
خبراء يحذّرون: خلع هذا الإكسسوار قبل التمرين ضرورة لتجنّب الإصابات والتلف
شدد خبراء في الصحة والمجوهرات على أهمية خلع الخواتم، وخاصة خواتم الزواج أو الخطوبة، قبل ممارسة التمارين الرياضية، محذرين من أن الاحتفاظ بها أثناء التمرين قد يُسبب مخاطر صحية وجسدية، فضلاً عن احتمالية تلف المجوهرات أو فقدانها.
وأوضح نيل ديتا، خبير المجوهرات بشركة "أنجيليك دايموندز"، أن بيئة صالات الألعاب الرياضية تُعد مثالية لنقل البكتيريا والفطريات، نظراً لتوافر الأسطح المتعرقة والاحتكاك الجسدي. وأضاف أن العرق والأوساخ يمكن أن تتراكم تحت الخاتم وتحوّله إلى "بؤرة لتكاثر البكتيريا"، ما قد يؤدي إلى التهابات جلدية وتهيّج واحمرار، خاصة مع غياب التنظيف المنتظم، إذ أظهرت دراسة أن 66% من مرتدي الخواتم لا ينظفونها مطلقًا.
كما حذر الخبراء من أن الحركات المتكررة والإمساك بالأوزان قد يُضعفان بنية الخاتم مع الوقت، حتى وإن كان مصنوعاً من الماس، الذي يمكن أن يتشقق بفعل الضربات المتكررة. وتزداد الخطورة في حال وجود أحجار أكثر هشاشة مثل الزمرد أو الياقوت، إضافة إلى خطر التواء الخواتم أو انزلاقها وفقدانها نتيجة التعرق أو التورم المفاجئ في الأصابع.
وأشارت التوصيات إلى أن التمارين المكثفة مثل الكروس فيت ورفع الأثقال والتدريب الوظيفي تتضمن حركات مفاجئة واحتكاكاً مباشراً بالمعدات، ما يزيد احتمالات إصابة اليد أو تلف الخاتم. كما سجلت حالات طارئة كثيرة جراء "إصابات خلع الحلقة" عند تعلّق الخاتم بالمعدات وسحبه بعنف، وهو ما يؤدي إلى تلف الجلد أو الأوتار.
ولتفادي هذه المخاطر، ينصح المختصون بترك الخواتم في المنزل أثناء التمرين، أو استبدالها بخواتم مصنوعة من السيليكون أو الراتينج المصممة خصيصاً لأنشطة اللياقة البدنية، كونها أكثر أماناً ومرونة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
خبراء يحذّرون: خلع هذا الإكسسوار قبل التمرين ضرورة لتجنّب الإصابات والتلف
شدد خبراء في الصحة والمجوهرات على أهمية خلع الخواتم، وخاصة خواتم الزواج أو الخطوبة، قبل ممارسة التمارين الرياضية، محذرين من أن الاحتفاظ بها أثناء التمرين قد يُسبب مخاطر صحية وجسدية، فضلاً عن احتمالية تلف المجوهرات أو فقدانها. وأوضح نيل ديتا، خبير المجوهرات بشركة "أنجيليك دايموندز"، أن بيئة صالات الألعاب الرياضية تُعد مثالية لنقل البكتيريا والفطريات، نظراً لتوافر الأسطح المتعرقة والاحتكاك الجسدي. وأضاف أن العرق والأوساخ يمكن أن تتراكم تحت الخاتم وتحوّله إلى "بؤرة لتكاثر البكتيريا"، ما قد يؤدي إلى التهابات جلدية وتهيّج واحمرار، خاصة مع غياب التنظيف المنتظم، إذ أظهرت دراسة أن 66% من مرتدي الخواتم لا ينظفونها مطلقًا. كما حذر الخبراء من أن الحركات المتكررة والإمساك بالأوزان قد يُضعفان بنية الخاتم مع الوقت، حتى وإن كان مصنوعاً من الماس، الذي يمكن أن يتشقق بفعل الضربات المتكررة. وتزداد الخطورة في حال وجود أحجار أكثر هشاشة مثل الزمرد أو الياقوت، إضافة إلى خطر التواء الخواتم أو انزلاقها وفقدانها نتيجة التعرق أو التورم المفاجئ في الأصابع. وأشارت التوصيات إلى أن التمارين المكثفة مثل الكروس فيت ورفع الأثقال والتدريب الوظيفي تتضمن حركات مفاجئة واحتكاكاً مباشراً بالمعدات، ما يزيد احتمالات إصابة اليد أو تلف الخاتم. كما سجلت حالات طارئة كثيرة جراء "إصابات خلع الحلقة" عند تعلّق الخاتم بالمعدات وسحبه بعنف، وهو ما يؤدي إلى تلف الجلد أو الأوتار. ولتفادي هذه المخاطر، ينصح المختصون بترك الخواتم في المنزل أثناء التمرين، أو استبدالها بخواتم مصنوعة من السيليكون أو الراتينج المصممة خصيصاً لأنشطة اللياقة البدنية، كونها أكثر أماناً ومرونة.


أخبارنا
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- أخبارنا
8 أشياء في منزلك قد تحمل جراثيم تهدد صحتك
يسلّط عدد من الخبراء الضوء على خطر يهدد صحتنا قد يكمن في الأدوات المنزلية اليومية التي نستخدمها بانتظام. ورغم حرص الكثيرين على النظافة الشخصية، تظهر الأبحاث أن العديد من الأشياء التي نعتقد أنها آمنة قد تصبح بيئة خصبة لتكاثر الجراثيم والبكتيريا، ما يزيد من خطر الإصابة بعدد من الأمراض. ويحذّر الدكتور مارتن ثورنتون، كبير المسؤولين الطبيين في "بلو كريست"، من أن "العديد من الأدوات التي نعتبرها مألوفة وغير ضارة، قد تكون مصدرا خفيا للبكتيريا والعفن، وتؤثر على صحتك على المدى البعيد أكثر مما تتوقع". وفيما يلي قائمة بـ 8 أشياء في منزلك يجب أن تعيد النظر في طريقة استخدامها وتنظيفها: - إسفنجة المطبخ تعد إسفنجة غسيل الأطباق من أكثر الأدوات تلوّثا في المنزل، فقد أظهرت دراسة نشرتها مجلة علم الأحياء الدقيقة التطبيقية، أن كل سنتيمتر مكعب من إسفنجة المطبخ يمكن أن يحتوي على ملايين البكتيريا، مثل الإشريكية القولونية والسالمونيلا والمكورات العنقودية. النصيحة: استبدل الإسفنجة أسبوعيا، أو استخدم بدائل مثل فرش السيليكون أو مناشف الأطباق القطنية التي يمكن غسلها يوميا. - زجاجة الماء القابلة لإعادة الاستخدام يؤكد الدكتور ثورنتون أن زجاجات المياه غير المغسولة يوميا قد تحمل بكتيريا تتسبب في التهابات متكررة بالجهاز الهضمي. النصيحة: اغسل الزجاجة جيدا بالماء والصابون يوميا، خاصة إذا كنت تستخدمها باستمرار. - الهاتف المحمول بات الهاتف امتدادا لأيدينا، نحمله إلى كل مكان، بما في ذلك الحمام. إلا أن دراسات عديدة كشفت أنه قد يحتوي على بكتيريا تفوق ما يوجد على مقعد المرحاض بعشر مرات. ووجدت كلية لندن للصحة أن 16% من الهواتف المحمولة ملوثة بالإشريكية القولونية، ما يشير إلى سوء نظافة اليدين. النصيحة: نظّف الهاتف بمطهّر مخصص، وتجنّب استخدامه أثناء الأكل أو في دورات المياه. - ليفة الاستحمام تحتفظ الليفة بالرطوبة وتكوّن بيئة خصبة للبكتيريا مثل الزائفة الزنجارية والمكورات العنقودية. وعند استخدامها على جلد متشقق، قد تسبب التهابات جلدية. النصيحة: غيّر الليفة كل 3 إلى 4 أسابيع، واحرص على تجفيفها جيدا بعد كل استخدام. - لوحة المفاتيح كشفت دراسة من جامعة أريزونا أن لوحات المفاتيح قد تحتوي على جراثيم أكثر بـ400 مرة من مقعد المرحاض. ويمكن لبعض أنواع البكتيريا العيش على سطحها ليوم كامل تقريبا. النصيحة: امسح لوحة المفاتيح بانتظام بمطهّر مصمم خصيصا للإلكترونيات، واغسل يديك قبل وبعد استخدامها. - حقائب التسوق القابلة لإعادة الاستخدام رغم كونها خيارا بيئيا ممتازا، إلا أن هذه الحقائب تُهمل غالبا من حيث التنظيف. فاللحوم النيئة أو المواد المجمّدة قد تترك آثارا من البكتيريا داخلها. النصيحة: خصّص حقائب منفصلة للحوم، واغسلها بانتظام، خاصة بعد الاستخدام. - أدوات حيوانك الأليف تقول سيوبان كارول، أخصائية الأعشاب والعلاج الطبيعي، إن ألعاب وفراش الحيوانات الأليفة قد تحتوي على فيروسات وبكتيريا مثل السالمونيلا وداء الكلب والنوروفيروس. النصيحة: اغسل فراش الحيوان بانتظام، ونظّف فراءه، ولا تسمح له بالصعود إلى سريرك إذا كنت تعاني من ضعف المناعة. - مناشف الحمام قد تؤدي المناشف الرطبة إلى تهيج الجلد ومشاكل تنفسية، خاصة لدى المصابين بالربو أو الأكزيما. كما يمكنها أن تنقل فيروسات مثل فيروس كورونا. النصيحة: اغسل المناشف بعد كل استخدامين إلى 3، واهتم بتجفيفها جيدا، أو استخدم مناشف سريعة الجفاف ومضادة للميكروبات.


أخبارنا
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- أخبارنا
أدوات جراحية بحجم عود ثقاب تحدث ثورة في جراحة الدماغ
طوّر باحثون في جامعة تورنتو الكندية أدوات روبوتية مغناطيسية دقيقة قد تُحدث تحولاً كبيراً في مجال جراحة الدماغ الدقيقة. وتعتمد هذه الأدوات الجديدة، التي لا يتجاوز قطرها 3 مليمترات، على مجالات مغناطيسية خارجية بدلاً من المحركات التقليدية، مما يُتيح إجراء تدخلات طفيفة التوغل بأقل ألم وندوب وتعافٍ أسرع للمرضى. وتعمل هذه التقنية من خلال إدخال الأدوات – كالمشرط والملقط – إلى داخل الدماغ عبر شق صغير، في حين يُوضع رأس المريض فوق طاولة مزوّدة بملفات كهرومغناطيسية تتحكم في حركة الأدوات بدقة بالغة. وبتعديل شدة الكهرباء المرسلة إلى الملفات، يمكن للجراحين توجيه الأدوات للإمساك بالأنسجة أو قطعها أو سحبها حسب الحاجة. وللتأكد من فعالية هذه الأدوات، صمّم الفريق نموذجاً واقعياً للدماغ باستخدام السيليكون، واستخدموا التوفو لمحاكاة الأنسجة الدماغية خلال اختبارات القطع، وتوت العليق لاختبارات الإمساك. وبيّنت النتائج أن المشرط المغناطيسي حقق دقة فائقة بمتوسط جروح لا يتجاوز 0.4 ملم، مقارنة بأدوات يدوية قد تُحدث جروحاً أكبر بكثير. ويمثل هذا الابتكار خطوة واعدة نحو تقنيات جراحية أكثر أماناً وفعالية في جراحات الأعصاب، خصوصاً في المناطق الحساسة من الدماغ، حيث يُعد الحفاظ على الدقة وتقليل التلف أمراً بالغ الأهمية.