
الصين تشهر سلاح «البراندي» في معركة التجارة
وفقا لوكالة "فرانس برس" يعكس ذلك حالة الفشل في المفاوضات طويلة مع باريس قبيل قمة استراتيجية بين الاتحاد الأوروبي والصين.
وأكدت جمعية منتجي الكونياك الفرنسية BNIC التي تشمل أبرز المنتجين الاتفاق على تجنب الرسوم من خلال رفع الأسعار، وقالت إن هذه النتيجة سيكون لها أثر سلبي أقل وطأة.
مع ذلك، أعرب الاتحاد الأوروبي الجمعة عن أسفه لقرار الصين، وقال المتحدث باسمه للصحافيين "يأسف الاتحاد الأوروبي لقرار الصين فرض تدابير لمكافحة إغراق السوق (بيعَ بأسعار أقل من أسعار السوق المحلية) على واردات البراندي الأوروبي إلى الصين".
وقال المتحدث إن الموقف الصيني يأتي "في إطار توجه مقلق من جانب الصين يتمثل في سوء استخدام أدوات الحماية التجارية، عبر فتح تحقيقات ثم عدم إتمامها استنادا إلى مزاعم مشكوك في صحتها وأدلة غير كافية".
وأضاف أن المفوضية الأوروبية ستدرس الآن هذه الإجراءات وستقرر الخطوات المقبلة لحماية الصناعة الأوروبية والمصالح الاقتصادية للاتحاد الأوروبي.
بدأت بكين تحقيقا في العام الماضي بشأن البراندي المستورد من الاتحاد الأوروبي، بعد أشهر من بدء الاتحاد تحقيقا في الدعم الصيني للسيارات الكهربائية.
وبعد ذلك، تم فرض قيود على المستوردين وطلب منهم تقديم ضمانات مالية لدى الجمارك الصينية.
وشكلت هذه الإجراءات ضربة قوية لقطاع الكونياك الفرنسي الذي يزعم خسارة 50 مليون يورو شهريا.
aXA6IDgyLjI3LjI1My4xOTUg
جزيرة ام اند امز
SK

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ 3 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
سلوفاكيا تجدد رفضها الحزمة الـ18 من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا
سلوفاكيا تجدد رفضها الحزمة الـ18 من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا سلوفاكيا تجدد رفضها الحزمة الـ18 من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا سبوتنيك عربي جددت سلوفاكيا، يوم الجمعة، اعتراضها على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات التي يعتزم الاتحاد الأوروبي فرضها على روسيا، وذلك خلال اجتماع لسفراء الدول الأعضاء في... 04.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-04T21:43+0000 2025-07-04T21:43+0000 2025-07-04T21:43+0000 سلوفاكيا أخبار الاتحاد الأوروبي روسيا أخبار روسيا اليوم ونقلت الوكالة عن وزارة الخارجية السلوفاكية قولها إن "سلوفاكيا جددت، على مستوى السفراء، اعتراضها على تبني الحزمة الـ18 من العقوبات ضد روسيا"، مضيفة أن براتيسلافا "مستعدة لمواصلة التواصل البنّاء مع المفوضية الأوروبية"، لكن المفاوضات الجارية لم تفضِ بعد إلى إزالة تحفظاتها بشأن مبادرة RePowerEU الخاصة بالطاقة.وكان رئيس الوزراء السلوفاكي، روبرت فيتسو، قد صرح في مطلع يونيو/حزيران الماضي بأن بلاده لن تدعم أي حزمة عقوبات جديدة ضد موسكو ما لم تقدم المفوضية الأوروبية حلاً عملياً لأزمة إمدادات الطاقة، مؤكداً في الوقت ذاته تمسكه باستمرار واردات الطاقة من روسيا إلى الاتحاد الأوروبي، محذراً من أن وقفها سيؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة ويقوّض القدرة التنافسية الأوروبية.ويهدف برنامج RePowerEU، الذي أُطلق في ربيع عام 2022، إلى تقليص اعتماد الاتحاد الأوروبي على الغاز الروسي المنقول عبر الأنابيب بحلول عامي 2027-2028. ومنذ ذلك الحين، تغيّرت بنية استيراد الغاز الروسي، حيث ارتفعت حصة الغاز الطبيعي المسال إلى 40%، في حين تراجعت حصة الغاز المنقول عبر الأنابيب إلى 60%.وفي مايو/آيار الماضي، كشفت المفوضية الأوروبية عن خارطة طريق جديدة تهدف إلى إنهاء استيراد موارد الطاقة الروسية بالكامل بحلول نهاية عام 2027.من جهتها، تؤكد موسكو أن الغرب ارتكب "خطأ استراتيجياً فادحاً" بالتخلي عن استيراد النفط والغاز الروسيين، وأن ذلك سيؤدي إلى دخول الدول الأوروبية في تبعية جديدة وأكثر كلفة، خصوصاً أن بعض تلك الدول تواصل شراء الطاقة الروسية بشكل غير مباشر وعبر وسطاء بأسعار أعلى. سلوفاكيا سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي سلوفاكيا, أخبار الاتحاد الأوروبي, روسيا, أخبار روسيا اليوم


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
محادثات الفرصة الأخيرة بين واشنطن وبروكسل.. أيام فاصلة في حرب التجارة
يعقد ممثلون للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في نهاية الأسبوع محادثات الفرصة الأخيرة، مع سعي بروكسل إلى اتفاق قبل التاسع من يوليو/تموز، موعد انقضاء مهلة حدّدها الرئيس الأمريكي لإعادة تفعيل التعرفات الباهظة التي فرضها، وفق ما أفاد دبلوماسيون الجمعة. إذا لم يتوصل الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بحلول الأربعاء من الأسبوع المقبل، ستعيد واشنطن تفعيل الرسوم الجمركية الباهظة مع ما تحمله من تداعيات سلبية على اقتصاد التكتل. وفي محاولة لتجنّب حرب تجارية مدمّرة، أجرى مفوّض التجارة في الاتحاد الأوروبي ماروس سيفكوفيتش هذا الأسبوع في واشنطن محادثات مع مسؤولين أمريكيين وُصفت بأنها مثمرة، لكن أيا من الطرفين لم يترجم بتقديرات مدى قرب التوصل لاتفاق. المفوضية الأوروبية التي تقود السياسة التجارية للتكتل بدوله الـ27، أطلعت سفراء الاتحاد الأوروبي الجمعة على سير المحادثات، وفقا لوكالة "فرانس برس". وخلال الاجتماع، قال مسؤول رفيع في الاتحاد الأوروبي للدول الأعضاء إن أي اتفاق لم يتم التوصل إليه بعد لكن المحادثات ستستمر "وذلك محتمل خلال عطلة نهاية الأسبوع"، وفق ما أفاد دبلوماسي في التكتل لوكالة فرانس برس. وقال الدبلوماسي إن "اتفاقا أوليا قبل انقضاء المهلة النهائية غير مستبعد"، مضيفا "ما زالت الأمور تشهد تغيرات كثيرة". وقال دبلوماسي أوروبي آخر إنه لم يتضح بعد كيف سيصنّف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي في الرسائل التي قال إنه يعتزم توجيهها إلى الشركاء التجاريين لبلاده الأسبوع المقبل. وأضاف الدبلوماسي أن ترامب قد يبقي تعليق التعرفات ساريا على الشركاء الذين تم التوصل معهم لاتفاق مبدئي، أو قد يعيد تفعيل التعرفات الباهظة إذا لم يتم التوصل لاتفاق، أو يفرض تعرفات جديدة في حال كانت المفاوضات تجري على نحو سيئ. إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، يفترض أن تتضاعف الرسوم على واردات الاتحاد الأوروبي إلى 20% أو أكثر، إذ سبق أن هدّد ترامب بفرض رسوم بنسبة 50%. الخميس، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إن التكتل يتطلّع إلى "اتفاق مبدئي"، ما يعني أن الأمر سيتطلّب إجراء مزيد من المحادثات التفصيلية. وأوضحت أن حجم التجارة بين الحليفين عبر الأطلسي يجعل من إبرام اتفاق تفصيلي أمرا "مستحيلا" ضمن مهلة التسعين يوما التي تنتهي الأسبوع المقبل. وقال الدبلوماسي إن "هذا الموقف يستدعي ردا على سؤال طرحه عدد من السفراء اليوم هو: ما العمل لإصلاح هذا التفاوت؟". وهناك بلدان يبدو أنها متقبّلة احتمال إبقاء الولايات المتحدة الرسوم الحالية عند نسبة 10% على صادرات الاتحاد الأوروبي. في هذه الحال يكمن التحدي في التفاوض للحصول على استثناءات لقطاعات رئيسية على غرار السيارات والطيران. وقال دبلوماسي أوروبي ثالث في تصريح لفرانس برس إن "الأمر صعب. كل شيء معقّد. كل السيناريوهات ممكنة". aXA6IDE1NC4yMS42NC40OSA= جزيرة ام اند امز CA


الاتحاد
منذ 5 ساعات
- الاتحاد
الحروب التجارية.. والاقتصاد العالمي «الجديد»
الحروب التجارية.. والاقتصاد العالمي «الجديد» يعيش الاقتصاد العالمي «لحظة محورية»، بدخول حقبة جديدة من الضبابية المتزايدة، وعدم القدرة على التنبؤ، أمام اختبار مدى ثقة الناس بالمؤسسات الدولية، وكذلك البنوك المركزية في العالم. وفي أحدث تقييم لحالة الاقتصاد العالمي، حذر«بنك التسويات الدولية»، من أن «تؤدي الحرب التجارية التي تقودها الولايات المتحدة، وغيرها من التحولات السياسية، إلى إنهاك النظام الاقتصادي الراسخ منذ فترة طويلة، وسط انقسامات عميقة في النظام المالي العالمي». يأتي هذا التحذير بعد ستة أشهر من«اضطرابات جيوسياسية»، ومع الاقتراب من يوم 9 يوليو الجاري الذي حدده الرئيس دونالد ترامب موعداً نهائياً لجميع الدول للوصول الى اتفاق تجاري «عادل» حول الرسوم الجمركية، لإعادة التوازن للميزان التجاري، وبما يخدم الاقتصاد الأميركي «المأزوم مالياً»، حيث يرزح تحت طائلة ديون بلغت 36.2 تريليون دولار، ومرشحة لتتجاوز الأربعين تريليوناً، وفق مكتب الميزانية في الكونجرس، بعد تنفيذ قانون تخفيض الضرائب الذي يكلف نحو 3.3 تريليون دولار. وفي هذا السياق، جاء تحذير وزير الخزانة سكوت بيسنت بأن دولاً عدة قد تواجه زيادات كبيرة في الرسوم الجمركية، حتى في حال تفاوضها مع الولايات المتحدة بـ«حسن نية». وأضاف موضحاً أن «بعض الدول تتفاوض بنيات طيبة، لكن إذا لم نتمكن من تجاوز العقبات بسبب مواقفها المتعنتة، فقد نضطر للعودة الى رسوم أبريل الماضي، وآمل أن نتجنب هذا السيناريو». ويبدو أن الجبهة الأميركية-الصينية، قد هدأت نسبياً نتيجة التوصل الى اتفاق تجاري شامل بين أكبر اقتصادين في العالم، وهذا الاتفاق لايحمل أبعاداً اقتصادية فحسب، بل يعكس كذلك تغيراً في الديناميكية الجيوسياسية، فمن جهة يبعث برسالة تهدئة للأسواق العالمية التي عانت من اضطرابات بسبب الحرب التجارية المستمرة منذ عام 2018، ومن جهة أخرى، يعد خطوة تكتيكية من الإدارة الأميركية في مسيرتها لإعادة ترتيب تحالفاتها الاقتصادية، لاسيما بعد الحديث عن اتفاق منفصل، مرتقب مع الهند قد تفتح بموجبه السوق الهندية بشكل أوسع أمام المنتجات والتقنيات الأميركية. ولكن في مسار المفاوضات الجارية، تبرزالمشكلة الأكثر تعقيداً، على الجبهة الأميركية-الأوروبية، خصوصاً أن الدول الأوروبية هي الشريك التجاري الأول لواشنطن، إذ بلغ حجم التبادل بينهما في العام الماضي أكثر من تريليون دولار، ويمثل نحو 4.9 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي الأميركي، متفوقاً على التجارة مع الصين التي شكلت فقط 2.2 في المئة، وإذا كان العجز الأميركي مع أوروبا بلغ 236 مليار دولار، فهذا الرقم يتقلص إلى 160مليار دولار، في حال احتساب الصادرات الخدمية الأميركية إليها، والتي تسجل فائضاً لصالح واشنطن بقيمة 76 مليار دولار. ومع استمرار التهديدات بين أوروبا والولايات المتحدة، وتراكم التحذيرات من مخاطر استمرار الحرب التجارية، وتأثيرها على مسيرة الاقتصاد العالمي، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين بأنه «لاتزال جميع الخيارات مطروحة على الطاولة، ولكننا سندافع عن المصلحة الأوروبية في النهاية». وفي ما تسعى واشنطن لاستقطاب عدد من الدول في تكوين تحالفات جديدة، كشف قادة الاتحاد الأوروبي خلال قمتهم الأخيرة في بروكسل، عن خطة طموحة لتشكيل «تكتل تجاري عالمي جديد»، يضم إضافة إلى 27 دولة أوروبية، الدول الأعضاء في اتفاق الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادئ، الذي انضمت اليه بريطانيا مؤخراً، وذلك في خطوة تهدف لمواجهة السياسات التجارية التصعيدية للرئيس ترامب. *كاتب لبناني متخصص في الشؤون الاقتصادية