
«جائزة النمسا»: إكليستون يصعد للمنصة لأول مرة في عمر الـ94
سجل بيرني إكليستون، الرئيس السابق لفورمولا 1 الذي نادراً ما كان يكمل السباقات بعد منتصفها عندما كان مسؤولاً، ظهوره الأول على منصة التتويج، الأحد، في سباق جائزة النمسا الكبرى، وهو في عمر 94 عاماً.
وكان البريطاني حاضراً في حلبة رد بول رينغ لتسليم ميدالية نيابة عن رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) محمد بن سُليم إلى الفائز بالسباق لاندو نوريس سائق مكلارين.
وقفز نوريس من أعلى درجة على منصة التتويج ليقف على مستوى مواطنه إكليستون نفسه.
وقال إكليستون الذي أدار الجانب التجاري لفورمولا 1 لمدة نحو 40 عاماً قبل أن يرحل عن منصبه في 2017: «أعتقد أنه من اللطيف حقاً أن يقدم الرئيس تهنئة شخصية للمتسابق الفائز».
وأضاف: «نظراً لأنه لم يتمكن من حضور السباق هنا في النمسا، فقد طلب مني أن أقدم ميداليته، وهو ما يسعدني ويشرفني القيام به. كان من الرائع أيضاً أن أكون موجوداً، فرغم أن الأمر قد يبدو غريباً، فإن هذه هي المرة الأولى خلال ما يقرب من 70 عاماً في هذه الرياضة التي أقف فيها بالفعل على منصة التتويج».
وفاز نوريس اليوم بسباق الجائزة الكبرى رقم 1136 في فورمولا 1، وكان إكليستون حاضراً للسباق الأول في سيلفرستون عام 1950. وقال إكليستون ذات مرة إنه يترك السباقات بعد وقت قصير من بدايتها، لأن عمله يكون قد انتهى بحلول ذلك الوقت.
وتم تقديم ميدالية رئيس فيا لأول مرة إلى ماكس فرستابن سائق رد بول في سباق جائزة أبوظبي الكبرى الختامي لموسم 2022، وتحمل كل ميدالية رقم السباق وتسلط الضوء على تاريخ الحدث.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدينة
منذ 4 ساعات
- المدينة
كلوب يشنُّ هجومًا لاذعًا على مونديال الأندية
شنَّ الألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول الإنجليزي السابق، هجومًا لاذعًا على بطولة كأس العالم للأندية، معتبرًا أنَّ المسابقة لا تحمل أيَّ فائدة حقيقيَّة، وتُدمِّر نسق اللاعبين البدني والذهنيِّ، مشيرًا إلى أنَّها «أسوأ فكرة تم تطبيقها في كرة القدم».وتواجه بطولة كأس العالم للأندية بنظامها الجديد انتقادات واسعة، ولم تلقَ ترحيبًا كبيرًا، خصوصًا من اللاعبين الأوروبيِّين الذين يخوضون عددًا هائلًا من المباريات على مدار العام دون فترات راحة كافية.وهو ما أكده أيضًا البرازيلي رافينيا لاعب برشلونة، رغم عدم مشاركته في البطولة، بقوله: من الصعب علينا أنْ نُضطر للتخلِّي عن عطلتنا. نحن نستحقها. كل شخص يستحق -على الأقل- ثلاثة أسابيع أو شهرًا من الراحة. كثيرون من المشاركين في البطولة لن يحصلوا على ذلك. وقال كلوب، مدير عمليات كرة القدم في شركة رد بول، في مقابلة مع صحيفة «ويلت» الألمانية: إنَّها أسوأ فكرة تم تطبيقها في كرة القدم على الإطلاق. أخشى أنْ يتعرَّض اللاعبون لإصابات غير مسبوقة في الموسم المقبل، هذا العام لدينا كأس العالم للأندية، وفي العام المقبل لدينا كأس العالم للمنتخبات، ما يعني أنَّه لا توجد فرصة حقيقيَّة للتَّعافي بالنسبة للاعبين، لا بدنيًّا ولا ذهنيًّا. ورفض كلوب فكرة أنَّ العائد المالي الضخم للمسابقة، الذي قد يصل إلى 125 مليون دولار للفريق الفائز، يمكن أنْ يبرر الضرر الواقع على اللاعبين، قائلًا: أفهم مَن يقول إنَّ المال المدفوع للمشاركة كبير إلى حد الجنون. وتابع لا يجب أنْ تُقام بطولات مثل كأس العالم للأندية على حساب صحَّة اللاعبين. لا أتمنى هذا لأحد. وختم كلوب: لا يمكن الاستمرار بهذا الشكل. يجب ضمان فترات راحة حقيقيَّة للاعبين؛ لأنَّه بدونها لن يتمكَّنوا من تقديم أفضل ما لديهم على المدى الطويل، وإذا حدث ذلك، فإنَّ المنتج كله سيفقد قيمته، لكن للأسف، لا يبدو أنَّ فيفا تنوي الاستماع لهذا التحذير.


المربع نت
منذ 5 ساعات
- المربع نت
حكاية لوتس في الفورمولا 1.. عبقرية الابتكار وصعود الإمبراطورية التقنية
المربع نت – منذ أول انطلاقة لـ فريق لوتس في عالم سباقات الفورمولا 1 عام 1958، لم يكن مجرد فريق ينافس على المراكز، بل كان مدرسة هندسية وابتكارية شكلت مسار تطور السيارات في الحلبات لسنوات. حكاية لوتس في الفورمولا 1 خلال 6 عقود، حفرت لوتس اسمها كأحد أعظم فرق الفورمولا 1 على الإطلاق، حيث يُعتبر كولن تشابمان أحد أعظم المبدعين في عالم الفورمولا 1، وحقق فريق لوتس الذي يملكه رئيس الفريق والمهندس ومصمم السيارات 7 ألقاب في بطولة الصانعين، و6 ألقاب في بطولة السائقين، بالإضافة إلى لقب سباق إنديانابوليس 500، وسجلت لوتس محطات فارقة في تاريخ السباق. حكاية لوتس في الفورمولا 1 دخلت الفورمولا 1 نهاية الخمسينات في 1958، ظهر اسم لوتس لأول مرة في الفورمولا 1 عبر فريق لوتس (Team Lotus)، وهو القسم الرياضي من شركة لوتس التي أسسها العبقري تشابمان، ومع مساهمة حاسمة من موريس فيليب، وتوني رود، وتوني ساوثجيت، وبيتر رايت، أشبعت شخصية تشابمان، وأصبح شخص لا يريد الفوز فحسب. خاضت لوتس أول سباقاتها في بطولة العالم للفورمولا 1، بقيادة (كليف أليسون وغراهام هيل)، وكانت هذه أول خطوة مهمة نحو عقود من النجاح، حيث شارك الفريق لأول مرة في جائزة موناكو الكبرى عام 1958 بسيارة لوتس 12، لكنه سرعان ما جذب الأنظار بفضل تصميماته الثورية وتفكيره الخارج عن المألوف. أول انتصار والبداية الحقيقية لفريق لوتس بدخول حقبة الستينات وبالتحديد عام 1960، حقق فريق لوتس فوزه الأول مع السائق البريطاني الأسطوري ستيرلنغ موس في جائزة موناكو الكبرى عام 1960 بسيارة لوتس 18، وشكل هذا الفوز لحظة مفصلية أثبتت قدرة الفريق على مقارعة الكبار. ثورة مونوكوك مع سيارة لوتس 25 في عام 1962، صمم تشابمان أول سيارة في تاريخ الفورمولا 1 تعتمد على الهيكل الأحادي الصدفة (Monocoque)، وهي سيارة لوتس 25 التي قدمت صلابة أكبر بوزن أقل. وقاد السيارة الجديدة من نوعها السائق الأسطوري الاسكتلندي جيم كلارك، وقد فاز ببطولة العالم عام 1963، وكرر الإنجاز في آخر فوز لها في بطولة العالم في سباق الجائزة الكبرى الفرنسي عام 1965، مما رسخ مكانة شركة لوتس كـ مبتكر تقني. ثورة المحركات والزعانف مع سيارة لوتس 49 شهد عام 1967 شراكة استراتيجية بين لوتس ومحرك Ford-Cosworth DFV، إذ صممت الشركة البريطانية سيارة لوتس 49؛ لتكون متكاملة مع المحرك الجديد، وحصلت على أول انتصار لها سريعًا. وكانت لوتس من أوائل الفرق التي استخدمت الزعانف الهوائية لتحسين الثبات على المنعطفات، تقنية أصبحت لاحقًا معيارًا في الفورمولا 1. الهيمنة مع سيارة لوتس 72 قدمت لوتس بسيارتها لوتس 72 بداية عام 1970 مفهوماً ثورياً في تصميم الرادياتير الجانبي والجناح الخلفي المرتفع، وفاز بها النمساوي يوخن ريندت ببطولة عام 1970. وأصبح الوحيد في التاريخ الذي نال اللقب بعد وفاته، وواصل الفريق تألقه مع السائق إيمرسون فيتيبالدي، الذي قاده للقب في عام 1972. الزعانف الأرضية مع سيارة لوتس 78 في عام 1977، قدمت لوتس تقنية الضغط الأرضي (Ground Effect) مع سيارتها لوتس 78، ثم طورتها بشكل مذهل في لوتس 79، والتي حققت بها لقب بطولة 1978 مع السائق الأمريكي ماريو أندريتي. هذا التصميم منح السيارة قدرة التصاق بالحلبة غير مسبوقة، وأحدث ثورة في الديناميكا الهوائية للسيارات، ومع بداية الثمانينات شهدت لوتس مرحلة من التخبط رغم محاولات التجديد، وأطلقت لوتس 88 ذات الهيكل المزدوج في عام 1981. وبمنتصف الثمانينات، استعانت لوتس بسائق شاب واعد اسمه آيرتون سينا، والذي قدم عروضًا مذهلة بسيارات لوتس (97T و98T)، وأحرز للفريق عدة انتصارات رغم محدودية الموارد. وفاة تشابمان وبداية النهاية في عام 1982، توفي كولين تشابمان فجأة عن عمر يناهز 54 عامًا، والذي أطلق زملاؤه عليه لقب 'الإعصار الأبيض'، وبـ فاته كانت بداية انحدار الفريق؛ حيث افتقرت لوتس إلى القيادة والتمويل اللازمين، وظلت تحاول البقاء في ساحة الفورمولا 1 وسط تحديات تقنية ومادية. ورغم لحظات لامعة متفرقة، لم تستطع لوتس استعادة أمجادها، لـ تعلن إفلاسها عام 1994، وينسحب الفريق رسميًا من الساحة في عام 1995. عودة الاسم لا تعني عودة المجد في عام 2010 عاد اسم لوتس إلى الفورمولا 1 عبر فريق (Lotus Racing) الذي تحول لاحقًا إلى (Lotus F1 Team) بالشراكة مع شركة رينو الفرنسية، ورغم أن الفريق حقق فوزًا وحيدًا في جائزة أستراليا الكبرى 2013 مع السائق كيمي رايكونن، إلا أن النزاعات القانونية وضعف الأداء أديا إلى خروجها من الحلبة مجددًا بعام 2015. إرث لوتس عبقرية لا تُنسى رغم أن اسم لوتس لم يعد حاليًا ضمن فرق الفورمولا 1، فإن إرثها ما يزال حاضرًا في كل سيارة على الحلبة، لقد أسست الشركة مفاهيم مثل (مونوكوك، الديناميكا الهوائية، التعليق النشط، والضغط الأرضي)، وهي تقنيات أصبحت قياسية في جميع سيارات الفورمولا 1 الحديثة. كما أن صعود أسماء كبرى لسائقين مثل (جيم كلارك وآيرتون سينا) كان جزءًا من قصة هذه الأسطورة البريطانية، ولم تكن لوتس مجرد فريق سباقات، بل كانت مصنعًا للابتكار وساحة اختبار للمستقبل، إن إرث لوتس لا يُقاس فقط بعدد الألقاب، بل بالتأثير العميق الذي تركته في قلب الهندسة الرياضية. اقرأ أيضًا: لوتس.. حكاية الأسطورة البريطانية من حلبات الفورمولا 1 إلى طرقات السعودية شاهد أيضًا: المصدر: 1,2,3,4


الرياضية
منذ 6 ساعات
- الرياضية
جائزة النمسا.. نوريس ينتصر ويعوض خيبة كندا
عوَّض البريطاني لاندو نوريس، سائق فريق مكلارين، خيبته في جائزة كندا الكبرى بإحرازه المركز الأول في سباق جائزة النمسا، الجولة الـ 11 من بطولة العالم للسيارات «فورمولا 1»، الأحد، على حلبة ريد بول رينج في سبيلبيرج، متقدمًا على الأسترالي أوسكار بياستري، زميله في الفريق. وهذه الثنائية الرابعة لمكلارين الموسم الجاري بعد الصين، وميامي، وإسبانيا، والثالثة في النمسا بعد عامي 1998 و2000، كما هو الفوز الأول للفريق في النمسا منذ 2001 عندما فاز بالسباق الإسكتلندي ديفيد كولتهارد. وانطلق نوريس، وصيف بطل العالم، من المركز الأول في السباق للمرة الثالثة الموسم الجاري، والـ 12 في مسيرته الاحترافية. وعلى الرغم من الضغط المستمر من زميله بياستري إلا أن البريطاني حافظ على تقدمه محققًا فوزه الثالث في الموسم بعد الأول في أستراليا ضمن الجولة الافتتاحية، والثاني في موناكو بالجولة الثامنة، والسابع في مسيرته الاحترافية. وقلَّص نوريس الفارق إلى 15 نقطةً عن بياستري في صدارة ترتيب بطولة العالم «216 مقابل 201». وحلَّ شارل لوكلير من موناكو، والبريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، سائقا فيراري، في المركزين الثالث والرابع في السباق، الذي تأخرت انطلاقته نحو ربع ساعةٍ بسبب مشكلةٍ في سيارة الإسباني كارلوس ساينس «ويليامز»، منعته من الانطلاق، فساعده مراقبو السباق في دفع سيارته قبل أن يدخل المرآب حيث اشتعلت فيها النيران على مستوى المكابح، وأُخمِدت بسرعةٍ، لكنَّ ساينس انسحب.