
أدوات جراحية بحجم عود ثقاب تحدث ثورة في جراحة الدماغ
طوّر باحثون في جامعة تورنتو الكندية أدوات روبوتية مغناطيسية دقيقة قد تُحدث تحولاً كبيراً في مجال جراحة الدماغ الدقيقة. وتعتمد هذه الأدوات الجديدة، التي لا يتجاوز قطرها 3 مليمترات، على مجالات مغناطيسية خارجية بدلاً من المحركات التقليدية، مما يُتيح إجراء تدخلات طفيفة التوغل بأقل ألم وندوب وتعافٍ أسرع للمرضى.
وتعمل هذه التقنية من خلال إدخال الأدوات – كالمشرط والملقط – إلى داخل الدماغ عبر شق صغير، في حين يُوضع رأس المريض فوق طاولة مزوّدة بملفات كهرومغناطيسية تتحكم في حركة الأدوات بدقة بالغة. وبتعديل شدة الكهرباء المرسلة إلى الملفات، يمكن للجراحين توجيه الأدوات للإمساك بالأنسجة أو قطعها أو سحبها حسب الحاجة.
وللتأكد من فعالية هذه الأدوات، صمّم الفريق نموذجاً واقعياً للدماغ باستخدام السيليكون، واستخدموا التوفو لمحاكاة الأنسجة الدماغية خلال اختبارات القطع، وتوت العليق لاختبارات الإمساك. وبيّنت النتائج أن المشرط المغناطيسي حقق دقة فائقة بمتوسط جروح لا يتجاوز 0.4 ملم، مقارنة بأدوات يدوية قد تُحدث جروحاً أكبر بكثير.
ويمثل هذا الابتكار خطوة واعدة نحو تقنيات جراحية أكثر أماناً وفعالية في جراحات الأعصاب، خصوصاً في المناطق الحساسة من الدماغ، حيث يُعد الحفاظ على الدقة وتقليل التلف أمراً بالغ الأهمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 3 أيام
- أخبارنا
خبراء يحذّرون: خلع هذا الإكسسوار قبل التمرين ضرورة لتجنّب الإصابات والتلف
شدد خبراء في الصحة والمجوهرات على أهمية خلع الخواتم، وخاصة خواتم الزواج أو الخطوبة، قبل ممارسة التمارين الرياضية، محذرين من أن الاحتفاظ بها أثناء التمرين قد يُسبب مخاطر صحية وجسدية، فضلاً عن احتمالية تلف المجوهرات أو فقدانها. وأوضح نيل ديتا، خبير المجوهرات بشركة "أنجيليك دايموندز"، أن بيئة صالات الألعاب الرياضية تُعد مثالية لنقل البكتيريا والفطريات، نظراً لتوافر الأسطح المتعرقة والاحتكاك الجسدي. وأضاف أن العرق والأوساخ يمكن أن تتراكم تحت الخاتم وتحوّله إلى "بؤرة لتكاثر البكتيريا"، ما قد يؤدي إلى التهابات جلدية وتهيّج واحمرار، خاصة مع غياب التنظيف المنتظم، إذ أظهرت دراسة أن 66% من مرتدي الخواتم لا ينظفونها مطلقًا. كما حذر الخبراء من أن الحركات المتكررة والإمساك بالأوزان قد يُضعفان بنية الخاتم مع الوقت، حتى وإن كان مصنوعاً من الماس، الذي يمكن أن يتشقق بفعل الضربات المتكررة. وتزداد الخطورة في حال وجود أحجار أكثر هشاشة مثل الزمرد أو الياقوت، إضافة إلى خطر التواء الخواتم أو انزلاقها وفقدانها نتيجة التعرق أو التورم المفاجئ في الأصابع. وأشارت التوصيات إلى أن التمارين المكثفة مثل الكروس فيت ورفع الأثقال والتدريب الوظيفي تتضمن حركات مفاجئة واحتكاكاً مباشراً بالمعدات، ما يزيد احتمالات إصابة اليد أو تلف الخاتم. كما سجلت حالات طارئة كثيرة جراء "إصابات خلع الحلقة" عند تعلّق الخاتم بالمعدات وسحبه بعنف، وهو ما يؤدي إلى تلف الجلد أو الأوتار. ولتفادي هذه المخاطر، ينصح المختصون بترك الخواتم في المنزل أثناء التمرين، أو استبدالها بخواتم مصنوعة من السيليكون أو الراتينج المصممة خصيصاً لأنشطة اللياقة البدنية، كونها أكثر أماناً ومرونة.


أخبارنا
٠٢-٠٦-٢٠٢٥
- أخبارنا
"جلد روبوتي يلتئم ذاتياً".. اختراع جديد يفتح باب المستقبل
نجح فريق من المهندسين الأميركيين في تطوير نظام روبوتي ثوري قادر على إصلاح نفسه ذاتياً عند تعرضه للتلف، في خطوة علمية قد تغيّر مستقبل الروبوتات والأجهزة الذكية القابلة للارتداء، وتقرّبنا أكثر من عالم الخيال العلمي الذي طالما صوّر هذه القدرات الخارقة في أفلام مثل "Terminator 2". ابتكر الفريق، بقيادة المهندس إريك ماركفيكا من جامعة نبراسكا-لينكولن، نظاماً عضلياً ثلاثي الطبقات يحاكي الجلد البشري، ويجمع بين المرونة والقدرة على الترميم الذاتي. يتكوّن الابتكار من طبقة سفلية مرنة من السيليكون مغطاة بالمعدن السائل تعمل كـ"جلد إلكتروني"، وطبقة وسطى من مطاط حراري تنغلق عند التسخين، وطبقة علوية تحرّك العضلة بواسطة ضغط الماء. يبدأ النظام بإرسال تيار كهربائي فور تعرضه للضرر، فيكشف "الجلد الإلكتروني" موقع الإصابة، ثم يولد حرارة محلية تذيب الطبقة الوسطى، ما يسمح بإغلاق الجرح ذاتياً من دون تدخل بشري. ويعتبر هذا الأسلوب قفزة في تقنيات الاستشعار والتفاعل الذاتي، أقرب ما يكون إلى "الذكاء الشفائي". ويأمل الباحثون أن يجد هذا النظام تطبيقات واسعة في مجالات متنوعة، كالأجهزة الذكية القابلة للارتداء التي تتعرض لضغط مستمر، والروبوتات الزراعية التي تواجه ظروفاً قاسية، إضافة إلى أثره البيئي المحتمل من خلال تقليل النفايات الإلكترونية. هكذا، تتحول قدرة الجلد على الشفاء إلى نموذج هندسي يُعيد رسم حدود التكنولوجيا المعاصرة.


المغرب اليوم
٢١-٠٥-٢٠٢٥
- المغرب اليوم
5 أطعمة غنية بالكالسيوم تناسب النظام الغذائي النباتي
ازداد الاهتمام في السنوات الأخيرة بالحصول على عناصر غذائية مهمة للجسم من مصادر نباتية، سواء كان الشخص يعتزم التحول إلى النظام النباتي بشكل حاسم أو يرغب فقط في تنويع وجباته الصحية. وبحسب ما نشره موقع Economic Times، فإن الأطعمة النباتية مفيدة للصحة ومليئة بالنكهات المتنوعة والألوان الجميلة. كما أن هناك أطعمة بعينها يمكن أن تمد الجسم بما يحتاج إليه من الكالسيوم للحفاظ على صحة العظام، كما يلي: 1- بذور السمسم تحتوي ملعقة كبيرة واحدة فقط من بذور السمسم على حوالي 90 ملغ من الكالسيوم ، بما يلبي جزءًا كبيرًا من الكمية الموصى بتناولها يوميًا. 2- التوفو إن التوفو مصنوع من فول الصويا، وبالتالي فهو غني بالبروتين، علاوة على أنه مدعم بالكالسيوم في معظم الحالات. 3- الحمص غني بالكالسيوم والحديد، ويمكن استخدامه في السلطات أو تحميصه كوجبة خفيفة مقرمشة. 4- اللوز تُعدّ حفنة من اللوز وجبة خفيفة رائعة، إذ توفّر الكالسيوم مع الدهون الصحية والألياف. ينصح الخبراء بنقعه طوال الليل لتحسين الهضم. 5- حليب الصويا لمشروب خالٍ من منتجات الألبان، غالبًا ما يحتوي حليب الصويا المُدعّم على كمية من الكالسيوم تساوي أو تزيد عن الحليب البقري قد يهمك أيضــــــــــــــا أعراض نقص الكالسيوم أثناء الرضاعة وأطعمة صحية