
ترامب يواصل هجومه على باول: كل نقطة تكلفنا 360 مليار دولار
وقال ترامب: "الاقتصاد يزدهر، وثقة الشركات في ارتفاع، والدخل في ارتفاع، والأسعار في انخفاض. التضخم في حالة ركود، لقد انتهى. لكن لدينا رئيس سيئ للفيدرالي، سيئ جدًا".
وأضاف: "لو خفّض أسعار الفائدة… أحاول أن أكون لطيفًا معه، لكن ذلك لم يُجدِ نفعًا. إنه أحمق، إنه أحمق وغبي. إنه كذلك بالفعل".
وأشار ترامب إلى أن كل نقطة مئوية في سعر الفائدة تكلف الاقتصاد الأميركي نحو 360 مليار دولار، قائلاً: "فكّر في هذا… نقطة واحدة تعادل 360 مليار دولار، نقطتان تعنيان 600 إلى 700 مليار دولار، ونحن في وضع جيد للغاية".
وتابع: "أسعار الفائدة لدينا مرتفعة جدا، فكيف تقترض المال بفائدة 1% بينما لا يزال لدى الفيدرالي 4.50%؟ الأمر ليس بهذه السهولة. أنا غاضب منهم… لماذا ندفع كل هذا المبلغ؟".
وقال ترامب، في وقت سابق يوم الإثنين، إنه سيكون حدثًا عظيمًا لو استقال جيروم باول من منصبه، وفق وكالة "رويترز".
وأكد ترامب على أسعار الفائدة يجب أن تكون عند 1% أو أقل.
وأضاف ترامب: "آمل أن يستقيل ويجب أن يستقيل لأن وجوده في منصبه ليس بالأمر الجيد لهذا البلد".
وقال ترامب مرارًا إن على باول الاستقالة لأنه لم يخفض أسعار الفائدة الأميركية، ومن المقرر أن تنتهي فترة رئاسة باول لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في مايو 2026.
ويرى ترامب أن معدل الفائدة في أميركا أعلى من الوضع الطبيعي بـ 3 نقاط مئوية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 18 دقائق
- العربية
"غولدمان" ساكس يكشف توقعاته لسعر الدولار والفائدة في مصر
قال بنك "غولدمان ساكس" الأميركي إن البنك المركزي المصري من المرجح أن يُبقي أسعار الفائدة عند مستويات مرتفعة لفترة أطول، رغم تراجع التضخم المحقّق في يونيو، مستبعدًا أي خفض قبل أكتوبر/تشرين الأول. وأشار إلى أنه في بيان أعقب اجتماع لجنة السياسة النقدية الأسبوع الماضي، ذكر "المركزي" أنه سيتبنى نهج "الانتظار والترقب" فيما يخص أي تخفيف إضافي للسياسة النقدية، مع تسليطه الضوء على مخاطر صعودية محتملة على المدى المتوسط، تشمل التعديلات المالية الجارية (مثل زيادات الأسعار المُدارة) والإصلاحات المرتقبة في ضريبة القيمة المضافة. مصر تتوقع الانتهاء من المراجعة 5 و6 لصندوق النقد في سبتمبر أو أكتوبر وأوضح البنك الأميركي أنه رغم عدم تقديم البيان لتوجيهات محددة بشأن البيانات التي ستراقبها لجنة السياسة النقدية، فإنه من المرجح أن يتطلب استئناف دورة التيسير النقدي حدوث انخفاض مستمر في معدل التضخم في مصر. وأضاف التقرير: "رغم أننا لا نزال نتوقع تراجع التضخم إلى حوالي 13% على أساس سنوي بحلول نهاية العام، فإننا نرى ارتفاعًا في مؤشر أسعار المستهلكين خلال الشهرين المقبلين ليصل إلى نحو 16% على أساس سنوي، بسبب زيادات أسعار السجائر في يوليو وأسعار الطاقة المتوقعة خلال الأسابيع المقبلة. أوضح أنه بناء على ذلك فإن خفض أسعار الفائدة في أغسطس يبدو غير مرجح، ما يجعل أكتوبر أقرب فرصة ممكنة. وقال إن لجنة السياسة النقدية لن تنعقد في سبتمبر. لذا، فإنه يتوقع الآن عدم إجراء أي خفض خلال الربع الثالث مقابل خفض 3% في التوقعات السابقة، مع خفض بقيمة 400 نقطة أساس في الربع الرابع مقارنة بـ300 نقطة أساس سابقًا، لتنهي الفائدة العام عند 20% (بدلًا من 18%)". عوامل جاذبية السوق ويرى غولدمان ساكس أن غياب ارتفاع حاد في المخاطر الجيوسياسية الإقليمية، إلى جانب سياسة الإبقاء على أسعار الفائدة المرتفعة، سيعززان جاذبية السوق المصرية، ويحفزان تدفقات المحافظ الاستثمارية على الجنيه المصري في الأشهر المقبلة. وأضاف: "نعتقد أن هذا المزيج، إلى جانب خلفية انكماشية للتضخم، سيبقي على أسعار الفائدة الحقيقية مرتفعة حتى الربع الرابع على الأقل، بما يضمن استدامة تدفقات المحافظ المالية. وقدّر أن سعر الفائدة الحقيقي لليلة واحدة في الإنتربنك يبلغ الآن نحو 12%، وهو من بين الأعلى في الأسواق الحدودية والناشئة عالية العائد. وينعكس ذلك أيضًا في الفروق الأسمية للفوائد لمدة 12 شهرًا، الذي تجاوز 15%، وهو أيضًا من بين الأعلى في تلك الفئة". وأكدت غولدمان ساكس أنها تتوقع استمرار هذه الخلفية من الفوائد المرتفعة والعوائد المجزية حتى أكتوبر على الأقل، ما يجعل البيئة الحالية مناسبة للمستثمرين للدخول مجددًا في تداولات العائد الطويلة على الجنيه المصري. وقالت المؤسسة إنها ترى أن استمرار تدفقات المحافظ الاستثمارية سيُسهم في دعم سعر صرف الجنيه المصري. وأشار التقرير إلى أن الجنيه استقر نسبيًا منذ خفض قيمته في مارس 2024، واختفى الفارق بين السعر الرسمي وسعر السوق الموازية منذ ذلك الحين، ما يعكس استقرار توقعات سوق الصرف الأجنبي. وأضافت: "هذه التوقعات المستقرة ساعدت على تفادي تحركات مفاجئة في السعر الرسمي، الذي ظل في نطاق ضيق على الرغم من عدة موجات تصعيد جيوسياسي في المنطقة منذ مطلع 2024. مرتكزات دعم الجنيه كما يحظى الجنيه بدعم من عاملين إضافيين: أولًا، تعزيز الاحتياطات الخارجية؛ حيث واصلت السلطات المصرية زيادتها، كما ارتفع صافي الأصول الأجنبية بالقطاع المصرفي إلى فائض 4.8 مليار دولار في مايو/أيار، مقارنة مع عجز بقيمة 17.6 مليار دولار في بداية العام الماضي". "وقال إن هناك هامش للارتفاع كبير، إذ تُظهر نماذج التقييم لديه أن الجنيه يُعد ثاني أكثر العملات المقومة بأقل من قيمتها ضمن الأسواق الحدودية، بنسبة تصل إلى نحو 30%. ويُرجّح أن يظل مقومًا بأقل من قيمته بنحو 25% خلال الاثني عشر شهرًا المقبلة إذا بقي سعر الصرف الفوري عند مستوياته الحالية". وبناء على هذه الأسس، أعاد غولدمان ساكس توصيته بالدخول في مركز "بيع الدولار مقابل الجنيه" (Short USD/EGP)، مستهدفة عائدًا كليًا بنسبة 5%، مع حد خسارة عند -2.5% وأوضح أن هذه التوصية تعتمد على تراكم العوائد من الفائدة خلال الربع المقبل قبل أن يبدأ البنك المركزي في خفض أسعار الفائدة، وليس على افتراض حدوث ارتفاع في سعر الصرف الرسمي. وقال: "نعتقد أن العوامل المذكورة ستُبقي على استقرار الجنيه، إن لم تعزز من قوته، وبالتالي تسمح للعملة بالتفوق على المسار المتوقع لها في منحنى العقود الآجلة غير القابلة للتسليم (NDF)". تحديات محتملة وحذّر التقرير من أن بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، إلى جانب زيادة تدفقات المحافظ، قد يفرض تحديات على صانعي السياسات في مصر، منها، عبء الفائدة المرتفع، إذ إن الفائدة الحقيقية المرتفعة تُشكل تكلفة كبيرة على الاقتصاد المصري، لاسيما من خلال مدفوعات الفائدة على الدين العام، التي باتت تستهلك نحو 80% من إجمالي الإيرادات العامة و90% من الإيرادات الضريبية، مقارنة بـ55% قبل جائحة كوفيد-19. وهو ما يقلص الحيز المالي المتاح للإنفاق على الخدمات العامة والاستثمار. ويضاف إلى ذلك بحسب غولدمان ساكس؛ المبالغة في تقييم الجنيه، فرغم أن أساسيات الاقتصاد قد تبرر ارتفاعًا معتدلًا للجنيه، إلا أن السلطات قد تتحفّظ في السماح بارتفاعه بشكل كبير، نظرًا لأن ضعف الجنيه ساعد في الحد من عجز الحساب الجاري، الذي تضرر بالفعل من تدهور ميزان الطاقة وتراجع إيرادات قناة السويس. وأشار البنك الأميركي إلى أن من من تلك التحديات المحتملة؛ حصول تقلبات في الحساب المالي، حيث قدّر أن حجم استثمارات الأجانب في السوق المحلية تجاوز الآن 20 مليار دولار، وهو ما يُعرض السوق لاحتمالات اكتظاظ وارتفاع في درجة التقلب، ما يستدعي من السلطات إدارة دقيقة لاحتياطيات السيولة الأجنبية للتعامل مع هذه التدفقات المالية السريعة (الأموال الساخنة).


مباشر
منذ 18 دقائق
- مباشر
جولدمان ساكس: لا خفض للفائدة في مصر قبل أكتوبر.. والدين المحلي جاذب للمستثمرين
القاهرة - مباشر: قال بنك الاستثمار الأمريكي "جولدمان ساكس"، إن البنك المركزي المصري من غير المرجح أن يخفض أسعار الفائدة قبل شهر أكتوبر المقبل على أقل تقدير، مرجعًا ذلك إلى تراجع حدة المخاطر الجيوسياسية في المنطقة. وذكر البنك، في تقرير حديث، أنه قام بتعديل توقعاته لأسعار الفائدة في مصر بنهاية عام 2025 لترتفع إلى 20% بدلًا من 18% في تقديراته السابقة. وأشار التقرير، إلى أن الوقت الحالي يُعد مناسبًا لزيادة الاستثمار في أدوات الدين المصرية، نظرًا لما توفره من عوائد مرتفعة تُعد من بين الأعلى في الأسواق الناشئة والدول النامية. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا


الرياض
منذ 44 دقائق
- الرياض
ترامب: إيران تريد التفاوض لكننا لسنا في عجلة من أمرنا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء إن إيران تريد التفاوض مع الولايات المتحدة، لكنه ليس متعجلا بشأن المفاوضات. وأضاف للصحفيين في البيت الأبيض خلال اجتماع مع ولي عهد البحرين "يريدون التفاوض بشدة. لسنا في عجلة من أمرنا". وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء إنه سيعقد اجتماعا غدا الخميس بشأن المواطن الأمريكي الفلسطيني الذي ضُرب حتى الموت على يد مستوطنين في الضفة الغربية. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء إنه يعتزم مناقشة التجارة مع ولي عهد مملكة البحرين ورئيس وزرائها.