logo
"ترامب" يضع إنهاء حرب غزة أولوية.. ويضغط على إسرائيل و"حماس" للتوصل لاتفاق

"ترامب" يضع إنهاء حرب غزة أولوية.. ويضغط على إسرائيل و"حماس" للتوصل لاتفاق

صحيفة سبقمنذ 17 ساعات
في خطوة تبدو حاسمة لإنهاء الصراع في غزة، يستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض الإثنين المقبل، في إطار مساعي ترامب المتواصلة للضغط على إسرائيل وحركة حماس للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، بهدف إنهاء الحرب التي أودت بحياة الآلاف وفاقمت الأزمة الإنسانية، ووسط تصاعد التوترات وتعثر المفاوضات، يراهن ترامب على هذا اللقاء لتحقيق اختراق دبلوماسي يعيد الهدوء إلى المنطقة.
هدف رئيسي
وتُعد زيارة نتنياهو الثالثة إلى البيت الأبيض منذ عودة ترامب إلى السلطة في يناير 2025، ما يعكس الأولوية التي يوليها الرئيس الأمريكي لإنهاء الصراع في غزة، وأكدت كارولين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن ترامب يتواصل بشكل مستمر مع الحكومة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن إنهاء الحرب يمثل هدفًا رئيسيًا له، وقالت ليفيت: "الصور المروعة القادمة من غزة وإسرائيل تؤلم القلب، والرئيس مصمم على إنقاذ الأرواح وإنهاء هذا الصراع"، ويأتي هذا الاجتماع بعد أسابيع من الجهود الأمريكية المكثفة لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، وفقًا لـ"أسوشيتد برس".
وتعثرت المحادثات بين إسرائيل وحماس مرارًا بسبب نقطة خلاف جوهرية: هل ينبغي إنهاء الحرب كجزء من أي اتفاق لوقف إطلاق النار؟ ولا يزال حوالي 50 رهينة محتجزين في غزة، ويُعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة، مما يزيد الضغط على الأطراف للتوصل إلى حل، وفي تصريحات حديثة، أعرب ترامب عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق خلال أيام، قائلاً: "نتوقع وقف إطلاق النار خلال الأسبوع المقبل"، لكنه لم يكشف عن تفاصيل تدعم هذا التفاؤل، مما يثير تساؤلات حول جدوى هذه التوقعات.
ويشارك وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر في محادثات في واشنطن هذا الأسبوع مع كبار المسؤولين الأمريكيين، لمناقشة سبل إنهاء الصراع، وتُظهر هذه التحركات الدبلوماسية التزام الإدارة الأمريكية بدفع المفاوضات قدمًا، كما وافقت إدارة ترامب مؤخرًا على صفقة أسلحة بقيمة 510 ملايين دولار لتزويد إسرائيل بمجموعات توجيه دقيقة للذخائر، مؤكدة التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل، وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية ـن هذه الصفقة تدعم قدرة إسرائيل على "الدفاع عن نفسها"، مع الحفاظ على المصالح الوطنية الأمريكية.
ومع اقتراب موعد اللقاء تتجه الأنظار إلى واشنطن لمتابعة ما إذا كان ترامب ونتنياهو قادران على التغلب على العقبات التي أعاقت المفاوضات حتى الآن، والتحدي الأكبر يكمن في التوفيق بين مطالب إسرائيل الأمنية ومطالب حماس بإنهاء الحرب، فهل سيكون هذا اللقاء بداية لاختراق دبلوماسي، أم أنه سيظل محطة أخرى في سلسلة محادثات متعثرة؟
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيصل بن فهد يهنئ ضباط شعبة أمن الإمارة تقلدهم رتبهم الجديدة
فيصل بن فهد يهنئ ضباط شعبة أمن الإمارة تقلدهم رتبهم الجديدة

عكاظ

timeمنذ 41 دقائق

  • عكاظ

فيصل بن فهد يهنئ ضباط شعبة أمن الإمارة تقلدهم رتبهم الجديدة

هنأ نائب أمير حائل الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز، ضباط شعبة أمن الإمارة، بمناسبة صدور قرارات ترقيتهم وتقلدهم رتبهم العسكرية الجديدة من قبل أمير المنطقة. جاء ذلك خلال استقباله لهم في مكتبه أمس(الثلاثاء)، وهم: الرائد أحمد بن شطيط الشمري، والرائد شاكر بن شايع الشمري، والرائد طارق بن فالح الشمري، بحضور مدير شعبة أمن الإمارة العقيد عناد بن راجح الصقري. وأعرب خلال اللقاء عن تثمينه للجهود التي يبذلها رجال الأمن، مؤكدًا أهمية مضاعفة العطاء والعمل بروح الفريق لخدمة الدين ثم المليك والوطن. أخبار ذات صلة

أمير حائل يقلد ٣ ضباط من أمن الإمارة رتبهم الجديدة
أمير حائل يقلد ٣ ضباط من أمن الإمارة رتبهم الجديدة

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

أمير حائل يقلد ٣ ضباط من أمن الإمارة رتبهم الجديدة

قلّد ⁧‫أمير حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد‬⁩ بن عبدالعزيز عدداً من ضباط شعبة أمن الإمارة رتبهم الجديدة وهم؛ الرائد أحمد الشمري، والرائد شاكر الشمري، والرائد طارق الشمري، ‏بحضور مدير شرطة المنطقة ومدير شعبة أمن الإمارة. وهنأ الأمير عبدالعزيز بن سعد الضباط بهذه الترقية، متمنياً لهم التوفيق والسداد. أخبار ذات صلة

170 منظمة تدعو لوقف نظام توزيع المساعدات القاتل في غزة
170 منظمة تدعو لوقف نظام توزيع المساعدات القاتل في غزة

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

170 منظمة تدعو لوقف نظام توزيع المساعدات القاتل في غزة

دعت أكثر من 170 منظمة غير حكومية، الثلاثاء، إلى تفكيك منظومة توزيع المساعدات الغذائية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل في غزة، بسبب تعريضها المدنيين لخطر الموت والإصابة. وقال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، الثلاثاء، إن عشرات المنظمات الإنسانية دعت لإنهاء نشاط "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تديرها الولايات المتحدة، وإسرائيل، كونها "لا تقدم سوى التجويع والرصاص" للمدنيين بالقطاع. وأوضح لازاريني، عبر منصة "إكس" أن "أكثر من 130 منظمة إنسانية غير حكومية دعت إلى استعادة آلية تنسيق وتوزيع موحدة (للمساعدات بقطاع غزة) بقيادة الأمم المتحدة، ومن بينها الأونروا، تستند إلى القانون الإنساني الدولي". وأشار إلى أن عشرات المنظمات الإنسانية دعت لإنهاء نشاط ما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" لأنها "لا تُقدم سوى التجويع وإطلاق النار" على السكان الفلسطينيين في قطاع غزة. ولفت إلى أنه منذ انطلاق مشروع "مؤسسة غزة الإنسانية" في 27 مايو الماضي، "قُتل 500 جائع على الأقل وأصيب نحو 4000 آخرين أثناء استماتتهم للحصول على الغذاء". وتقول السلطات الطبية في قطاع غزة إن أكثر من 500 شخص قضوا في عمليات إطلاق نار جماعي بالقرب من مراكز توزيع المساعدات، أو طرق النقل التي تحرسها القوات الإسرائيلية، منذ أن بدأت مؤسسة غزة الإنسانية عملها في أواخر مايو. وتستخدم مؤسسة غزة الإنسانية شركات أمن، وخدمات لوجستية أميركية خاصة لإدخال الإمدادات إلى غزة، متجاوزة إلى حد كبير نظاماً تقوده الأمم المتحدة، تقول إسرائيل إنه سمح للمسلحين بتحويل مسار المساعدات، ووصفت الأمم المتحدة الخطة بأنها "غير آمنة بطبيعتها"، وتشكل انتهاكاً لقواعد الحياد الإنساني. الموت جوعاً أو القتل وحتى وقت مبكر من بعد ظهر الثلاثاء في جنيف، حيث صدر الإعلان المشترك، وقعت أكثر من 170 جمعية خيرية على دعوة موجهة للدول للضغط على إسرائيل لوقف خطة مؤسسة غزة الإنسانية، وإعادة المساعدات التي يتم تنسيقها من خلال الأمم المتحدة. وجاء في البيان: "يواجه الفلسطينيون في غزة خياراً مستحيلاً: إما الموت جوعاً، أو المخاطرة بالتعرض لإطلاق النار أثناء محاولتهم اليائسة للحصول على الغذاء لإطعام أسرهم". ومن بين المنظمات الموقعة على البيان منظمة أوكسفام، وأطباء بلا حدود، وهيئة إنقاذ الطفولة، والمجلس النرويجي للاجئين، ومنظمة العفو الدولية. وفي ردها على البيان، قالت مؤسسة غزة الإنسانية لـ"رويترز" إنها وزعت أكثر من 52 مليون وجبة في خمسة أسابيع، وقالت إن المنظمات الإنسانية الأخرى "نُهبت جميع مساعداتها تقريباً". وقالت مؤسسة غزة الإنسانية: "بدلاً من المشاحنات، وتوجيه الإهانات من بعيد، نرحب بالمنظمات الإنسانية الأخرى للانضمام إلينا وإطعام الناس في غزة". واتهمت المنظمات غير الحكومية مؤسسة غزة الإنسانية بإجبار الجائعين والضعفاء على السير لساعات، وأحياناً عبر مناطق الصراع النشطة، لتلقي المساعدات الغذائية. وأقر الجيش الإسرائيلي، الاثنين، بأن مدنيين فلسطينيين تعرضوا للأذى في مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة، وقال إن القوات الإسرائيلية أصدرت تعليمات جديدة بعد ما أسماه "الدروس المستفادة". وقالت إسرائيل مراراً إن قواتها تعمل بالقرب من هذه المراكز من أجل منع وقوع المساعدات في أيدي مقاتلي حركة حماس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store