
ترامب يعبّر عن استيائه من بوتين: يريد فقط مواصلة قتل أشخاص
"إنه وضع صعب جدا"
وصرح ترامب للصحافيين من على متن طائرته الرئاسية "أنه وضع صعب جدا. قلت لكم إنني مستاء جدا بشأن مكالمتي مع الرئيس بوتين. يريد المضي حتى النهاية، مواصلة قتل أشخاص ببساطة، وهذا ليس جيدا".
وأوضح سيد البيت الأبيض أنه ناقش العقوبات مع الرئيس الروسي، الذي يشعر بالقلق بشأنها ويدرك أنها قد تكون وشيكة.
كما قال ترامب، الذي تحدث، أمس الجمعة، مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للصحافيين، من على متن طائرة الرئاسة الأميركية، إنه ناقش إمكانية إرسال صواريخ باتريوت للدفاع الجوي إلى كييف.
وكان الكرملين أعلن الخميس الماضي، أن المكالمة الهاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأميركي دونالد ترامب، تناولت نقاشا مفصلا عن إيران والشرق الأوسط، مشيرا إلى أنها استمرت قرابة الساعة.
وقال المسؤول في الكرملين يوري أوشاكوف للصحافيين، إن ترامب وبوتين أجريا نقاشا مفصلا عن إيران والمنطقة، وشدد بوتين على وجوب تسوية نزاعات الشرق الأوسط "دبلوماسيا"، بما في ذلك الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل.
وأضاف أن "الجانب الروسي شدد على أهمية تسوية كافة القضايا الخلافية والنزاعات عبر السبل السياسية والدبلوماسية حصرا".
كذلك أكد أن بوتين أبلغ ترامب، خلال مكالمة هاتفية، أن موسكو لن تتراجع عن أهدافها في أوكرانيا، لكنها لا تزال مهتمة بالتوصل إلى تسوية تفاوضية للنزاع.
إنهاء نزاع أوكرانيا
يذكر أنه سبق وأن أجرى الرئيسان مباحثات عبر الهاتف 5 مرات منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير. ويسعى الرئيس الأميركي إلى إنهاء النزاع في أوكرانيا بأسرع وقت.
وخلال محادثاتهما الأخيرة في 14 يونيو، أكد بوتين لنظيره استعداده لإجراء جولة جديدة من المفاوضات بين موسكو وكييف، وفق فرانس برس. لكن أي موعد لهذه الجولة لم يتم إعلانه مع كييف مذاك.
كما تطرق بوتين وترامب أيضاً إلى الحرب بين إيران وإسرائيل في يونيو الماضي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 33 دقائق
- البلاد البحرينية
أميركا تلوّح بتفعيل الرسوم الجمركية في أغسطس وسط سباق تفاوضي
كشف وزير التجارة الأميركي، هاورد لوتنيك، إن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على أساس كل دولة على حدة ستدخل حيز التنفيذ في الأول من أغسطس. لوتنيك، أكد أن الرسوم التي سبق الإعلان عنها ستُطبق بشكل تدريجي، بناءً على كل دولة على حدة، موضحاً أن بعض الشركاء لا يزال لديهم متسع من الوقت للوصول إلى تفاهمات، قبل حلول الموعد النهائي الذي كان الرئيس قد حدده سابقاً في التاسع من يوليو. وقال لوتنيك: "الرسوم ستدخل حيز التنفيذ في الأول من أغسطس، لكن الرئيس هو من يحدد معدلات الرسوم والاتفاقات". بدوره، صعّد ترامب لهجته خلال تصريحات أدلى بها قبيل عودته إلى واشنطن، قائلاً إن الولايات المتحدة ستبدأ هذا الأسبوع في إرسال رسائل تحذيرية لبعض الدول، تتضمن إشعاراً بفرض رسوم مرتفعة في حال عدم التوصل لاتفاقات سريعة. وأضاف ترامب: "بعض الرسائل ستصدر الإثنين وبعضها الثلاثاء… وقد أبرمنا بالفعل عدداً من الاتفاقات". وزير الخزانة، سكوت بيسنت، كشف أن هذه الرسائل ستوجَّه إلى نحو 100 دولة، حتى تلك التي لا تجمعها علاقات تجارية قوية بأميركا، في محاولة لتوسيع الضغط التفاوضي. وأوضح أن الرسوم التي أعلن عنها في الثاني من أبريل – والتي تراوحت بين 10 إلى 50 بالمئة – كانت قد عُلِّقت لمدة 90 يوماً، ومن المقرر أن يعاد تفعيلها مطلع أغسطس، ما لم يتم تحقيق تقدم ملموس. وقال بيسنت: "إذا كنتم ترغبون في تسريع الأمور، فافعلوا ذلك، وإذا رغبتم في العودة للمعدل القديم، فهذا خياركم". في الوقت نفسه، أشار رئيس المجلس الاقتصادي الوطني، كيفن هاسيت، إلى إمكانية منح بعض الدول التي تجري مفاوضات جادة مهلاً إضافية، موضحاً أن "هناك مواعيد نهائية، لكن بعضها قد يُمدد بناءً على التقدم المحرز". بينما دعا كبير المستشارين الاقتصاديين، ستيفن ميران، الدول إلى تقديم تنازلات واضحة لتفادي الرسوم، كاشفاً عن أخبار "إيجابية" من محادثات مع أوروبا والهند. وتتركز مفاوضات البيت الأبيض مع 18 شريكاً تجارياً يمثلون نحو 95 بالمئة من العجز التجاري الأميركي، من بينهم الاتحاد الأوروبي والهند واليابان. وبينما أبدى ترامب تفاؤلاً حذراً بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي، شكك في قدرة اليابان على إتمام صفقة مرضية، رغم العروض المقدمة منها. وتحدث وزير المالية التايلاندي عن جهود بلاده لتجنب رسوم تصل إلى 36 بالمئة، عبر زيادة مشتريات الطاقة والطائرات الأميركية. أما الهند، فهي على وشك توقيع اتفاقية تجارية مصغرة، تشمل متوسط رسوم بنسبة 10 بالمئة على صادراتها، بينما اعتُبر الاتفاق مع فيتنام نموذجاً ناجحاً، حيث وافقت هانوي على فتح أسواقها مقابل خفض أميركي واسع للرسوم.


البلاد البحرينية
منذ 2 ساعات
- البلاد البحرينية
ترامب يهاجم "حزب أمريكا" الذي أسسه ماسك: خطوة "سخيفة"
شنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجومًا لاذعًا على إيلون ماسك بعد إعلان الأخير عن تأسيس حزب سياسي جديد تحت اسم "حزب أمريكا". ووصف ترامب الخطوة بأنها "سخيفة" وتهدد النظام الحزبي التقليدي في الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن ترشيح حليف ماسك السابق لإدارة وكالة "ناسا" كان غير ملائم بسبب تضارب المصالح. ترامب: لا مكان لحزب ثالث في أمريكا في تصريحات للصحفيين من نيوجيرسي قبل عودته إلى العاصمة واشنطن، قال ترامب: "من السخيف إطلاق حزب ثالث. نحن نحقق نجاحًا كبيرًا مع الحزب الجمهوري، ونظامنا قائم على حزبين. الأحزاب الثالثة لم تنجح يومًا، إنها مجرد تشويش". وعقب ذلك، نشر ترامب على منصته "تروث سوشيال" منشورًا انتقد فيه سلوك ماسك قائلاً: "من المحزن رؤية إيلون ماسك يخرج عن السيطرة. لقد أصبح بمثابة كارثة خلال الأسابيع الأخيرة". ماسك يعلن تأسيس الحزب بسبب قانون ترامب المالي وكان إيلون ماسك قد كشف عن تأسيس حزبه الجديد كرد فعل على توقيع ترامب لقانون ضريبي جديد، قال ماسك إنه سيتسبب في رفع الدين الأمريكي بـ5 تريليونات دولار. وفي منشور على منصة "إكس"، كتب: "ما الفائدة من وكالة تقشف إذا كان القانون يزيد الدين؟" وأوضح ماسك أن حزبه سيستهدف الإطاحة بأعضاء الكونغرس الجمهوريين الذين دعموا القانون المالي الجديد، وذلك خلال انتخابات منتصف الولاية المقبلة. من داعم رئيسي إلى خصم سياسي تُعد هذه الخلافات تحولًا دراميًا في العلاقة بين ترامب وماسك، إذ كان الأخير من أبرز داعمي حملة ترامب الانتخابية لعام 2024، بل وظهر معه في عدة مناسبات رسمية. إلا أن الخلاف بشأن القانون المالي الأخير أدى إلى انهيار العلاقة، رغم محاولات ماسك لترميمها. واتهم ترامب ماسك بأنه غاضب بسبب إلغاء الحوافز الضريبية التي كانت تستفيد منها شركة تسلا لسياراتها الكهربائية، كما هدّد الرئيس بسحب مليارات الدولارات من العقود والدعم الحكومي لشركتي تسلا وسبيس إكس. ترامب ينتقد ترشيح إيزاكمان لقيادة "ناسا" وفي تطور متصل، قال ترامب إنه كان من الخطأ ترشيح جاريد إيزاكمان، الملياردير الفضائي المقرب من ماسك، لرئاسة وكالة "ناسا"، مؤكدًا أنه سحب الترشيح في مايو الماضي لأنه "من غير المناسب أن يدير الوكالة شخص على علاقة وثيقة بماسك، خاصة وأن سبيس إكس تتعامل بشكل كبير مع ناسا". وأضاف:"مهمتي الأولى هي حماية الشعب الأمريكي، ولا يمكن تجاهل تضارب المصالح". إعلان ماسك السياسي أثار قلق المستثمرين، حيث أعلنت شركة "أزوريا بارتنرز" تأجيل إدراج صندوق استثمار جديد مرتبط بشركة تسلا، مشيرة إلى أن "حزب ماسك الجديد يتعارض مع مسؤولياته التنفيذية كرئيس تنفيذي". رئيس الشركة، جيمس فيشباك، نشر عدة تغريدات ينتقد فيها الخطوة وقال:"على مجلس الإدارة الاجتماع فورًا لتقييم مدى توافق طموحات ماسك السياسية مع دوره في تسلا". تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
منذ 2 ساعات
- البلاد البحرينية
ترامب يهدد دول البريكس برسوم إضافية 10%
في تصعيد جديد للتوترات التجارية العالمية، هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على الدول التي "تنحاز إلى سياسات البريكس المعادية لأميركا"، وذلك بالتزامن مع انطلاق قمة مجموعة البريكس في البرازيل يوم الأحد، والتي تجمع قادة من الاقتصادات الناشئة الكبرى. رسالة ترامب عبر "تروث سوشيال" قال ترامب في منشور نشره عبر منصته "تروث سوشيال": "أي دولة تنضم إلى سياسات البريكس المعادية لأميركا، ستُفرض عليها رسوم إضافية بنسبة 10%. لا استثناءات!" ورغم تصريحاته، لم يوضح الرئيس الأميركي ماهية "السياسات المعادية"، لكنه يواصل الضغط التجاري على الدول الساعية للانضمام إلى هذا التكتل المتزايد النفوذ. البريكس ترد على سياسات الحماية الأميركية من جانبهم، أصدر قادة البريكس بياناً مشتركاً حذّروا فيه من أن تصاعد الرسوم الجمركية يهدد الاستقرار التجاري العالمي، في إشارة ضمنية لسياسات ترامب. وقال البيان إن المجموعة "تدعم تعددية الأطراف وترفض السياسات الأحادية والحماية التجارية". من هي دول البريكس؟ تضم مجموعة البريكس حالياً كلاً من: البرازيل، روسيا، الهند، الصين، وجنوب أفريقيا وقد انضمت إليها في العام الماضي دول جديدة هي: مصر، الإمارات، إيران، إثيوبيا، وإندونيسيا كما أعربت أكثر من 30 دولة عن رغبتها في الانضمام، بينما لم تعلن السعودية انضمامها رسمياً حتى الآن. أهداف البريكس: إصلاح عالمي ورفض الهيمنة الغربية في كلمته الافتتاحية، قال الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا إن البريكس تمثل امتداداً لحركة عدم الانحياز خلال الحرب الباردة، مضيفاً: "مع تصاعد الهجمات على التعددية، تعود الحاجة لاستقلال القرار السياسي والاقتصادي للدول النامية". وأشار إلى أن دول البريكس تمثل اليوم أكثر من نصف سكان العالم و40% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ما يعكس قدرتها على التأثير في المشهد الدولي. خلافات داخلية وتحديات خارجية ورغم الحضور اللافت لعدد من قادة الدول، مثل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، غاب الرئيس الصيني شي جين بينغ عن القمة، وأوفد رئيس وزرائه بدلاً منه، فيما شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن بعد بسبب مذكرة توقيف دولية صادرة بحقه. أبدى البيان الختامي قلق المجموعة تجاه الهجمات الإسرائيلية على غزة، والاعتداءات على البنية التحتية في إيران، وحادثة وُصفت بـ"الهجوم الإرهابي" في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية. كما دعت البريكس إلى تنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي لحماية الخصوصية وتطبيق نظام عادل للبيانات. في جانب اقتصادي لافت، كشفت مصادر أن الصين والإمارات عبّرتا عن استعدادهما للاستثمار في مبادرة "غابات استوائية للأبد"، بالتعاون مع البرازيل، لحماية الغابات المهددة بالانقراض. كما أعلنت القمة عن خطة لإطلاق مبادرة ضمانات متعددة الأطراف عبر بنك التنمية الجديد التابع للمجموعة، بهدف تقليل تكاليف التمويل وتعزيز الاستثمارات بين الدول الأعضاء. تم نشر هذا المقال على موقع