ذوي مستوى TyG المرتفع ينتهي بهم الأمر إلى فقدان أكثر من 2.5 نقطة في اختبار الحالة العقلية المصغر سنويًا، وهو اختبار موحد يُستخدم لتقييم الوظيفة الإدراكية لدى كبار السن. كيف تلعب مقاومة الأنسولين دورًا في سرعة تدهور حالتك؟ في مرض الزهايمر، يُعتقد أن مقاومة الأنسولين تؤثر على كيفية استخدام الدماغ للجلوكوز (سكر الدم)، ويُعتقد أيضًا أنها تُعزز تراكم الأميلويد، أو رواسب البروتينات، في الدماغ المرتبطة بمرض الزهايمر، إضافةً إلى ذلك، يمكن أن تُعطل مقاومة الأنسولين الحاجز الدموي الدماغي وتُفاقم الالتهاب في الدماغ، وترتبط جميع هذه العوامل بأمراض عصبية تنكسية مثل مرض الزهايمر. يقول أميت ساشديف، المدير الطبي في قسم الأعصاب بجامعة ولاية ميشيجان، إن "مقاومة الأنسولين غالبًا ما تعكس سمات الصحة العامة"، مشيرًا إلى أن زيادة وزن الجسم تُسهم بشكل رئيسي في مقاومة الأنسولين، ويضيف: "إذا لم تكن الصحة العامة للجسم مثالية، فلن يحصل الدماغ على الدعم الكافي، وقد يصبح أقل مرونة". لكن العلاقة بين مقاومة الأنسولين ومرض الزهايمر لا تزال قيد البحث، كما يقول كليفورد سيجيل، طبيب أعصاب في مركز بروفيدنس سانت جون الصحي في سانتا مونيكا، كاليفورنيا، لذا، فبينما يبدو جليًا أن لها دورًا ، يصعب تحديد دورها تحديدًا فيما يتعلق بصحة الدماغ. كيف يمكن اجراء تلك الاختبارات؟ يمكن لطبيبك أن يطلب منك إجراء أحد هذه الفحوصات. ومع ذلك، يقول أطباء الأعصاب إن هناك خيارات أفضل حاليًا إذا كنت قلقًا بشأن تطور مرض الزهايمر وتبحث عن إجابات. بعض الاختبارات الأكثر دقة لمرض الزهايمر هي مستويات الأميلويد وتاو في المصل، وفقًا للدكتور ساشديف. "الاختبارات التي تساعد على التنبؤ بمخاطر العلاجات المضادة للأميلويد المستخدمة في مرض الزهايمر هي النمط الجيني APO-E، هذه الدراسات مفيدة اليوم في فهم خطر الإصابة بالخرف، ونوعه، ومخاطر العلاج." يقول الدكتور سيجيل إن الأطباء "حذرون للغاية" بشأن استخدام فحوصات الدم مثل اختبار TyG لتحديد ما إذا كان الشخص معرضًا لخطر الإصابة بالخرف أصلًا. ويضيف: "لا يزال هناك عدد كبير جدًا من النتائج الإيجابية الخاطئة لدى المرضى الذين يخضعون لفحوصات دم مختلفة يتم تسويقها لتحديد ما إذا كانوا معرضين لخطر الإصابة بالخرف"، ومع ذلك، فإن هذه الدراسة تحديدًا تستكشف هذا الاختبار لمعرفة مدى سرعة تطور حالة الشخص الذي يعاني بالفعل من تدهور إدراكي، ولا يزال هذا الاستخدام قيد البحث.