
مقتل إسرائيلي في عملية طعن شمال الخليل واستشهاد المهاجمَين
مدنيين إسرائيليين
على ما يبدو"، على حدّ تعبيرها.
بدوها، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية بأن شابين فلسطينيين استشهدا برصاص الاحتلال، بعد تنفيذهما عملية طعن في متجرٍ عند مفترق مستوطنات غوش عتصيون، ما أدى لمقتل حارس أمن إسرائيلي.ونعت حركة حماس منفذَي الهجوم وقالت في بيان: "يطلّ علينا أبطال الخليل بعملية طعنٍ وإطلاقِ نارٍ بطولية عند مفرق مستوطنات غوش عتصيون شمال الخليل، وذلك بعد ساعاتٍ من عملية طعنٍ وقعت في بلدة رمانة غرب جنين". وأضافت الحركة "ننعي الشهيدين البطلين منفذَي العملية"، مشيرة إلى أن هذه العملية تأتي "في سياق الردّ المشروع على جرائم الاحتلال المتصاعدة، وفي ظل استمرار المجازر والاغتيالات والاعتداءات الوحشية التي ينفذها جيش الاحتلال وميليشيات المستوطنين". وتعهدت بأن الشعب الفلسطيني ومقاومته "لن يقفا مكتوفي الأيدي أمام هذا الإجرام المتواصل".
وادّعى جيش الاحتلال في بيان أن منفذي العملية، "نفّذا عملية مركّبة شملت إطلاق نار وطعن جنود الجيش الإسرائيلي وعناصر أمنية أخرى كانت في المكان"، وذكر أن قواته طوّقت قرية حلحول وتقيم حواجز في المنطقة. وكان قد استبعد في تحقيقاته الأولية وجود ضالعين آخرين في العملية.
في المقابل، ذكر مدير عام فرق الإسعاف التابعة لنجمة داوود الحمراء، أن القتيل الإسرائيلي كان قد أصيب في الجزء العلوي من جسده، وأنه من الصعب في هذه المرحلة تحديد مصدر إطلاق النار عليه. ونشر موقع والاه العبري معلومات أولية، تشير إلى أن منفذي العملية، حاولا الدخول إلى فرع شبكة الأغذية رامي ليفي، وهما يستلان سكيناً، وهاجما الحارس في المكان، ولاحقاً تم إطلاق النار عليهما. وعُثر بجانبها على مسدس، لكن لم يتبيّن بعد إذا كان لهما، أم خطفاه من الحارس. وتجري التحقيقات لتحديد ما إذا كان إطلاق النار على الحارس ومقتله، سببه إطلاق النار باتجاه المنفذين.
ومن جهته، استغل وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أثناء مشاركته في مؤتمر صحافي مع وزيري خارجية ألمانيا والنمسا، الهجوم ليدافع عن إرهاب المستوطنين، وذكرت وسائل إعلام عبرية، أنه أطلعهما على العملية قائلاً: "قبل وقت قصير جداً، قُتل مواطن إسرائيلي يبلغ من العمر 20 عاماً في عملية إطلاق نار قرب مفترق غوش عتصيون. لذلك، عندما يُعقد في الاتحاد الأوروبي نقاش حول ما يُسمى عنف المستوطنين، تذكّروا أن الجمهور الأكثر عرضة للإرهاب والعنف من أي جمهور آخر في العالم، هو جمهور المستوطنين".
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي مداخل مدينة الخليل الرئيسة عقب الهجوم، وشددت من إجراءاتها العسكرية في محيط المدينة. وأفادت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" بأن قوات الاحتلال أغلقت بشكل كامل مدخل "رأس الجورة" شمال المدينة، ومدخل "فرش الهوى" غرباً، إلى جانب المداخل الجنوبية، ومداخل القرى والبلدات لا سيما الشمالية، حيث تم إغلاق البوابة الحديدية لبلدة سعير، وكذلك المدخل الرئيس لبلدة بني نعيم، والطرقات الفرعية الواصلة إلى مدينة حلحول.
وتأتي هذه العملية بعد ساعات من استشهاد رجل فلسطيني،
أحمد علي العمور (55 عاماً)
، برصاص الاحتلال في قرية رمانة غرب جنين قال جيش الاحتلال إنه كان طعن أحد جنوده وأصابه بجروح، وقال جيش الاحتلال في بيان: "خلال عملية عسكرية لقوات الجيش الإسرائيلي في قرية رمانة في لواء مناشيه، قام مخرب (وفق التعبير الإسرائيلي) بطعن جندي من الجيش وأصابه بجروح متوسطة"، وأضاف أن الجندي المصاب نُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
أخبار
التحديثات الحية
الاحتلال يقتل فلسطينياً في جنين ثم يدهس جثمانه بدعوى طعنه جندياً
وتشهد الضفة الغربية تصعيداً في اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين في الأسابيع الأخيرة، وشن الاحتلال سلسلة عمليات هدم للمنازل، أمس الأربعاء، بينها خمسة منازل في قرية شقبا، غربي رام الله. وأصبحت حملات الاعتقال والتنكيل بالمدنيين في القرى والمخيمات والمدن الفلسطينية بمثابة روتين يومي، حيث يقتحم جنود الاحتلال المنازل ليلاً ويحطمون محتوياتها بعد طرد سكانها والاعتداء عليهم في عمليات تحقيق تستمر لساعات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
الاحتلال يغتال يوسف الزق.. أصغر أسير في العالم
اغتال الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، الأسير المحرر يوسف الزق من مدينة غزة، الذي يُعتبر أصغر أسير في تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية ، بعد قصف طاول شقة سكنية في شارع الثورة بحي الرمال بالمدينة. والزق هو نجل الأسيرة الفلسطينية المحررة فاطمة الزق التي أنجبته في سجون الاحتلال الإسرائيلي خلال فترة أسرها عام 2008، ليُعتبر في حينها أصغر أسير في العالم، وفي تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية. واعتقل الاحتلال الإسرائيلي فاطمة الزق على معبر بيت حانون شمالي القطاع عام 2007، قبل أن تنجب نجلها يوسف في مستشفى مائير بكفار سابا في 18 يناير/ كانون الثاني 2008، وظل معها يرافقها في تفاصيل السجن والأسر. وواجه يوسف، كما والدته، ظروفاً قاسية وصعبة في سجون الاحتلال الإسرائيلي نتيجة للأسر، وغياب الاهتمام والرعاية خلال فترة الاعتقال الأولى لوالدته، ولا سيما مع ابتعاده عن أسرته في الفترة الأولى لولادته. وظل اسم يوسف مرتبطاً بقصة والدته طوال فترة أسرها في السجون الإسرائيلية، نظراً إلى الخصوصية التي مرت بها في تلك الفترة، وعدم مراعاة الاحتلال الإسرائيلي لكونها حاملاً أو أماً مرضعة فيما بعد، ونقلها مع طفلها إلى السجون. وخرج يوسف مع والدته الأسيرة المحررة بموجب تفاهمات جرت بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي في 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2009، مقابل تسليم المقاومة الفلسطينية شريط فيديو لمدة دقيقتين يظهر فيه الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط على قيد الحياة. أخبار التحديثات الحية الأمم المتحدة توثق استشهاد 798 من منتظري المساعدات في غزة وأظهرت مقاطع فيديو منشورة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وداعاً مؤثراً من الأسيرة الزق لنجلها يوسف قبل لحظات قليلة من عملية تشييعه، حيث اكتفت الأم والأسيرة المحررة بعبارة: "الله يسهل عليك يوسف". ومنذ بداية حرب الإبادة على القطاع، اغتال الاحتلال ما يزيد عن 33 أسيراً محرراً غالبيتهم من محرري صفقة "وفاء الأحرار" شاليط، التي جرت عام 2011 وجرى خلالها الإفراج عن 1027 أسيراً وأسيرة من السجون الإسرائيلية. "الله يسهل عليك يا يوسف" الأسيرة المحررة فاطمة الزق تودع نجلها يوسف الذى ارتقى في قصف الاحتلال لشقتهم السكنية بمدينة غزة. — شبكة قدس | الأسرى (@asranews) July 12, 2025


العربي الجديد
منذ 7 ساعات
- العربي الجديد
فون ديرلاين تتخطى تصويتاً على حجب الثقة في البرلمان الأوروبي
تخطّت رئيسة المفوضية الأوروبية الصورة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين أورسولا فون ديرلاين، سياسيّة ألمانية تنتمي إلى الحزب المسيحي الديمقراطي الحاكم، وأول امرأة تشغل منصبي وزير العمل والتأمينات الاجتماعية ووزير الدفاع في ألمانيا، في عام 2019 انتُخبت لتكون أول امرأة تتولى منصب رئيسة المفوضية الأوروبية، وفي 18يوليو/ تموز 2024، أعاد نواب البرلمان الأوروبي انتخاب أورسولا فون ديرلاين رئيسة للمفوضية لولاية ثانية أورسولا فون ديرلاين تصويتاً على حجب الثقة في البرلمان الأوروبي ، اليوم الخميس، بعد أن قدمه نواب ينتمي معظمهم إلى أقصى اليمين قالوا إنها وفريقها قوّضوا الثقة في الاتحاد الأوروبي عبر اتخاذ إجراءات غير قانونية. ولم يحصل الاقتراح على أغلبية الثلثين اللازمة لإقراره كما كان متوقعاً. ولم يؤيده سوى 175 عضواً في البرلمان، بينما صوت 360 عضواً ضده، فيما امتنع 18 عضواً عن التصويت. وانتقد الروماني المنتمي إلى التيار القومي جيورجي بيبريا، وهو الداعم الرئيسي للاقتراح، رفض المفوضية الكشف عن رسائل نصية بين فون ديرلاين والرئيس التنفيذي لشركة فايزر لصناعة اللقاحات خلال جائحة كوفيد-19. ودافعت فون ديرلاين عن سجلها في البرلمان رافضة الانتقادات الموجهة لإدارتها للجائحة، وقالت إن نهجها ضمن المساواة في الحصول على اللقاح في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي. ولم يواجه أي رئيس للمفوضية الأوروبية محاولة على حجب الثقة منذ 2014، عندما تجاوزه أيضاً الرئيس آنذاك جان كلود يونكر. أخبار التحديثات الحية أورسولا فون ديرلاين رئيسةً للمفوضية الأوروبية لولاية ثانية وكانت ديرلاين قد أعربت، الاثنين، عن رفضها الادعاءات الواردة في اقتراح حجب الثقة عنها في البرلمان الأوروبي. واتُّهمت وفريقها بانعدام الشفافية وسوء الإدارة، لا سيما فيما يتعلق بسياسة التعامل مع جائحة كوفيد-19. وفيما يتعلق بالاتهامات المتعلقة بالرسائل النصية غير المنشورة خلال جائحة فيروس كورونا، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية إنها لم تخف أبداً حقيقة أنها كانت على اتصال مع كبار ممثلي الشركات المصنعة للقاحات آنذاك. وقالت إن الادعاء بأن هذه الاتصالات كانت غير لائقة أو حتى ضد المصالح الأوروبية كان ببساطة غير صحيح. وشددت على أنه لم تكن هناك أسرار ولا بنود خفية ولا التزامات على الدول الأعضاء لتقديم الطلبات. وقالت إن مثل هذه الادعاءات كانت أكاذيب. (رويترز، أسوشييتد برس، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 7 ساعات
- العربي الجديد
مقتل إسرائيلي في عملية طعن شمال الخليل واستشهاد المهاجمَين
قالت فرق الإسعاف الإسرائيلية إن شاباً إسرائيلياً (20 عاماً) قُتل جراء هجوم نفذه فلسطينيان على مركز "ماونتن مول" التجاري قرب مفترق غوش عتصيون شمال الخليل، مضيفة أنه "تم تصفية منفذي الهجوم". فيما أفادت شرطة الاحتلال بأنّ المنفذَين فتحا النار على مركز تجاري، كما حاولا طعن أشخاص في المكان، وأُطلقت النار عليهما "من قبل مدنيين إسرائيليين على ما يبدو"، على حدّ تعبيرها. بدوها، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية بأن شابين فلسطينيين استشهدا برصاص الاحتلال، بعد تنفيذهما عملية طعن في متجرٍ عند مفترق مستوطنات غوش عتصيون، ما أدى لمقتل حارس أمن إسرائيلي.ونعت حركة حماس منفذَي الهجوم وقالت في بيان: "يطلّ علينا أبطال الخليل بعملية طعنٍ وإطلاقِ نارٍ بطولية عند مفرق مستوطنات غوش عتصيون شمال الخليل، وذلك بعد ساعاتٍ من عملية طعنٍ وقعت في بلدة رمانة غرب جنين". وأضافت الحركة "ننعي الشهيدين البطلين منفذَي العملية"، مشيرة إلى أن هذه العملية تأتي "في سياق الردّ المشروع على جرائم الاحتلال المتصاعدة، وفي ظل استمرار المجازر والاغتيالات والاعتداءات الوحشية التي ينفذها جيش الاحتلال وميليشيات المستوطنين". وتعهدت بأن الشعب الفلسطيني ومقاومته "لن يقفا مكتوفي الأيدي أمام هذا الإجرام المتواصل". وادّعى جيش الاحتلال في بيان أن منفذي العملية، "نفّذا عملية مركّبة شملت إطلاق نار وطعن جنود الجيش الإسرائيلي وعناصر أمنية أخرى كانت في المكان"، وذكر أن قواته طوّقت قرية حلحول وتقيم حواجز في المنطقة. وكان قد استبعد في تحقيقاته الأولية وجود ضالعين آخرين في العملية. في المقابل، ذكر مدير عام فرق الإسعاف التابعة لنجمة داوود الحمراء، أن القتيل الإسرائيلي كان قد أصيب في الجزء العلوي من جسده، وأنه من الصعب في هذه المرحلة تحديد مصدر إطلاق النار عليه. ونشر موقع والاه العبري معلومات أولية، تشير إلى أن منفذي العملية، حاولا الدخول إلى فرع شبكة الأغذية رامي ليفي، وهما يستلان سكيناً، وهاجما الحارس في المكان، ولاحقاً تم إطلاق النار عليهما. وعُثر بجانبها على مسدس، لكن لم يتبيّن بعد إذا كان لهما، أم خطفاه من الحارس. وتجري التحقيقات لتحديد ما إذا كان إطلاق النار على الحارس ومقتله، سببه إطلاق النار باتجاه المنفذين. ومن جهته، استغل وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أثناء مشاركته في مؤتمر صحافي مع وزيري خارجية ألمانيا والنمسا، الهجوم ليدافع عن إرهاب المستوطنين، وذكرت وسائل إعلام عبرية، أنه أطلعهما على العملية قائلاً: "قبل وقت قصير جداً، قُتل مواطن إسرائيلي يبلغ من العمر 20 عاماً في عملية إطلاق نار قرب مفترق غوش عتصيون. لذلك، عندما يُعقد في الاتحاد الأوروبي نقاش حول ما يُسمى عنف المستوطنين، تذكّروا أن الجمهور الأكثر عرضة للإرهاب والعنف من أي جمهور آخر في العالم، هو جمهور المستوطنين". وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي مداخل مدينة الخليل الرئيسة عقب الهجوم، وشددت من إجراءاتها العسكرية في محيط المدينة. وأفادت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" بأن قوات الاحتلال أغلقت بشكل كامل مدخل "رأس الجورة" شمال المدينة، ومدخل "فرش الهوى" غرباً، إلى جانب المداخل الجنوبية، ومداخل القرى والبلدات لا سيما الشمالية، حيث تم إغلاق البوابة الحديدية لبلدة سعير، وكذلك المدخل الرئيس لبلدة بني نعيم، والطرقات الفرعية الواصلة إلى مدينة حلحول. وتأتي هذه العملية بعد ساعات من استشهاد رجل فلسطيني، أحمد علي العمور (55 عاماً) ، برصاص الاحتلال في قرية رمانة غرب جنين قال جيش الاحتلال إنه كان طعن أحد جنوده وأصابه بجروح، وقال جيش الاحتلال في بيان: "خلال عملية عسكرية لقوات الجيش الإسرائيلي في قرية رمانة في لواء مناشيه، قام مخرب (وفق التعبير الإسرائيلي) بطعن جندي من الجيش وأصابه بجروح متوسطة"، وأضاف أن الجندي المصاب نُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج. أخبار التحديثات الحية الاحتلال يقتل فلسطينياً في جنين ثم يدهس جثمانه بدعوى طعنه جندياً وتشهد الضفة الغربية تصعيداً في اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين في الأسابيع الأخيرة، وشن الاحتلال سلسلة عمليات هدم للمنازل، أمس الأربعاء، بينها خمسة منازل في قرية شقبا، غربي رام الله. وأصبحت حملات الاعتقال والتنكيل بالمدنيين في القرى والمخيمات والمدن الفلسطينية بمثابة روتين يومي، حيث يقتحم جنود الاحتلال المنازل ليلاً ويحطمون محتوياتها بعد طرد سكانها والاعتداء عليهم في عمليات تحقيق تستمر لساعات.