
حاكم مصرف سوريا المركزي: لن نلجأ إلى الديون الخارجية
أكد حاكم مصرف سوريا المركزي الدكتور عبد القادر الحصرية، أن سوريا، وبأمر من السيد الرئيس أحمد الشرع، لن تلجأ إلى الديون الخارجية، ولن تكون هناك استدانة من صندوق النقد الدولي أو البنك الدولي.
وأشار الدكتور الحصرية في مقابلة مع قناة CNBC عربية إلى أن سعر صرف العملة السورية تحسن بنسبة 30% مبيناً أنه لن يتم ربط سعر الليرة السورية بالدولار أو اليورو.
وشدد الحصرية على أن الحكومة تسعى إلى بناء اقتصاد صحي قائم على الإنتاج والصادرات دون الاعتماد على فوائد مرتفعة أو مغريات استثمارية محفوفة بالمخاطر، مشيراً إلى أن البيئة الاستثمارية باتت مؤهلة لتوفير عوائد مستقرة للمستثمرين بعد أن دخل الاقتصاد السوري، وللمرة الأولى منذ سبعة عقود، في مرحلة استعادة النشاط الكامل لكل قطاعاته.
وقال الحصرية: 'سيتم استحداث مؤسسة لضمان الودائع في البنوك السورية، كما أنه من المتوقع انتهاء التشوهات في سعر صرف الليرة السورية خلال أشهر وبلوغ سعر موحد، وسيتم توفير قروض عقارية للسوريين في الخارج'.
وأوضح، أن سوريا بدأت مرحلة جديدة من الانفتاح النقدي والمصرفي، بالتوازي مع بدء تفكيك العزلة التي استمرت لعقود على القطاع المصرفي الذي يشهد للمرة الأولى منذ عام 2012 عودة التحويلات المالية المباشرة وغير المباشرة، بالتزامن مع استعادة الوصول إلى نظام 'سويفت' العالمي. "سانا"

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 21 دقائق
- عمون
ريال مدريد يطلب 100 مليون يورو للتخلي عن رودريجو
عمون - أفاد تقرير صحفي إسباني، اليوم السبت، بأن ريال مدريد منفتح على بيع مهاجمه البرازيلي، رودريجو جويس، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية. ولم يحظ رودريجو بثقة كبيرة من جانب المدرب الجديد، تشابي ألونسو، حتى الآن، حيث دفع به أساسيًا أمام الهلال السعودي، لكنه لم يشركه في مواجهة باتشوكا المكسيكي، ثم لعب كبديل ضد سالزبورج النمساوي، وجلس بديلًا طوال مباراة يوفنتوس. وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن ريال مدريد لا يرغب في الاحتفاظ برودريجو، لكن بشرط تلقيه عرضًا مناسبًا، كما أنه لم يتواصل أي نادِ مع الميرينجي لطلب ضم البرازيلي. ويشترط الملكي الحصول على 100 مليون يورو، للموافقة على بيع رودريجو. وترددت أنباء، في وقت سابق، عن رغبة آرسنال ومانشستر سيتي في خدمات لاعب السيليساو. ويرتبط رودريجو، البالغ من العمر 24 عامًا، بعقد مع ريال مدريد حتى صيف 2028، وتبلغ قيمته السوقية 90 مليون يورو. كووورة


رؤيا
منذ 37 دقائق
- رؤيا
محافظ المركزي السوري: لن نستدين من الخارج بأمر من الرئيس الشرع
محافظ المركزي السوري: سوريا لن تلجأ إلى الديون الخارجية محافظ المركزي السوري: لن تكون هناك استدانة من صندوق النقد الدولي أو البنك الدولي في إعلان يرسم ملامح السياسة الاقتصادية الجديدة لسوريا، أكد محافظ مصرف سوريا المركزي، عبد القادر حصرية، أن بلاده لن تلجأ إلى الاستدانة من الخارج، وذلك "بأمر مباشر من الرئيس أحمد الشرع"، مشيراً إلى أن الاقتصاد السوري بدأ مرحلة جديدة من التعافي والانفتاح بعد سنوات من العزلة. وقال حصرية في تصريحات صحفية: "سوريا، وبأمر من الرئيس الشرع، لن تلجأ إلى الديون الخارجية، ولن تكون هناك استدانة من صندوق النقد الدولي أو البنك الدولي". وأضاف أن الحكومة "تسعى إلى بناء اقتصاد صحي قائم على الإنتاج والصادرات، دون الاعتماد على فوائد مرتفعة أو مغريات استثمارية محفوفة بالمخاطر". وتأتي هذه التصريحات في ظل تحسن ملحوظ في قيمة العملة المحلية، حيث كشف المحافظ أن سعر صرف الليرة السورية قد تحسن بنسبة 30% منذ سقوط نظام بشار الأسد في أواخر عام 2024، موضحاً أنه لا توجد أي نية لربط سعر الليرة بالدولار أو اليورو. رفع العقوبات وعودة إلى النظام المالي العالمي تستند هذه الثقة الاقتصادية إلى تطورات دولية هامة، أبرزها توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مطلع يوليو/تموز الجاري أمراً تنفيذياً بإنهاء العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا. وجاء هذا القرار بعد خطوات أوروبية مماثلة لتخفيف العقوبات، مما أعطى دفعة قوية للاقتصاد السوري. وأوضح حصرية أن هذا الانفتاح الدولي سمح لسوريا ببدء مرحلة جديدة من الانفتاح النقدي والمصرفي، وتفكيك العزلة التي استمرت لعقود. ولأول مرة منذ عام 2012، يشهد القطاع المصرفي عودة التحويلات المالية المباشرة وغير المباشرة، بالتزامن مع استعادة الوصول إلى نظام "سويفت" للمدفوعات الدولية. وكمثال بارز على هذا التقدم، نفذت سوريا في يونيو/حزيران الماضي أول تحويل مصرفي دولي مباشر لها منذ 13 عاماً، من بنك محلي إلى بنك إيطالي عبر نظام "سويفت"، في خطوة وصفت بـ "التاريخية". قرارات اقتصادية قادمة كشف المحافظ عن حزمة من القرارات الاقتصادية التي تهدف إلى تعزيز الثقة بالاقتصاد والقطاع المصرفي، وتشمل: استحداث مؤسسة لضمان الودائع في البنوك السورية. توفير قروض عقارية للسوريين في الخارج لتشجيعهم على الاستثمار في بلادهم. العمل على إنهاء التشوهات في سعر صرف الليرة السورية خلال أشهر، بحيث يتم توحيد السعر في السوقين الرسمي والموازي. وأكد حصرية أن "البيئة الاستثمارية باتت مؤهلة لتوفير عوائد مستقرة للمستثمرين بعد أن دخل الاقتصاد السوري، وللمرة الأولى منذ 7 عقود، في مرحلة استعادة النشاط الكامل لكل قطاعاته".

عمون
منذ 2 ساعات
- عمون
السلط الكبرى تتأهل للمرحلة النهائية من تحدي رؤساء البلديات على مستوى العالم
عمون - من زيد العواملة - أعلن رئيس بلدية السلط الكبرى، المهندس محمد الحياري، فوز مدينة السلط بمقعدٍ في المرحلة النهائية لمسابقة "تحدي رؤساء البلديات 2025" (Mayors Challenge) التي تنظمها مؤسسة بلومبرج للأعمال الخيرية (Bloomberg Philanthropies)، وذلك بعد منافسة مع 630 مدينة حول العالم تمثل أكثر من 80 مليون نسمة. وقد أعلنت مؤسسة بلومبرج رسميًا من مقرها في نيويورك تأهل السلط إلى هذه المرحلة النهائية ، لتصبح ضمن نخبة المدن المبتكرة المرشحة لنيل الجائزة الكبرى البالغة مليون دولار أمريكي. وصرح الحياري: "هذا الإنجاز ليس فخرًا للسلط فحسب، بل للأردن بأكمله، وهو تتويج لسعينا الدائم للتميز إداريًا وجماليًا وتطويرًا للبنى التحتية وتمكينًا للمجتمع المحلي والتخطيط الحضري المستدام ". فيما كشف رئيس البلدية عن حصول بلدية السلط على جائزة أولية قدرها 50 ألف دولار أمريكي، مقدمة من بلومبرج لدعم تطوير المقترحات المقدمة استعدادًا للمرحلة النهائية. وأكد أن هذه الجائزة ستُرفق بدعم تشغيلي وفني مكثف لتحويل الخطط الطموحة إلى واقع ملموس على أرض مدينة السلط. من جهتها، أوضحت المهندسة غيداء الخرابشة، مديرة وحدة مشاريع التطوير في البلدية ورئيسة الفريق المُعدّ لملف المشاركة، أن هذا التأهل جاء ثمرة لجهد فريق متميز وعمل دؤوب. وقالت الخرابشة: "بدعم مباشر من عطوفة الرئيس وبجهود الزملاء في وحدة المشاريع وبالتعاون مع المعهد العربي لانماء المدن تم إنجاز الملف التقديمي بفترة قياسية ووفق أعلى المعايير العالمية التنافسية." مشيرةً إلى أن السلط ستتنافس في النهائيات إلى جانب مدن كبرى وعريقة مثل بوسطن، سان فرانسيسكو، برشلونة، سيول، كييف، أبها، ومارسيليا، …" وأضافت الخرابشة أن هذا الإنجاز الدولي يضاف إلى سجل بلدية السلط الحافل، ويعزز مكانة المدينة بعد إدراجها على قائمة التراث العالمي لليونسكو، مؤكدةً أنه دليل على قدرة المدينة الأردنية على المنافسة عالميًا بجدارة. يذكر أن مسابقة بلومبرج "تحدي رؤساء البلديات" تهدف أساسًا إلى تحفيز الابتكار داخل الحكومات المحلية لإيجاد حلول فعالة وقابلة للتنفيذ تعمل على تحسين جودة حياة السكان. وتم تقييم المدن المتقدمة واختيار المتأهلين للنهائيات من قبل لجنة من الخبراء والمحكمين الدوليين، بناءً على جودة الأفكار المقدمة، وإمكانيتها في إحداث تأثير إيجابي ملموس، وقابليتها للتنفيذ لخدمة المجتمع المحلي.