logo
تلوث ميكروبلاستيكي يغزو السوائل التناسلية البشرية ويؤثر على الخصوبة

تلوث ميكروبلاستيكي يغزو السوائل التناسلية البشرية ويؤثر على الخصوبة

الوئاممنذ 13 ساعات
كشفت دراسة بحثية حديثة، عُرضت في اجتماع الجمعية الأوروبية للتكاثر البشري وعلم الأجنة بباريس، شملت 51 متطوعًا من النساء والرجال، عن وجود جزيئات بلاستيكية دقيقة في سوائل الجهاز التناسلي لدى غالبية الرجال والنساء الخاضعين للدراسة.
تثير هذه النتائج القلق حول التأثيرات المحتملة لهذه الملوثات الدقيقة على الخصوبة والصحة الإنجابية.
أظهرت الدراسة أن الملوثات الدقيقة، وهي جزيئات بلاستيكية يقل حجمها عن 5 ميليمترات، وُجدت في السائل الذي يحيط بالبويضات في المبايض لدى 69% من النساء (20 من أصل 29 امرأة شملتهن الدراسة).
ولم يقتصر الأمر على النساء، فقد عُثر على جزيئات بلاستيكية دقيقة في السائل المنوي لدى 55% من الرجال (12 من أصل 22 رجلاً).
وأوضح الباحثون أن كلا السائلين يلعبان دورًا حيويًا في عملية حدوث الحمل، سواء بشكل طبيعي أو من خلال التدخلات الطبية.
مخاوف صحية وتلف محتمل للأنسجة
أشار إميليو غوميز سانتشيث، الذي قاد فريق الدراسة من مركز نيكست فيرتيليتي مرسية في إسبانيا، إلى أن وجود مثل هذه الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في الحيوانات يمكن أن يسبب التهابًا، تلفًا في الأنسجة والحمض النووي، واضطرابات هرمونية.
وأشارت نتائج دراسة إلى أن الحيوانات المنوية المعرضة لجزيئات البلاستيك الدقيق في أنابيب الاختبار تعاني من ضعف في الحركة وتلف في الحمض النووي.
يُذكر أن باحثين آخرين سبق لهم أن وجدوا كميات كبيرة من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في خصي الكلاب، حيث أشارت البيانات المستقاة من الكلاب إلى أن هذه الجسيمات قد تسبب ضعفًا في الخصوبة.
هذه النتائج تعزز المخاوف حول التأثير المباشر للملوثات البلاستيكية على وظيفة الخلايا التناسلية وتأثيراتها طويلة المدى على صحة الإنسان الإنجابية
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تلوث ميكروبلاستيكي يغزو السوائل التناسلية البشرية ويؤثر على الخصوبة
تلوث ميكروبلاستيكي يغزو السوائل التناسلية البشرية ويؤثر على الخصوبة

الوئام

timeمنذ 13 ساعات

  • الوئام

تلوث ميكروبلاستيكي يغزو السوائل التناسلية البشرية ويؤثر على الخصوبة

كشفت دراسة بحثية حديثة، عُرضت في اجتماع الجمعية الأوروبية للتكاثر البشري وعلم الأجنة بباريس، شملت 51 متطوعًا من النساء والرجال، عن وجود جزيئات بلاستيكية دقيقة في سوائل الجهاز التناسلي لدى غالبية الرجال والنساء الخاضعين للدراسة. تثير هذه النتائج القلق حول التأثيرات المحتملة لهذه الملوثات الدقيقة على الخصوبة والصحة الإنجابية. أظهرت الدراسة أن الملوثات الدقيقة، وهي جزيئات بلاستيكية يقل حجمها عن 5 ميليمترات، وُجدت في السائل الذي يحيط بالبويضات في المبايض لدى 69% من النساء (20 من أصل 29 امرأة شملتهن الدراسة). ولم يقتصر الأمر على النساء، فقد عُثر على جزيئات بلاستيكية دقيقة في السائل المنوي لدى 55% من الرجال (12 من أصل 22 رجلاً). وأوضح الباحثون أن كلا السائلين يلعبان دورًا حيويًا في عملية حدوث الحمل، سواء بشكل طبيعي أو من خلال التدخلات الطبية. مخاوف صحية وتلف محتمل للأنسجة أشار إميليو غوميز سانتشيث، الذي قاد فريق الدراسة من مركز نيكست فيرتيليتي مرسية في إسبانيا، إلى أن وجود مثل هذه الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في الحيوانات يمكن أن يسبب التهابًا، تلفًا في الأنسجة والحمض النووي، واضطرابات هرمونية. وأشارت نتائج دراسة إلى أن الحيوانات المنوية المعرضة لجزيئات البلاستيك الدقيق في أنابيب الاختبار تعاني من ضعف في الحركة وتلف في الحمض النووي. يُذكر أن باحثين آخرين سبق لهم أن وجدوا كميات كبيرة من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في خصي الكلاب، حيث أشارت البيانات المستقاة من الكلاب إلى أن هذه الجسيمات قد تسبب ضعفًا في الخصوبة. هذه النتائج تعزز المخاوف حول التأثير المباشر للملوثات البلاستيكية على وظيفة الخلايا التناسلية وتأثيراتها طويلة المدى على صحة الإنسان الإنجابية

فتح عبوات الطعام قد يلوثه بجزيئات بلاستيكية دقيقة ونانوية
فتح عبوات الطعام قد يلوثه بجزيئات بلاستيكية دقيقة ونانوية

رواتب السعودية

timeمنذ 4 أيام

  • رواتب السعودية

فتح عبوات الطعام قد يلوثه بجزيئات بلاستيكية دقيقة ونانوية

نشر في: 1 يوليو، 2025 - بواسطة: خالد العلي حذّرت دراسة علمية جديدة من أن تمزيق أغلفة البلاستيك عن اللحوم، الفواكه، والخضروات قد يُسبب تلوث هذه الأطعمة بجزيئات بلاستيكية دقيقة ونانوية، مما قد يُشكّل خطرًا صحيًا محتملاً. وأشارت الدراسة، التي نُشرت مؤخرًا في مجلة NPJ Science of Food، إلى أن استخدام عبوات الزجاج والبلاستيك المغلّفة بأغطية بلاستيكية أو معدنية مغطاة بطبقة بلاستيكية، قد يؤدي أيضًا إلى تسرب هذه الجسيمات المجهرية، خصوصًا مع تكرار فتح وإغلاق الأغطية. وصرّحت ليزا زيمرمان، المؤلفة الرئيسية للدراسة والمختصة في الاتصالات العلمية لدى مؤسسة Food Packaging Forum السويسرية: »الدلائل تشير إلى أن عدد الجسيمات البلاستيكية الدقيقة يتزايد مع كل عملية فتح للعبوة، مما يوضح أن العبوات المستخدمة في تعبئة الأغذية يمكن أن تكون مصدرًا رئيسيًا لتسرب الجزيئات البلاستيكية إلى الطعام والمشروبات.« الدراسة شملت قياسات لمستويات الجسيمات البلاستيكية في عدة منتجات استهلاكية، منها: العصائر، الأسماك المعلبة، الأرز، المياه المعدنية، أكياس الشاي، ملح الطعام، الأطعمة الجاهزة، والمشروبات الغازية. وفي تقرير منفصل أصدرته المؤسسة ذاتها في سبتمبر 2024، تبيّن تسرب أكثر من 3,600 مادة كيميائية إلى الأغذية أثناء عمليات الإنتاج والتغليف والتخزين، ما يزيد من احتمالية دخول هذه المواد إلى جسم الإنسان. وفي تعليق على الدراسة، قال ديفيد أندروز، القائم بأعمال كبير العلماء في منظمة Environmental Working Group .. رغم عدم مشاركته في البحث .. إن النتائج تُعد »ناقوس خطر«، مؤكدًا أن تغليف الأغذية يُعد مصدرًا غير مُنتبَه له بما يكفي في ما يتعلق بالتعرض لجزيئات البلاستيك. ويُعرَّف البلاستيك الدقيق على أنه جسيمات يتراوح حجمها بين 5 مليمترات و1 ميكرومتر، في حين أن البلاستيك النانوي أصغر بكثير، وقد يكون بحجم جزء من ألف من عرض شعرة بشرية. هذا الحجم الصغير يمكّنه من اختراق أنسجة الجهاز الهضمي والرئتين والوصول إلى مجرى الدم، ومن ثم الانتقال إلى مختلف أنحاء الجسم. ورغم صعوبة التخلص الكامل من هذه الجسيمات من سلسلة الإمداد الغذائي، دعا الخبراء إلى تقليل التعرض لها من خلال بعض الممارسات اليومية، مثل استخدام أواني وعبوات زجاجية أو معدنية بدلًا من البلاستيكية، وتجنب تسخين الطعام في أوعية بلاستيكية خاصة داخل الميكروويف، وكذلك الامتناع عن غسل البلاستيك في غسالة الصحون لتفادي تسرب المواد الكيميائية بفعل الحرارة. الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط حذّرت دراسة علمية جديدة من أن تمزيق أغلفة البلاستيك عن اللحوم، الفواكه، والخضروات قد يُسبب تلوث هذه الأطعمة بجزيئات بلاستيكية دقيقة ونانوية، مما قد يُشكّل خطرًا صحيًا محتملاً. وأشارت الدراسة، التي نُشرت مؤخرًا في مجلة NPJ Science of Food، إلى أن استخدام عبوات الزجاج والبلاستيك المغلّفة بأغطية بلاستيكية أو معدنية مغطاة بطبقة بلاستيكية، قد يؤدي أيضًا إلى تسرب هذه الجسيمات المجهرية، خصوصًا مع تكرار فتح وإغلاق الأغطية. وصرّحت ليزا زيمرمان، المؤلفة الرئيسية للدراسة والمختصة في الاتصالات العلمية لدى مؤسسة Food Packaging Forum السويسرية: »الدلائل تشير إلى أن عدد الجسيمات البلاستيكية الدقيقة يتزايد مع كل عملية فتح للعبوة، مما يوضح أن العبوات المستخدمة في تعبئة الأغذية يمكن أن تكون مصدرًا رئيسيًا لتسرب الجزيئات البلاستيكية إلى الطعام والمشروبات.« الدراسة شملت قياسات لمستويات الجسيمات البلاستيكية في عدة منتجات استهلاكية، منها: العصائر، الأسماك المعلبة، الأرز، المياه المعدنية، أكياس الشاي، ملح الطعام، الأطعمة الجاهزة، والمشروبات الغازية. وفي تقرير منفصل أصدرته المؤسسة ذاتها في سبتمبر 2024، تبيّن تسرب أكثر من 3,600 مادة كيميائية إلى الأغذية أثناء عمليات الإنتاج والتغليف والتخزين، ما يزيد من احتمالية دخول هذه المواد إلى جسم الإنسان. وفي تعليق على الدراسة، قال ديفيد أندروز، القائم بأعمال كبير العلماء في منظمة Environmental Working Group .. رغم عدم مشاركته في البحث .. إن النتائج تُعد »ناقوس خطر«، مؤكدًا أن تغليف الأغذية يُعد مصدرًا غير مُنتبَه له بما يكفي في ما يتعلق بالتعرض لجزيئات البلاستيك. ويُعرَّف البلاستيك الدقيق على أنه جسيمات يتراوح حجمها بين 5 مليمترات و1 ميكرومتر، في حين أن البلاستيك النانوي أصغر بكثير، وقد يكون بحجم جزء من ألف من عرض شعرة بشرية. هذا الحجم الصغير يمكّنه من اختراق أنسجة الجهاز الهضمي والرئتين والوصول إلى مجرى الدم، ومن ثم الانتقال إلى مختلف أنحاء الجسم. ورغم صعوبة التخلص الكامل من هذه الجسيمات من سلسلة الإمداد الغذائي، دعا الخبراء إلى تقليل التعرض لها من خلال بعض الممارسات اليومية، مثل استخدام أواني وعبوات زجاجية أو معدنية بدلًا من البلاستيكية، وتجنب تسخين الطعام في أوعية بلاستيكية خاصة داخل الميكروويف، وكذلك الامتناع عن غسل البلاستيك في غسالة الصحون لتفادي تسرب المواد الكيميائية بفعل الحرارة. المصدر: صدى

دراسة: فتح عبوات الطعام قد يلوثه بجزيئات بلاستيكية دقيقة ونانوية
دراسة: فتح عبوات الطعام قد يلوثه بجزيئات بلاستيكية دقيقة ونانوية

صدى الالكترونية

timeمنذ 4 أيام

  • صدى الالكترونية

دراسة: فتح عبوات الطعام قد يلوثه بجزيئات بلاستيكية دقيقة ونانوية

حذّرت دراسة علمية جديدة من أن تمزيق أغلفة البلاستيك عن اللحوم، الفواكه، والخضروات قد يُسبب تلوث هذه الأطعمة بجزيئات بلاستيكية دقيقة ونانوية، مما قد يُشكّل خطرًا صحيًا محتملاً. وأشارت الدراسة، التي نُشرت مؤخرًا في مجلة NPJ Science of Food، إلى أن استخدام عبوات الزجاج والبلاستيك المغلّفة بأغطية بلاستيكية أو معدنية مغطاة بطبقة بلاستيكية، قد يؤدي أيضًا إلى تسرب هذه الجسيمات المجهرية، خصوصًا مع تكرار فتح وإغلاق الأغطية. وصرّحت ليزا زيمرمان، المؤلفة الرئيسية للدراسة والمختصة في الاتصالات العلمية لدى مؤسسة Food Packaging Forum السويسرية: 'الدلائل تشير إلى أن عدد الجسيمات البلاستيكية الدقيقة يتزايد مع كل عملية فتح للعبوة، مما يوضح أن العبوات المستخدمة في تعبئة الأغذية يمكن أن تكون مصدرًا رئيسيًا لتسرب الجزيئات البلاستيكية إلى الطعام والمشروبات.' الدراسة شملت قياسات لمستويات الجسيمات البلاستيكية في عدة منتجات استهلاكية، منها: العصائر، الأسماك المعلبة، الأرز، المياه المعدنية، أكياس الشاي، ملح الطعام، الأطعمة الجاهزة، والمشروبات الغازية. وفي تقرير منفصل أصدرته المؤسسة ذاتها في سبتمبر 2024، تبيّن تسرب أكثر من 3,600 مادة كيميائية إلى الأغذية أثناء عمليات الإنتاج والتغليف والتخزين، ما يزيد من احتمالية دخول هذه المواد إلى جسم الإنسان. وفي تعليق على الدراسة، قال ديفيد أندروز، القائم بأعمال كبير العلماء في منظمة Environmental Working Group – رغم عدم مشاركته في البحث – إن النتائج تُعد 'ناقوس خطر'، مؤكدًا أن تغليف الأغذية يُعد مصدرًا غير مُنتبَه له بما يكفي في ما يتعلق بالتعرض لجزيئات البلاستيك. ويُعرَّف البلاستيك الدقيق على أنه جسيمات يتراوح حجمها بين 5 مليمترات و1 ميكرومتر، في حين أن البلاستيك النانوي أصغر بكثير، وقد يكون بحجم جزء من ألف من عرض شعرة بشرية. هذا الحجم الصغير يمكّنه من اختراق أنسجة الجهاز الهضمي والرئتين والوصول إلى مجرى الدم، ومن ثم الانتقال إلى مختلف أنحاء الجسم. ورغم صعوبة التخلص الكامل من هذه الجسيمات من سلسلة الإمداد الغذائي، دعا الخبراء إلى تقليل التعرض لها من خلال بعض الممارسات اليومية، مثل استخدام أواني وعبوات زجاجية أو معدنية بدلًا من البلاستيكية، وتجنب تسخين الطعام في أوعية بلاستيكية خاصة داخل الميكروويف، وكذلك الامتناع عن غسل البلاستيك في غسالة الصحون لتفادي تسرب المواد الكيميائية بفعل الحرارة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store