logo
ذكاء اصطناعي يدرس 10 ملايين قرار لمحاكاة السلوك البشري

ذكاء اصطناعي يدرس 10 ملايين قرار لمحاكاة السلوك البشري

صحيفة الخليجمنذ يوم واحد
طور باحثون من مركز هيلمهولتز ميونيخ بألمانيا، نموذج ذكاء اصطناعي ثوري يُدعى «سنتور»، قادراً على محاكاة سلوك البشر وتوقع الخطوات التالية بدقة مذهلة. ويعتمد النموذج على بيانات 10 ملايين قرار اتخذه 60 ألف مشارك في 160 تجربة نفسية متنوعة.
صُمم «سنتور» ليعكس كيفية اتخاذ الأشخاص للقرارات في مواقف مألوفة وجديدة، باستخدام مجموعة بيانات تغطي أنماطاً سلوكية مثل التعلم من المكافأة والمخاطرة والتفكير الأخلاقي.
وقال د. مارسيل بينز، المشارك في الابتكار: «توصلنا إلى أداة تتوقع السلوك البشري انطلاقاً من وصف لغوي لأي موقف، كما لو كنا في مختبر افتراضي».
وبعكس النماذج التقليدية التي تعتمد على قواعد ثابتة، يتعلم «سنتور» استراتيجيات القرار ويعممها على سيناريوهات جديدة، بل ويتوقع أوقات رد الفعل، ما يتيح فهماً أعمق لآليات التفكير.
وتفتح هذه التقنية آفاقاً واسعة في مجالات مثل الصحة العقلية، حيث يمكن استخدامها لمحاكاة أنماط اتخاذ القرار لدى المصابين بالقلق أو الاكتئاب، إضافة إلى تطبيقات محتملة في الرعاية الصحية والسياسات العامة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من الطفولة إلى النسيان.. لماذا لا نتذكر ذكرياتنا المبكرة؟
من الطفولة إلى النسيان.. لماذا لا نتذكر ذكرياتنا المبكرة؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 6 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

من الطفولة إلى النسيان.. لماذا لا نتذكر ذكرياتنا المبكرة؟

ويتساءل علماء النفس عن السر وراء عدم قدرة العقل البشري، المهيئ للتعلم وجمع البيانات والمعلومات بشكل دائم، على اختزان الذكريات التي تعود إلى المراحل المبكرة من العمر. وتشير الباحثة سارة باور، أخصائية طب النفس في مركز ماكس بلانك لأبحاث التطور البشري بألمانيا، إلى ضرورة الفصل من البداية ما بين فقدان ذاكرة الطفولة في مرحلة ما قبل ثلاث سنوات infantile amnesia، ومرحلة ما بين ثلاث إلى ست سنوات childhood amnesia. وتقول إن القوارض يمكنها اختزان الذكريات في بداية العمر، ولكنها لا تستطيع استرجاعها بشكل إدراكي في سن النضج. وقد توصلت إلى هذه النتيجة عن طريقة رصد التغيرات في مستويات بروتينات المستقبلات داخل مخ بعض فئران التجارب، علما بأن هذه التغيرات هي التي تتيح للحيوان استرجاع الذكريات وإبداء سلوكيات متغيرة في ضوء هذه المعطيات. وعلى عكس القوارض، من الممكن أن يتوجه الباحثون بسهولة إلى المتطوعين في التجارب لاستيضاح حجم ذكرياتهم عن مرحلة الطفولة، غير أن هذا النوع من التجارب ينطوي على نوع مختلف من التحديات، حيث قد تكون بعض هذه الذكريات زائفة في حقيقة الأمر، بمعنى أن الإنسان ينخدع بذكريات الآخرين ويعتقد أنها ذكرياته الخاصة. وتشرح باور: "إذا ما شاهدت صورة فوتوغرافية لعيد ميلادك في عمر الثانية، أو استمعت إلى والديك وهما يتحدثان عن بعض الحوادث التي تعرضت أنت لها في تلك السن، قد تتكون لديك ذكريات غير حقيقية بشأن هذه الأحداث وتظن أنك تتذكرها بالفعل، وفي كل مرة تسترجع هذه الأحداث، فإنها تتحول إلى ذكريات راسخة في المخ". وفي تصريحات للموقع الإلكتروني "بوبيولار ساينس" المتخصص في الأبحاث العلمية، تقول باور إنه لا توجد دراسات موثقة عن الأشخاص الذين يختزنون ذكريات الطفولة المبكرة ويستطيعون استرجاعها، وتوضح أن هذه المسألة تتطلب أنماطا معينة من تجارب طب النفس المركبة. ومن أجل اختبار قدرة الأطفال دون الثانية على استرجاع الذكريات، قامت باور بتحويل مختبرها العلمي إلى غرفة للعب، حيث وضعت أربعة صناديق داخل الغرفة وأخفت دمية داخل أحد هذه الصناديق، واستخدمت جهاز عارض ضوئي (بروجيكتور) لعرض خلفيات مختلفة على جدران الغرفة، بحيث تبدو الغرفة كما لو كانت متنزه أو غابة كثيفة الأشجار أو جزء من قاع البحر وما إلى ذلك. وعلى حسب الخلفية المعروضة على الجدران، كان يتم وضع الدمية في صندوق معين بحيث يقترن الصندوق في ذهن الطفل بشكل الخلفية على الجدران عندما يعثر على الدمية. ويهدف هذا الاختبار إلى تحديد ما إذا كان الطفل سوف يتذكر الخلفية التي تقترن بكل صندوق عندما يقوم بتكرار التجربة في وقت لاحق. وشارك في التجربة 360 طفلا تتراوح أعمارهم ما بين 18 و24 شهرا، وكان يتم تقسيم المتطوعين إلى مجموعات حسب طول الفارق الزمني ما بين الزيارة الأولى والثانية لغرفة اللعب وخوض تجربة العثور على الدمية داخل الصندوق، وذلك بقصد قياس مدى اتساع نطاق الذاكرة لدى الأطفال دون الثانية مع تقدمهم في العمر. وتقول باور إن الهدف من هذا البحث هو تقييم الذاكرة العرضية لدى الأطفال، وهي الجزء من الذاكرة المختص بتسجيل الأحداث مثل حفلات أعياد الميلاد أو الرحلات مثلا، علما بأن فقدان الذاكرة الطفولي يؤثر فقط على هذه النوعية من الذكريات، لأن الإنسان لا يمكن أن ينسى ذكريات أخرى مثل تعلم السير والكلام على سبيل المثال، رغم أن هذه المهارات أو الخبرات يتم اكتسابها أيضا في مراحل مبكرة من العمر. وتوصلت دراسة أخرى على الأطفال في المرحلة السنية من الثالثة إلى التاسعة إلى أن الأطفال في أعمار الخامسة والسادسة والسابعة يتذكرون نحو ستين بالمئة من الأحداث السابقة، في حين الأطفال في سن الثامنة والتاسعة يتذكرون أربعين بالمئة فقط من هذه الأحداث. وتبين أيضا أن طريقة حديث الكبار مع أطفالهم عن تلك الأحداث هي التي تحدد مدى استرجاع هذه الذكريات في مراحل لاحقة من العمر، بمعنى أنه عندما يطلب أولياء الأمور من أطفالهم سرد تفاصيل الأحداث التي تمر بهم، تترسخ تلك الذكريات لدى الأطفال بشكل أوضح. وفي إطار التجربة استخدمت باور تقنية التخطيط الكهربائي للمخ electroencephalography لقياس الإشارات الكهربائية للمخ أثناء اختزان الذكريات. وكانت تجارب مماثلة قد استخدمت التصوير بالرنين المغناطيسي لقياس نشاط المخ بشكل غير مباشر أثناء اختزان أو استرجاع الذكريات لدى الأطفال في سن الثالثة. واتضح من تلك التجارب أن الأطفال في الثالثة يختزنون الذكريات بالفعل، ولكنهم لا يستطيعون الإفصاح عن هذه الذكريات بسبب صغر سنهم، وهو ما يجعلهم لا يستطيعون تذكرها في الكبر. وتتطرق باور إلى إحدى النظريات التي تشير إلى أنه نظرا لضرورة انتقال الانسان من مرحلة الاعتماد على الغير إلى مرحلة الاعتماد على النفس، فإن فقدان ذاكرة الطفولة يساعد في إحداث ما يعرف باسم "العودة إلى نقطة البداية" بحيث يتهيأ الشخص للدخول في مرحلة النضج. ورغم أنها قد لا تستطيع الوصول إلى إجابة حاسمة بشان أسباب فقدان ذاكرة الطفولة، تأمل باور أن يساعد هذا البحث في معرفة حدود ذكرياتنا المشوشة لفترة الطفولة بشكل أفضل.

أوروبا وسباق الذكاء الاصطناعي: لا حاجة لموجة مراكز بيانات جديدة
أوروبا وسباق الذكاء الاصطناعي: لا حاجة لموجة مراكز بيانات جديدة

البيان

timeمنذ 11 ساعات

  • البيان

أوروبا وسباق الذكاء الاصطناعي: لا حاجة لموجة مراكز بيانات جديدة

صرح كريستيان كلاين، رئيس شركة ساب للبرمجيات، وهي أكبر شركة أوروبية من حيث القيمة، أن أوروبا ليست بحاجة إلى موجة من مراكز بيانات جديدة للتنافس في مجال الذكاء الاصطناعي، ليرفض بذلك وجهة النظر التي عبر عنها جينسن هوانج، رئيس شركة إنفيديا الأمريكية للرقائق الإلكترونية عندما زار أوروبا الشهر الماضي. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن كلاين قوله، خلال اتصال هاتفي مع صحفيين من مقر عمله في مدينة فالدورف بألمانيا: "هل نحن حقا بحاجة إلى بناء خمسة مراكز بيانات ووضع رقائق رائعة بها؟... هل هذا هو ما تحتاجه أوروبا، اشك في ذلك". وأوضح أن النماذج اللغوية الضخمة التي تتطلب قدرا هائلا من الطاقة وحواسب قوية لتدريبها تتحول سريعا إلى سلعة عامة، "ولقد أثبتت ديب سيك ذلك"، في إشارة إلى الشركة الصينية التي تقول إنها تفوقت على كبار مطوري الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، وأزاحت الستار عن تطبيق للذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر بكسر من التكلفة. وأشار كلاين إلى أن الشركات الصناعية الأوروبية مثل شركات السيارات والكيماويات لابد أن تبحث عن سبل لتطبيق الذكاء الاصطناعي من أجل تحسين أعمالها. وتتخلف أوروبا عن الولايات المتحدة في مجال البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، ولم تقدم نفس القدر من التزامات الانفاق التي تعهدت بها مناطق أخرى في العالم، حيث أعلنت شركات التكنولوجيا في الولايات المتحدة على سبيل المثال عن خطة "ستارجيت" التي تتضمن انفاق 500 مليار دولار على الذكاء الاصطناعي. وفي فبراير الماضي، أعلن الاتحاد الأوروبي برنامجا لضخ 20 مليار يورو (23 مليار دولار) لإقامة خمسة مراكز ضخمة مخصصة لتطوير وتدريب نماذج الجيل المقبل من الذكاء الاصطناعي. وكان هوانج، رئيس إنفيديا الذي زار أوروبا الشهر الماضي، صرح أن المنطقة مقيدة بسبب نقص قدراتها الحوسبية، وأعلن عن سلسلة من الشراكات التي تستهدف تعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في أوروبا تتضمن استخدام الآلاف من رقائق شركة إنفيديا. ومن جانبه، يرى كلاين أن خوض لعبة الملاحقة مع أمثال الولايات المتحدة سيكون بمثابة إهدار للموارد. وتمثل هذه التصريحات تغييرا في موقف كلاين، الذي كان قد صرح في يناير خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا أن خطة ستارجيت تمثل "نموذجا رائعا لأوروبا، وأكد في تصريحات إعلامية آنذاك أنه سوف "يدعم بالقطع" نسخة أوروبية لمثل هذا المشروع.

ميتا تختبر روبوتات دردشة تبادر بالحديث مع المستخدمين
ميتا تختبر روبوتات دردشة تبادر بالحديث مع المستخدمين

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 19 ساعات

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

ميتا تختبر روبوتات دردشة تبادر بالحديث مع المستخدمين

كشفت تقارير جديدة أن شركة ميتا تختبر ميزة جديدة في روبوتات الدردشة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تتيح لها إرسال رسائل تلقائية للمستخدمين، في محاولة لتعزيز التفاعل والاحتفاظ بالمستخدمين لمدد أطول في منصاتها مثل إنستاجرام وواتساب. وبحسب تقرير نشره موقع 'بيزنس إنسايدر'، فإن الميزة الجديدة تُختبر ضمن مشروع داخلي يُعرف باسم 'Project Omni'، وتستند إلى روبوتات قابلة للتخصيص تُنشأ باستخدام منصة 'AI Studio' التي طورتها ميتا، وتتيح لأي شخص تصميم مساعد ذكاء اصطناعي دون الحاجة إلى أي خبرة برمجية. ويبدو أن ميتا تهدف من هذه الخطوة إلى تعزيز التواصل مع المستخدمين الذين سبق لهم بدء محادثة مع روبوتات الذكاء الاصطناعي، إذ قد ترسل للمستخدمين لاحقًا رسالة ودية تلقائية. ووفقًا للتقرير، فإن ميتا تؤكد أن هذه الرسائل لن تُرسل إلا إذا كان المستخدم قد بدأ المحادثة من قبلُ، ولن تُرسل رسالة ثانية في حال تجاهل المستخدم الرد، كما أن محتوى الرسائل يجب أن يعكس شخصية الروبوت والمواضيع السابقة التي طُرحت، مع الحفاظ على نبرة إيجابية وتجنب المواضيع الحساسة أو المثيرة للجدل ما لم يطرحها المستخدم. وتجدر الإشارة إلى أن هذا التوجه يتماشى مع خطط ميتا لتعزيز الإيرادات من منتجات الذكاء الاصطناعي التوليدي التي يتوقع أن تدرّ ما يصل إلى 3 مليارات دولار خلال عام 2025، مع طموحات للوصول إلى 1.4 تريليون دولار بحلول عام 2035، وفقًا لتقديراتها الداخلية. وكانت الشركة قد حذّرت الشهر الماضي المستخدمين من مشاركة تفاصيل شخصية أو حساسة مع روبوتات Meta AI، ونشرها بنحو عام عبر حساباتهم، بعد أن تبين أن عددًا من المستخدمين يفعلون ذلك دون إدراك لذلك. وتبقى هذه الميزة في طور الاختبار حاليًا، وسط نقاشات حول حدود الخصوصية، خاصةً في ظل القدرات المتزايدة للذكاء الاصطناعي في تتبع المحادثات وتحليل سلوك المستخدم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store