logo
قطرات زيت الزيتون تحدث فرقاً في الحياة.. تعرف إلى فوائده

قطرات زيت الزيتون تحدث فرقاً في الحياة.. تعرف إلى فوائده

صحيفة الخليجمنذ 9 ساعات

إعداد: سارة البلوشي
يحتل زيت الزيتون مكانةً مرموقة في الطب النبوي، ومن بين كنوز الطبيعة أثبت جدارته على مر العصور، ويُعدّ من أكثر الأنظمة الصحية في العالم وهو «الذهب السائل» الذي كشفت عنه عشرات الدراسات كعنصر أساسي في الوقاية والعلاج. حيث تناول ملعقة منه يومياً يعتبر عادة بسيطة في ظاهرها، لكنها تحمل في طيّاتها وقاية مدهشة تدعم جودة الحياة وطول العمر.
وأظهرت الدراسات أنه يدعم صحة القلب والشرايين خلال تقليل الكوليسترول الضار ورفع الجيد، ولاحتوائه على دهون أحادية غير مشبعة، وفينولات تساعد على تحسين ملف الكوليسترول وانخفاض ضغط الدم، وبمتابعة تناول نصف ملعقة يومياً ارتبطت بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 14-18% وأمراض الشريان التاجي بنسبة 18%.
وأشارت إلى تقويته الدماغ، وتقليل خطر الخرف وبإجراء تجربة تناول 7 جرامات يومياً ارتبطت بانخفاض خطر الموت الناجم عن الخرف بنسبة 28% (دراسة هارفارد)، بالإضافة إلى أنها تحتوي على مضاد للأكسدة والالتهابات، تحافظ على صحّت خلايا الدماغ ومحاربة تلف الأوعية الدموية.
ولزيت الزيتون فاعلية في خفض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وتحسين مستويات السكر، إلى جانب أنه مضاد للالتهابات ومركبات الفينوليات.
وأوضحت الدراسات إلى أن المقدار المطلوب يومياً يبلغ نصف ملعقة (نحو 7 جرامات)، والذي يستطيع تناول ملعقة ونصف الملعقة (15-20 جراماً) قد يحصل على فوائد أقوى، خاصة للوقاية من السرطان وضغط الدم، فهل علمت كيف يمكن لقطرات من زيت الزيتون أن تحدث فرقاً حقيقياً في حياتنا؟

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الرعاية الأسرية».. ريادة في الدعم واستدامة التعافي من الإدمان
«الرعاية الأسرية».. ريادة في الدعم واستدامة التعافي من الإدمان

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

«الرعاية الأسرية».. ريادة في الدعم واستدامة التعافي من الإدمان

تعد هيئة الرعاية الأسرية في أبوظبي، نموذجاً ريادياً في مجال الدعم المجتمعي واستدامة التعافي، حيث تسعى إلى تمكين الأسر وتعزيز التماسك المجتمعي من خلال مجموعة شاملة من البرامج والخدمات المتخصصة بما في ذلك الرعاية اللاحقة للمتعافين من الإدمان. وتجسد الهيئة رؤية شاملة في التمكين الأسري والاجتماعي، حيث لا تقتصر خدماتها على التدخل العلاجي فقط بل تمتد إلى ضمان استدامة النتائج وتعزيز مفهوم الوقاية المجتمعية وذلك في إطار حرصها على تكامل الأدوار بين الأسرة، والهيئة، والمجتمع. الرعاية اللاحقة حول أهم خدمات الرعاية اللاحقة التي تقدمها الهيئة قالت سلامة العميمي المديرة العامة: إن برامج التأهيل النفسي والاجتماعي تلعب دوراً جوهرياً في ترسيخ استقرار المتعافين بعد العلاج من الإدمان، حيث توفر نموذجاً متكاملاً يجمع بين الدعم العلاجي والنفسي، والاجتماعي فبعد انتهاء مرحلة إزالة السمّية، ينتقل المستفيد إلى برنامج «بيوت منتصف الطريق» حيث يعيش في بيئة علاجية شبه مستقلة تساعده على الانتقال التدريجي من مركز العلاج إلى حياته العادية. ثم تأتي المرحلة الجديدة التي أطلقتها الهيئة وهي «خدمة الرعاية اللاحقة» التي تستمر عاماً كاملاً، وتشمل جلسات للعلاج النفسي الفردي والجماعي، وجلسات الدعم النفسي الأسري، والفحوص الدورية. وأشارت إلى أن هذه البرامج تعزز ثقة المتعافي بنفسه، وتعمل على إعادة بناء مهارات التواصل والتعامل مع الضغوط اليومية، إلى جانب تنمية الوعي الذاتي والانضباط السلوكي، ما يقلل احتمالية الانتكاسة، ويزيد فرص الاندماج الناجح في المجتمع كما تتنوع الأنشطة ضمن البرامج لتشمل التمارين الرياضية، والعلاج بالفن، والتأمل الذهني، ما يسهم في تكامل الصحة النفسية والسلوكية. أبرز التحديات لفتت سلامة العميمي، إلى أن أحد أبرز التحديات التي تظهر خلال مرحلة المتابعة بعد العلاج صعوبة إعادة التأقلم في محيط الأسرة والمجتمع، خاصة في ظل وجود وصمة اجتماعية تجاه الإدمان، وقد تعاني بعض الأسر عدم تقبّل الشخص المتعافي بسبب تجارب سابقة أو خوف من الانتكاسة، ما قد يؤثر في استقرار المتعافي نفسياً ويجعله عرضة للعزلة. وأضافت أن بعض المتعافين يفتقدون للدعم الاجتماعي لهذا جاءت خدمة الرعاية اللاحقة لدعم المتعافين داخل عائلاتهم عبر برامج التأهيل النفسي والأسري، والزيارات الميدانية، وتوفير بيئة انتقالية داعمة تتيح التدرج في العودة إلى الحياة الطبيعية. ولفتت إلى أن حالات الانتكاسة واردة ومن أبرز أسبابها عدم توفر الدعم الأسري الكافي، أو التعرض لضغوط نفسية أو اجتماعية مفاجئة، أو العودة إلى بيئة سابقة تحفّز على التعاطي، أو غياب متابعة علاجية منتظمة بعد الخروج من مركز العلاج، لذا تعمل الهيئة على تقليل هذه الحالات عبر توفير برامج متابعة طويلة الأمد، وخدمات دعم نفسي مستمرة، وخطط لإعادة الدمج المجتمعي، إضافة لتسهيل إعادة الاندماج المجتمعي بالتعاون مع جهات العمل والتعليم لتوفير فرص مهنية وتعليمية مناسبة. حملات توعوية قالت سلامة العميمي: إن الهيئة تسعى إلى معالجة التحديات عبر حملات توعوية وتثقيفية تهدف إلى تغيير الصورة النمطية عن الإدمان وتشمل خطوات إعادة الدمج، برامج التدريب المهني، ودورات المهارات الحياتية، والمتابعة المستمرة مع المستفيدين لتوجيههم نحو الفرص التعليمية أو الوظيفية التي تتناسب مع قدراتهم واهتماماتهم كما يتم التنسيق مع شركاء من القطاعين الحكومي والخاص لتوفير فرص تدريب أو عمل، وضمان وجود بيئة داعمة للمتعافين.

9040 من أصحاب الهمم يحظون بخدمات مميزة في دبي
9040 من أصحاب الهمم يحظون بخدمات مميزة في دبي

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

9040 من أصحاب الهمم يحظون بخدمات مميزة في دبي

وتبذل إمارة دبي جهوداً حثيثة ومتكاملة، لتمكين أصحاب الهمم، وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في المجتمع، من خلال منظومة تشريعية ومبادرات نوعية، تتماشى مع السياسة الوطنية للتمكين. كما تولي الإمارة اهتماماً كبيراً بالتعليم الدامج، من خلال دعم المدارس في استيعاب الطلبة من أصحاب الهمم، وتوفير كوادر متخصصة، إلى جانب برامج التأهيل المهني والتوظيف، التي تسهم في دمجهم في سوق العمل، ضمن بيئات داعمة ومحفزة. وعلى صعيد الرعاية الصحية، توفر دبي خدمات تأهيل متقدمة، ودعماً نفسياً واجتماعياً، فيما تعزز الجهات الثقافية والرياضية مشاركتهم في مختلف الفعاليات المجتمعية. وتعكس هذه المبادرات مجتمعة، التزام الإمارة الراسخ ببناء مجتمع شامل، يضمن تكافؤ الفرص، ويحترم التنوع، ويصون كرامة جميع أفراده.

رأس الخيمة تدعم تحقيق أمنيات 22 طفلاً
رأس الخيمة تدعم تحقيق أمنيات 22 طفلاً

صحيفة الخليج

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة الخليج

رأس الخيمة تدعم تحقيق أمنيات 22 طفلاً

أدخلت مؤسسة «تحقيق أمنية» السعادة إلى قلوب 22 طفلاً وطفلة من المُصابين بأمراض مزمنة ضمن فعالية احتضنها مركز رأس الخيمة للاحتفالات، بالتعاون مع جمعية «بسمة الإمارات» للأمراض المزمنة. حضر الفعالية الشيخ محمد بن كايد القاسمي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة، ومهرة صراي، رئيسة الجمعية، وهاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «تحقيق أمنية»، وعبد الرحمن نقي، نائب رئيس جمعية الإمارات للتطوع، بدعم رجل الأعمال والمحسن فهد الشيراوي. وتنوّعت أمنيات الأطفال، التي رأت النور، بين مجموعة من أحدث الأجهزة الإلكترونية المتطوّرة، واقتناء طقم ذهب، وكمبيوتر ألعاب متقدّم، وغرفة رسم خاصة، بجانب تمكين أحد الأطفال من أداء العمرة. وقال الشيخ محمد بن كايد، خلال الفعالية: ما أجمل أن نمنح الأمل للأطفال، ونشاركهم أحلامهم مهما بدت خفيفة. هذه اللحظات تُجسّد القيم الإنسانية، التي غرسها فينا الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وتواصل قيادتنا الرشيدة السير على نهجه فــي دعم الطفولة وتكريم البراءة والأمل. وقال هاني الزبيدي: لا نُحقق أمنية فقط، بل نُعيد رسم البسمة على وجه كلّ طفل وطفلة يُحاربان المرض بالأمل، ونعزّز في قلوبهم شعوراً نبيلاً بأنهم ليسوا وحدهم في هذه المعركة. وثمّن دعم الشيخ محمد بن كايد القاسمي، وتعاون جمعية بسمة الإمارات، ومبادرة رجل الأعمال فهد الشيراوي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store