
ترمب ينجح في منع (الجنسية بالولادة)
خبرني - أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بقرار المحكمة العليا الأميركية، الصادر يوم الجمعة، والذي قلّص من صلاحيات القضاة الفيدراليين في إصدار أوامر قضائية واسعة، معتبراً أن القرار يمثل "انتصاراً تاريخياً للدستور الأميركي ومبدأ فصل السلطات".
وفي مؤتمر صحافي من البيت الأبيض، وصف ترمب القرار بـ"المذهل"، قائلاً إن المحكمة العليا أوقفت ما وصفه بـ"الاستخدام المفرط" للأوامر القضائية، والتي قال إنها كانت تعيق العمل الطبيعي للسلطة التنفيذية، في إشارة إلى تدخل المحاكم في سياسات إدارته المتعلقة بالهجرة والجنسية.
المحكمة العليا تمنح ترمب انتصارا جديدا في ختام ولايتها
منحت المحكمة العليا الأميركية في اليوم الأخير من الأحكام في ولايتها الحالية الرئيس دونالد ترمب أحدث انتصار في سلسلة من الأحكام الصادرة لصالحه من أعلى هيئة قضائية في الولايات المتحدة، إذ أصدرت حكمًا قد يسهل عليه تنفيذ بنود مثيرة للجدل في أجندة شاملة بينما يسعى لمعرفة حدود السلطة الرئاسية.
ووافقت هيئة المحكمة بأغلبية آراء أعضائها الستة المحافظين ومعارضة أعضائها الليبراليين الثلاثة أمس الجمعة على الحد من قدرة القضاة على عرقلة سياسات الرئيس على مستوى البلاد، مما أعاد ضبط توازن القوى بين القضاء الاتحادي والرؤساء.
وجاء الحكم بعد أن طلبت إدارة الرئيس المنتمي للحزب الجمهوري من المحكمة العليا تضييق نطاق ما يسمى بالأوامر القضائية "الشاملة" التي أصدرها ثلاثة قضاة اتحاديون وأوقفت على المستوى الوطني تطبيق الأمر التنفيذي الذي أصدره في كانون الثاني لتقييد منح حق المواطنة للمولودين في الولايات المتحدة.
وقال بول روزنزويغ، وهو محام خدم في إدارة الرئيس السابق المنتمي للحزب الجمهوري جورج دبليو بوش، إن قرار المحكمة "أضعف بشكل منهجي الرقابة القضائية وعزز السلطة التنفيذية".
وجاء في الحكم الصادر الجمعة أنه يمكن للقضاة عمومًا منح استثناء فقط للأفراد أو المجموعات التي ترفع دعوى قضائية معينة.
ومع ذلك، لم يسمح القرار بالتنفيذ الفوري لتوجيهات ترمب ، بل أمر المحاكم الأدنى درجة بإعادة النظر في نطاق الأوامر القضائية.
وحقق ترمب سلسلة من الانتصارات في المحكمة العليا منذ عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني. وشملت هذه الانتصارات إفساح المجال أمام إدارته لاستئناف ترحيل المهاجرين إلى بلدان أخرى غير بلدانهم دون منحهم فرصة لتوضيح الأضرار التي يمكن أن يتعرضوا لها، وإنهاء الوضع القانوني المؤقت الذي يتمتع به مئات الآلاف من المهاجرين لأسباب إنسانية.
وسمحت المحكمة أيضًا بتنفيذ الحظر الذي فرضه ترمب على خدمة المتحولين جنسيا في الجيش، وحجب إدارته مدفوعات لمنظمات إغاثة أجنبية عن عمل أنجزته بالفعل لصالح الحكومة.
وسمحت له بإقالة عضوين ديمقراطيين بمجالس العمل الاتحادية في الوقت الحالي، ودعمت إدارة الكفاءة الحكومية التي أنشأها في نزاعين.
وهذه هي السنة الثانية على التوالي التي تنهي فيها المحكمة ولايتها بقرار يمنح ترمب انتصارًا كبيرًا. ففي الأول من تموز 2024، قضت المحكمة بعدم إمكانية مقاضاة الرؤساء على الإجراءات الرسمية التي اتخذوها أثناء توليهم مناصبهم.
وتلك هي المرة الأولى التي تقر فيها المحكمة بشكل من الحصانة الرئاسية من الملاحقة القضائية.
وتبدأ الولاية التالية للمحكمة العليا في تشرين الأول، لكن لا يزال لدى إدارة ترمب بعض المطالب الطارئة المعلقة التي يمكن للقضاة إصدار حكم بشأنها في أي وقت.
فقد طلبت الإدارة الأميركية من المحكمة وقف أمر قضائي يمنع التسريح الجماعي من وظائف الهيئات الاتحادية وإعادة هيكلة الوكالات. كما طلبت من القضاة كبح جماح القاضي الذي يتولى قضية تتعلق بالترحيل إلى ما تسمى "دولًا ثالثة".
وقال أنتوني مايكل كريس أستاذ القانون في جامعة ولاية جورجيا إن الأحكام الأخيرة "أظهرت المحكمة على حقيقتها، وهي محكمة محافظة للغاية".
وأضاف كريس أن قرارات المحكمة تعكس تحولًا أكبر في الخطاب الوطني إذ يشعر الجمهوريون أن لديهم رأس المال السياسي لتحقيق أهداف طال انتظارها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 43 دقائق
- الدستور
العسل خير من الخل!
هكذا ببساطة وعلى «بساط أحمدي» على الهواء مباشرة، دعا ترمب خامنئي -مع حفظ الألقاب والمقامات- دعاه إلى اختيار العسل عوضا عن الخل، في مقاربة بين خيار السلام والرخاء الاقتصادي، ومخاطر استئناف الحرب، وتشديد الحصار والعقوبات الاقتصادية التي استمرت ستة وأربعين عاما، واشتدت على نحو غير مسبوق في ولايتي الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الأولى والثانية.بعيدا عن إعلانات النصر الجماعية، والسجالات الحزبية والسياسية في كل من أمريكا وإسرائيل وإيران، فإن سعي رئيس وزراء إسرائيل لزيارة ترمب للمرة الثالثة في البيت الأبيض، أمر غير مسبوق بكل المقاييس. قد تكون الزيارة الأولى توافقية، لكن الثانية -في أقل من شهرين- كانت أقرب إلى الاستدعاء الترمبي لبنيامين نتانياهو والتي تزامن مع بدء مهلة الشهرين لإيران والتي اتضح لاحقا أنها انقضت بضربات إسرائيلية في العمق الإيراني وانكشاف استخباري واستهدافات وتصفيات بالجملة، وسيطرة تامة على الأجواء الإيرانية. طلب نتانياهو لقاء ثالثا قيد الدرس بحسب المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين لِفِتْ. الموافقة حاصلة لكن التوقيت لم يحدد بعد. تلك فرصة أو خطورة أخرى، قد تُحسن طهران قراءتها، وهو الأرجح في ضوء الرسائل المتناغمة -وإن تضاربت- بين المسؤولين الإيرانيين السياسيين والعسكريين والدبلوماسيين، بما يتضح أنه تفريق بين مخاطبة الداخل والخارج.من الجليّ أن عودة المبعوث الرئاسي الأمريكي إلى الشرق الأوسط والمفاوض الخاص ستيف وِتكوف، عودته إلى القاهرة، قد تبدأ باختراق في ملف غزة، يُظهر «حسن نوايا» إيران بالتعاون بعد إعلانها «الانتصار على أمريكا وإسرائيل معا»!! ودخولها في أجواء شهر مُحرّم الحرام، مع بداية عام هجري جديد قد تنجح فيه إيران، في الهجرة من ماضيها «الثوري» والتحول إلى ما وصفه ترمب «دولة تجارية»!حقا العسل خير من الخل، لكن ثمة من سيصرخ بعلو الصوت من بعيد: الخل أخو الخردل!

سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سرايا الإخبارية
وكالة سرايا : ترمب: البنتاغون والـFBI يحققان في تسريب تقارير الضربات على إيران
سرايا - قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مساء الأحد، إن وزارة الدفاع (البنتاغون) ومكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) يحققان في تسريب تقارير نتائج الضربات الأمريكية على إيران.وأضاف ترمب أن ايران لم تنقل اليورانيوم المخصب ولا يمكنها فعل ذلك لثقل المواد وصعوبة نقلها.وصرح الرئيس الأمريكي بأن آخر شيء سيفعله الإيرانيون هو تخصيب اليورانيوم.وفي السياق، قال الجنرال دان كين رئيس هيئة الأركان المشتركة، الأحد، إن تقييمات الأضرار الأولية للمعركة تشير إلى أن "المواقع الثلاثة تعرضت لأضرار بالغة ودمار"، لكنه أقر بأن التقييم النهائي "سيستغرق بعض الوقت". والخميس، ذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) يحقق لمعرفة من سرب التقييم الاستخباراتي المبدئي الذي نشرته شبكة "سي إن إن" والذي شكك في فاعلية الضربات الأمريكية على منشآت إيران النووية.وقالت ليفيت في مؤتمر صحفي حينها، إن "تسريب تقييم الاستخبارات السري جريمة ويجب محاسبة من قام بذلك لأنه غير قانوني، وجرى من خلال اقتطاع أجزاء من التقييم لتقديم سرد ومعلومات كاذبة".ووجهت ليفيت انتقادات حادة لشبكة "سي إن إن"، مشيرة إلى أن مجمل المعلومات الاستخباراتية حتى الآن تشير إلى أن الضربة الأمريكية على المواقع النووية في إيران "ناجحة تماما"، وأن "التقرير الاستخباراتي الأول الذي جرى نشره في ""سي إن إن"" كان منخفض الثقة".وأضافت أن الموقف في إيران كان يخضع لمراقبة دقيقة ولم يكن هناك أي مؤشر على أن اليورانيوم المخصب قد نقل من منشأة فوردو أو من مواقع أخرى قبل الضربات الأمريكية ليلة السبت.إلى ذلك، قررت إدارة الرئيس الأمريكي تقليص مستوى مشاركة المعلومات السرية مع الكونغرس في أعقاب تسريبات صحفية أثارت جدلا واسعا داخل الولايات المتحدة بشأن نتائج الضربات العسكرية الأخيرة ضد إيران.ووفقا لما نقلته شبكة "سي إن إن" عن مسؤول كبير في البيت الأبيض، فإن الإدارة تعتقد أن التقييم الأولي الذي أعدّته وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية قد تم تسريبه بعد نشره عبر منصة مخصصة لتبادل المعلومات المصنفة بين الأجهزة الأمنية وأعضاء الكونغرس، مساء الاثنين.وأضاف المسؤول: "بناء على ذلك، ستقوم الإدارة بالحد من كمية المعلومات التي تُشارك على هذا النظام، مشيراً إلى أن تحقيقاً داخليا قد بدأ لتحديد مصدر التسريب".ويثير التقرير المسرب الصادر عن وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية شكوكا حول ادعاء الرئيس دونالد ترامب بأن الغارات الجوية الأمريكية الأخيرة على إيران "دمرت بالكامل" ثلاث منشآت نووية إيرانية، واستنتج بدلا من ذلك أن المهمة أعادت فقط برنامج إيران إلى الوراء عدة أشهر.وصدر التقرير الذي نشرته شبكة CNN وصحيفة "نيويورك تايمز" بعد أيام قليلة من ضربات أمريكية على إيران وسط تصاعد التوترات بين تل أبيب وطهران، حيث أعلن الرئيس الأمريكي في خطاب وطني عقب العملية مباشرة، أن المواقع "دمّرت بالكامل". ورسمت التقارير الإعلامية صورة مختلفة، حيث أشارت إلى أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم يُدمّر في الغارات، نقلا عن سبعة أشخاص اطلعوا على التقرير.


خبرني
منذ ساعة واحدة
- خبرني
ترمب: البنتاغون والـFBI يحققان في تسريب تقارير الضربات على إيران
خبرني - قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مساء الأحد، إن وزارة الدفاع (البنتاغون) ومكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) يحققان في تسريب تقارير نتائج الضربات الأمريكية على إيران. وأضاف ترمب أن ايران لم تنقل اليورانيوم المخصب ولا يمكنها فعل ذلك لثقل المواد وصعوبة نقلها. وصرح الرئيس الأمريكي بأن آخر شيء سيفعله الإيرانيون هو تخصيب اليورانيوم. وفي السياق، قال الجنرال دان كين رئيس هيئة الأركان المشتركة، الأحد، إن تقييمات الأضرار الأولية للمعركة تشير إلى أن "المواقع الثلاثة تعرضت لأضرار بالغة ودمار"، لكنه أقر بأن التقييم النهائي "سيستغرق بعض الوقت". والخميس، ذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) يحقق لمعرفة من سرب التقييم الاستخباراتي المبدئي الذي نشرته شبكة "سي إن إن" والذي شكك في فاعلية الضربات الأمريكية على منشآت إيران النووية. وقالت ليفيت في مؤتمر صحفي حينها، إن "تسريب تقييم الاستخبارات السري جريمة ويجب محاسبة من قام بذلك لأنه غير قانوني، وجرى من خلال اقتطاع أجزاء من التقييم لتقديم سرد ومعلومات كاذبة". ووجهت ليفيت انتقادات حادة لشبكة "سي إن إن"، مشيرة إلى أن مجمل المعلومات الاستخباراتية حتى الآن تشير إلى أن الضربة الأمريكية على المواقع النووية في إيران "ناجحة تماما"، وأن "التقرير الاستخباراتي الأول الذي جرى نشره في ""سي إن إن"" كان منخفض الثقة". وأضافت أن الموقف في إيران كان يخضع لمراقبة دقيقة ولم يكن هناك أي مؤشر على أن اليورانيوم المخصب قد نقل من منشأة فوردو أو من مواقع أخرى قبل الضربات الأمريكية ليلة السبت. إلى ذلك، قررت إدارة الرئيس الأمريكي تقليص مستوى مشاركة المعلومات السرية مع الكونغرس في أعقاب تسريبات صحفية أثارت جدلا واسعا داخل الولايات المتحدة بشأن نتائج الضربات العسكرية الأخيرة ضد إيران. ووفقا لما نقلته شبكة "سي إن إن" عن مسؤول كبير في البيت الأبيض، فإن الإدارة تعتقد أن التقييم الأولي الذي أعدّته وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية قد تم تسريبه بعد نشره عبر منصة مخصصة لتبادل المعلومات المصنفة بين الأجهزة الأمنية وأعضاء الكونغرس، مساء الاثنين. وأضاف المسؤول: "بناء على ذلك، ستقوم الإدارة بالحد من كمية المعلومات التي تُشارك على هذا النظام، مشيراً إلى أن تحقيقاً داخليا قد بدأ لتحديد مصدر التسريب". ويثير التقرير المسرب الصادر عن وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية شكوكا حول ادعاء الرئيس دونالد ترامب بأن الغارات الجوية الأمريكية الأخيرة على إيران "دمرت بالكامل" ثلاث منشآت نووية إيرانية، واستنتج بدلا من ذلك أن المهمة أعادت فقط برنامج إيران إلى الوراء عدة أشهر. وصدر التقرير الذي نشرته شبكة CNN وصحيفة "نيويورك تايمز" بعد أيام قليلة من ضربات أمريكية على إيران وسط تصاعد التوترات بين تل أبيب وطهران، حيث أعلن الرئيس الأمريكي في خطاب وطني عقب العملية مباشرة، أن المواقع "دمّرت بالكامل".