
غوغل تُفاجئ OpenAI وتخطف فريق Windsurf في اللحظات الأخيرة
الاتفاق الجديد، الذي كشفت عنه مجلة Fortune، يسمح لـWindsurf بالاحتفاظ بكيانها كشركة مستقلة، بينما ينتقل عدد من أعضائها الرئيسيين للعمل ضمن فريق Google DeepMind، بهدف تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي في مجال الترميز والبرمجة المعروفة باسم agentic coding.
وقال متحدّث باسم غوغل: "يسعدنا انضمام بعض من أبرز المواهب في الذكاء الاصطناعي البرمجي من فريق Windsurf إلى Google DeepMind لدفع أبحاثنا إلى آفاق جديدة".
ضربة موجعة لـ OpenAI
الصفقة تمثّل نكسة واضحة لشركة OpenAI، التي كانت تسعى إلى ضم Windsurf ضمن منظومتها، خاصة بعد ما واجهته من خسارة مواهب لصالح منافسين مثل Meta.
وقد أكد متحدث باسم OpenAI أن فترة الاتفاق الحصري التي اتُّفق عليها في مايو الماضي قد انتهت بالفعل، ما أتاح لـWindsurf حرية البحث عن عروض بديلة.
شركة Windsurf – التي تأسست عام 2021 على يد خريجين من MIT باسمها الأصلي Codeium – كانت من أبرز اللاعبين الجدد في مضمار المساعدات البرمجية التوليدية، وهي أدوات تستخدم الذكاء الاصطناعي لكتابة البرمجة ومساعدة المطورين.
وتُعد شركات الذكاء الاصطناعي البرمجي من أسرع قطاعات التكنولوجيا نموًا، خاصة مع الشعبية الواسعة التي حققها GitHub Copilot، المملوك لمايكروسوفت والمعتمد على تقنية OpenAI.
وقد سبق لشركة Cursor، وهي منافسة مباشرة، أن جمعت تمويلاً بقيمة 900 مليون دولار، ما رفع قيمتها إلى 9 مليارات دولار، أما Windsurf، فهي مدعومة من صناديق استثمار بارزة مثل Founders Fund وGeneral Catalyst وGreenoaks وKleiner Perkins.
وفي أبريل الماضي، غيّرت الشركة اسمها رسميًا من Codeium إلى Windsurf، في خطوة اعتبرها محللون جزءًا من استعدادات للطرح أو الاستحواذ.
ومع تسارع المنافسة على استقطاب مواهب الذكاء الاصطناعي وبناء النماذج التوليدية الأكثر تطورًا، تبدو غوغل عازمة على تعزيز فريقها الداخلي بالخبرات النوعية، خصوصًا في وقت يشهد فيه السوق تضخّمًا في التقييمات وموجة من الاستثمارات الضخمة.
ويُعتقد أن انضمام كفاءات Windsurf إلى DeepMind سيُسهم في دفع مشاريع غوغل القادمة، لا سيما تلك المتعلقة بأتمتة البرمجة وتطوير مساعدين ذكيين أكثر تقدمًا من الحاليين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 15 دقائق
- أرقام
كبير اقتصاديي موديز يحذر: سوق الإسكان تهدد الاقتصاد الأمريكي
حذّر كبير الاقتصاديين في "موديز أناليتكس" من أن ضعف سوق الإسكان الأمريكية يهدد بتوجيه ضربة قوية لنمو أكبر اقتصاد على مستوى العالم. ذكر "مارك زاندي" في منشور عبر حساباته على "إكس" و"لينكد إن"، أن وضع سوق الإسكان مقلق للغاية في ظل أسعار الفائدة على قروض الرهن العقاري التي تناهز 7%. وأوضح أن تكاليف الاقتراض تلقي بثقلها على مبيعات المنازل، وتبطئ نشاط البناء والأسعار، وأن الخطر الناجم عن ضعف سوق الإسكان يُضاف إلى قائمة أسباب القلق المتزايد بشأن آفاق الاقتصاد على مدار العام الحالي، وحتى مطلع العام المقبل. وأضاف أنه من المتوقع أن تنخفض مبيعات المنازل، وأنشطة البناء، والأسعار ما لم تتراجع الفائدة على الرهن العقاري قريباً وبشكل ملموس عن مستواها الحالي الذي يقارب 7%، لكنه أشار إلى أن احتمال انخفاض تكاليف الاقتراض يبدو مستبعداً.


أرقام
منذ 15 دقائق
- أرقام
منظمة التجارة العالمية تتوقع تباطؤ نمو تجارة السلع خلال 2025
قالت منظمة التجارة العالمية إن حجم التجارة الدولية للسلع ارتفع بأكثر من المتوقع خلال الربع الثاني من 2025، لكن تقديراتها تشير إلى تباطؤ محتمل خلال الفترة المتبقية من العام. ورد في تقرير نشرته المنظمة الثلاثاء، أن حجم تجارة السلع عالمياً ارتفع بنسبة 3.6% على أساس فصلي في الربع الأول، وبنسبة 5.3% على أساس سنوي. وأشار التقرير إلى أن هذه المعدلات جاءت أعلى من توقعات المنظمة بفضل زيادة واردات دول أمريكا الشمالية قبيل فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية إضافية. لكن الخبراء الاقتصاديون في المنظمة توقعوا تباطؤ وتيرة نمو تجارة السلع عالمياً في وقت لاحق من العام بسبب ارتفاع المخزونات والرسوم الجمركية، مما يؤثر سلباً على الطلب على الواردات. وعدلت المنظمة توقعاتها لنمو حجم تجارة السلع عالمياً على مدار العام بالرفع إلى 0.10% بدلاً من انكماشه 0.20% على خلفية الرسوم الجمركية الأمريكية بحسب تقديرات سابقة نشرتها في أبريل.


أرقام
منذ 16 دقائق
- أرقام
الصين تُشدد قيود تصدير بعض تقنيات صناعة البطاريات
شددت الصين قيود تصدير بعض تقنيات إنتاج المواد المستخدمة في صناعة البطاريات، وذلك في إطار توتر العلاقات التجارية مع أمريكا التي يمضي رئيسها "دونالد ترامب" في تنفيذ أجندته الحمائية. ونشرت وزارة التجارة الصينية، الثلاثاء، عدة تعديلات أدخلتها على قائمة التقنيات الخاضعة لقيود التصدير، تضمنت حظر شحن تكنولوجيا تُستخدم لتحضير مواد كاثود البطاريات دون تصريح خاص. وأضافت الوزارة خمس "نقاط تحكم" أخرى إلى ضوابط تصدير تقنية معادن غير حديدية مقيدة بالفعل، تُستخدم في تعدين وتكرير الليثيوم. وقالت الوزارة في بيان، إن هذه التعديلات تهدف إلى حماية الأمن الاقتصادي الوطني ومصالح التنمية، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتكنولوجي الدولي.