
بعد أيام من فراره.. الأمن يوقف المتسبب في وفاة مشجع بتطوان
بعد أيام من فراره.. الأمن يوقف المتسبب في وفاة مشجع بتطوان
تمكنت المصالح الأمنية بمدينة تطوان من توقيف الشخص المتورط في حادثة الدهس التي أودت بحياة مشجع لفريق أولمبيك خريبكة، يوم الأحد الماضي.
وبحسب مصادر محلية، فإن المشتبه فيه كان قد لاذ بالفرار من مكان الحادث على متن سيارة خفيفة، ما دفع المصالح الأمنية إلى فتح تحقيق لتحديد هويته، قبل أن يتم توقيفه لاحقًا.
ووفق المعطيات ذاتها، فإن الحادث وقع بعدما كان الضحية يحاول تفادي السيارة المسرعة التي كان يقودها المتهم، فصدمته سيارة أجرة، مما تسبب له في إصابات بليغة، لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة صباح يوم الإثنين الماضي بمستشفى سانية الرمل بتطوان.
وقد جرى وضع الموقوف رهن تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي يُجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار تقديمه إلى العدالة خلال الأيام القليلة المقبلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ 5 أيام
- أكادير 24
مصير العروس زوجة الدركي التي تم ضبطها في حضن عشيقها
agadir24 – أكادير24 في تطورات مثيرة شهدتها مدينة تطوان، أمرت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالمدينة بإيداع سيدة، تعمل ممرضة بالمركز الاستشفائي سانية الرمل، السجن المحلي 'الصومال'، وذلك على خلفية متابعتها بتهمة الخيانة الزوجية. السيدة المعنية هي زوجة عنصر في جهاز الدرك الملكي يشتغل بسرية تطوان، وقد تم توقيفها في حالة تلبس رفقة رجل متزوج يعمل ممرضا في مستشفى سانية الرمل، وذلك داخل شقة سكنية بحي بوجراح. وتعود تفاصيل الواقعة إلى يوم الجمعة الماضي، حين توصلت المصالح الأمنية بشكاية عاجلة من الدركي يتهم فيها زوجته بخيانته. وعلى إثر الشكوك التي راودته، قام برصد تحركاتها وتتبعها إلى أن دخلت إحدى الشقق، ليتم إخطار عناصر الأمن الوطني والدرك الملكي التي تولت مراقبة المكان، قبل أن يصدر أمر من النيابة العامة باقتحام الشقة. وقد تم بالفعل ضبط الزوجة رفقة الممرض في حالة تلبس. وبخصوص الممرض المتورط في القضية، ورغم أنه متزوج، فقد تمت متابعته في حالة سراح، بعدما حصل على تنازل من زوجته التي رفضت تقديم شكاية ضده، وهو ما ينص عليه القانون الجنائي المغربي، حيث لا يمكن تحريك دعوى الخيانة الزوجية إلا بناء على شكاية من الزوج أو الزوجة المتضررة. أما الزوجة، فقد قررت النيابة العامة متابعتها بموجب الفقرة الأولى من الفصل 491 من القانون الجنائي، والتي تعاقب على جريمة الخيانة الزوجية بالحبس من سنة إلى سنتين.


طنجة نيوز
منذ 6 أيام
- طنجة نيوز
بعد أيام من فراره.. الأمن يوقف المتسبب في وفاة مشجع بتطوان
بعد أيام من فراره.. الأمن يوقف المتسبب في وفاة مشجع بتطوان تمكنت المصالح الأمنية بمدينة تطوان من توقيف الشخص المتورط في حادثة الدهس التي أودت بحياة مشجع لفريق أولمبيك خريبكة، يوم الأحد الماضي. وبحسب مصادر محلية، فإن المشتبه فيه كان قد لاذ بالفرار من مكان الحادث على متن سيارة خفيفة، ما دفع المصالح الأمنية إلى فتح تحقيق لتحديد هويته، قبل أن يتم توقيفه لاحقًا. ووفق المعطيات ذاتها، فإن الحادث وقع بعدما كان الضحية يحاول تفادي السيارة المسرعة التي كان يقودها المتهم، فصدمته سيارة أجرة، مما تسبب له في إصابات بليغة، لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة صباح يوم الإثنين الماضي بمستشفى سانية الرمل بتطوان. وقد جرى وضع الموقوف رهن تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي يُجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار تقديمه إلى العدالة خلال الأيام القليلة المقبلة.


هبة بريس
منذ 7 أيام
- هبة بريس
تطوان.. توقيف قاصر يُشتبه في تورطه في مطاردة أفضت إلى وفاة مشجع خريبكي
هبة بريس – تطوان شهدت مدينة تطوان، مساء الأحد الماضي، حادثًا مأساويًا أودى بحياة شاب ينحدر من مدينة خريبكة، كان قد حل بالمدينة لتشجيع فريق أولمبيك خريبكة خلال مباراته أمام المغرب التطواني. وحسب معطيات محلية متطابقة، فإن الضحية كان ضمن مجموعة من مشجعي الفريق الضيف، الذين تعرضوا للمطاردة من طرف عدد من القاصرين قرب النفق الطرقي المحاذي للمحطة الطرقية. وخلال محاولته الفرار، حاول الضحية عبور الطريق، فصدمته سيارة أجرة، ما تسبب له في إصابات خطيرة نُقل على إثرها إلى مستشفى سانية الرمل، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة بعد وقت قصير. وباشرت المصالح الأمنية تحرياتها فور وقوع الحادث، حيث تمكنت من توقيف قاصر يُشتبه في تورطه في الواقعة، وتم وضعه تحت تدابير المراقبة الخاصة بالأحداث، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار ما ستُسفر عنه التحقيقات الجارية. ويأتي هذا التوقيف بعد انتشار تسجيل صوتي نُسب إلى القاصر، يتحدث فيه عن مشاركته رفقة آخرين في مطاردة مشجعي أولمبيك خريبكة، من بينهم الضحية الذي لقي حتفه في الحادث. ولا تزال التحقيقات مستمرة للتحقق من مدى صحة التسجيل الصوتي المتداول، وما إذا كان يعود فعلاً للقاصر الموقوف، أم أن الأمر يتعلق بتسجيل لا علاقة له به. وقد خلّفت هذه الواقعة المؤلمة موجة من الحزن والاستنكار وسط الرأي العام المحلي والوطني، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر كثيرون عن تضامنهم مع أسرة الضحية، مطالبين بوضع حد لظاهرة العنف المرتبط بالمباريات، وتشديد الرقابة لحماية الجماهير، خصوصًا القاصرين.