logo
احتجاجات مؤيدة لبولسونارو في البرازيل بعد العقوبات الأمريكية

احتجاجات مؤيدة لبولسونارو في البرازيل بعد العقوبات الأمريكية

صحيفة الخليجمنذ 3 ساعات
ريو دي جانيرو- أ ف ب
تظاهر آلاف من أنصار الرئيس البرازيلي السابق اليميني المتطرف جايير بولسونارو في عدة مدن برازيلية الأحد، عقب إعلان فرض عقوبات أمريكية على القاضي المكلف بمحاكمته.
وقالت فالديسيرا غالفاو التي شاركت في مسيرة في برازيليا لوكالة فرانس برس «أنا هنا للدفاع عن شعبنا ضد الرقابة والقضاة الذين يتصرفون بتعسف».
ارتدى معظم المتظاهرين ملابس باللونين الأخضر والأصفر اللذين يرمزان للبرازيل، وحمل بعضهم أعلاماً أمريكية أو لافتات كُتب عليها «شكراً ترامب».
ولم يتمكن بولسونارو البالغ 70 عاماً، والمقيم في العاصمة البرازيلية، من المشاركة في التظاهرة.
ويخضع بولسونارو لتحقيق بسبب الاشتباه في مساعٍ لعرقلة محاكمته بتهمة محاولة انقلاب، وأجبر على وضع سوار إلكتروني، والبقاء في المنزل خلال المساء وعُطل نهاية الأسبوع، ومُنع من النشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبولسونارو متهم بمحاولة منع تنصيب الرئيس اليساري الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (79 عاماً) بعدما هزمه في انتخابات عام 2022، ويواجه عقوبة بالسجن لفترة طويلة في إطار محاكمته التي يتوقع أن تنتهي في الأسابيع المقبلة.
والأربعاء، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات مالية على قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس المسؤول عن المحاكمة، والذي يثير استياء أنصار بولسونارو بسبب حربه ضد التضليل الإعلامي، التي يعتبرونها بمثابة «رقابة».
وفي اليوم نفسه، فرضت الولايات المتحدة رسوماً جمركية إضافية بنسبة 50 في المئة على بعض المنتجات البرازيلية المُصدّرة إليها في إجراء من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في 6 آب/ أغسطس.
ويستخدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذه الرسوم الجمركية كوسيلة ضغط سياسي ضد البرازيل التي يرى أنها مذنبة بملاحقة بولسونارو، حليفه اليميني المتطرف.
وقالت ماريستيلا دوس سانتوس (62 عاماً) على شاطئ كوباكابانا، حيث نظمت الأحد تظاهرة في ريو دي جانيرو «أؤيد تماماً هذه العقوبات. بما أننا لم نتوصل إلى حل هنا، كان لا بد من أن يأتي من هناك».
ولفّت هذه المعلمة كتفيها بعلم أمريكي مؤكدة أنها ليست قلقة حيال الأثر الاقتصادي للرسوم الجمركية الإضافية التي أعلنتها واشنطن.
وقالت «ما يقلقني هو أن تصبح البرازيل مثل فنزويلا، وأن لا نتمكن من إيجاد ما يكفي من الطعام في السوبرماركت»، في إشارة إلى النقص الحاد في الغذاء في ظل نظام نيكولاس مادورو الاشتراكي في كراكاس.
وأيد رجل الأعمال باولو روبرتو (46 عاماً) موقفها، معتبراً أن الرسوم الجمركية العقابية شر لا بد منه.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

احتجاجات مؤيدة لبولسونارو في البرازيل بعد العقوبات الأمريكية
احتجاجات مؤيدة لبولسونارو في البرازيل بعد العقوبات الأمريكية

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

احتجاجات مؤيدة لبولسونارو في البرازيل بعد العقوبات الأمريكية

ريو دي جانيرو- أ ف ب تظاهر آلاف من أنصار الرئيس البرازيلي السابق اليميني المتطرف جايير بولسونارو في عدة مدن برازيلية الأحد، عقب إعلان فرض عقوبات أمريكية على القاضي المكلف بمحاكمته. وقالت فالديسيرا غالفاو التي شاركت في مسيرة في برازيليا لوكالة فرانس برس «أنا هنا للدفاع عن شعبنا ضد الرقابة والقضاة الذين يتصرفون بتعسف». ارتدى معظم المتظاهرين ملابس باللونين الأخضر والأصفر اللذين يرمزان للبرازيل، وحمل بعضهم أعلاماً أمريكية أو لافتات كُتب عليها «شكراً ترامب». ولم يتمكن بولسونارو البالغ 70 عاماً، والمقيم في العاصمة البرازيلية، من المشاركة في التظاهرة. ويخضع بولسونارو لتحقيق بسبب الاشتباه في مساعٍ لعرقلة محاكمته بتهمة محاولة انقلاب، وأجبر على وضع سوار إلكتروني، والبقاء في المنزل خلال المساء وعُطل نهاية الأسبوع، ومُنع من النشر على وسائل التواصل الاجتماعي. وبولسونارو متهم بمحاولة منع تنصيب الرئيس اليساري الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (79 عاماً) بعدما هزمه في انتخابات عام 2022، ويواجه عقوبة بالسجن لفترة طويلة في إطار محاكمته التي يتوقع أن تنتهي في الأسابيع المقبلة. والأربعاء، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات مالية على قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس المسؤول عن المحاكمة، والذي يثير استياء أنصار بولسونارو بسبب حربه ضد التضليل الإعلامي، التي يعتبرونها بمثابة «رقابة». وفي اليوم نفسه، فرضت الولايات المتحدة رسوماً جمركية إضافية بنسبة 50 في المئة على بعض المنتجات البرازيلية المُصدّرة إليها في إجراء من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في 6 آب/ أغسطس. ويستخدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذه الرسوم الجمركية كوسيلة ضغط سياسي ضد البرازيل التي يرى أنها مذنبة بملاحقة بولسونارو، حليفه اليميني المتطرف. وقالت ماريستيلا دوس سانتوس (62 عاماً) على شاطئ كوباكابانا، حيث نظمت الأحد تظاهرة في ريو دي جانيرو «أؤيد تماماً هذه العقوبات. بما أننا لم نتوصل إلى حل هنا، كان لا بد من أن يأتي من هناك». ولفّت هذه المعلمة كتفيها بعلم أمريكي مؤكدة أنها ليست قلقة حيال الأثر الاقتصادي للرسوم الجمركية الإضافية التي أعلنتها واشنطن. وقالت «ما يقلقني هو أن تصبح البرازيل مثل فنزويلا، وأن لا نتمكن من إيجاد ما يكفي من الطعام في السوبرماركت»، في إشارة إلى النقص الحاد في الغذاء في ظل نظام نيكولاس مادورو الاشتراكي في كراكاس. وأيد رجل الأعمال باولو روبرتو (46 عاماً) موقفها، معتبراً أن الرسوم الجمركية العقابية شر لا بد منه.

تلاسن نووي
تلاسن نووي

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

تلاسن نووي

برزت في الأيام الأخيرة مساجلة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي حالياً. على رأس ما تضمنته المساجلة الإشارة إلى الأسلحة النووية تلميحاً أو تصريحاً. فبعدما وصف الرئيس الأمريكي الاقتصاد الروسي ب«الميت» في معرض تكراره للإنذارات التي يقدمها للجانب الروسي من أجل السير قدماً لإنهاء الحرب في أوكرانيا، رد ميدفيديف مذكراً ترامب بمصطلح «اليد الميتة» وهذا المصطلح يشير إلى العقيدة النووية زمن الاتحاد السوفييتي والتي كانت تتضمن نظاماً لإطلاق الصواريخ النووية في حال تعرض البلاد للعدوان. وكلام المسؤول الروسي يؤكد أن تلك العقيدة ما زالت قائمة. لم يقف الأمر عند ذلك، وإنما أعلن ترامب توجيه غواصتين نوويتين بالقرب من روسيا فيما سماه «مناطق مناسبة» رداً على تصريحات ميدفيديف التي وصفها بالاستفزازية، موجهاً له انتقادات لاذعة، ومؤكداً أن إرسال الغواصتين للتأكيد على الجاهزية والاستعداد الدائم لبلاده، حيث قال ترامب «لقد تحدث عن الأسلحة النووية»، معتبراً أن ذلك تهديد غير مقبول، ويتطلب الحذر في التعامل، بحكم أن التهديد صدر من رئيس روسي سابق، ومن أجل حماية أمن المواطنين الأمريكيين. هذا النوع من التفاعلات الكلامية والإجرائية شديد الخطورة، نظراً لأنه يرتبط بذلك النوع الفتاك من الأسلحة، والتي تمر هذه الأيام الذكرى الثمانين على استخدامها في مدينتي هيروشيما وناجازاكي اليابانيتين. في هذا الوقت كان ذلك النوع من الأسلحة لا يزال جنيناً، أما اليوم فقد بات غولاً كفيلاً بإفناء العالم كله. يأتي ذلك الخطاب بينما المفترض أن يكون التوجه نحو نزع الأسلحة النووية من العالم هو الهدف الأسمى، خاصة من القوى الخمسة النووية طبقاً لمعاهدة منع الانتشار النووي، وعلى رأسها الولايات المتحدة وروسيا، بحكم أن واشنطن وموسكو تستحوذان على الغالبية العظمى من الأسلحة النووية في العالم، فمن المفترض أن يكون خطابهما أكثر انضباطاً، خاصة وأنهما كانا رفقة بريطانيا وفرنسا والصين قد أصدروا بياناً في يناير/ كانون الثاني من عام 2022 بهذا الخصوص، ومن أبرز ما ورد فيه «أنه لا يمكن كسب حرب نووية ويجب عدم خوضها إطلاقاً»، كما نص على أنه «يتعين على الدول الخمس أن تتخذ البيان المشترك كنقطة انطلاق جديدة، وأن تزيد الثقة المتبادلة وتعزز التعاون وتؤدي دوراً نشطاً في بناء عالم يسوده السلام الدائم والأمن». من الواضح أن ما يحدث مخالف تماماً لما تم الاتفاق عليه. يضاف إلى ذلك أن بعض الاتفاقات التي كانت تضع ضوابط خاصة بهذه النوعية من الأسلحة قد تم التخلي عنها في ظل حالة التوتر في العلاقات بين البلدين. وتبقى الحاجة ماسة إلى محاولة بناء الثقة مرة أخرى، بما في ذلك محاولة العودة إلى الاتفاقيات القديمة أو التفاوض على اتفاقيات جديدة. المسؤولية التي تقع على الولايات المتحدة وروسيا ومعهما باقي القوى الخمس النووية فيما يتعلق بالنظام الدولي للانتشار النووي كبيرة، وسلوكها على هذا الصعيد له تأثيرات واسعة على هذا النظام برمته. فكيف لها أن تقنع دولاً حازت السلاح النووي بالمخالفة لاتفاقية منع الانتشار بالتخلي عنه، وهي تبرزه في إدارة علاقاتها، وتفاخر بأنه الرادع المميت.

احتجاجات مؤيدة "لبولسونارو" في البرازيل بعد العقوبات الأميركية
احتجاجات مؤيدة "لبولسونارو" في البرازيل بعد العقوبات الأميركية

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

احتجاجات مؤيدة "لبولسونارو" في البرازيل بعد العقوبات الأميركية

تظاهر آلاف من أنصار الرئيس البرازيلي السابق اليميني المتطرف جايير بولسونارو في عدة مدن برازيلية الأحد، عقب إعلان فرض عقوبات أميركية على القاضي المكلف محاكمته. وقالت فالديسيرا غالفاو التي شاركت في مسيرة في برازيليا لوكالة فرانس برس "أنا هنا للدفاع عن شعبنا ضد الرقابة والقضاة الذين يتصرفون بتعسف". ارتدى معظم المتظاهرين ملابس باللونين الأخضر والأصفر اللذين يرمزان للبرازيل، وحمل بعضهم أعلاما أميركية أو لافتات كُتب عليها "شكرا ترامب". ولم يتمكن بولسونارو البالغ 70 عاما، والمقيم في العاصمة البرازيلية، من المشاركة في التظاهرة. ويخضع بولسونارو لتحقيق بسبب الاشتباه في مساع لعرقلة محاكمته بتهمة محاولة انقلاب، وأجبر على وضع سوار إلكتروني، والبقاء في المنزل خلال المساء وعُطل نهاية الأسبوع، ومُنع من النشر على وسائل التواصل الاجتماعي. وبولسونارو متهم بمحاولة منع تنصيب الرئيس اليساري الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (79 عاما) بعدما هزمه في انتخابات عام 2022، ويواجه عقوبة بالسجن لفترة طويلة في إطار محاكمته التي يتوقع أن تنتهي في الأسابيع المقبلة. و فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات مالية على قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس المسؤول عن المحاكمة، والذي يثير استياء أنصار بولسونارو بسبب حربه ضد التضليل الإعلامي والتي يعتبرونها بمثابة "رقابة". وفي اليوم نفسه، فرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية إضافية بنسبة 50 بالمئة على بعض المنتجات البرازيلية المُصدّرة إليها في إجراء من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في 6 أغسطس. ويستخدم الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذه الرسوم الجمركية كوسيلة ضغط سياسي ضد البرازيل التي يرى أنها مذنبة بملاحقة بولسونارو، حليفه اليميني المتطرف. وقالت ماريستيلا دوس سانتوس (62 عاما) على شاطئ كوباكابانا، حيث نظمت الأحد تظاهرة في ريو دي جانيرو "أؤيد تماما هذه العقوبات. بما أننا لم نتوصل إلى حل هنا، كان لا بد من أن يأتي من هناك". ولفّت هذه المعلمة كتفيها بعلم أميركي مؤكدة أنها ليست قلقة حيال الأثر الاقتصادي للرسوم الجمركية الإضافية التي أعلنتها واشنطن. وقالت "ما يقلقني هو أن تصبح البرازيل مثل فنزويلا، وأن لا نتمكن من إيجاد ما يكفي من الطعام في السوبرماركت"، في إشارة إلى النقص الحاد في الغذاء في ظل نظام نيكولاس مادورو الاشتراكي في كراكاس وأيد رجل الأعمال باولو روبرتو (46 عاما) موقفها، معتبرا أن الرسوم الجمركية العقابية شر لا بد منه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store