logo
أوروبا وسباق الذكاء الاصطناعي: لا حاجة لموجة مراكز بيانات جديدة

أوروبا وسباق الذكاء الاصطناعي: لا حاجة لموجة مراكز بيانات جديدة

البيانمنذ يوم واحد
صرح كريستيان كلاين، رئيس شركة ساب للبرمجيات، وهي أكبر شركة أوروبية من حيث القيمة، أن أوروبا ليست بحاجة إلى موجة من مراكز بيانات جديدة للتنافس في مجال الذكاء الاصطناعي، ليرفض بذلك وجهة النظر التي عبر عنها جينسن هوانج، رئيس شركة إنفيديا الأمريكية للرقائق الإلكترونية عندما زار أوروبا الشهر الماضي.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن كلاين قوله، خلال اتصال هاتفي مع صحفيين من مقر عمله في مدينة فالدورف بألمانيا: "هل نحن حقا بحاجة إلى بناء خمسة مراكز بيانات ووضع رقائق رائعة بها؟... هل هذا هو ما تحتاجه أوروبا، اشك في ذلك".
وأوضح أن النماذج اللغوية الضخمة التي تتطلب قدرا هائلا من الطاقة وحواسب قوية لتدريبها تتحول سريعا إلى سلعة عامة، "ولقد أثبتت ديب سيك ذلك"، في إشارة إلى الشركة الصينية التي تقول إنها تفوقت على كبار مطوري الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، وأزاحت الستار عن تطبيق للذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر بكسر من التكلفة.
وأشار كلاين إلى أن الشركات الصناعية الأوروبية مثل شركات السيارات والكيماويات لابد أن تبحث عن سبل لتطبيق الذكاء الاصطناعي من أجل تحسين أعمالها.
وتتخلف أوروبا عن الولايات المتحدة في مجال البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، ولم تقدم نفس القدر من التزامات الانفاق التي تعهدت بها مناطق أخرى في العالم، حيث أعلنت شركات التكنولوجيا في الولايات المتحدة على سبيل المثال عن خطة "ستارجيت" التي تتضمن انفاق 500 مليار دولار على الذكاء الاصطناعي.
وفي فبراير الماضي، أعلن الاتحاد الأوروبي برنامجا لضخ 20 مليار يورو (23 مليار دولار) لإقامة خمسة مراكز ضخمة مخصصة لتطوير وتدريب نماذج الجيل المقبل من الذكاء الاصطناعي.
وكان هوانج، رئيس إنفيديا الذي زار أوروبا الشهر الماضي، صرح أن المنطقة مقيدة بسبب نقص قدراتها الحوسبية، وأعلن عن سلسلة من الشراكات التي تستهدف تعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في أوروبا تتضمن استخدام الآلاف من رقائق شركة إنفيديا.
ومن جانبه، يرى كلاين أن خوض لعبة الملاحقة مع أمثال الولايات المتحدة سيكون بمثابة إهدار للموارد. وتمثل هذه التصريحات تغييرا في موقف كلاين، الذي كان قد صرح في يناير خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا أن خطة ستارجيت تمثل "نموذجا رائعا لأوروبا، وأكد في تصريحات إعلامية آنذاك أنه سوف "يدعم بالقطع" نسخة أوروبية لمثل هذا المشروع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مستخدم ينتزع حكماً قضائياً يدين «ميتا» في ألمانيا
مستخدم ينتزع حكماً قضائياً يدين «ميتا» في ألمانيا

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

مستخدم ينتزع حكماً قضائياً يدين «ميتا» في ألمانيا

أمرت محكمة ألمانية، الجمعة، شركة ميتا بدفع 5000 يورو لأحد مستخدمي فيسبوك لانتهاكها قواعد حماية البيانات الأوروبية، في قرار يمهد الطريق لمزيد من الشكاوى. وذكر بيان صادر عن محكمة لايبزيغ الإقليمية في شرق ألمانيا أن الغرامة «المرتفعة» مردها إلى «انتهاك ميتا الجسيم لقانون حماية البيانات الأوروبي» من خلال أدواتها «التجارية» المصممة لتحديد هوية مستخدمي فيسبوك، وبالتالي تحقيق مليارات الدولارات من خلال الإعلانات الموجهة. وبحسب المحكمة، تخالف هذه الممارسة القانون الأوروبي لأنها تؤدي إلى مراقبة شبه دائمة لحياة المستخدمين الخاصة، حتى عندما لا يكونون يستخدمون حساباتهم على فيسبوك أو إنستغرام المملوكتين لشركة ميتا. وعلى عكس الولايات القضائية الأخرى في ألمانيا، لم تُطبق محكمة لايبزيغ القانون الوطني المتعلق بانتهاك الخصوصية، بل القانون الأوروبي فقط. ويمكن لشركة ميتا الطعن في هذا القرار أمام محكمة دريسدن الإقليمية في شرق ألمانيا. وأشار قاضي لايبزيغ إلى أن منصة العملاق الأمريكي الأوروبية، ومقرها أيرلندا، تنقل البيانات الخاصة بشكل منهجي إلى دول ثالثة حول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة، حيث تُستغل على «نطاق غير معروف للمستخدم». وقالت المحكمة إنها تدرك أن القرار قد يشجع العديد من مستخدمي فيسبوك على رفع دعاوى قضائية من دون إثبات وقوع ضرر فردي محدد. وأضافت أن القواعد الأوروبية المذكورة في الحكم تهدف تحديداً إلى ضمان حماية فعالة للبيانات، من خلال الدعاوى الخاصة أمام المحاكم المدنية، تتجاوز الإجراءات الإدارية البحتة. وكانت «ميتا» أعلنت أيضاً أنها ستطعن في غرامة قياسية قدرها 200 مليون يورو فرضتها المفوضية الأوروبية في نيسان/أبريل لعدم امتثالها لقواعد البيانات الشخصية، معتبرةً العقوبة «غير صحيحة وغير قانونية». في أوروبا، يتعين على «ميتا» طلب موافقة المستخدمين على دمج البيانات من خدماتها لأغراض إعلانية. ولذلك، تُقدم اشتراكاً مدفوعاً من دون إعلانات أو اشتراكاً مجانياً يتيح تشارك البيانات. وقضت بروكسل بأن خيار «الدفع أو الموافقة» هذا يرتدي طابعاً زجرياً للمستخدمين. في ألمانيا، تُعتبر «ميتا»، شأنها في ذلك شأن شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى (ألفابت/غوغل وأمازون وآبل)، شركةً مهيمنةً في سوقها بحسب مكتب المنافسة الألماني، ما يجعلها عُرضةً لعقوبات إضافية محتملة.

مكاسب تاريخية في «وول ستريت».. و«إنفيديا» تطرق باب التريليون الرابع
مكاسب تاريخية في «وول ستريت».. و«إنفيديا» تطرق باب التريليون الرابع

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

مكاسب تاريخية في «وول ستريت».. و«إنفيديا» تطرق باب التريليون الرابع

ارتفعت «وول ستريت»، الخميس، مسجلةً أعلى مستويات إغلاق لها على الإطلاق، بالتوازي مع اقتراب قيمة شركة إنفيديا من 4 تريليونات دولار، وصدور تقرير الوظائف الأمريكي القوي الذي أسعد المستثمرين ممن تجاهلوا تضاؤل فرص خفض أسعار الفائدة هذا الشهر. حقق مؤشرا ستاندرد آند بورز وناسداك مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي، بإضافة 1.82% للأول، و1.69% للثاني، فيما كانت نسبة تقدم «داو جونز» 2.96% للفترة نفسها. وارتفعت القيمة السوقية لصانعة الرقائق العملاقة «إنفيديا» بنسبة 1.3%، وصولاً إلى 3.89 تريليون دولار. وتقترب الشركة من تجاوز الرقم القياسي التاريخي لشركة «أبل»، لتصبح الأكثر قيمة في العالم تاريخياً. وكان حجم التداول خفيفاً في جلسة قصيرة عشيّة عطلة عيد الاستقلال الأمريكي الجمعة، صعد خلالها مؤشر «إس آند بي» بنسبة 0.83%، إلى 6279.35 نقطة، وارتفع «ناسداك» المركب بنسبة 1.02%، ليصل إلى 20601.10 نقطة. وكسب «داو» 344.11 نقطة، أو 0.77%، مسجلاً 44828.53 نقطة. وقالت كريستينا هوبر، كبيرة الاستراتيجيين في «مان غروب»: «نشهد حالة من التفاؤل المفرط، وسوق الأسهم تتجاوب، لكن هناك ما يبرر ذلك. هناك بعض الارتياح من تقرير الوظائف القوي وغير المتوقع». مضيفة أن هذا الصعود يغذّي مستثمري التجزئة، الذين يتجاهلون إلى حد كبير الضغوط التضخمية المرتقبة، وعدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية، ويركز على الواقع الملموس. الأسهم الأوروبية انخفضت أسواق الأسهم الأوروبية مع تزايد مخاوف المستثمرين من إعادة فرض الرسوم الجمركية الأمريكية. وتراجع مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.48%، ومثلها تقريباً للأسبوع، إلى 541.13 نقطة. وعلى الصعيد الإقليمي، استقر مؤشر فوتسي البريطاني في الجولة الأخيرة، في حين أضاف 0.27% للأسبوع، ليصير إلى 8822.91 نقطة. وانزلق «كاك» الفرنسي بنسبة 0.75%، لكنه أضاف 0.15% للأسبوع، محققاً 7696.27 نقطة. وأيضاً فقد «داكس» الألماني 0.6%، و1% من قيمته لليوم والأسبوع الأخيرين على التوالي، مسجلاً في نهاية المطاف 23787.45 نقطة. آسيا والمحيط الهادئ تراجعت أسواق آسيا والمحيط الهادئ في معظمها، الجمعة، حيث يترقب المستثمرون تفاصيل اتفاقيات التجارة الأمريكية قبيل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأمريكي لرفع الرسوم الجمركية الأسبوع المقبل. واستقر مؤشر نيكاي الياباني عند 39810.88 نقطة، مع خسارة 2.21% للأسبوع. وكذلك فعل «توبكس» الأوسع نطاقاً في التداولات اليومية الأخيرة، لكنه فقد 1.3% للأسبوع، مختتماً إياه عند 2827.95 نقطة. في كوريا الجنوبية، أنهى مؤشر كوسبي تعاملات الجمعة، والأسبوع، على انخفاض بنسبة 1.99% و0.3% على التوالي، عند 3054.28 نقطة، كما تراجع «كوسداك» للشركات الصغيرة بنسبة 2.21%، و0.74% للأسبوع، إلى 775.8 نقطة. وصعد مؤشر «سي إس آي 300» في الصين بنسبة 0.36% الجمعة، وأيضاً 1.58% خلال الأسبوع، ليغلق عند 3982.2 نقطة، في المقابل، انخفض مؤشر هانغ سينغ في هونغ كونغ بنسبة 0.64%، و2.19% للأسبوع، إلى 23916.06 نقطة. في أستراليا، أغلق مؤشر «S&P/ASX 200» مستقراً عند 8603 نقطة، مع نمو أسبوعي طفيف بـ 0.8%. ستاندرد آند بورز +1.82% ناسداك 1.69% داو جونز +2.96% ستوكس 600 -0.48% فوتسي +0.27% كاك +0.15% داكس -1% نيكاي -2.21% توبكس -1.3% كوسبي -0.3% كوسداك -0.74% سي إس آي 300 +1.58% هانغ سينغ -2.19%

الاتحاد الأوروبي يعتزم تخزين معادن حرجة في ظل مخاطر جيوسياسية
الاتحاد الأوروبي يعتزم تخزين معادن حرجة في ظل مخاطر جيوسياسية

البيان

timeمنذ 5 ساعات

  • البيان

الاتحاد الأوروبي يعتزم تخزين معادن حرجة في ظل مخاطر جيوسياسية

ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز اليوم السبت، نقلاً عن مسودة وثيقة للمفوضية الأوروبية، أن الاتحاد الأوروبي يعتزم تخزين معادن حرجة في إجراء احترازي لمواجهة أي اضطرابات محتملة في الإمدادات بسبب التوتر الجيوسياسي. وجاء في المسودة بحسب الصحيفة أن "الاتحاد الأوروبي يواجه توقعات بمخاطر متزايدة التعقيد والتدهور تتسم بتنامي التوتر الجيوسياسي، ومنه الصراعات، مع آثار متزايدة لتغير المناخ والتدهور البيئي وتهديدات متنوعة وإلكترونية". وأضافت الصحيفة أن الوثيقة حذرت من أن الظروف عالية المخاطر مدفوعة "بنشاط متزايد من ناشطين في مجال القرصنة الإلكترونية ومتسللين إلكترونيين وجماعات ترعاها دول". ولم ترد المفوضية الأوروبية حتى الآن على طلب من رويترز للتعليق. وذكرت الصحيفة أن مسودة الوثيقة، التي من المقرر نشرها خلال أيام مع احتمال إدخال تعديلات عليها، تشير لوجود "تفاهم مشترك محدود حول السلع الأساسية اللازمة للاستعداد لمواجهة الأزمات على خلفية توقعات بمخاطر سريعة تطور". وكشفت المفوضية الأوروبية في مارس الماضي عن استراتيجية الاتحاد الأوروبي للتأهب وحثت الدول الأعضاء على زيادة مخزوناتها من التجهيزات الحيوية وتشجيع مواطنيها على الاحتفاظ بإمدادات أساسية كافية لما لا يقل عن 72 ساعة في حالة الطوارئ. جرى تصميم هذه الاستراتيجية لإعداد التكتل لمواجهة مخاطر مثل الكوارث الطبيعية والهجمات الإلكترونية والأزمات الجيوسياسية التي منها احتمال وقوع عدوان مسلح على دول الاتحاد الأوروبي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store