
إيران: ارتفاع حصيلة الهجوم الإسرائيلي إلى 935 قتيلاً
أعلن المتحدث باسم الجهاز القضائي الإيراني أصغر جهانغير ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الإسرائيلي على إيران إلى 935 قتيلاً.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن جهانغير قوله إن «العدو الصهيوني، بالتعاون مع أميركا، أغرق ما يقارب الألف من المواطنين الإيرانيين في الدماء».
ونقل جهانغير عن أحدث إحصائية للطلب الشرعي الإيراني أنه تم التعرف على 935 قتيلاً من بينهم 38 طفلاً و102 امرأة بعضهن حوامل.
يأتي ذلك بعد يومين من إعلان منظمة نشطاء حقوق الإنسان «هرانا»، ومقرها واشنطن، مقتل أكثر من 1000 شخص، بينهم 417 مدنياً على الأقل.
بدأت إسرائيل شن غارات جوية على إيران في 13 يونيو (حزيران)، هاجمت خلالها منشآت نووية إيرانية، مما أسفر عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين ومدنيين، في أسوأ هجوم على الجمهورية الإسلامية منذ حرب الثمانينات مع العراق.
وردت إيران بشن وابل من الصواريخ على مواقع عسكرية وبنية تحتية ومدن إسرائيلية، تم اعتراض معظمها، وتسبب بعضها في أضرار جسيمة في عدة مناطق، وأسفر عن مقتل 28 شخصاً... ودخلت الولايات المتحدة الحرب في 22 يونيو بشن هجمات على منشآت نووية إيرانية.
ووافق البلدان الثلاثاء الماضي على وقف إطلاق النار.
وخلال 12 يوماً سبقت إعلان الهدنة، أعلنت إيران مقتل نحو 40 قائداً عسكرياً إيرانياً، وأكثر من 15 عالماً نووياً، وقالت إسرائيل إنها استهدفت ثماني منشآت نووية في إيران، وأكثر من 720 موقعاً للبنية التحتية العسكرية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 27 دقائق
- صحيفة سبق
"ترامب" يضع إنهاء حرب غزة أولوية.. ويضغط على إسرائيل و"حماس" للتوصل لاتفاق
في خطوة تبدو حاسمة لإنهاء الصراع في غزة، يستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض الإثنين المقبل، في إطار مساعي ترامب المتواصلة للضغط على إسرائيل وحركة حماس للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، بهدف إنهاء الحرب التي أودت بحياة الآلاف وفاقمت الأزمة الإنسانية، ووسط تصاعد التوترات وتعثر المفاوضات، يراهن ترامب على هذا اللقاء لتحقيق اختراق دبلوماسي يعيد الهدوء إلى المنطقة. هدف رئيسي وتُعد زيارة نتنياهو الثالثة إلى البيت الأبيض منذ عودة ترامب إلى السلطة في يناير 2025، ما يعكس الأولوية التي يوليها الرئيس الأمريكي لإنهاء الصراع في غزة، وأكدت كارولين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن ترامب يتواصل بشكل مستمر مع الحكومة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن إنهاء الحرب يمثل هدفًا رئيسيًا له، وقالت ليفيت: "الصور المروعة القادمة من غزة وإسرائيل تؤلم القلب، والرئيس مصمم على إنقاذ الأرواح وإنهاء هذا الصراع"، ويأتي هذا الاجتماع بعد أسابيع من الجهود الأمريكية المكثفة لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، وفقًا لـ"أسوشيتد برس". وتعثرت المحادثات بين إسرائيل وحماس مرارًا بسبب نقطة خلاف جوهرية: هل ينبغي إنهاء الحرب كجزء من أي اتفاق لوقف إطلاق النار؟ ولا يزال حوالي 50 رهينة محتجزين في غزة، ويُعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة، مما يزيد الضغط على الأطراف للتوصل إلى حل، وفي تصريحات حديثة، أعرب ترامب عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق خلال أيام، قائلاً: "نتوقع وقف إطلاق النار خلال الأسبوع المقبل"، لكنه لم يكشف عن تفاصيل تدعم هذا التفاؤل، مما يثير تساؤلات حول جدوى هذه التوقعات. ويشارك وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر في محادثات في واشنطن هذا الأسبوع مع كبار المسؤولين الأمريكيين، لمناقشة سبل إنهاء الصراع، وتُظهر هذه التحركات الدبلوماسية التزام الإدارة الأمريكية بدفع المفاوضات قدمًا، كما وافقت إدارة ترامب مؤخرًا على صفقة أسلحة بقيمة 510 ملايين دولار لتزويد إسرائيل بمجموعات توجيه دقيقة للذخائر، مؤكدة التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل، وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية ـن هذه الصفقة تدعم قدرة إسرائيل على "الدفاع عن نفسها"، مع الحفاظ على المصالح الوطنية الأمريكية. ومع اقتراب موعد اللقاء تتجه الأنظار إلى واشنطن لمتابعة ما إذا كان ترامب ونتنياهو قادران على التغلب على العقبات التي أعاقت المفاوضات حتى الآن، والتحدي الأكبر يكمن في التوفيق بين مطالب إسرائيل الأمنية ومطالب حماس بإنهاء الحرب، فهل سيكون هذا اللقاء بداية لاختراق دبلوماسي، أم أنه سيظل محطة أخرى في سلسلة محادثات متعثرة؟


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
ماسك يهاجم مشروع قانون الإنفاق ويلوح بتمويل حملات ضد أعضاء الكونجرس المؤيدين له
شن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، يوم الإثنين، سلسلة من المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي هاجم فيها مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي يدعمه الرئيس دونالد ترامب، مهددا السياسيين الذين يصوتون لصالحه بأنهم سيواجهون تحديات انتخابية أولية سيمولها أغنى رجل في العالم. وكتب ماسك على منصته "إكس": "كل عضو في الكونجرس خاض حملته الانتخابية على أساس خفض الإنفاق الحكومي ثم صوت فورا لصالح أكبر زيادة في الدين في التاريخ، ينبغي أن يشعر بالخزي والعار!". وأضاف: "وسيفقدون مقاعدهم في الانتخابات التمهيدية العام المقبل، ولو كان هذا آخر شيء أفعله في حياتي". وفي منشور آخر، هاجم ماسك ما وصفه بـ"الحزب الواحد الديمقراطي-الجمهوري"، قائلا إنه "إذا تم تمرير مشروع قانون الإنفاق المجنون هذا، فسيتم تأسيس حزب أمريكا في اليوم التالي". وتابع: "حان الوقت لتشكيل حزب سياسي جديد يهتم فعليا بالشعب"، مضيفا في منشور آخر أن الولايات المتحدة أصبحت "دولة بحزب واحد .. حزب بوركي بيج!!" (في إشارة تهكمية إلى شخصية كرتونية تمثل الثرثرة والعبث). واندلع الخلاف بين ماسك وترامب، وتصاعد إلى حرب كلامية علنية، بسبب مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي يسعى الرئيس الأمريكي من خلاله إلى تحقيق وعود رئيسية في حملته الانتخابية، بينما يطالب ماسك بخفض أكبر بكثير في الإنفاق الحكومي. ويجري حاليا مناقشة مشروع القانون في مجلس الشيوخ، وإذا تم تمريره هناك، سيُحال إلى مجلس النواب للموافقة النهائية. وكان ترامب يضغط منذ أسابيع على معارضي المشروع داخل الحزب الجمهوري لتأمين تمريره.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
قراصنة مرتبطون بإيران يهددون بنشر رسائل مسؤولين من دائرة ترمب
هدد قراصنة إلكترونيون مرتبطون بإيران، بالكشف عن رسائل البريد الإلكتروني المسروقة من دائرة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بعد توزيع دفعة سابقة على وسائل الإعلام قبل الانتخابات الأميركية، العام الماضي. وقال القراصنة الذين استخدموا اسماً مستعاراً هو "روبرت"، لوكالة "رويترز"، الأحد والاثنين، إن لديهم ما يقرب من 100 جيجابايت من رسائل البريد الإلكتروني من حسابات كبيرة موظفي البيت الأبيض، سوزي وايلز، ومحامية ترمب، ليندسي هاليجان، ومستشار الرئيس، روجر ستون، وممثلة الأفلام الإباحية التي تحولت إلى خصم لترمب، ستورمي دانيالز. وأثار القراصنة إمكانية بيع المواد، لكنهم أحجموا عن تقديم تفاصيل عن خططهم. ولم يصف القراصنة محتوى رسائل البريد الإلكتروني. ووصفت وزيرة العدل الأميركية، بام بوندي، الاختراق بأنه "هجوم إلكتروني غير معقول". ورد البيت الأبيض ومكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، ببيان من مدير مكتب، كاش باتيل، قال فيه إنه "سيتم التحقيق بشكل كامل مع أي شخص مرتبط بأي نوع من أنواع خرق الأمن القومي ومحاكمته إلى أقصى حد يسمح به القانون". ولم ترد هاليجان وستون وممثل عن دانيالز على طلبات للتعليق، فيما لم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على رسالة تطلب التعليق. وقد نفت طهران في الماضي ضلوعها في التجسس الإلكتروني. دعاية رقمية وقالت وكالة أمن الإنترنت الأميركية في منشور على منصة "إكس": "هذا الذي يسمى بهجوم إلكتروني ما هو إلا دعاية رقمية، والأهداف ليست مصادفة. إنها حملة تشويه مدروسة تهدف إلى الإضرار بالرئيس ترمب وتشويه سمعة الموظفين العموميين الشرفاء الذين يخدمون بلدنا بامتياز". وظهرت مجموعة القرصنة تلك في الأشهر الأخيرة من الحملة الرئاسية لترمب العام الماضي، عندما زعمت أن أفرادها اخترقوا حسابات البريد الإلكتروني للعديد من حلفاء ترمب، بما في ذلك وايلز. ووزع القراصنة رسائل البريد الإلكتروني على الصحافيين. وتحققت "رويترز"، في وقت سابق، من بعض المواد المسربة، بما في ذلك رسالة بريد إلكتروني، بدا أنها توثق ترتيباً مالياً بين ترمب ومحامين يمثلون المرشح الرئاسي السابق، روبرت كينيدي جونيور، الذي يشغل حالياً منصب وزير الصحة في إدارة ترمب. وشملت المواد الأخرى، اتصالات حملة ترمب الانتخابية بشأن مرشحين جمهوريين، ومناقشة مفاوضات التسوية مع ستورمي دانيالز. وعلى الرغم من أن الوثائق المسربة، حظيت ببعض التغطية الإعلامية العام الماضي، إلا أنها لم تغير بشكل جوهري في السباق الرئاسي الذي فاز به ترمب. حرب إيران وزعمت وزارة العدل الأميركية في لائحة اتهام صادرة في سبتمبر 2024، أن الحرس الثوري الإيراني أدار عملية القرصنة التي قامت بها مجموعة روبرت. وفي المحادثة مع "رويترز"، أحجم القراصنة عن الرد على هذا الادعاء. وبعد انتخاب ترمب، قالت مجموعة المتسللين لـ"رويترز"، إنها لا تخطط لنشر المزيد من التسريبات. وفي مايو الماضي، قالت إنها اعتزلت نشاطها، لكنها استأنفت اتصالاتها بعد الحرب التي دامت 12 يوماً هذا الشهر بين إسرائيل وإيران، والتي بلغت ذروتها بقصف أميركي للمواقع النووية الإيرانية. وفي رسائل هذا الأسبوع، قالت المجموعة إنها تنظم عملية بيع رسائل البريد الإلكتروني المسروقة. وقال الباحث في معهد "أميركان إنتربرايز"، فريدريك كاجان، الذي كتب عن التجسس الإلكتروني الإيراني، إن طهران عانت من أضرار جسيمة في الصراع، ومن المرجح أن جواسيسها يحاولون الانتقام بطرق لا تستدعي المزيد من الإجراءات الأميركية أو الإسرائيلية. وقال: "التفسير المفترض هو أن الجميع قد أُمروا باستخدام كل ما يستطيعون من وسائل غير متماثلة لا تؤدي على الأرجح إلى استئناف النشاط العسكري الإسرائيلي-الأميركي الكبير.. ومن غير المرجح أن يؤدي تسريب المزيد من رسائل البريد الإلكتروني إلى ذلك". وحذر مسؤولون أميركيون في مجال أمن الإنترنت، الاثنين، من أن الشركات الأميركية ومشغلي البنية التحتية الحيوية، قد لا تزال في مرمى الهجمات الإلكترونية الإيرانية.