logo

دراسة تكشف فائدة جديدة «غير متوقعة» لفيتامين «C»

الرأيمنذ 13 ساعات

كشفت دراسة يابانية حديثة أن فيتامين «C» لا يقتصر دوره على تعزيز الكولاجين ومقاومة الأكسدة فحسب، بل يمتد أيضا إلى تحفيز نمو خلايا الجلد وتجديدها عبر آلية جينية دقيقة تعرف بإزالة مثيلة الحمض النووي.
وأكد الباحثون أن فيتامين «C» يساهم في زيادة سماكة البشرة عن طريق تنشيط جينات مسؤولة عن تكاثر الخلايا الجلدية، خصوصا الخلايا الكيراتينية، ما يجعله علاجا واعدا لمشكلة ترقق الجلد، خاصة لدى كبار السن.
نتائج واعدة
قال نائب رئيس قسم العلوم الحيوية والطبية في معهد طوكيو لطب الشيخوخة وقائد الدراسة الدكتور أكيهيتو إيشيغامي: «لاحظنا أن فيتامين C يعزز نمو خلايا البشرة من خلال تعديل التعبير الجيني، وخصوصا عن طريق إزالة مجموعات المثيل التي تعيق عمل الجينات المسؤولة عن الانقسام الخلوي».
وباستخدام نماذج جلدية بشرية مخبرية، طبق الفريق فيتامين «C» بتركيزات مماثلة لتلك الموجودة في الجسم، ولاحظوا بعد 14 يوما زيادة واضحة في سماكة الطبقة الداخلية للبشرة، إلى جانب تزايد ملحوظ في مؤشرات تكاثر الخلايا، دون التأثير على الطبقة الخارجية للبشرة.
آلية جينية دقيقة وراء التأثير
وأظهرت التحليلات أن فيتامين «C» يدعم نشاط إنزيمات تعرف باسم (TET)، وهي المسؤولة عن إزالة المثيلة من الحمض النووي، وهي عملية حيوية تسمح بإعادة تنشيط الجينات المرتبطة بتكاثر الخلايا.
وتبين أن فيتامين «C» يعيد تفعيل هذه الإنزيمات من خلال إعادة توليد الحديد الثنائي، الضروري لاستمرار نشاطها.
وبحسب الدراسة، أدى استخدام فيتامين «C» إلى تحفيز 12 جينا رئيسيا، وهو ما انعكس مباشرة على نمو خلايا البشرة وتجددها. وعند تعطيل إنزيمات (TET)، اختفى هذا التأثير، ما يؤكد أهمية الدور الجيني لهذا الفيتامين.
علاج ترقق الجلد
وتعد هذه الدراسة نقلة نوعية في فهم تأثير فيتامين «C»، حيث لم تعد فائدته مقتصرة على الكولاجين ومقاومة الأكسدة فقط، بل أصبح ينظر إليه كعامل محفز للنمو الجلدي على مستوى الجينات.
ويأمل الباحثون أن يمهد هذا الفهم الجديد الطريق نحو تطوير علاجات فعالة لمشكلات الجلد المرتبطة بالتقدم في السن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة تكشف فائدة جديدة «غير متوقعة» لفيتامين «C»
دراسة تكشف فائدة جديدة «غير متوقعة» لفيتامين «C»

الرأي

timeمنذ 13 ساعات

  • الرأي

دراسة تكشف فائدة جديدة «غير متوقعة» لفيتامين «C»

كشفت دراسة يابانية حديثة أن فيتامين «C» لا يقتصر دوره على تعزيز الكولاجين ومقاومة الأكسدة فحسب، بل يمتد أيضا إلى تحفيز نمو خلايا الجلد وتجديدها عبر آلية جينية دقيقة تعرف بإزالة مثيلة الحمض النووي. وأكد الباحثون أن فيتامين «C» يساهم في زيادة سماكة البشرة عن طريق تنشيط جينات مسؤولة عن تكاثر الخلايا الجلدية، خصوصا الخلايا الكيراتينية، ما يجعله علاجا واعدا لمشكلة ترقق الجلد، خاصة لدى كبار السن. نتائج واعدة قال نائب رئيس قسم العلوم الحيوية والطبية في معهد طوكيو لطب الشيخوخة وقائد الدراسة الدكتور أكيهيتو إيشيغامي: «لاحظنا أن فيتامين C يعزز نمو خلايا البشرة من خلال تعديل التعبير الجيني، وخصوصا عن طريق إزالة مجموعات المثيل التي تعيق عمل الجينات المسؤولة عن الانقسام الخلوي». وباستخدام نماذج جلدية بشرية مخبرية، طبق الفريق فيتامين «C» بتركيزات مماثلة لتلك الموجودة في الجسم، ولاحظوا بعد 14 يوما زيادة واضحة في سماكة الطبقة الداخلية للبشرة، إلى جانب تزايد ملحوظ في مؤشرات تكاثر الخلايا، دون التأثير على الطبقة الخارجية للبشرة. آلية جينية دقيقة وراء التأثير وأظهرت التحليلات أن فيتامين «C» يدعم نشاط إنزيمات تعرف باسم (TET)، وهي المسؤولة عن إزالة المثيلة من الحمض النووي، وهي عملية حيوية تسمح بإعادة تنشيط الجينات المرتبطة بتكاثر الخلايا. وتبين أن فيتامين «C» يعيد تفعيل هذه الإنزيمات من خلال إعادة توليد الحديد الثنائي، الضروري لاستمرار نشاطها. وبحسب الدراسة، أدى استخدام فيتامين «C» إلى تحفيز 12 جينا رئيسيا، وهو ما انعكس مباشرة على نمو خلايا البشرة وتجددها. وعند تعطيل إنزيمات (TET)، اختفى هذا التأثير، ما يؤكد أهمية الدور الجيني لهذا الفيتامين. علاج ترقق الجلد وتعد هذه الدراسة نقلة نوعية في فهم تأثير فيتامين «C»، حيث لم تعد فائدته مقتصرة على الكولاجين ومقاومة الأكسدة فقط، بل أصبح ينظر إليه كعامل محفز للنمو الجلدي على مستوى الجينات. ويأمل الباحثون أن يمهد هذا الفهم الجديد الطريق نحو تطوير علاجات فعالة لمشكلات الجلد المرتبطة بالتقدم في السن.

أبرز مصادر فيتامين «ب 7»..هذا ما يحصل للجسم عند نقص «البيوتين»
أبرز مصادر فيتامين «ب 7»..هذا ما يحصل للجسم عند نقص «البيوتين»

الجريدة

timeمنذ 19 ساعات

  • الجريدة

أبرز مصادر فيتامين «ب 7»..هذا ما يحصل للجسم عند نقص «البيوتين»

يُعتبر «البيوتين»، والمعروف أيضًا بفيتامين «ب 7»، من بين الفيتامينات الأساسية التي تنتمي إلى عائلة فيتامينات «ب» المُعقدة. ويحتاجه الجسم بشكل أساسي لدعم العديد من وظائفه الحيوية. ماذا تعرف عنه؟ أوضحت الهيئة العامة للغذاء والدواء في السعودية أن «البيوتين» يساعد في عملية التمثيل الغذائي للأحماض الدهنية، والأحماض الأمينية، والجلوكوز. كما يلعب دورًا مُهمًّا في تنظيم الجينات وإشارات الخلية. ما مصادره؟ • اللحوم مثل الكبد • البيض • أسماك السلمون • خضار معينة، مثل البطاطا الحلوة، والسبانخ، والبروكلي، والأفوكادو • بعض المكسرات والبذور، مثل الجوز وبذور دوار الشمس نقص فيتامين «ب 7» يُعتبر نقص «البيوتين» من بين المشاكل الصحيّة النادرة، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لـ«مجلس الصحة لدول مجلس التعاون». وتشمل أبرز أعراضه ما يلي: • ترقّق الشعر • تساقط شعر الجسم • طفح جلدي حول العينين، والأنف، والفم، ومنطقة الشرج • التهاب الملتحمة في العين • مستويات عالية من الحمض في الدم والبول • ضعف الأظافر • اضطرابات الجهاز العصبي في المقابل، قد يتسبب الاستهلاك المفرط لفيتامين «ب 7» في اضطراب نتائج التحاليل الطبية، ما يُعرّض الشخص لخطر التشخيص الخاطئ وتلّقي علاج غير دقيق. ما هي الكمية التي يحتاجها الجسم من الفيتامين؟ تختلف الحاجة اليومية الموصى بها من فيتامين «ب 7» بحسب الفئة العُمرية، وفقًا لما ذكره الموقع الإلكتروني لـ«مجلس الصحة لدول مجلس التعاون». • من 0 إلى 6 أشهر: 5 ميكروغرامات • من 7 إلى 12 شهر: 6 ميكروغرامات • من سنة إلى 3 سنوات: 8 ميكروغرامات • من 4 إلى 8 سنوات: 12 ميكروغرامًا • من 9 إلى 13 سنة: 20 ميكروغرامًا • من 14 إلى 18 سنة: 25 ميكروغرامًا • من 19 إلى 50 سنة: 30 ميكروغرامًا • 51 سنة وما فوق: 30 ميكروغرامًا في وقت سابق، أوضح الموقع الإلكتروني الرسمي لـ«وزارة الصحة السعودية» أن فيتامين «ب» يتمتّع بأشكال مختلفة. ولكل شكل دور خاص في دعم صحة الجسم. تشمل أنواعه: • فيتامين «ب-1» • فيتامين «ب-2» • فيتامين «ب-3» • حمض البانتوثينيك • فيتامين «ب-6» • حمض الفوليك • فيتامين «ب-12» تكمن أهمية هذه الفيتامينات بشكل أساسي فيما يلي: • تساهم في تزويد الجسم بالطاقة • تساعد في صنع خلايا الدم الحمراء • تساعد في الحفاظ على صحة الجهاز العصبي

اكتشاف جزيئات مضادة لشيخوخة الجلد في الدم
اكتشاف جزيئات مضادة لشيخوخة الجلد في الدم

الرأي

timeمنذ 2 أيام

  • الرأي

اكتشاف جزيئات مضادة لشيخوخة الجلد في الدم

كشفت دراسة حديثة عن إمكانات واعدة لعلاجات جديدة للعناية بالبشرة مستخلصة من مركّبات بكتيرية توجد في الدم. فبينما لايزال العلماء يدرسون كيف تؤثر النواتج الثانوية للميكروبات – المعروفة باسم المستقلبات – في صحة الإنسان، بدأت مجموعة معينة من هذه المركّبات تُظهر فعالية ملحوظة. وتُعرف مركّبات الإندول (indoles) بخصائصها المضادة للشيخوخة والالتهابات والميكروبات. وفي العام 2015، كان باحثون قد اكتشفوا بكتيريا فريدة في الدم تُدعى Paracoccus sanguinis تنتج هذه المركّبات بشكل طبيعي. وبدافع الفضول العلمي، قرّر الباحثون القيام بدراسة المستقلبات الخاصة التي تنتجها هذه البكتيريا. وقال أحدهم: «هذه البكتيريا أثارت اهتمامنا. لأن الميكروبات المشتقة من الدم لاتزال مجالاً غير مستكشف إلى حد كبير. ونظراً لخصوصية البيئة داخل مجرى الدم، كنا نعتقد أن دراسة أنواع فردية مثل هذه يمكن أن تكشف عن وظائف أيضية غير معروفة سابقاً، ترتبط بالصحة والمرض». وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة «Journal of Natural Products» الصادرة عن الجمعية الكيميائية الأميركية والجمعية الأميركية لعلم العقاقير الطبيعية، قام فريق الباحثين بزراعة كمية كبيرة من هذه البكتيريا مختبرياً لمدة ثلاثة أيام، ثم استخلصوا المزيج الناتج من المستقلبات التي أنتجتها. وباستخدام مجموعة من الأساليب التحليلية - بما في ذلك التحليل الطيفي ووضع علامات النظائر، والتحليل الحاسوبي - تمكن الباحثون من تحديد البنية الكيميائية لـ12 مركّباً من مركّبات الإندول، من بينها 6 مركّبات لم تُعرّف من قبل. وفي المرحلة التالية، اختبر الباحثون قدرة هذه المركّبات على التخفيف من العمليات الضارة المرتبطة بشيخوخة الجلد البشري، فقاموا بتطبيق محلول يحتوي على كل مركّب إندول على خلايا جلد بشرية مزروعة سبق تحفيزها لإنتاج مستويات مرتفعة من الجزيئات النشطة أكسجينياً (ROS)، وهي مركّبات معروفة بتسببها في الالتهابات وتلف الكولاجين في الجلد البشري. ومن بين المركّبات الـ12 التي تم اختبارها، أظهر ثلاثة – من ضمنها اثنان جديدان – قدرة واضحة على خفض مستويات الجزيئات المؤكسدة الضارة مقارنة بالخلايا غير المعالجة. كما قللت هذه المركّبات الثلاثة أيضاً من مستويات بروتينَين التهابيَّين، بالإضافة إلى بروتين مسؤول عن تلف الكولاجين. واستناداً إلى هذه النتائج الأولية، يرى الباحثون أن مركّبات الإندول الجديدة تمثل مرشّحات واعدة لتطوير علاجات مستقبلية لمكافحة شيخوخة الجلد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store