
اقتران القمر والزهرة يزين سماء الوطن العربى فجر غد الأحد
من جانبه، قال رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، إن هذا "الاقتران" ظاهرة تحدث عندما يظهر جرمان في السماء قريبان من بعضهما ظاهريًا كما نراهما من سطح الأرض، مشيرًا إلى أن في ذلك الوقت تبدأ السماء في التدرج من ظلمة الليل إلى نور الصباح، ويُشاهد كوكب الزهرة المتوهج كجوهرة بيضاء لامعة تزين الأفق الشرقي قريبًا من الهلال الرقيق. وفق "سبق".
أضاف أبو زاهرة: "من الساعة 3:45 فجرًا وحتى نحو الخامسة صباحًا ستكون الفرصة سانحة لرصد الظاهرة، وكل ما يحتاجه المتابع هو مكان مفتوح الأفق جهة الشرق ليتمكن من رؤية هذا المشهد ولمن يملك منظارًا أو تلسكوبًا ستكون التجربة أعمق وسيشاهد هلال القمر بتفاصيله الدقيقة وكوكب الزهرة كقرص مضاء جزئيًا يعكس أشعة الشمس التي تتسلل عبر طبقاته السحابية الكثيفة"، مبينًا أن كوكب الزهرة الأقرب إلى الأرض بعد عطارد يلقب أحيانًا بـ"نجمة الصباح" أو "نجمة المساء" بحسب وقت ظهوره.
وأكد رئيس الجمعية الفلكية، أن تكرار اقترانات القمر بالزهرة ليس نادرًا في التقويم الفلكي لكنها في كل مرة تأتي بطابع مختلف، وهذه المرة يتزامن الحدث مع اقتراب القمر من مرحلة "الاقتران المركزي" التي تعلن بداية شهر محرم 1447 هـ، مما يمنحه رمزية زمنية خاصة، منوهًا أن الفرصة تُعد مثالية لعشاق التصوير الفلكي لالتقاط صور تجمع بين جمال القمر وسطوع الزهرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 2 أيام
- اليوم السابع
الأرض تدور أسرع.. استعدوا لأقصر أيام فى التاريخ خلال صيف 2025
تستعد الأرض لتسجيل مجموعة من أقصر الأيام على الإطلاق خلال شهري يوليو وأغسطس 2025 نتيجة تسارع غير متوقع في سرعة دورانها، هذا التغير الذي يقاس بأجزاء من الألف من الثانية (ملي ثانية) قد يبدو بسيطاً للوهلة الأولى لكنه يحمل أبعاداً زمنية وفلكية عميقة قد تؤثر على أنظمة الملاحة والأقمار الصناعية وحتى الحسابات الزمنية العالمية. وكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها، أن الأرض تدور حول محورها مرة كل 24 ساعة أي 86,400 ثانية. ولكن منذ عام 2020 بدأت الساعات الذرية فائقة الدقة في تسجيل أيام أقصر من ذلك بعدة ملّي ثوانٍ. على سبيل المثال سجل يوم 5 يوليو 2024 أقصر يوم في التاريخ الحديث حيث انتهى أسرع بـ1.66 ملي ثانية من اليوم القياسي. تشير التوقعات إلى أن الأرض ستسجل ثلاثة من أقصر أيام السنة وربما العصر الحديث في التواريخ التالية: 9 يوليو 2025 بفارق 1.30 ملّي ثانية عن 24 ساعة 22 يوليو 2025 بفارق 1.38 ملّي ثانية عن 24 ساعة 5 أغسطس 2025 بفارق 1.51 ملّي ثانية عن 24 ساعة هذه التواريخ تم تحديدها بناءً على حسابات فلكية دقيقة تجريها مؤسسات مثل خدمة دوران الأرض الدولية وتظهر متى يكون الفرق عن 24 ساعة هو الأكبر خلال العام اما أسباب هذا التسارع الغامض فلا يوجد تفسير له حتى الان لكن العلماء يدرسون عدة احتمالات: 1- تغيرات في نواة الأرض السائل: حركة التيارات داخل النواة قد تؤثر على سرعة الدوران. 2- ذوبان الجليد وتوزيع الكتلة: إعادة توزيع المياه من الأقطاب قد يُحدث تغيرا طفيفاً في القصور الذاتي للأرض. 3- الزلازل الكبيرة: يمكنها إعادة ترتيب الكتلة الداخلية للكوكب. 4- القمر وتأثير المد والجزر: يلعب دورًا في تقليل أو تسريع دوران الأرض حسب موقعه. يتم الحصول على القياسات من الساعات الذرية فائقة الدقة، وخدمة دوران الأرض الدولية وهي الجهة المسؤولة عن مراقبة الفرق بين الزمن الفلكي (UT1) والزمن الذري (TAI). ربما نحتاج إلى ضبط التوقيت العالمي في حال استمرار التسارع وقد تضطر الهيئات الزمنية إلى تنفيذ إجراء غير مسبوق يُعرف باسم "الثانية السالبة" وهو حذف ثانية واحدة من التوقيت العالمي المنسق (UTC) لتعويض الفرق بين الزمنين. حتى الآن جميع "الثواني الكبيسة" التي اضيفت كانت موجبة (إضافة ثانية) لكن حذف ثانية لم يحدث في التاريخ من قبل ومن المتوقع أن يحدث هذا لأول مرة في عام 2029 إذا استمرت نمط التسارع الحالي. هنا يجب التاكيد بان هذا الموضوع تاثيره غير محسوس لكل الناس فالحياة تستمر كالمعتاد ولكن للأنظمة الرقمية: حتى ملي ثانية قد تسبب اضطرابًا في أنظمة الملاحة GPS و الأقمار الصناعية والخوادم البنكية وتوقيتات البث والرصد الفضائي بعض الدراسات تشير إلى أن ذوبان الجليد القطبي نتيجة الاحتباس الحراري يعيد توزيع الكتلة على الكوكب مما قد يسرع من دورانه قليلًا. العلماء يتابعون بدقة مع احتمالية إصدار نماذج محاكاة محدثة لتفسير هذه الظاهرة النادرة. وقد نشهد خلال السنوات المقبلة تعديلات رسمية على الزمن العالمية وربما نقلة غير مسبوقة في مفهوم ضبط الوقت. رغم أن تسارع الأرض لا يشعر به الإنسان في حياته اليومية إلا أنه يكشف عن ديناميكية معقدة داخل كوكبنا ويذكرنا بأننا نعيش فوق آلة كونية دقيقة لا تزال تفاجئنا وتسابق الزمن. حركة الأرض


جريدة المال
منذ 2 أيام
- جريدة المال
«إكس» تتيح كتابة ملاحظات المجتمع بالذكاء الاصطناعى
كشفت منصة "إكس" عن بدء تجربة استخدام الذكاء الاصطناعي في كتابة 'ملاحظات المجتمع Community Notes'، لأول مرة منذ إطلاق تلك الميزة. وتهدف المنصة من خلال هذه الخطوة إلى تسريع نشر الملاحظات التوضيحية على المنشورات وتوسيع نطاقها، مع الحفاظ على الدقة والحيادية. وكشفت المنصة عن أدوات تطوير جديدة تتيح للمبرمجين إنشاء 'كتّاب ملاحظات آليين' بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن هذه الأدوات ستُستخدم حاليًا في وضع اختبار، ولن تُنشر أي ملاحظة مكتوبة بالذكاء الاصطناعي دون مراجعة واعتماد. ومن المقرر قبول أول دفعة من 'كُتّاب الملاحظات الآليين' في وقت لاحق من هذا الشهر، ليبدأ بعدها ظهور الملاحظات التي أُنشئت بالذكاء الاصطناعي أمام المستخدمين. وفي منشور رسمي، أوضحت المنصة أن هذه الميزة الجديدة قد تسهم في تطوير نماذج ذكاء اصطناعي أكثر دقة وأقل تحيّزًا، من خلال الاستفادة من تقييمات المستخدمين للملاحظات المنشورة، مما يخلق 'دورة تحسين متواصلة' تعزز كفاءة تلك الميزة. وستخضع الملاحظات التي تكتبها نماذج الذكاء الاصطناعي إلى تقييم أولي عبر نظام مفتوح المصدر وآلي يُقيّم مدى صلة الملاحظة بالموضوع، ويرصد إذا كانت تنطوي على إساءة أو تحرش. ويعتمد هذا التقييم على بيانات سابقة من مساهمي مجتمع الملاحظات. وأكدت "إكس" أن 'التحكم ما زال بيد البشر'، لكن دور العنصر البشري يبدو مقتصرًا على تقييم الملاحظات بعد نشرها، من خلال نظام التصويت والتغذية الراجعة. ولتوفير الشفافية، سوف تُميّز كل ملاحظة أُنشئت بالذكاء الاصطناعي بوضوح عند عرضها للمستخدمين، كما أوضحت الشركة أن الذكاء الاصطناعي لن يُستخدم إلا على المنشورات التي طُلبت لها ملاحظات مجتمعية سابقًا، في حين تتجه المنصة مستقبلًا إلى توسيع نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي ضمن نظام التحقق من المحتوى.


اليوم السابع
منذ 3 أيام
- اليوم السابع
الجمعية الفلكية بجدة: الأرض تستعد لتسجيل أقصر الأيام خلال يوليو وأغسطس
أكد المهندس ماجد أبو زاهرة رئيس الجمعية الفلكية بجدة أن الأرض تستعد لتسجيل مجموعة من أقصر الأيام على الإطلاق خلال شهرى يوليو وأغسطس 2025، نتيجة تسارع غير متوقع فى سرعة دورانها حول محورها، مشددا على أن هذا التغير لا تأثير له على حياة الناس اليومية. وأوضح أبو زاهرة - فى بيان أصدره اليوم السبت - أن الأرض تدور حول محورها مرة كل 24 ساعة، أى ما يعادل 86,400 ثانية، إلا أن الساعات الذرية فائقة الدقة بدأت منذ عام 2020 فى تسجيل أيام أقصر بعدة ملّى ثوانٍ، ففى يوم 5 يوليو 2024، سجل التاريخ أقصر يوم حديث، حيث انتهى أسرع بـ1.66 ملّى ثانية من اليوم القياسي. وقال "إن الحسابات الفلكية الدقيقة التى تجريها مؤسسات دولية، مثل خدمة دوران الأرض الدولية، تتوقع أن تسجل الأرض ثلاثة من أقصر أيام العام، وربما أقصر أيام العصر الحديث، فى التواريخ التالية: 9 يوليو 2025 بفارق 1.30 ملّى ثانية عن 24 ساعة، و22 يوليو 2025 بفارق 1.38 ملّى ثانية، و5 أغسطس 2025 بفارق 1.51 ملّى ثانية عن 24 ساعة، ويأتى تحديد هذه التواريخ استنادًا إلى قياسات عالية الدقة تظهر متى يبلغ الفرق بين طول اليوم والزمن القياسى ذروته". وأشار إلى أن أسباب هذا التسارع لاتزال غير مفهومة بشكل كامل حتى الآن، إلا أن العلماء يواصلون دراسة عدة فرضيات علمية قد تسهم فى تفسير هذه الظاهرة، مضيفا أن هذه الفرضيات تشير إلى التغيرات فى نواة الأرض السائلة، حيث قد تؤثر حركة التيارات داخل النواة على سرعة الدوران، بالإضافة إلى إعادة توزيع الكتلة الناتجة عن ذوبان الجليد فى القطبين، والذى قد يؤدى إلى تغير طفيف فى القصور الذاتى للأرض، فضلًا عن تأثيرات الزلازل الكبرى التى يمكن أن تعيد ترتيب الكتلة الداخلية للكوكب، وكذلك دور القمر وتأثير المد والجزر فى تسريع أو إبطاء دوران الأرض. وأشار إلى أن القياسات التى تعتمد عليها هذه الحسابات تُجرى باستخدام الساعات الذرية فائقة الدقة، إضافة إلى مراقبة خدمة دوران الأرض الدولية للفرق بين الزمن الفلكى (UT1) والزمن الذرى (TAI)، مما يمكن العلماء من رصد أى تغيرات ولو دقيقة فى سرعة دوران الأرض. ولفت إلى أنه فى حال استمرار تسارع دوران الأرض، قد تضطر الهيئات الزمنية العالمية إلى اتخاذ خطوة غير مسبوقة تُعرف باسم "الثانية السالبة"، والتى تتضمن حذف ثانية واحدة من التوقيت العالمى المنسق (UTC) لتعويض الفارق الزمني، مبينا أنه حتى الآن، لم يحدث أن تم حذف ثانية فى التاريخ الحديث، حيث كانت جميع الثوانى الكبيسة التى أُضيفت إلى التوقيت العالمى موجبة (إضافة ثانية)، وإذا استمرت هذه الوتيرة، فمن المتوقع أن يتم تنفيذ هذا الإجراء الاستثنائى لأول مرة فى عام 2029. كما شدد أبو زاهرة على أن تأثير هذا التغير غير محسوس فى حياة الإنسان اليومية، حيث تستمر الحياة بشكل طبيعي، لكنه قد يُحدث فارقًا دقيقًا فى الأنظمة الرقمية التى تعتمد على التوقيت بالغ الدقة، مثل أنظمة الملاحة (GPS) والأقمار الصناعية والخوادم البنكية وتوقيتات البث والرصد الفضائي، ففى هذه المجالات، قد يتسبب فارق حتى ملّى ثانية واحدة فى حدوث اضطرابات. وتشير بعض الدراسات إلى أن التغير المناخى وذوبان الجليد القطبى قد يعيدان توزيع الكتلة على سطح الأرض، مما يسهم فى تسريع دوران الكوكب.. ويعمل العلماء حاليا على تطوير نماذج محاكاة محدثة لفهم الظاهرة بدقة أكبر مع احتمالية إدخال تعديلات رسمية على الزمن العالمى خلال السنوات المقبلة. واختتم أبو زاهرة بأن تسارع دوران الأرض، رغم أنه لا يُشعر به الإنسان فى حياته اليومية، إلا أنه يكشف عن ديناميكية معقدة داخل كوكبنا، ويؤكد أن الأرض ليست مجرد جرم ساكن، بل آلة كونية دقيقة لا تزال تفاجئ العلماء وتدفعهم إلى إعادة النظر فى مفاهيم الزمن.