
OpenAI تعتزم إطلاق متصفح ويب مدعوم بالذكاء الاصطناعي لمنافسة كروم
ونقل التقرير عن ثلاثة مصادر مطلعة أن الشركة تقترب من طرح متصفح ويب جديد خلال الأسابيع القليلة المقبلة يعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي ويستهدف منافسة متصفح كروم الشهير التابع لشركة غوغل.
ويُتوقع أن يغيّر هذا المتصفح تجربة التصفح التقليدية عبر إدماج واجهة دردشة شبيهة بـ ChatGPT، مما قد يحد الحاجة إلى التنقل بين المواقع.
وبحسب المصادر، سيحتوي المتصفح على إمكانات تسمح للمستخدمين بإجراء تفاعلات مباشرة داخل نافذة الدردشة، كما سيتيح إدماج وكلاء الذكاء الاصطناعي من نوع 'Operator' لتنفيذ المهام بدلًا من المستخدم، مما يعزز كفاءة التصفح وسرعته.
وما زالت التفاصيل التقنية الكاملة حول كيفية عمل المتصفح غير معلنة، لكن من المرجح أن يقدم وظائف أساسية مماثلة لما هو متاح في كروم وسفاري، مع مزايا فريدة بفضل التكامل المباشر مع تقنيات الذكاء الاصطناعي التي يصعب تحقيقها من خلال إضافات المتصفحات التقليدية.
ويأتي هذا التوقيت بالتزامن مع إعلان آبل تحسينات مرتقبة في متصفح سفاري ضمن نظامي iOS 26 و macOS Tahoe، بالإضافة إلى بحثها توسيع شراكتها مع OpenAI في مشاريع الذكاء الاصطناعي، في حين تواجه جوجل ضغوطًا تنظيمية متزايدة تتعلق بمتصفح كروم، قد تضطرها إلى التخلي عنه وبيعه إلى جهة خارجية.
يُذكر أيضًا أن OpenAI أعلنت استكمال استحواذها على شركة الأجهزة الناشئة 'io'، التي أسسها المصمم الشهير جوني آيف مع الرئيس التنفيذي لـ OpenAI سام ألتمان.
وأطلقت شركة Perplexity أيضًا متصفحها الجديد Comet المعتمد على آليات الذكاء الاصطناعي، وهو متاح حاليًا لعدد محدود من المستخدمين المشتركين في خطط الشركة المأجورة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
غوغل تُفاجئ OpenAI وتخطف فريق Windsurf في اللحظات الأخيرة
في خطوة غير متوقعة أربكت توازنات المنافسة في قطاع الذكاء الاصطناعي، أبرمت شركة غوغل اتفاقية ترخيص مع شركة Windsurf الناشئة والمتخصصة في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي للبرمجة، لتنهي بذلك مفاوضات استحواذ كانت OpenAI قد بدأت بها مقابل 3 مليارات دولار، قبل أن تنقضي المهلة الحصرية دون التوصل إلى اتفاق نهائي. الاتفاق الجديد، الذي كشفت عنه مجلة Fortune، يسمح لـWindsurf بالاحتفاظ بكيانها كشركة مستقلة، بينما ينتقل عدد من أعضائها الرئيسيين للعمل ضمن فريق Google DeepMind، بهدف تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي في مجال الترميز والبرمجة المعروفة باسم agentic coding. وقال متحدّث باسم غوغل: "يسعدنا انضمام بعض من أبرز المواهب في الذكاء الاصطناعي البرمجي من فريق Windsurf إلى Google DeepMind لدفع أبحاثنا إلى آفاق جديدة". ضربة موجعة لـ OpenAI الصفقة تمثّل نكسة واضحة لشركة OpenAI، التي كانت تسعى إلى ضم Windsurf ضمن منظومتها، خاصة بعد ما واجهته من خسارة مواهب لصالح منافسين مثل Meta. وقد أكد متحدث باسم OpenAI أن فترة الاتفاق الحصري التي اتُّفق عليها في مايو الماضي قد انتهت بالفعل، ما أتاح لـWindsurf حرية البحث عن عروض بديلة. شركة Windsurf – التي تأسست عام 2021 على يد خريجين من MIT باسمها الأصلي Codeium – كانت من أبرز اللاعبين الجدد في مضمار المساعدات البرمجية التوليدية، وهي أدوات تستخدم الذكاء الاصطناعي لكتابة البرمجة ومساعدة المطورين. وتُعد شركات الذكاء الاصطناعي البرمجي من أسرع قطاعات التكنولوجيا نموًا، خاصة مع الشعبية الواسعة التي حققها GitHub Copilot، المملوك لمايكروسوفت والمعتمد على تقنية OpenAI. وقد سبق لشركة Cursor، وهي منافسة مباشرة، أن جمعت تمويلاً بقيمة 900 مليون دولار، ما رفع قيمتها إلى 9 مليارات دولار، أما Windsurf، فهي مدعومة من صناديق استثمار بارزة مثل Founders Fund وGeneral Catalyst وGreenoaks وKleiner Perkins. وفي أبريل الماضي، غيّرت الشركة اسمها رسميًا من Codeium إلى Windsurf، في خطوة اعتبرها محللون جزءًا من استعدادات للطرح أو الاستحواذ. ومع تسارع المنافسة على استقطاب مواهب الذكاء الاصطناعي وبناء النماذج التوليدية الأكثر تطورًا، تبدو غوغل عازمة على تعزيز فريقها الداخلي بالخبرات النوعية، خصوصًا في وقت يشهد فيه السوق تضخّمًا في التقييمات وموجة من الاستثمارات الضخمة. ويُعتقد أن انضمام كفاءات Windsurf إلى DeepMind سيُسهم في دفع مشاريع غوغل القادمة، لا سيما تلك المتعلقة بأتمتة البرمجة وتطوير مساعدين ذكيين أكثر تقدمًا من الحاليين.


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
تقرير بريطاني يحذر: الأطفال يطورون روابط عاطفية مع روبوتات الدردشة
في وقت أصبحت فيه روبوتات الدردشة عنصرًا يوميًا في حياة الأطفال الرقمية، أصدرت منظمة إنترنت ماترز البريطانية تقريرًا يحذّر من تطوّر روابط عاطفية بين الأطفال وهذه الأنظمة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، في ظاهرة آخذة في الانتشار، وتُعيد إلى الأذهان بدايات التعلق بمنصات التواصل الاجتماعي في العقد الماضي. التعامل العاطفي مع روبوتات الدردشة وكشفت الدراسة أن ثلثي الأطفال في المملكة المتحدة، ممن تتراوح أعمارهم بين 9 و17 عامًا، استخدموا روبوتات دردشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي خلال الـ18 شهرًا الأخيرة. وتصدّر ChatGPT قائمة التطبيقات المستخدمة بنسبة 43%، يليه Gemini من غوغل بنسبة 32%، و"My AI" على سناب شات بنسبة 31%. وبين الأطفال الأكثر عرضة للخطر — سواء جسديًا أو عاطفيًا — ارتفعت نسبة استخدام روبوتات الدردشة إلى 71%، مقارنة بـ62% لدى أقرانهم الآخرين، مع إقبال خاص على الأنظمة المصمّمة لعلاقات رفيقة، مثل "Replika" و" علاقات رقمية تحاكي الصداقة ولفت التقرير الذي حمل عنوان Me, Myself and AI إلى أن ربع الأطفال تلقوا نصائح من روبوتات دردشة، بينما قال الثلث إن الحديث معها أشبه بالتواصل مع صديق حقيقي. وتزداد هذه النسبة لتبلغ النصف تقريبًا بين الأطفال الذين يفتقرون إلى شبكة دعم واقعية. أما الأكثر إثارة للقلق، فهو أن واحدًا من كل ثمانية أطفال يستخدم روبوتات الدردشة لعدم وجود من يتحدث إليه، وتصل هذه النسبة إلى واحد من كل أربعة في الفئات المعرضة للخطر. ورغم الجهود المتزايدة من الشركات لتضمين آليات حماية رقمية داخل هذه الروبوتات، إلا أن التقرير وجد أن الأنظمة مثل ChatGPT وMy AI قدمت أحيانًا ردودًا غير دقيقة أو غير ملائمة للفئة العمرية المستهدفة، وأن أنظمة التصفية يمكن تجاوزها، مما يُعرّض الأطفال لمحتويات قد تكون غير آمنة. وأشار التقرير إلى أن 58% من الأطفال يعتقدون أن روبوتات الدردشة أفضل من البحث اليدوي عبر غوغل، ما يثير مخاوف من الإفراط في الاعتماد العاطفي والمعرفي على الذكاء الاصطناعي، بدلًا من بناء مهارات تحليلية واجتماعية حقيقية. ومع ازدياد قدرة هذه الأنظمة على محاكاة البشر، يحذّر الخبراء من أن التفاعل المطوّل معها قد يؤدي إلى تعلّق عاطفي مفرط، خاصة بين الفئات الأكثر هشاشة. ويحث التقرير الآباء وصنّاع القرار على إدراك هذه التحولات الرقمية ومواجهة تحدياتها، عبر تقنين استخدام الأطفال للذكاء الاصطناعي، وتطوير مهارات الوعي الرقمي لديهم.

العربية
منذ 5 ساعات
- العربية
تقرير يحذر من الروابط العاطفية الناشئة بين الأطفال وروبوتات الدردشة
أصبحت روبوتات الدردشة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من حياة الأطفال الرقمية بفضل اندماجها في المنصات التي يستخدمونها بالفعل، مثل محركات البحث والألعاب ومواقع التواصل الاجتماعي. ووجد تقرير صادر عن منظمة "إنترنت ماترز" المعنية بالسلامة على الإنترنت -ومقرها لندن- أن ثلثي الأطفال في المملكة المتحدة، الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و17 عامًا، قد استخدموا روبوتات الدردشة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي؛ وقد شهد هذا الاستخدام نموًا ملحوظًا خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية. ووفقًا للتقرير، كانت روبوتات الدردشة الأكثر شيوعًا بين الأطفال هي: "شات جي بي تي" بنسبة 43%، و"Gemini" من "غوغل" بنسبة 32%، و"My AI" على "سناب شات" بنسبة 31%، بحسب تقرير لموقع "Neowin" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وكان استخدام الأطفال المعرضون لخطر -سواء الضرر الجسماني أو العاطفي- لروبوتات الدردشة أكثر احتمالًا بنسبة 71% مقارنةً بـ 62% من أقرانهم غير المعرضين للخطر. وكان الأطفال المعرضون للخطر أكثر عرضة بثلاث مرات تقريبًا لاستخدام روبوتات الدردشة الرفيقة مثل روبوتات الدردشة من " و"Replika". ويشبه انتشار الذكاء الاصطناعي بين الأطفال انتشار مواقع التواصل الاجتماعي في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. لكن الفارق هو أن الحكومات تبدو أكثر وعيًا في ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، حيث دفعت الشركات للتركيز على سلامة الذكاء الاصطناعي، لذا تتضمن معظم روبوتات الدردشة آليات حماية، مع أنها ليست مثالية. وفي حين يُقال كثيرًا إن الذكاء الاصطناعي أداة لتسريع العمل، لكن الأطفال -وكذلك البالغين- يستخدمونه لأغراض عاطفية، مثل الصداقة أو النصيحة. وأشار التقرير، الذي يحمل اسم "Me, Myself and AI"، إلى أن ربع الأطفال تلقوا نصائح من روبوتات الدردشة، وقال ثلثهم إن التحدث مع الذكاء الاصطناعي أشبه بالتحدث مع صديق. وترتفع هذه الأرقام إلى النصف بين الأطفال المعرضين للخطر. ومن بين جميع الأطفال، يستخدم واحد من كل ثمانية روبوتات دردشة لعدم وجود شخص آخر يتحدثون إليه. ويرتفع هذا الرقم إلى واحد من كل أربعة بين الأطفال المعرضين للخطر. ومن أكثر الجوانب المثيرة للقلق في استخدام الذكاء الاصطناعي هو أن الأطفال قد يحصلون على ردود غير دقيقة أو غير لائقة، ويعتقد 58% من الأطفال الذين شملهم الاستطلاع أن استخدام روبوت دردشة أفضل من البحث اليدوي عن المعلومات على "غوغل"، مما يثير مخاوف من الإفراط في الاعتماد عليه. وأظهرت اختبارات المستخدمين أن "My AI" و"شات جي بي تي" قدما أحيانًا محتوى غير مناسب للفئة العمرية. ووجِد أن أنظمة التنقيح يمكن للمستخدمين تجاوزها، مما قد يعرض الأطفال لمعلومات لا ينبغي لهم الوصول إليها. ويستشهد التقرير بخبراء يحذرون من أنه مع ازدياد تشبه الذكاء الاصطناعي بالبشر، قد يقضي الأطفال وقتًا أطول في التفاعل معه، وخاصةً أولئك الأكثر عرضة للخطر. وقد يؤدي ذلك إلى اعتمادهم عاطفيًا على روبوتات الدردشة هذه، وهو أمر قد يكون مؤذيًا.