logo
قائد الجيش: الدعم القطري يدعم أمن واستقرار لبنان

قائد الجيش: الدعم القطري يدعم أمن واستقرار لبنان

صحيفة الشرقمنذ 2 أيام
28
الدعم القطري
أعرب قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل عن شكره للدعم المالي الذي تقدمه دولة قطر للجيش اللبناني بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وقال ان الدفعة المالية التي تسلمها الجيش تمثل دعمًا حيويًّا، وتُخفف عن المؤسسة العسكرية وطأة الظروف الراهنة، كما تساهم في تعزيز قدرات الجيش حفاظًا على أمن لبنان واستقراره.
وأعلن الجيش اللبناني في بيان صادر عن مديرية التوجيه المعنوي امس ان الجيش تسلّم بتوجيهات سمو الأمير دفعة مالية مقدّمة من دولة قطر، بهدف دعم المؤسسة العسكرية في ظل الظروف التي يشهدها لبنان.
وكان رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام زار الدوحة أواخر الشهر الماضي، حيث التقى سمو أمير البلاد المفدى، ومعالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وتم بحث العلاقات بين البلدين وسبل دعمها وتنميتها، لا سيما في مجال التعاون بإعادة الإعمار والطاقة، إلى جانب متابعة تطورات الإقليم.
وفي ابريل الماضي، استقبل سمو أمير البلاد المفدى، الرئيس اللبناني، جوزيف عون، وبحث معه تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المشتركة لتعزيز السلام والاستقرار، بجانب سبل توطيد علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات عدة شملت الطاقة والاقتصاد والاستثمار.
وأعلنت قطر، حينها، عن تجديد هبة بمبلغ 60 مليون دولار لدعم رواتب الجيش اللبناني، وفق ما أفاد بيان مشترك. وأورد البيان أن أمير دولة قطر أعلن عن "تجديد الهبة القطرية لدعم رواتب الجيش اللبناني بمبلغ 60 مليون دولار، بالإضافة إلى 162 آلية عسكرية". وأشار البيان إلى أن الهبة هي لتمكين الجيش "من القيام بمهامه الوطنية للحفاظ على الاستقرار وضبط الحدود على كامل الأراضي اللبنانية". وقال البيان إن الجانبين أكدا "على الدور الوطني للجيش اللبناني وأهمية دعمه، وضرورة تطبيق القرار 1701 بكامل بنوده".
مساحة إعلانية
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«فاينانشال تايمز» تكشف خطة لتهجير فلسطينيي غزة
«فاينانشال تايمز» تكشف خطة لتهجير فلسطينيي غزة

صحيفة الشرق

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة الشرق

«فاينانشال تايمز» تكشف خطة لتهجير فلسطينيي غزة

38 غزة كشفت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، في تحقيق استقصائي موسّع، تورط شركة «بوسطن للاستشارات» (BCG) الأميركية في مخطط لتهجير مئات آلاف الفلسطينيين من قطاع غزة، ضمن مشروع سري يحمل اسم «أرورا» (Aurora)، ويستند إلى نماذج مالية لإعادة توطين سكان القطاع في الخارج مقابل حزم مالية، وبدعم مباشر من جهات إسرائيلية وأمريكية. وأفادت الصحيفة أن مجموعة بوسطن الاستشارية، أعدت نموذجًا لخطة تهدف إلى نقل الفلسطينيين من قطاع غزة، وذلك في إطار مشروع مساعدات مثير للجدل تدعمه الولايات المتحدة وإسرائيل. ووفقا للتحقيق، فقد طوّرت المجموعة نموذجًا لتقدير تكاليف إعادة توطين الفلسطينيين من غزة، وأبرمت عقدًا بقيمة ملايين الدولارات لدعم إطلاق برنامج إغاثة في القطاع المدمر. ورغم مساهمتها في تأسيس «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من واشنطن وتل أبيب، ودعمها شركة أمنية مرتبطة بالمشروع، إلا أن الشركة تنصلت لاحقًا من المشاركة، وطردت شريكين من موظفيها الشهر الماضي بعد تصاعد الانتقادات ومقتل مئات الفلسطينيين. وأظهر التحقيق أن دور مجموعة بوسطن الاستشارية في المشروع كان أوسع بكثير مما أُعلن سابقًا، حيث امتد عملها على مدى 7 أشهر، بتكلفة تجاوزت 4 ملايين دولار، وضم مناقشات داخلية على أعلى المستويات الإدارية في الشركة، بما في ذلك كبير مسؤولي المخاطر ورئيس قسم التأثير الاجتماعي. وأفادت الصحيفة بأن المشروع، الذي حمل اسمًا رمزيًا هو «أورورا»، شارك فيه أكثر من 12 موظفًا من BCG بشكل مباشر بين أكتوبر 2024 وأواخر مايو 2025، وشمل إعداد نموذج مالي لإعادة إعمار غزة بعد الحرب. وتضمن هذا النموذج تقديرات لتكاليف تهجير مئات الآلاف من سكان القطاع، وأثر هذا النزوح جماعيًا على الاقتصاد. وفي أحد السيناريوهات، قدرت المجموعة أن أكثر من 500 ألف فلسطيني قد يُهجّرون، مع تقديم «حزم تهجير» قيمتها 9000 دولار لكل فرد، ما يعادل نحو 5 مليارات دولار إجمالًا. وتم تنفيذ هذه الخطة بالتنسيق مع شركة أمنية أمريكية تُدعى «أوربس»، وبتمويل مباشر من شركة استثمار خاصة تُدعى «ماكنالي كابيتال». وتولت شركة «الوصول الآمن للحلول» (Safe Reach Solutions – SRS)، التي أسسها عميل سابق في وكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA)، تنفيذ الجانب الأمني واللوجستي للمشروع. وذكرت الصحيفة أن «مؤسسة غزة الإنسانية»، التي تساعد في تنفيذ المشروع، تُدير 4 مواقع توزيع في غزة تعمل خارج الأطر الإنسانية التقليدية، حيث يشرف عليها متعاقدون أمنيون أمريكيون خاصون وتحرسها القوات الإسرائيلية، بزعم منع وصول المساعدات إلى حماس. وفي أعقاب تصاعد الضغوط الأممية والحقوقية، أعلنت شركة بوسطن للاستشارات انسحابها من المشروع، وطردت اثنين من كبار شركائها – مات شلوتر ورايان أوروداي – الذين قادوا العمل على الأرض في تل أبيب. وقالت الشركة إن العمل جرى «من دون علم القيادة العليا»، وأكدت أنها لم تتقاضَ أموالًا، وأطلقت تحقيقًا مستقلًا بمساعدة شركة قانونية خارجية. من جهته، أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بيانًا أدان فيه ما وصفه بـ»المخطط الإجرامي لتصفية سكان غزة ديموغرافيًا تحت غطاء إنساني». وقال البيان: «نُحمّل كافة الجهات المتورطة في هذا المشروع مسؤولية الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين، ونؤكد أن مخططات التهجير القسري لن تمر دون محاسبة». وأضاف البيان: «مؤسسة غزة الإنسانية تمثل الغطاء التنفيذي لهذا المشروع، وقد تسببت حتى الآن في استشهاد 751 مدنيًا وإصابة 4,931 آخرين، وسط رفض 130 منظمة إنسانية التعاون معها». وأكد البيان أن الشعب الفلسطيني «سيبقى متجذرًا في أرضه، ولن يقبل بهذه المخططات التصفوية، مهما بلغت أدوات الحرب والتجويع والقتل والتهجير».

قطر.. سجل ريادي في مؤشر السلام العالمي
قطر.. سجل ريادي في مؤشر السلام العالمي

صحيفة الشرق

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة الشرق

قطر.. سجل ريادي في مؤشر السلام العالمي

96 جاء الإعلان عن تصدر قطر، دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في مؤشر السلام العالمي لعام 2025، الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام (IEP) في أستراليا، استمرارا لسجلها المتميز في هذا المؤشر، على الساحة الدولية، فضلا عن احتلالها أيضا المركز الأول عربيا والثامن عالميا، بحسب هذا المؤشر نفسه، في محور الدول الأكثر أمانا وسلاما مجتمعيا، مما يضعها ضمن أكثر 10 دول أمانا في العالم، متقدمة على عدد كبير من دول العالم المتقدم. لقد ظلت دولة قطر، على مدار سنوات، تؤكد ريادتها في المنطقة والشرق الأوسط عموما وفقا للعديد من المؤشرات المعنية بقياس درجة الأمن والسلامة العامة والشخصية، حيث حافظت قطر وفقا لمؤشر السلام العالمي، على المركز الأول في الشرق والأوسط وشمال أفريقيا، عشر سنوات وهي الفترة الممتدة من 2015 إلى 2025، بجانب تصدرها للعديد من المؤشرات العالمية الأخرى مثل مؤشر موسوعة نامبيو، ومؤشر الاعتماد على خدمات الشرطة، ومؤشر الإرهاب العالمي، حيث تصنف قطر على الدوام في المراتب الأولى على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث الأمن والأمان. هذا الإنجاز الدولي الكبير الذي حققته دولة قطر بتصدرها دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤشر السلام العالمي لعام 2025 والصادر عن معهد السلام والاقتصاد العالمي وتفوقها على العديد من الدول المتقدمة، يؤكد ما تتمتع به دولة قطر من مستوى عال في الأمن والأمان وانخفاض معدل الجرائم، كما يعكس حالة الأمن والاستقرار التي تعيشها قطر، والتي تحققت بفضل قيادة وتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ومنظومة العمل المتكاملة التي تنفذها وزارة الداخلية بالتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة. مساحة إعلانية

قائد الجيش: الدعم القطري يدعم أمن واستقرار لبنان
قائد الجيش: الدعم القطري يدعم أمن واستقرار لبنان

صحيفة الشرق

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة الشرق

قائد الجيش: الدعم القطري يدعم أمن واستقرار لبنان

28 الدعم القطري أعرب قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل عن شكره للدعم المالي الذي تقدمه دولة قطر للجيش اللبناني بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وقال ان الدفعة المالية التي تسلمها الجيش تمثل دعمًا حيويًّا، وتُخفف عن المؤسسة العسكرية وطأة الظروف الراهنة، كما تساهم في تعزيز قدرات الجيش حفاظًا على أمن لبنان واستقراره. وأعلن الجيش اللبناني في بيان صادر عن مديرية التوجيه المعنوي امس ان الجيش تسلّم بتوجيهات سمو الأمير دفعة مالية مقدّمة من دولة قطر، بهدف دعم المؤسسة العسكرية في ظل الظروف التي يشهدها لبنان. وكان رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام زار الدوحة أواخر الشهر الماضي، حيث التقى سمو أمير البلاد المفدى، ومعالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وتم بحث العلاقات بين البلدين وسبل دعمها وتنميتها، لا سيما في مجال التعاون بإعادة الإعمار والطاقة، إلى جانب متابعة تطورات الإقليم. وفي ابريل الماضي، استقبل سمو أمير البلاد المفدى، الرئيس اللبناني، جوزيف عون، وبحث معه تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المشتركة لتعزيز السلام والاستقرار، بجانب سبل توطيد علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات عدة شملت الطاقة والاقتصاد والاستثمار. وأعلنت قطر، حينها، عن تجديد هبة بمبلغ 60 مليون دولار لدعم رواتب الجيش اللبناني، وفق ما أفاد بيان مشترك. وأورد البيان أن أمير دولة قطر أعلن عن "تجديد الهبة القطرية لدعم رواتب الجيش اللبناني بمبلغ 60 مليون دولار، بالإضافة إلى 162 آلية عسكرية". وأشار البيان إلى أن الهبة هي لتمكين الجيش "من القيام بمهامه الوطنية للحفاظ على الاستقرار وضبط الحدود على كامل الأراضي اللبنانية". وقال البيان إن الجانبين أكدا "على الدور الوطني للجيش اللبناني وأهمية دعمه، وضرورة تطبيق القرار 1701 بكامل بنوده". مساحة إعلانية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store