
الضباب يخيم على مفاوضات التهدئة.. حماس تهاجم بحبح: لا يصلح ولا يملك مقومات الوسيط
لا يزال الضباب يخفي صورة التحركات الخاصة بملف التهدئة في قطاع غزة، فرغم الحديث الأخير من قبل الوسطاء عن وجود اتصالات، إلا أنها لم ترتق حتى اللحظة لتحديد موعد لعقد مفاوضات 'غير مباشرة' بين حماس وإسرائيل، فيما هاجمت الحركة بشكل علني ولأول مرة الوسيط الأمريكي 'غير الرسمي' بشارة بحبح، الذي التقى قادتها أكثر من مرة.
ومع عودة الحديث الإسرائيلي مجددا عن التهدئة، بالتركيز على اللقاء المرتقب لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض الأسبوع المقبل، وحديث الوسطاء عن وجود اتصالات في هذا الملف، فإن مصادر فلسطينية خاصة أكدت لـ'القدس العربي' أن الأمور لا تزال على حالها.
وأشارت المصادر إلى أنه لم يجر حتى اللحظة تحديد موعد لعقد جلسة تفاوض 'غير مباشرة' برعاية الوسطاء، وأنه أيضا لم تقدم لحركة حماس أي مقترحات جديدة، بعد تلك التي قدمت سابقا من قبل المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، والتي وضعت عليها إسرائيل شروطا قاسية.
أشارت المصادر إلى أنه لم يجر حتى اللحظة تحديد موعد لعقد جلسة تفاوض 'غير مباشرة' برعاية الوسطاء، وأنه أيضا لم تقدم لحركة حماس أي مقترحات جديدة
وكانت هناك توقعات داخل فصائل المقاومة، بأن يبادر الوسطاء لتقديم مقترحات جديدة تحمل تقاربات، من أجل تجاوز الخلافات الخاصة بانتهاء الحرب ووجوب أن يكون هناك ضمانات لذلك، وكذلك الأمور الفنية بعقد صفقة تهدئة محكومة بسقف زمني محدد تمتد لشهرين، يتخللها عقد صفقة تبادل جديدة.
وقد اشتملت تحركات الوسطاء المصريين والقطريين خلال الأيام الماضية، على استكشاف المواقف من الطرفين، حيث أجريت عدة اتصالات بحركة حماس، ويتردد أن مثلها أجريت مع مسؤولين إسرائيليين.
وهناك تخوفات بأن يصار إلى طرح ذات الخطة الأمريكية القديمة التي تلبيها الشروط والمطالب الإسرائيلية، ومحاولة فرضها على الأرض، من خلال عدة خطوات، أبرزها التصعيد الميداني على الأرض وهو أمر بدأ سكان غزة بتحسسه منذ أن عاد الحديث عن الصفقة كما المرات السابقة، وتمثل بمجازر دموية وتوسيع رقعة الهجوم البري، وتضييق الحصار بشكل أكبر، ما أدى إلى اتساع رقعة المجوعين، خاصة وأن الوسيط الأمريكي 'غير الرسمي' بشارة بحبح، عاد وحمل ذات الأفكار التي قدمت سابقا إلى حركة حماس، وطالبها بقبولها، في أمر استغربته الحركة.
وبدا ذلك واضحا، من خلال التصريحات الأخيرة للقيادي في حماس طاهر النونو، التي هاجم فيها بحبح، وقال 'لم يعد هناك أي دور أو وساطة يقوم بها السيد بشارة بحبح، فهو تحرك خلال مرحلة معينة وانتهت'، وقال 'بحبح ﻻ يملك مقومات الوسيط ولا يصلح لهذا الدور'، وأضاف منتقدا 'للأسف إطلاع السيد بحبح وفهمه للموضوع بسيط ولذلك تقييمه لما يجرى مغلوط وناتج عن قصور في فهم الصورة، وتصريحاته دليل على عدم فهمه'، وكان يرد على انتقادات بحبح الأخيرة لحماس.
النونو قال في مقابلة صحافية إن 'تعنت نتنياهو والاحتلال ورفض وقف الحرب' هي الأسباب في عدم التوصل إلى اتفاق، وقال إن حماس جادة وجاهزة للوصول إلى اتفاق يتضمن وقف الحرب والانسحاب من غزة والإغاثة والإعمار وتبادل الأسرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 44 دقائق
- القدس العربي
انقسام داخل حكومة إسرائيل بشأن مقترح اتفاق لتبادل الأسرى في غزة
القدس المحتلة: كشف مقترح اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة عن انقسام حاد داخل الحكومة الإسرائيلية، في وقت سارعت فيه المعارضة لتجديد تعهدها بتوفير 'شبكة أمان' لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لدعمه في حال قرر المضي قدما لإبرام الاتفاق. والثلاثاء، ادعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إسرائيل قبلت 'الشروط اللازمة' لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في قطاع غزة، معربا عن أمله في أن توافق عليها حركة 'حماس'. ومرارا أعلنت 'حماس' استعدادها لإطلاق سراح الأسرى مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، ويرغب فقط بصفقات جزئية تضمن استمرار الحرب. في المقابل، جدد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، معارضتهما للمقترح، وأعلنت صحيفة 'هآرتس' العبرية أنهما سيعقدان اجتماعا خلال ساعات لمناقشة خطة تهدف إلى منع إتمام صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار بين إسرائيل و'حماس'. ولطالما رفض بن غفير وسموتريتش، وهما من قادة اليمين الإسرائيلي المتطرف، أي صيغة لوقف إطلاق النار، كما يدعوان إلى إعادة احتلال قطاع غزة وإقامة مستوطنات وتهجير الفلسطينيين. ويقول مسؤولون في المعارضة إن الوزيرين المتشددين سبق أن ساهما في منع نتنياهو من إبرام اتفاقات مماثلة في مرات سابقة، لكن لم يتضح بعد مدى تأثيرهما هذه المرة، لا سيما مع دعم ترامب للخطة المطروحة. وفيما بدا أنه رد غير مباشر على رفض بن غفير وسموتريتش، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر عبر منصة 'إكس' إن 'هناك أغلبية كبيرة داخل الحكومة، وكذلك بين الشعب، تؤيد خطة إطلاق سراح الرهائن'، وأردف: 'إذا أتيحت لنا فرصة لذلك فلا يجوز أن نضيعها'. من جهتها، أكدت المعارضة الإسرائيلية مجددا استعدادها لتوفير دعم برلماني لنتنياهو، يجنبه السقوط السياسي حال قرر المضي في الاتفاق. وقال زعيم المعارضة يائير لبيد مخاطبا نتنياهو على منصة إكس: 'مقابل أصوات بن غفير وسموتريتش الثلاثة عشر لديك 23 صوتا مني لضمان شبكة أمان لصفقة الرهائن، علينا أن نعيد الجميع لديارهم الآن'. ويملك حزبا بن غفير وسموتريتش 13 مقعدا من أصل 120 في الكنيست، بينما يمتلك حزب 'هناك مستقبل' الذي يقوده لبيد 23 مقعدا. ولا يمكن لبن غفير وسموتريتش إسقاط الحكومة في حال منحت المعارضة نتنياهو شبكة أمان، على الأقل طوال فترة تنفيذ الاتفاق. وفي السياق ذاته، قال وزير الدفاع الأسبق وزعيم حزب 'إسرائيل بيتنا' أفيغدور ليبرمان، على إكس: 'يجب أن نعيد جميع الرهائن الآن'. وقد يشير ذلك إلى استعداد ليبرمان لمنح نتنياهو شبكة أمان في الكنيست، رغم أنه لم يصرح بذلك بشكل مباشر. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 191 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين. (الأناضول)


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
بن غفير يحشد لإحباط مقترح هدنة غزة ولبيد يعرض أصواتاً بديلة لتمريرها
في ظل إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن موافقة إسرائيل على "الشروط الضرورية" لوقف إطلاق النار مدّة 60 يوماً في قطاع غزة، من المتوقع أن يتوجه وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى زميله في الجناح المتطرف وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ، لصوغ "بلوك" يحول دون توقيع الصفقة، طبقاً لما أفاد به موقع واينت، اليوم الأربعاء. المحاولة الجديدة لبن غفير لعرقلة الصفقة تأتي في وقتٍ أعلن فيه وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر أن "ثمة أغلبية كبيرة داخل الحكومة، والشعب، تؤيد صفقة إطلاق سراح المختطفين. وفي حال كانت فرصة لذلك، فإنه يحظر هدرها". بالمقابل، أعلنت المعارضة الصهيونية رفضها محاولات الوزير المتطرف إحباط الصفقة؛ إذ توجه رئيس المعارضة يئير لبيد إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، عبر صفحته بمنصة إكس، وكتب: "مقابل 13 أصبعاً لبن غفير وسموتريتش (في إشارة إلى عدد نوّاب كتلة الصهيونية الدينية)، لديك 23 أصبعاً في شبكة الأمان من أجل التوصل لصفقة مختطفين. ينبغي إعادتهم جميعاً"، وهي تغريدة كرّر فيها لبيد عملياً رغبته في منح نتنياهو شبكة أمان في حال عارضت كتلة "الصهيونية الدينية" الصفقة. أخبار التحديثات الحية ترامب: اتفاق بشأن غزة الأسبوع المقبل ونتنياهو يريد إنهاء الحرب من جهتها، سارعت هيئة عائلات المحتجزين إلى إدانة مبادرة بن غفير المتوقع أن ينضم سموتريتش إليها، مشيرةً إلى أن الوزيرين "فاتهما ما يعني أن يكون المرء يهودياً، وما تعنيه المفاهيم والمبادئ والضمانات المتبادلة التي قامت عليها دولة إسرائيل". ولفتت إلى أنه "ليس لدينا سوى كلمة واحدة: عار". وفي السياق، علّقت عيناف تسنغاؤوكير، والدة الجندي الأسير متان، والتي سبق أن أهدتها حماس ساعة رملية لتذكيرها بأن الزمن ينفد ولحثها على مواصلة نضالها ضد حكومة نتنياهو للتوصل إلى صفقة أنه "أرى نية سموتريتش وبن غفير التعيسين لإحباط عودة ابني وجميع المختطفين، وأتذكر أنّ نتنياهو أخبرني مؤخراً بأنه إذا وُجدت صفقة وعارضوها أو هددوا بها، فهو لا يحتاج إليهما لأن لديه هامشاً واسعاً، ولذلك أتوجه إلى رئيس الحكومة وأذكره بهذه الأمور. لديك شعب بأكمله يريد عودة المختطفين إلى بيوتهم، فلا تذعن للمتطرفين". بدوره، هاجم رئيس حزب الديمقراطيين يئير غولان الوزيرين بن غفير وسموتريتش، وكتب على صفحته بمنصة إكس: "الثنائي الكاهانيّ (في إشارة إلى كونهما يتبنيان عقيدة الحاخام المتطرف مئير كاهانا) الفاشل، الذي يقود كتلةً مُعطّلةً ضدّ عودة المختطفين، ليسا صهاينةً ولا يستحقّان الجلوس على طاولة الحكومة. ومن يُبقيهما هناك، لا يستحقّ قيادة إسرائيل ولو ليومٍ واحدٍ آخر". أمّا رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" أفيغدور ليبرمان، فكتب هو الآخر على صفحته بمنصة إكس عبارة توراتية حول "عظمة فداء الأسرى"، مشدداً على أنه "ينبغي إعادة جميع المختطفين فوراً". وأتت التطورات الأخيرة، بعدما أفادت شبكة "سي أن أن" الأميركية بأن إعلان ترامب يقف خلفه مقترح قطري معدّل، قُدّم إلى إسرائيل وحماس أمس، في وقتٍ يزور فيه وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر واشنطن. ونقلت القناة عن مسؤولين في إدارة ترامب قولهم إنه "ينبغي أن توافق حماس أيضاً". وبحسبها، فإن المقترح القطري صيغ نهائياً في الأيام الأخير، فيما نقلت عن مسؤول أميركي قوله إن "الصيغة الجديدة التي عمل عليها القطريون حاولت تذليل مخاوف حماس من الصفقة السابقة".


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
ما سيطلبه نتنياهو في واشنطن: صفقة غزة وتحويل إيران إلى "نموذج لبنان"
يصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، يوم الاثنين المقبل، في زيارة هي الرابعة إلى الولايات المتحدة منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في أكتوبر/ تشرين الأوّل 2023، والثالثة منذ عودة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض. وتقاطع توقيت الزيارة هذه المرّة مع مسارات عديدة تسلكها إسرائيل نحو ما توصّفه بأنه "تغيير وجه الشرق الأوسط": أكثر من سنة ونصف من إبادة الفلسطينيين في قطاع غزة بموازاة توسيع المشروع الاستيطاني في الضفة، والحرب المستمرة على الوجود الفلسطيني في المخيمات، وتقويض قدرات حزب الله في لبنان بشكل كبير، وسقوط نظام بشار الأسد في سورية، والحرب متواصلة مع الحوثيين اليمن، وأخيراً الحرب على إيران لتقويض برنامجها النووي، ومشروعها لتطوير القدرات الصاروخية الباليستية. على هذه الخلفية، اختلطت تصريحات المسؤولين الإسرائيليين على مدار الأسبوع الماضي بعبارات الانتصار والإنجاز واستغلالها لتحقيق ما عدّوه فرصاً لتغيير المنطقة وتوقيع مزيد من الاتفاقيات الأمنية وضم دولٍ جديدة في المنطقة إلى "اتفاقات أبراهام". وبناءً على ما تقدّم، فإن زيارة نتنياهو تتخطى احتمال توقيع صفقة تبادل أسرى ووقف لإطلاق النار في قطاع غزة على الرغم من كون ذلك قاعدة أساسية لأي تغيير قادم؛ حيث من المتوقع، وفقاً لما أفادت به الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان – ريشت بِت"، اليوم الأربعاء، أن يطالب نتنياهو الرئيس الأميركي، بالحصول على ضوء أخضر وضمانات تكفل لإسرائيل ضرب إيران واستهدافها في حال اكتشاف تل أبيب أي سعي من جانب طهران لترميم القدرات النووية والصاروخية وتعزيزها. وعملياً، هي صيغة تشبه "النموذج اللبناني"؛ حيث تواصل إسرائيل منذ وقف إطلاق النار، في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، استهداف ما تدعي أنه سعي حزب الله لترميم قدراته المتضررة. أخبار التحديثات الحية ترامب: اتفاق بشأن غزة الأسبوع المقبل ونتنياهو يريد إنهاء الحرب ورجحت الإذاعة الرسمية الإسرائيلية أن يطلب نتنياهو ضمانات مكتوبة وليست شفويّة من جانب الولايات المتحدة. ولعل هذه الضمانات التي تتمثل باستهداف ما تعرّفه إسرائيل بأنه "رأس الأخطبوط"، قد تكون بنظر نتنياهو بوليصة تأمين أمام الجناح المتطرف في ائتلافه الحكومي والذي يتمسك باستمرار الحرب على قطاع غزة، باعتبار أنّ حركة حماس واحدة من "أذرع الأخطبوط". في غضون ذلك، أفادت قناة "كان" في نشرتها المركزية مساء أمس الثلاثاء، بأنّ نتنياهو مهتم بأن يعرض الرئيس الأميركي خطة إقليمية للشرق الأوسط في إطار وقف الحرب على قطاع غزة. ونقلت القناة عن مصادر إسرائيلية قولها إنّ "قضية وقف الحرب في قطاع غزة، وإطلاق سراح المحتجزين ستكون جزءاً أساسياً من الخطة المستقبلية". وفي وقتٍ سابق أمس، أكّد ترامب ونتنياهو الزيارة المنتظرة الأسبوع المقبل؛ فيما قال الرئيس الأميركي "أنا حازم جداً مع نتنياهو في مسألة إنهاء الحرب"، رداً على سؤال وجهه أحد الصحافيين إليه، مضيفاً أنّ "نتنياهو يرغب في وقف الحرب". ولفت ترامب إلى أنه "من المحتمل أن يتم التوصل إلى اتفاق (بخصوص غزة) في الأسبوع المقبل". وفي الإطار، أشارت القناة إلى أن قطر التي تتوسط بين حركة حماس وإسرائيل، قدّمت إلى الأخيرة مقترحاً معدّلاً يتضمن وقف لإطلاق نار من 60 يوماً. وطبقاً لما نقلته القناة عن دبلوماسيين اثنين لم تحدد هويتهما، فإنه في إطار الصفقة يُطلق في اليوم الأوّل سراح ثمانية أسرى إسرائيليين أحياء، على أن يطلق سراح اثنين آخرين من هذه الفئة في اليوم الـ50 من الاتفاق. ونص المقترح الجديد على الإفراج عن جثامين 18 أسيراً قتيلاً على ثلاث دفعات. وفي المقابل، ينسحب جش الاحتلال، بموجب الاتفاق، من "محور موراغ"، وترفع إسرائيل من وتيرة تدفق المساعدات إلى قطاع غزة. وحسب ما نقلته القناة عن مصادر مطلعة على المفاوضات بين الجانبين، فإن "ثمة تقدّما كبيرا نحو صفقة، غير أنه حتّى الآن لا تزال هناك خلافات بين الأطراف حول شروط وقف الحرب ونطاق انسحاب الجيش الإسرائيلي".