
وزير الشباب يكرّم ممثل البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة
كما تضمنت تلك الشراكة مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ومن خلال اللجنة الوطنية للشباب والمناخ، تم إطلاق برامج تدريب وتأهيل للمفاوضين الشباب في قضايا المناخ والبيئة، في خطوة استباقية لتعزيز التمثيل الشبابي الفعّال في المحافل الدولية، لا سيما مؤتمرات المناخ (COP)، وكان لهذه البرامج أثر مباشر في إعداد جيل جديد يمتلك أدوات الحوار والدبلوماسية المناخية، ويمثل مصر في المحافل الدولية بثقة وكفاءة.
وفي عام ٢٠٢٤، أطلقت وزارة الشباب والرياضة بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مبادرة 'شباب من أجل الاستدامة'، وهي مبادرة وطنية تستهدف بناء قدرات الشباب ال مصر ي في قضايا التغير المناخي، والاقتصاد الأخضر، وريادة الأعمال البيئية.
تضمّنت المبادرة تطوير منصة رقمية للتعلم الأخضر، وتنفيذ ورش عمل في المحافظات، بالإضافة إلى دمج مفاهيم الاستدامة في برامج مراكز الشباب، بما يواكب رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة العالمية، بالاضافة الي هاكثون الابتكار المناخي للشباب الافريقي الذي عقد قبيل مؤتمر COP27 بمدينة الغردقة عام ٢٠٢٢.
وعبّر الدكتور أشرف صبحي عن تقديره للسيد فراكاسيتي، مشيرًا إلى أن فترة عمله في مصر تميزت بتكثيف العمل المشترك، قائلاً "نثمن الدور البناء الذي لعبه السيد أليساندرو فراكاسيتي في دعم خطط الوزارة، وتوسيع نطاق التعاون في ملفات حيوية كالمناخ، الرياضة، وتمكين الشباب كما نتطلع لمواصلة هذه الشراكة خلال المرحلة القادمة."
من جانبه، أعرب السيد أليساندرو فراكاسيتي عن فخره بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة، مشيراً إلى أن مصر تُعد نموذجًا إقليميًا ملهمًا في الاستثمار في طاقات الشباب.
مضيفاً 'أغادر مصر وأنا فخور بما حققناه من إنجازات ،كما اؤكد علي ان الشباب ال مصر ي يمتلك قدرات هائلة، ومن واجبنا جميعاً أن نستمر في دعمهم لقيادة مستقبل أكثر عدالة واستدامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر مصر
منذ 13 ساعات
- خبر مصر
أخر الأخبار / أبرز المواقع التي أُدرجت على قائمة
في دورتها السابعة والأربعين المنعقدة في باريس، بتاريخ 12 يوليو/تموز، اعتمدت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) قرارات بإدراج مجموعة من المواقع الجديدة ضمن قائمة التراث العالمي، شملت مواقع أثرية وطبيعية وثقافية في كل من تركيا، والإمارات، والصين، وطاجيكستان، وأستراليا، وألمانيا، مؤكدة غنى التنوع الحضاري والبيئي حول العالم. تركيا: مدينة سارديس ومقابر الألف تل أدرجت مدينة سارديس الأثرية عاصمة مملكة ليديا التاريخية، بالإضافة إلى "مقابر الألف تل لليديين" في ولاية مانيسا غرب تركيا، في قائمة يونسكو للتراث العالمي، بحسب ما أعلن وزير الثقافة والسياحة التركي محمد نوري إرصوي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "هذه الجغرافيا الفريدة، التي كانت عاصمة حضارة الليديين ومهد أول عملة في العالم، أصبحت الآن جزءاً من التراث المشترك للبشرية". وتقع المدينة التي يعود تاريخها إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد في قضاء صالحلي، وازدهرت سارديس في عهد مملكة ليديا، التي حكمت غربي الأناضول في العصر الحديدي، واشتهرت بملكها كرويسيوس (قارون) الذي بات مضرباً للمثل بثرائه. وبذلك ارتفع عدد المواقع التركية المدرجة إلى 22 موقعاً. الإمارات: موقع الفاية الأثري في الشارقة اعتمدت لجنة التراث العالمي التابعة لـ "يونسكو" إدراج موقع الفاية الأثري في إمارة الشارقة ضمن قائمة التراث العالمي لعام 2025 يقع موقع الفاية في المنطقة الوسطى من الشارقة، ويُعد نموذجاً استثنائياً للبيئة الصحراوية خلال العصر الحجري، حيث يحتفظ بأحد أقدم وأطول السجلات المتواصلة لوجود الإنسان في البيئات الصحراوية، ويعود تاريخه إلى أكثر من 210 آلاف عام. كشفت هيئة الشارقة للآثار، بالتعاون مع فرق دولية متخصصة، عن 18 طبقة جيولوجية متعاقبة، توثق كل منها فترة زمنية مختلفة من النشاط البشري. وقد أكدت المكتشفات تطور الاستيطان من جماعات الصيادين إلى جماعات الرعاة الرحل، الذين كانت لهم شعائر جنائزية خاصة، وهو ما أتاح للعلماء تصوراً جديداً لطبيعة تكيف الإنسان مع المشهد الطبيعي في ظروف مناخية قاسية. الصين: مقابر مملكة شيشيا – تداخل حضاري في العصور الوسطى تقع مقابر أباطرة مملكة شيشيا الصينية، المدرجة ضمن قائمة "يونسكو"، في جبال هيلان، بمنطقة نينغشيا شمال غربي الصين، ويُعتبر من أبرز المعالم الإمبراطورية التي لا تزال محفوظة بشكل استثنائي في البلاد. وأشارت اللجنة إلى أن المقابر تُعد مثالًا فريداً على التفاعل الحضاري في العصور الوسطى بالصين، حيث توثق التداخل بين ثقافات متعددة وتقاليد مختلفة، ما يمنحها أهمية استثنائية من الناحية الثقافية والتاريخية. يُذكر أن مملكة شيشيا ازدهرت بين القرنين العاشر والثالث عشر الميلاديين، وشكّلت نقطة التقاء بين الحضارات الصينية والتبتية والتركية، ويعكس موقع المقابر مزيجاً معمارياً يعبر عن هذا التداخل الثقافي والهوياتي المتعدد للإمبراطورية. طاجيكستان: آثار خُتَّل – إرث متنوع على طريق الحرير تضم منطقة خُتَّل القديمة في طاجيكستان 11 موقعاً أثرياً ومعمارياً تقع في مقاطعات واسعة مثل دنغره، جلال الدين بلخي، وفارخور، وتضم معالم مثل معبد أجيناتيبّا البوذي، قلعة هولبوك، شهريستان هلبوك، وضريح مولانا تاج الدين. من بين هذه المواقع، يحظى المجمع الأثري لقلعة هلبوك بأهمية خاصة، لاحتوائه على أطلال قصر عاصمة خُتَّل القديمة. وتشير تقارير "يونسكو" إلى أن هذه المعالم تُبرز تنوع الثقافة في خُتَّل القديمة، وهي دولة ازدهرت بين القرنين السابع والسادس عشر الميلاديين، وكانت مركزاً نشطاً على طريق الحرير، مما جعلها مسرحاً هاماً للتبادل الثقافي والصناعي والديني. أستراليا: فن موروجوجا الصخري – الذاكرة المنقوشة في الحجر أعلنت الحكومة الأسترالية أن فن موروجوجا الصخري، الواقع في حديقة موروجوجا الوطنية في ولاية أستراليا الغربية، أُدرج رسمياً في قائمة التراث العالمي لـ"يونسكو"، ليصبح المعلم الأسترالي الحادي والعشرين ضمن هذه القائمة، إلى جانب الحاجز المرجاني العظيم. ويضم مشهد موروجوجا الثقافي في شمال غرب أستراليا نحو مليون نقش صخري للسكان الأصليين، تعود بعضُها إلى أكثر من 50 ألف عام، مما يجعله أحد أهم مواقع الفن الصخري في العالم. لكن الموقع يثير جدلاً حاداً داخل أستراليا، إذ يتهم السكان الأصليون ودعاة البيئة شركات التعدين الكبرى في منطقة بيلبارا الغنية بالموارد، بالمساهمة في تآكل النقوش نتيجة الانبعاثات الكيميائية الناتجة عن مصانع الغاز الطبيعي والأسمدة والمتفجرات. ورأى المجلس الدولي للآثار والمواقع (ICOMOS) أن من الضروري أن تضمن الحكومة الأسترالية القضاء التام على انبعاثات الأحماض الضارة التي تؤثر حالياً في النقوش، حفاظاً على الموقع واستدامته. ويرى وزير البيئة الأسترالي، موراي وات، أن هذه الخطوة التاريخية "تؤكد التزام الحكومة بحماية تراث السكان الأصليين"، فيما اعتبر بيتر هيكس، رئيس مؤسسة موروجوجا، أن إدراج الموقع "وسيلة لحماية المناظر الطبيعية الاستثنائية من المخاطر الصناعية". ألمانيا: قلاع لودفيغ الثاني – الخيال يصبح تراثاً أُدرجت قصور الملك لودفيغ الثاني الخلابة في ولاية بافاريا ضمن قائمة التراث العالمي، وهي: قلعة نويشفانشتاين، وقصر هيرينكيمزي، وقصر ليندرهوف، وهي من روائع القرن التاسع عشر المعمارية. بدأت أعمال البناء في نويشفانشتاين عام 1869 لكنها لم تكتمل، وتوقفت بوفاة الملك في عام 1886. وتُعد القلعة اليوم من أشهر المواقع السياحية في ألمانيا، إذ تستقطب نحو 1.4 مليون زائر سنوياً، وألهمت تصميم شعار قلعة ديزني بعد زيارة والت ديزني لها في خمسينيات القرن الماضي. واعتبر ماركوس زودر، رئيس حكومة ولاية بافاريا، التصنيف "وساماً عالمياً"، قائلاً: "بالنسبة لقلاعنا الخلابة، فإنّ تلك حكاية خرافية تتحقّق"، مضيفاً: "عند رؤية القلعة، قد يفكر البعض في ديزني، ولكن لا: نويشفانشتاين هي القلعة الأصلية من بافاريا، وستظل كذلك". بتاريخ: 2025-07-13

مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
مباحثات «مصرية- مكسيكية» لتعزيز التعاون في مواجهة التحديات البيئية
بحثت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، مع سفيرة المكسيك بمصر، ليونورا رويدا جوتيريز، سبل تعزيز التعاون الثنائى بين البلدين ومتعدد الأطراف فى مجالات البيئة ومواجهة التحديات البيئية. وخلال الاجتماع، أكدت «فؤاد» خصوصية العلاقة بين البلدين فى مجال البيئة، خاصة بعد تسلم مصر رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة لاتفاقية التنوع البيولوجى من المكسيك فى 2018، حيث مهدت المكسيك خلال رئاستها للمؤتمر الطريق لبدء صياغة الإطار العالمى للتنوع البيولوجى فى دورة المؤتمر برئاسة مصر COP14، وعلى المستوى الثنائى هناك تعاون بين البلدين فى مجال التحول الأخضر والاقتصاد الدائرى.وقال: إن مصر خلال توليها رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجى COP14، أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسى، مبادرة عالمية للربط بين اتفاقيات ريو الثلاث «المناخ والتنوع البيولوجى والتصحر»، بعد أن تم العمل فى كل منها بمعزل عن الأخرى لفترات طويلة، نظرًا لارتباط التحديات الثلاث، وتم تسليط الضوء فى المؤتمر الذى استضافته مصر نيابة عن إفريقيا، على التصحر كتحدٍ يواجه الدول الإفريقية بشكل مباشر، ومع فقد التنوع البيولوجى وتأثير المناخ كل يوم نفقد مزيدًا من الأراضى، مما يؤثر على الأمن الغذائى.وأضافت أن مصر والمكسيك من الدول الأقل تسببًا فى تغير المناخ ولكنها ودولًا أخرى تدفع الثمن، مشيرة إلى أهمية عام 2026 فى إثبات مصداقية العمل متعدد الأطراف باعتباره فرصة مهمة لتقديم دفعة قوية من خلال نتائج انعقاد مؤتمرات الأمم المتحدة الثلاث المعنية بالتنوع البيولوجى والمناخ والتصحر، وفرص حشد التمويل من مرفق البيئة العالمية، لذا من المهم جمع النماذج الواقعية التى يمكن تكرارها والبناء عليها وحشد الزخم السياسى والتضامن وأفضل سبل حشد التمويل اللازم لإطلاق دعوة صحوة للعالم.وأكدت أنه يمكن الاستفادة من التجربة المصرية فى تنفيذ الحلول القائمة على الطبيعة، نظرًا لتشابه طبيعة الشواطئ فى مصر والمكسيك، والتحديات التى تواجهها نتيجة آثار تغير المناخ، مشددة على أن الدول يمكن أن تعول على مصر فى استكمال التحالف البيئى متعدد الأطراف، انطلاقًا من دور مصر والتزامها بالعمل متعدد الأطراف رغم الظروف المتعاقبة عالميًا وإقليميًا. وأعربت سفيرة المكسيك عن تطلعها لتعاون مثمر بين البلدين على المستويين الثنائى ومتعدد الأطراف، خاصة مع تشابه المشكلات والتحديات، والمجالات التى يمكن تبادل الخبرات والممارسات المثلى فيها، ومنها تجربة مصر فى منظومة إدارة المخلفات، وتحويل التحديات البيئية إلى فرص اقتصادية، مما يتيح الفرصة لتبادل الخبرات وتنفيذ البرامج المشتركة.


الطريق
منذ يوم واحد
- الطريق
وزيرة البيئة تستقبل سفيرة المكسيك بمصر لبحث سبل التعاون الثنائي
السبت، 12 يوليو 2025 03:38 مـ بتوقيت القاهرة استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة سفيرة المكسيك بمصر السيدة ليونورا رويدا جوتيريز، لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين ومتعدد الأطراف في مجالات البيئة ومواجهة التحديات البيئية ، وذلك بحضور السفير رؤوف سعد مستشار الوزيرة للاتفاقيات متعددة الأطراف وممثل وزارة الخارجية. وقد تلقت الدكتورة ياسمين فؤاد فى بداية اللقاء التهنئة على اختيارها كأمينة تنفيذية جديدة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتصحر، وهي مهمة تمس احتياجات العديد من الدول ليس فقط لتزايد تحدي التصحر ، ولكن تقاطعه مع تحديات أخرى مثل تغير المناخ والتنوع البيولوجى، حيث أعربت السفيرة عن ثقة بلادها في الدور الكبير الذي ستلعبه د. ياسمين فؤاد في هذا الملف لخبراتها الكبيرة في العمل البيئي وكونها ممثلة لمصر التي تتشابه في طبيعتها بشكل كبير مع المكسيك والدول النامية بشكل عام. واكدت الدكتورة ياسمين فؤاد على خصوصية العلاقة بين البلدين في مجال البيئة خاصة بعد تسلم مصر رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة لاتفاقية التنوع البيولوجي من المكسيك في ٢٠١٨، حيث مهدت المكسيك خلال رئاستها للمؤتمر الطريق لبدء صياغة الاطار العالمي للتنوع البيولوجي في دورة المؤتمر برئاسة مصر COP14 ، وايضا على المستوى الثنائي هناك تعاونا بين البلدين في مجال التحول الاخضر والاقتصاد الدائرى. واضافت وزيرة البيئة إلى أن مصر خلال توليها رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي COP14 ، أطلق فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مبادرة عالمية للربط بين اتفاقيات ريو الثلاث "المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر" بعد أن تم العمل في كل منهم بمعزل عن الأخرى لفترات طويلة نظرا لارتباط التحديات الثلاث، وتم تسليط الضوء في المؤتمر الذي استضافته مصر نيابة عن أفريقيا على التصحر كتحدى يواجه الدول الأفريقية بشكل مباشر، ومع فقد التنوع البيولوجي وتأثير المناخ كل يوم نفقد مزيد من الأراضي، مما يؤثر على الأمن الغذائي. ولفتت وزيرة البيئة ان الظروف الراهنة العالمية والتي تلوح بعدم الاستقرار لتزايد الصراعات في العديد من المناطق ، وتزايد التحديات البيئية للمناخ، وارتفاع أسعار الغذاء وتهديدات تأمين الغذاء، كلها عوامل تدفع نحو اهمية التصحر اكثر من التحديات البيئية الاخرى، موضحة أن مصر والمكسيك تتقاسم نفس الوضع باعتبارها من الدول الأقل تسببا في تغير المناخ ولكنهم ودول أخرى يدفعون الثمن. وأشارت إلى اهمية عام ٢٠٢٦ في إثبات مصداقية العمل متعدد الأطراف باعتباره فرصة مهمة لتقديم دفعة قوية من خلال نتائج انعقاد مؤتمرات الامم المتحدة الثلاث المعنية بالتنوع البيولوجي والمناخ والتصحر ، وفرص حشد التمويل من مرفق البيئة العالمية، لذا من المهم ان نجمع النماذج الواقعية التي يمكن تكرارها والبناء عليها وحشد الزخم السياسي والتضامن وأفضل سبل حشد التمويل اللازم لإطلاق دعوة صحوة للعالم. كما أكدت د. ياسمين فؤاد انه يمكن الاستفادة من التجربة المصرية في تنفيذ الحلول القائمة على الطبيعة، نظرا لتشابه طبيعة الشواطئ في مصر والمكسيك، والتحديات التي تواجهها نتيجة آثار تغير المناخ، حيث تقدم هذه الحلول نموذجا حقيقيا للربط بين الاتفاقيات الثلاث بتكلفة اقل في ظل قلة الموارد المتاحة، فهي تحقق التكيف مع آثار تغير المناخ، مع تقليل فقد التنوع البيولوجي، وضمان إمكانية استخدام الأرض في الزراعة وتمكين الناس من تحقيق استدامة نوعية الحياة ، مشددة سيادتها على أن الدول يمكن أن تعول على مصر في استكمال التحالف البيئي متعدد الأطراف، انطلاقا من دور مصر والتزامها بالعمل متعدد الأطراف رغم الظروف المتعاقبة عالميا واقليميا. وعلى المستوى الثنائي، اشارت وزيرة البيئة لامكانية التعاون في نقل القصة المصرية الملهمة، في تحويل تحدي تراكم المخلفات لسنوات، الى تنفيذ منظومة متكاملة لادارة المخلفات بكل أنواعها، قامت على بناء تشريعي من خلال اصدار اول قانون لادارة المخلفات في ٢٠٢٠، يركز على شقين هما فلسفة الاقتصاد الدائرى من خلال اعادة استخدام المخلفات، وثانيا تخارج الدولة من التنفيذ والإدارة والتحول لإشراك القطاع الخاص، وقد عملت الدولة على تهيئة المناخ الداعم على مدار السنوات الماضية، بدءا من انشاء البنية التحتية للمنظومة وتشغيلها من خلال القطاع الخاص وانطلاق عدد من قصص النجاح ، بالاضافة إلى تحديد الأدوار والمسؤوليات بين الجهات المختلفة لضمان فاعلية التنفيذ. ومن جانبها، أعربت سفيرة المكسيك عن تطلعها لتعاون مثمر بين البلدين على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف، خاصة مع تشابه المشكلات والتحديات، المجالات التي يمكن تبادل الخبرات والممارسات المثلى فيها، ومنها تجربة مصر في منظومة ادارة المخلفات، وتحويل التحديات البيئية إلى فرص اقتصادية، مما يتيح الفرصة لتبادل الخبرات وتنفيذ البرامج المشتركة . واوضحت السيدة ليونورا رويدا جوتيريز ان مصر والمكسيك سيكونان شركاء استراتيجيين في العمل البيئي الثنائي ومتعدد الأطراف، خاصة في مجال تأثير التصحر على الزراعة الذي يعد تحدي لدولة المكسيك، وايضاً تحدي السيول، والذي تعمل على مواجهتهما خلال التخطيط الوطني لتنمية الزراعة، باستنباط افضل الممارسات لتطوير الطريقة التقليدية في الزراعة التي تعتمد عليها المكسيك حتى الآن، وايضاً تحدي تطوير التعليم فيما يخص التنوع البيولوجي والاستدامة في مختلف المجالات.