
دوق ودوقة وستمنستر يرحبان بطفلتهما الأولى
"كوزيما" المولودة الأولى لدوق ودوقة وستمنستر
Duke and Duchess of Westminster Welcome Their First Baby, a Girl — Will Prince William Be a Godfather? https://t.co/bq2uW01GuG
— People (@people) July 27, 2025
أطلق دوق ودوقة وستمنستر ، هيو وأوليفيا جروسفينور، على مولودتهما الأولى اسم "كوزيما فلورنس جروسفينور"، وفي بيان رسمي صدر عن العائلة، جاء فيه: "يعلن دوق ودوقة وستمنستر بسعادة غامرة عن ولادة ابنتهما. الدوقة كوزيما بخير، ويتطلع الزوجان الآن لقضاء هذه الأوقات المميزة معاً كعائلة".
وكان الزوجان قد أعلنا خبر الحمل في مارس الماضي، حين قال المتحدث باسمهما: "يسعد دوق ودوقة وستمنستر أن يعلنا أن الدوقة تنتظر مولوداً في الصيف. الزوجان سعيدان بهذا الخبر، ويتطلعان بشدة لتكوين أسرة معاً".
الأمير ويليام عراب محتمل
منذ لحظة الإعلان عن الولادة، بدأت التساؤلات في الأوساط الملكية والبريطانية تدور حول هوية العرّاب المرتقب للطفلة كوزيما. ووفقاً للتقارير، فإن الأمير ويليام يُعد مرشّحاً قوياً للقيام بهذا الدور؛ نظراً لعلاقته الوطيدة بهيو جروسفينور.
فالدوق هو الصديق المقرب للأمير ويليام، والأب الروحي لابنه الأكبر الأمير جورج، كما أنه عرّاب أيضاً لابن الأمير هاري، الأمير آرتشي، لذا فإن تجديد هذا الرابط عبر الجيل الجديد يبدو احتمالاً قوياً.
من هما دوق ودوقة وستمنستر؟
View this post on Instagram
A post shared by Benjamin Wheeler (@benjaminwheeler)
هيو جروسفينور، دوق وستمنستر السابع ، هو واحد من أغنى الرجال في بريطانيا، بثروة تُقدّر بأكثر من 10 مليارات جنيه إسترليني، مصدرها الأساسي ممتلكات عائلته العقارية العريقة في كل من لندن ومناطق أخرى، مثل مايفير وبلغرافيا.
يُعد هيو أصغر ملياردير في بريطانيا، وتربطه علاقات عائلية وودية قوية جداً بالعائلة المالكة؛ والدته، ناتالي جروسفينور، كانت عرّابة للأمير ويليام، بينما هو نفسه أصبح لاحقاً عرّاباً لجورج وآرتشي.
أما زوجته، أوليفيا هينسون، فتخرجت في جامعة إدنبرة، وعملت في مجال الأعمال الخيرية، وتُعرف بأناقتها وهدوئها، ما جعلها تحظى باحترام الأوساط الراقية في بريطانيا.
زفاف بطابع ملكي
تزوج الثنائي في 7 يونيو 2024، في حفل زفاف مبهر، أُقيم في كاتدرائية تشيستر شمال غرب إنجلترا، بحضور عدد من أبرز أفراد العائلة المالكة، على رأسهم الأمير ويليام، الذي لعب دور المضيف، وساعد الضيوف في الوصول إلى مقاعدهم. وقد لُقّب هذا الحفل وقتها بـ"الزفاف الأرستقراطي الأهم لعام 2024".
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة هي
منذ 18 ساعات
- مجلة هي
ليندسي لوهان تعيد إحياء إطلالتها الأيقونية في نهاية فيلم "Freaky Friday"... عودة هوليوودية بأناقة ساحرة
تعود ليندسي لوهان إلى دائرة الضوء من الباب العريض، ليس فقط على الشاشة عبر فيلمها المنتظر Freakier Friday 2، بل أيضاً كأيقونة موضة تُعيد رسم ملامح الأناقة الهوليوودية بأسلوب معاصر يحمل بصمتها الخاصة. بين عروض الأفلام، اللقاءات التلفزيونية، والجلسات التصويرية، لم تفوّت النجمة فرصة لتأسر الأنظار بإطلالات مدروسة اختارتها بعناية، كلٌّ منها تحكي فصلاً جديداً من قصة نضوجها الفني والموضوي. من الأبيض النقي إلى التويد الأصفر، ومن الترتر المتلألئ إلى التول الرومانسي، بدت كل إطلالة وكأنها فصل من سيناريو مصمم بعناية يعكس مشاعر الامتنان، النوستالجيا، والاحتفال، تمامًا كما جاء في تعليقاتها التلقائية على إنستغرام. وبين إشاراتها الذكية إلى شخصياتها الأيقونية مثل "كاري برادشو" و"آني جيمس"، وإشادتها بفريق عملها خلف الكواليس، أثبتت ليندسي أن الموضة بالنسبة لها ليست مجرّد مظهر، بل امتداد صادق لأسلوبها الراقي في الموضة. نرصد بالتفصيل أبرز إطلالاتها خلال هذه الجولة العالمية، التي أعادت تثبيت اسمها كأحد أكثر نجمات هوليوود أناقة وتأثيراً. ليندسي لوهان تختتم الجولة بفستان مستوحى من إطلالتها في "فرايدي فريك" عام 2003 طوال الجولة، دأبت الممثلة على إلقاء تلميحات إلى إطلالاتها الشهيرة في الفيلم الذي عرض عام 2003 بمساعدة منسّق أزيائها، "أندرو موكامال" Andrew Mukamal. وفي الختام، خطفت لوهان الأنظار ربما أفضل إشارة أزياء لها حتى الآن. اطلالة ليندسي لوهان من تصميم "لودوفيك دي سان سيرنين" Ludovic de Saint Sernin أثناء حضورها العرض الأول للجزء الثاني في المملكة المتحدة في مسرح "أوديون لوكس ليستر سكوير" في لندن، ارتدت لوهان فستانًا مُصممًا خصيصًا لها من تصميم "لودوفيك دي سان سيرنين" Ludovic de Saint Sernin، وهو إعادة تصور لإطلالتها في المشهد الأخير من فيلم "فرايدي فريايزر" عام 2003. زيّن الترتر الفستان الذي تميّز بلون اللافندر، بالإضافة إلى تفاصيل ذهبية رسمت خطوطًا على الصدر والياقة، بالإضافة إلى أسفل التنورة، بينما ظهرت بشكل لولبي على طول الجسم. ولإكمال الإطلالة، حملت لوهان حقيبة يد مرصعة بالكريستال من "جوديث ليبر" Judith Leiber على شكل غيتار كهربائي، بينما ارتدت صندلًا جلديًا بني اللون بكعب عالٍ من "مانولو بلانيك" Manolo Blahnik. الفستان مستوحى بوضوح من تصميم ارتدته لوهان في نهاية فيلمها ، عندما غنت آنا أغنيتها "Ultimate" مع زملائها في فرقة Pink Slip في حفل زفاف والدتها، تيس (جيمي لي كورتيس)، وزوج أمها الجديد، رايان (مارك هارمون). في ذلك المشهد، ارتدت لوهان طقمًا من قطعتين، من تصميم مصممة أزياء الفيلم، "جينيفيف تيريل" Genevieve Tyrrell، من متجر "ماندالاي" Mandalay في بيفرلي هيلز. تألف الطقم من بلوزة بحمالات رفيعة على شكل كورسيه مزينة بدانتيل مطرز بالخرز، ونسقته مع تنورة ماكسي متناسقة. اطلالة لوهان في نهاية الفيلم عام 2003 ليندسي لوهان تحتفل بفيلمها الجديد بإطلالة بيضاء حالمة من Jacquemus في أجواء من الفرح والاحتفال، تألقت النجمة العالمية ليندسي لوهان خلال العرض الأول لفيلمها الجديد Freaky Friday 2 في نيويورك بإطلالة ساحرة عكست روح المدينة النابضة وأجواءها السينمائية. فقد اختارت فستاناً أبيض أنيقاً من توقيع دار Jacquemus، جاء بتصميم أنثوي جذاب بقصة ضيقة تحت الخصر وتنورة منفوشة من التول تبدأ من منتصف الساق، أضفت على الإطلالة لمسة درامية ومرحة في آنٍ واحد. اللون الأبيض النقي للفستان زاد من إشراقتها، ونسّقته مع صندل بكعب رفيع معدني، فيما أضفى العقد الماسي والسوار البسيط لمسة من الأناقة الراقية. اعتمدت ليندسي تسريحة شعر ويفي منسدلة ومكياجاً ناعماً بتدرجات وردية ناعمة وشفاه طبيعية، ما منحها مظهراً أنثوياً دافئاً ومشرقاً. ليندسي لوهان تحتفل بفيلمها الجديد بإطلالة بيضاء حالمة من Jacquemus ليندسي لوهان تحتفل بفيلمها الجديد بإطلالة بيضاء حالمة من Jacquemus وعلّقت على الصورة بعبارة عفوية جاء فيها: "أشعر بالامتنان في العرض الأول في نيويورك، أجواء فيلم Freakier Friday مع لمسة من حب العائلة وتحية إلى كاري برادشو "، في إشارة واضحة إلى الامتنان لأجواء العرض العائلية، وإلى شخصية كاري برادشو الأيقونية التي لطالما شكّلت مصدر إلهام في عالم الموضة. ليندسي لوهان تتألق بتصميم من Zuhair Murad تواصل ليندسي لوهان تأكيد عودتها الساحرة إلى الساحة الفنية وإطلالاتها المبهرة في عالم الموضة، وهذه المرّة من خلال إطلالة أنيقة ومفعمة بالحيوية خلال ظهورها في برنامج The Tonight Show Starring Jimmy Fallon، حيث أطلت للتحدث عن فيلمها الجديد المنتظر Freakier Friday. ليندسي لوهان تتألق بتصميم من Zuhair Murad ليندسي لوهان تتألق بتصميم من Zuhair Murad اختارت ليندسي فستاناً أسود لامعاً من توقيع المصمم اللبناني العالمي Zuhair Murad، من مجموعة ريزورت 2025 الجاهزة . جاء التصميم بقصة ضيّقة وانسيابية تحتضن القوام وتبرز منحنياته بأنوثة راقية، مع ياقة عالية بتفصيلة ملتفّة حول العنق بأسلوب الهالتر، ما أضفى لمسة من العصرية والرقي. الفستان مزدان بنقوش معدنية مستديرة فضية دقيقة موزعة بتناغم على كامل القماش، وأضافت له لمسة من البريق الخافت تناسب أجواء الإضاءة المسرحية للتصوير التلفزيوني. لون الفستان الأسود جاء مثالياً لبشرتها الفاتحة وشعرها الأشقر الطويل الذي تركته منسدلاً بتموجات ناعمة، ما منح الإطلالة توازناً جميلاً بين الكلاسيكية والتألق الحديث. كما نسّقت معه صندلاً أسود بكعب رفيع مرصّع، يتماشى مع التفاصيل اللامعة للفستان ويعزز من طابع الإطلالة المسائية. اختيار هذا التصميم من زهير مراد لم يكن محض صدفة، بل عبّر بذكاء عن النضج الفني وذوقها في عالم الموضة حيث تمزج بين الحنين إلى البدايات والحضور الجريء والواثق على المسرح لتكمل بذلك سلسلة من الإطلالات اللافتة التي ترافق عودتها إلى الشاشة. ليندسي لوهان تعيد إحياء موضة التسعينيات بإطلالة Balmain في ثالث إطلالة ضمن جولتها الترويجية لفيلمها الجديد Freakier Friday، تألقت النجمة ليندسي لوهان بلوك مستوحى من أجواء التسعينيات، بطابع أنيق ومرح، بتوقيع دار الأزياء الفرنسية Balmain. الفستان القصير المصنوع من قماش التويد الملوّن بالأصفر والرمادي والمزيّن بنقشة المربعات جاء بأزرار ذهبية كبيرة وأكتاف بارزة تمنح التصميم قوة وأناقة كلاسيكية مستوحاة من أرشيفات الموضة الراقية. ليندسي لوهان تعيد إحياء موضة التسعينيات بإطلالة Balmain القصة الضيّقة للفستان برزت قوام ليندسي النحيل، فيما أضفت التفاصيل البسيطة مثل الأكمام الطويلة والحافة المُهدّبة لمسة شبابية غير متكلّفة. أكملت الإطلالة بإكسسوارات متناغمة: صندل أصفر بكعب مفتوح، حقيبة سوداء كلاسيكية، نظارات شمسية دائرية، وطوق رأس عريض بنفس لون الفستان، ما أضفى بعدًا مرحًا مستوحى من شخصية أني جيمس — التي لعبتها لوهان في فيلم The Parent Trap. ولتعزيز هذا الإحساس بالنوستالجيا، أرفقت ليندسي الصورة على إنستغرام بتعليق يقول: "طاقة أني جيمس مع لمسة من Freakier Friday في تلميح واضح إلى جذورها السينمائية وشخصياتها المحبوبة، التي تعود إليها اليوم بروح أكثر نضجاً وأناقة. هذه الإطلالة تؤكد مجدداً أن ليندسي لوهان لا تكتفي بالترويج لفيلم، بل تعيد تقديم نفسها كأيقونة موضة تعرف تماماً كيف تمزج بين الحنين، الحضور، والستايل الفرنسي المعاصر بكل رشاقة. ليندسي لوهان تتألق بإطلالة ساحرة خلف كواليس Freakier Friday في واحدة من أكثر إطلالاتها أنوثة وسحرًا تزامنا مع كواليس جولتها الترويجية لفيلمها الجديد Freakier Friday، أطلت ليندسي لوهان بفستان مفعم بالحركة والبريق، يعكس تمامًا مزاج الفيلم وروحه المرحة المعاصرة. جاء الفستان المميز بقصة مجسمة وقماش يشبه النقشة البرية بتموجات متناغمة بين الأسود والوردي والبيج، مزدان بتفاصيل ملتفة على شكل swirls بلمعة ناعمة متلألئة. القماش المشغول بالترتر اللامع عزز من التأثير البصري للفستان، ما جعله مناسبًا تمامًا لأجواء المساء والإضاءة المسرحية. ليندسي لوهان تتألق بإطلالة ساحرة خلف كواليس Freakier Friday اعتمدت ليندسي تسريحة شعر مموّج طويل بأنامل خبيرة تصفيف الشعر Danielle Priano، ومكياجاً مشرقاً بألوان دافئة وبرّاقة من توقيع Ash K Holm، أبرز ملامحها الطبيعية مع لمسة هوليوودية براقة. أما تنسيق الإطلالة فجاء بإشراف من الستايلست Andrew Mukamal، الذي حافظ على هوية ليندسي المألوفة – المزيج بين البراءة الطفولية والبريق الناضج – في كل لوك خلال الحملة الترويجية. في تعليقها على الصورة، شاركت ليندسي شعورها قائلة : "أجواء Freakier Friday في أوجها/ أقدّم البريق — مع فريقي الحُلمي خلف الكواليس: الشعر، المكياج، التنسيق والعلاقات العامة يصنعون السحر." تدل هذه الإطلالة ليس فقط على حسّها العالي في الموضة، بل أيضًا على التقدير العميق لفريق العمل الذي يقف وراء الكواليس، والذي ساعدها على الظهور بكل هذا التوهّج. إنها لحظة تحتفل فيها ليندسي بنجاحها، وبعودتها إلى الضوء بأناقة ناعمة، وبهجة لا تخفى على أحد. ليندسي لوهان تتألق في المكسيك بإطلالة بوهيمية حضرت ايضاً النجمة المتألقة ليندسي لوهان إلى المكسيك للترويج لفيلمها الجديد، وأبهرت الجميع بإطلالة آسرة جمعت بين الأناقة العصرية واللمسة البوهيمية الساحرة، لتثبت من جديد أنها أيقونة في عالم الموضة. وشاركت ليندسي جمهورها حماسها عبر تعليق على صورتها: "Hola Mexico 🇲🇽!! So excited to be here!!" ليندسي لوهان تتألق في المكسيك بإطلالة بوهيمية اختارت ليندسي فستاناً طويلاً بقصة انسيابية ومريحة، بلون البيج الفاتح (Off-white) الذي ينساب بنعومة على قوامها. ما ميّز الفستان هو تفاصيله البوهيمية الساحرة: شراشيب طويلة ومُتطايرة بألوان دافئة من البرتقالي والبني المحروق، تزيّن الجزء الأمامي من الفستان بشكل عامودي. هذه الشراشيب أضفت حركة وانسيابية للإطلالة، مانحةً إياها طابعًا فريدًا يجمع بين روح الـ "Flapper" من عشرينات القرن الماضي بلمسة عصرية جذابة. الفستان جاء بحمالات رفيعة وياقة مفتوحة بشكل بسيط، ما أكمل مظهره الأنثوي الرقيق. ليندسي لوهان تتألق في المكسيك بإطلالة بوهيمية اختارت ليندسي حذاءً بكعب عالٍ بلون معدني نحاسي لامع، من تصميم علامة Paris Texas أضاف بريقًا وتوازنًا مثاليًا للإطلالة، ولإكمال هذه اللوحة الأنيقة، تزينت ليندسي بمجوهرات رقيقة وناعمة من Jen Meyer Jewelry ، فيما حافظت على إطلالة شعر طبيعية وجذابة، حيث تركت خصلات شعرها الأشقر الطويل منسدلة بموجات خفيفة، ما زاد من الأجواء البوهيمية الهادئة. أما المكياج فكان ناعمًا وبسيطًا، يبرز جمال ملامحها الطبيعية دون تكلف. ليندسي لوهان تتألق بفستان وردي ناعم وبريق ماسي في العرض الأول النجمة المتألقة ليندسي لوهان سرقت الأضواء وأسرت القلوب بإطلالتها الساحرة في العرض العالمي الأول لفيلمها الجديد المنتظر "Freakier Friday". وقد عبّرت ليندسي عن سعادتها بالحدث معلقةً على صورها: "طاقم العمل وصنّاع الفيلم استمتعوا للغاية في العرض العالمي الأول لـ #FreakierFriday! شاهدوا الفيلم في صالات السينما ابتداءً من 8 أغسطس". إطلالة ليندسي كانت تجسيدًا للأناقة والرقي، حيث اختارت فستانًا يجمع بين الرومانسية واللمسة العصرية المتألقة من دار Miu Miu ، لتبدو كحورية فاتنة على السجادة الحمراء. تألقت ليندسي بفستان سهرة طويل بلون الوردي الناعم (Blush Pink) الذي يميل إلى لون الزهر الهادئ، وهو لون يبرز جمال بشرتها الفاتحة وشعرها الأشقر. الفستان مصمم بقصة "A-line" انسيابية تنسدل بنعومة على قوامها، مما منحها مظهرًا رشيقًا وأنثويًا. ليندسي لوهان تتألق بفستان وردي ناعم وبريق ماسي في العرض الأول تميز الفستان بتصميم مشد (corset-like bodice) على الصدر مع ثنيات دقيقة وجذابة، فيما تزينت الحمالات الرفيعة بصفوف من أحجار الكريستال المتلألئة. التنورة جاءت من طبقات متعددة من قماش التول الخفيف الذي يضفي عليها حجمًا وحركة. وما زاد من سحر الفستان هو التطريزات الرأسية الدقيقة من الترتر اللامع التي تتناثر على كامل الفستان، مما خلق وميضًا خفيفًا وجذابًا مع كل حركة، وجعله يبدو وكأنه مرصع بقطرات الندى المتلألئة. ليندسي لوهان تتألق بفستان وردي ناعم وبريق ماسي في العرض الأول أكملت ليندسي إطلالتها بمجوهرات ماسية فاخرة و تسريحة شعر كلاسيكية وراقية، حيث تركت خصلات شعرها الأشقر الطويلة منسدلة بموجات واسعة وجذابة على كتفيها، مع مكياج ناعم يبرز جمال عينيها بظلال وردية ولمسة من الآيلاينر الرفيع والماسكارا التي تبرز رموشها. بإطلالتها هذه، أكدت ليندسي لوهان أنها عادت بقوة إلى الأضواء، ليس فقط بأعمالها الفنية، بل بأسلوبها الراقي والمميز في عالم الموضة، لتصبح مصدر إلهام للكثيرين. مصدر الصور من حساب انستغرام ليندسي لوهان.


مجلة سيدتي
منذ 20 ساعات
- مجلة سيدتي
تيجان ملكية عريقة زينها حجر الإسبينل الفاخر..اكتشفي تاريخ مذهل لكل منها
لطالما ارتبطت التيجان الملكية بأفخم الأحجار الكريمة وأكثرها ندرة، ولا يقل حجر الإسبينل شأنًا عن باقي الجواهر المستخدمة في صناعة التيجان التاريخية. فعلى الرغم من أنه ظل لقرون يُخلط بينه وبين الياقوت ، إلا أن الإسبينل يتميز بجاذبية لونية ساحرة تتراوح بين الأحمر القاني والوردي والأرجواني، مع بريق بلوري خلاب يضاهي أرقى الأحجار الكريمة. وقد وجد هذا الحجر طريقه إلى المجوهرات الملكية منذ العصور الوسطى، مزينًا تيجانًا اشتهرت بجمالها وقيمتها التاريخية، أما في العصر الحديث، فتتألق الأميرات والملكات بتيجان مزدانة بهذا الحجر الراقي، وفي زمن تتغير فيه صيحات الموضة، يظل الإسبينل خيارًا ملكيًا خالدًا، بفضل ألوانه العميقة وتاريخه الغني الذي يجمع بين الأسطورة والفخامة. ياقوت الأمير الأسود يزين التاج الإمبراطوري لملك بريطانيا Embed from Getty Images حجر ياقوت الأمير الأسود Black Prince Ruby هو أشهر حجر كريم في العالم حيث أنه مثبت في التاج الإمبراطوري لملك بريطانيا، ورغم اسمه، إلا أنه في الواقع حجر إسبينل انتحل صفة الياقوت، لأن اكتشافه تم قبل تطوير التقنية التي تمكن من التمييز بين الياقوت والسبينل في عام 1783، وكل الأحجار الكريمة ذات اللون الأحمر التي كانت تكتشف قبل هذا التاريخ كانت تعتبر أحجار ياقوت. يعتقد المؤرخون أن اكتشاف هذا الحجر جرى في القرن 14، وتحديداً في جبال الهملايا في وسط آسيا، في منطقة بالاسكيا المشهورة بأحجار الإسبينل، التي كانت في حينه تسمى أحجار ياقوت بالاس. تاريخ ياقوت الأمير الأسود تبدأ القصة الموثقة لحجر ياقوت الأمير الأسود، الذي يبلغ وزنه 170 قيراطًا، في ستينيات القرن الرابع عشر في غرناطة، حيث يظهر أول ذكر له خلال الصراع بين السلطان محمد السادس من غرناطة/ والملك بيدرو الأول من قشتالة. كان حجر الإسبينل الضخم هذا من بين كنوز السلطان في قصر الحمراء الملكي الشهير في غرناطة، وفي أبريل 1362، عندما تمت الإطاحة بالسلطان محمد السادس، هرب ومعه العديد من ممتلكاته ومن بينها هذا الحجر. وبواسطة السلطان محمد وصل الحجر إلى إشبيلية التي لجأ إليها السلطان لمساعدته على استعادة ملكه، إلا أن ملكها بيدرو كان حليفاً للسلطان الجديد، فقتل السلطان محمد السادس، واستولى على مقتنياته ومن بينها حجر ياقوت الأمير الأسود. لم يبق حجر الإسبينل في خزينة الملك بيدرو لفترة طويلة، فقد تمرد عليه شقيقه غير الشقيق إنريكي الذي أراد العرش القشتالي، وهذا ما دفع بيدرو إلى طلب العون من أحد حلفائه الأجانب، وهو الملك إدوارد الثالث ملك إنجلترا. ومن أجل المساعدة في قمع التمرد، سافر إدوارد، الإبن الأكبر لإدوارد الثالث، إلى قشتالة في عام 1367، وقد كان إدوارد جنديًا بارعًا، لقب بـ "الأمير الأسود" لأنه كان شديد القسوة في المعركة. انتصر تحالف بيدرو وإدوارد الأمير الأسود، على إنريكي في معركة ناغيرا، وقد حصل الأمير على دفعة أولى من مستحقاته، كانت عبارة عن الحجر الذي كان يسمى حجر ياقوت بالاس من غرناطة، وأخذه معه إلى إنجلترا، ولهذا السبب صار حجر الإسبينل معروفًا باسم "حجر ياقوت الأمير الأسود". توفي إدوارد في إنجلترا في سبتمبر 1376، وعندما توفي والده، الملك إدوارد الثالث، بعده بعام، خلفه حفيده ابن الأمير الأسود البالغ من العمر 10 سنوات، ليصبح الملك ريتشارد الثاني. في هذه الفترة لم يرد أي ذكر لحجر ياقوت الأمير الأسود، لكن المؤرخين يفترضون أنه بقي في خزينة الملك الشاب، وعندما تم خلع ريتشارد في عام 1399، انتقلت ملكية الحجر إلى الملك الجديد هنري الرابع، وظل الحجر الكريم مختفيًا عن الأنظار حتى حلول العام 1415، وتحديدًا في عهد الملك هنري الخامس، الذي حارب الفرنسيين مرتديًا بحسب المؤرخين خوذة مغطاة ب الأحجار الكريمة ، من بينها حجر ياقوت الأمير الأسود. وفي عام 1521، تضمن جرد جواهر التاج الخاصة بالملك هنري الثامن ذكرًا لحجر ياقوت مثبت في تاج الملك، أجمعت المصادر على أنه حجر ياقوت الأمير الأسود، وظل الحجر يزين التاج حتى الفترة التي حصلت فيها ثورة على الملكية، وتم تفكيك جواهر التاج وتفريقها. ما حدث للحجر الكريم بعد ذلك غير واضح، ولكن عندما استعاد الملك تشارلز الثاني العرش في عام 1660، أعيد حجر الإسبينل إلى الخزينة الملكية، وفي عام 1838 قامت الملكة فيكتوريا بتثبيت حجر الإسبينل، الذي يتميز بقطع كابوشون بشكله غير المنتظم في مقدمة تاجها الملكي الجديد، وظل في مكانه رغم إدخال الكثير من التعديلات على التاج، كما أنه ظل محتفظًا باسمه رغم اكتشاف أنه إسبينل وليس ياقوتاً. اقرئي أيضاً ياقوت تيمور View this post on Instagram A post shared by Studio57(@since.1872) حجر ياقوت تيمور هو حجر كريم ضخم يبلغ وزنه 352.54 قيراطًا، إلا أنه ليست ياقوتًا حقيقيًا، بل هو حجر إسبينل أحمر غير مصقول. كان جزءًا من مجموعة المجوهرات الملكية البريطانية منذ منتصف القرن التاسع عشر، ويحمل أهمية تاريخية كبيرة بسبب انتقال ملكيته بين عدد من أباطرة المغول وحكام آخرين، نُقشت أسماؤهم مباشرة على الحجر. تاريخ حجر ياقوت تيمور حجر ياقوت تيمور هو حجر كريم قدمته شركة الهند الشرقية إلى الملكة فيكتوريا في أكتوبر من العام 1851، ومنذ ذلك الحين أصبح جزءًا من مجموعة المجوهرات الملكية البريطانية، وهو يتمتع بتاريخ طويل وعريق. تيمور كان حاكمًا تركمانيًا مغوليًا، ويُعتقد أنه استولى على حجر الإسبينل هذا عند اجتياحه لمدينة دلهي عام 1398. وقد أقام في الهند لأكثر من عام بقليل، ثم عاد إلى سمرقند ومعه الغنائم، بما فيها هذا الحجر الذي ورثه عنه ابنه مير شاه روخ، ثم حفيده ميرزا أولوغ بيك. خلال فترة حكم أولوغ بيك، اندلعت عدة حروب مع الفرس، وبعد إحدى تلك الحروب، انتقل الإسبينل إلى ملكية الشاه عباس الأول، الذي أهدى الحجر عام 1612 لصديقه المقرب، الإمبراطور المغولي جهانكير. وقد نقش جهانكير اسمه واسم والده "أكبر" على الحجر. وتقول الأسطورة إن زوجته المفضلة لامته على تشويه هذا الحجر الثمين، فأجابها: "هذا الجوهرة ستخلّد اسمي أكثر من أي تاريخ مكتوب. قد يسقط بيت تيمور، لكن طالما هناك ملك، فسيكون هذا الحجر ملكه". المالك التالي للجوهرة كان الشاه جهان، الذي نقش اسمه عليه ووضعه في عرش الطاووس الشهير، واستمر الملوك اللاحقون بنقش أسمائهم عليه حتى فاروق سير، آخر أباطرة دلهي وقد خلفه نادر شاه الإيراني، الذي غزا دلهي عام 1739. أما آخر نقش على حجر تيمور، فقد أُضافه أحمد شاه، قائد جيش نادر شاه أثناء اغتياله عام 1747، حاول أحمد شاه الاستيلاء على العرش، لكنه اكتفى بالحصول على كنز كبير استخدمه في تأسيس مملكة أفغانستان. ولكن الحجر عاد مجددًا إلى الهند بعد أن ورثها حفيده شاه شجاع، الذي طُرد من بلاده ولجأ إلى البنجاب، حيث أُجبر على تسليم الجوهرة إلى رانجيت سينغ، "أسد البنجاب"، إلى جانب ماسة كوه-نور الشهيرة. وكحال الكثير من الأحجار الكريمة الشرقية، سافر حجر "ياقوت تيمور" إلى إنجلترا ضمن مجموعة من المجوهرات الهندية التي نُقلت من خزانة لاهور عام 1849، عند ضم البنجاب إلى الإمبراطورية البريطانية، وقد عُرضت المجوهرات في المعرض الكبير في قصر كريستال عام 1851، ثم قُدمت إلى الملكة فيكتوريا. أُعجبت الملكة فيكتوريا كثيرًا بهذه الأحجار الكريمة، ووصفتها في مذكراتها بقولها: "إنها غير مصقولة الجوانب، غير مرصعة، لكنها مثقوبة. إحداها هي الأكبر في العالم، وبالتالي فهي أكثر إثارة للإعجاب من ماسة كوه-نور!". في أبريل 1853، قامت دار غارارد Garrard بتصميم عقد جديد من الذهب المطعم بالمينا والمرصع بأحجار الألماس على طراز شرقي، وركبت عليه أربع من أحجار الإسبينل، إلى جانب أربع قطع من الألماس من لاهور، واحتل حجر ياقوت تيمور مركز العقد، الذي تم تعديله فيما بعد ليصبح بالإمكان فصل الحجر، لاستخدامه كدبوس زينة وتبديله مع حجر ألماس كوه-نور. اليوم يُعتقد أن "ياقوتة تيمور" محفوظة ضمن مجوهرات التاج البريطاني، وهي معروضة في برج لندن إلى جانب أحجار كريمة وتحف ملكية أخرى. طقم إسبينل باغراشيون View this post on Instagram A post shared by The Royal Watcher (@the_royal_watcher) الطقم البديع المسمى طقم إسبينل باغراشيون Bagration Spinel Tiara and Parure، مرصع بأحجار من الإسبينل قطع إجاصي ومخدد ودائري، وهو يتميز بأنماط لفافات مرصعة بالألماس، كما أنه مؤلف من تاج وعقد وزوج من الأقراط، بالإضافة إلى مشط يعود تاريخها إلى القرن الـ19، ويحمل الطقم توقيع الصائغ فوسين Fossin من دار شوميه Chaumet، بينما يعود تاريخ العقد والأقراط إلى حوالي عام 1840. تاريخ طقم إسبينل باغراشيون بحسب المؤرخين يعود هذا التاج إلى الأميرة كاثرين باغراشيون، ابنة أخ الأمير بوتمكين، التي عرفت بجمالها وعلاقاتها وتصرفاتها غير المبالية بالتقاليد، وقد ورثت الأميرة كاثرين باغراشيون مجوهرات الأمير بوتيمكين، لكن مصير هذه المجموعة ظل مجهولًا، حتى ظهرت في مزاد دار كريستيز في جنيف في نوفمبر عام 1973، حيث اشتراها متجر إس. جي. فيليبس S.J Phillips، قبل أن يقتنيها دوق وستمنستر السادس المستقبلي في عام 1977، كهدية لعروسه ناتاليا فيليبس، التي كانت بدورها من أصول روسية، حيث أنها كانت حفيدة كبرى للدوق الأكبر ميخائيل من روسيا، ومن السلالة المباشرة للشاعر ألكسندر بوشكين. وقد ارتدت نتاليا التاج لمرة واحدة وأخيرة في حفل زفافها من الدوق في عام 1978، لكنها ارتدت العقد و الأقراط من أجل الاحتفال باليوبيل الفضي لزواج الملك كونستانتين والملكة آن في كوبنهاغن في عام 1989. على مر السنين، تم تصوير التاج وطقم الإسبينل التابع له لاستخدامها في كتب متخصصة، كما عُرضت في مناسبات مختلفة، لا سيما في سياق تسليط الضوء على المجوهرات ذات الأصول الروسية. يمكنك أيضاً قراءة لمناسبة الذكرى الـ14 لزواجهما: هدايا فاخرة تلقتها كيت ميدلتون من الأمير ويليام التاج الإدواردي العتيق Embed from Getty Images هذا التاج الجميل الذي يتميز بتصميم أنثوي يعتبر من أبسط وأكثر تيجان العرش الدنماركي رقة، وقد اشترته الملكة ماري ملكة الدنمارك في العام 2012 في مزاد علني وهو مصنوع من الذهب والفضة ومرصع بأحجار الألماس والإسبينل وكذلك الياقوت الأحمر وهو يأتي مع أقراط متدلية مرصعة بالألماس. تاريخ التاج الإدواردي صُنع هذا التاج في الفترة ما بين عامي 1900 و1910، ويجسّد ببراعة فخامة الحقبة الإدواردية. ويأتي مرصّعاً بأحجار ألماس عالية الجودة، تتميز بصفائها ودقة قطعها، وهو ما يميز مجوهرات تلك الفترة، وقد نُسّق مع معادن البلاتين والذهب المتضادة، وأُضيفت إليه أحجار من الياقوت الأحمر الداكن والإسبينل. تتجلى الحرفية الدقيقة في العمل المعدني للتاج، من خلال تفاصيله الزهرية المتدلية وأشكاله المتشابكة المستوحاة من الطراز الباروكي، ما يمنحه مظهرًا راقيًا سواء تم ارتداؤه كتاج أو كعقد. ظهرت الملكة ماري بهذا التاج لأول مرة خلال الاحتفال بعيد ميلاد الملكة مارغريت الخامس والسبعين في عام 2015، لكنها لم ترتده على رأسها، بل استعانت بتصميمه المرن لتحوله إلى عقد فاخر زين عنقها، لكنها فيما بعد ارتدته في عدة مناسبات، منها مأدبة العشاء الرسمية خلال زيارة الدولة المكسيكية إلى الدنمارك في أبريل 2016، كما تألقت به أيضًا على غلاف مجلة Vogue Australia، بعدسة المصور الشهير ماريو تستينو، في عدد أغسطس من العام نفسه، ولا ننسى إطلالتها بهذا التاج في حفل زفاف ولي عهد الأردن الأمير الحسين وزوجته الأميرة رجوة.


الشرق الأوسط
منذ 2 أيام
- الشرق الأوسط
وودي ألن ورحلته الغامضة
وودي ألن ما زال في العناوين العامّة رغم غيابه عن الإخراج منذ سنوات. آخر ما قدمه من أفلام كان Coup de Chance («ضربة حظ» 2023)، الذي لم يحفل به النقاد ولا الجمهور، باستثناء أولئك المدمنين على أعماله. تكلّف الفيلم نحو 8 ملايين دولار، وحسب الأرقام المودعة على المنصات لم يستردها. في عام 2020 وضع سيرة حياته في كتاب بعنوان Apropos of Nothing («بالنسبة للاشيء») الذي لم تشأ دار Hachette المعروفة نشره، وانتهى إلى دار أصغر (اسمها Arcade). مع تراجع الاهتمام الجماهيري بأفلامه، ومع تلك الفضائح الأخلاقية التي وُصم بها (لن أقترح رأياً فيها هنا)، لم يكن غريباً أن ينجز الكتاب نجاحاً تجارياً محدوداً عاد معظمه لفضول القراء أكثر مما كان إعجاباً وتقديراً. نقاد الكتب في الولايات المتحدة لم يرحموا تاريخ المخرج ولا كتابه. صحيفة «واشنطن بوست» اقترحت، بلا خجل، أن يُستخدم الكتاب كورق «تواليت» ووصفته بأنه «مناف للعقل». وانتقدت صحيفة «نيويورك تايمز» من بين أشياء أخرى، طريقة تعامل ألن مع المرأة، بينما اقترح ناقد مجلة «رولينغ ستون» أن يتم حرق الكتاب في المدفأة. حتى تلك المراجعات النقدية المعتدلة (التي ظهرت في الصحف والمجلات البريطانية مثل «التايمز» و«سبكاتور» و«الغارديان») لم تكن إيجابية، بل وفرت بدورها ما اعتبره البعض «هجوماً وحشياً». رغم ذلك، ما زال وودي ألن حاضراً. في الثالث والعشرين من سبتمبر (أيلول) المقبل ستشهد سوق الكتب مؤلفاً جديداً له بعنوان «ماذا يحدث لبوم؟» What's With Baum؟؛ الذي يدور عن روائي يهودي ناجح وضع مؤلفات وكتب مسرحيات، لكنه وصل إلى النقطة الفاصلة التي بدأ فيها يشعر بأنه فقد عقله. الكتاب هو أول رواية من تأليف هذا الكوميدي الشهير. لكنه ليس الكتاب الأول الذي يحمل اسم ألن على الغلاف هذا العام؛ لأن هناك كتاباً نقدياً عنه ظهر قبل أشهر قليلة بعنوان «مهزلة السخرية من خدعة» (Travesty of a Mockery of a Sham) لباتريك ماكيليغن، وصدر عن دار «هاربر» المعروفة. غلاف الكتاب (هاربر) هذا كتاب فريد يرمي إلى وجهة نظر مزوّدة بحقائق... يصح كذلك القول إن الحقائق الواردة في الكتاب مزوّدة بوجهة نظر المؤلف في شخصية وأفلام وودي ألن. ماكيليغن ليس جديداً في «كار» كتابة السير لمخرجي السينما وممثليها الكبار. وضع مؤلفات عديدة تناولت حياة وأفلام كلينت إيستوود وألفرد هيتشكوك ونيكولاس راي وأورسن وَلز وجاك نيكولسن وروبرت ألتمن وجيمس كاغني من بين آخرين. ودائماً، حسب ما قرأه الناقد منها، دائم الشمولية والرغبة في اكتشاف عناصر جديدة. لا يهادن ماكيليغن ويعتمد منظوراً نقدياً هادفاً بصرف النظر عن نتائجه. يتطرق في بعض فصول كتابه الجديد إلى ألن المُنهك بسبب مداولات التهم التي وجّهت إليه في عام 2013 من قِبل صديقته آنذاك الممثلة ميا فارو عندما وجدت لديه صوراً إباحية لابنتها بالتبني. يلحظ الكاتب أن الاتهامات قبل ثماني سنوات لم تتسبب في الضرر ذاته الذي وقع عندما جددت ميا فارو اتهاماتها في عام 2020 أو نحوها. السبب هو صعود تأثير الصوت النسائي في القضايا المتعلقة بحقوق المرأة وحقوقها الاجتماعية والمهنية. محاكمة المنتج هارڤي وينستِن التي أودت به إلى السجن لنحو 30 سنة ما زالت ماثلة في هذا الشأن. بالتالي، سقط ألن في شق الفترة المعاصرة، حيث الأحداث لم تعد مجرد فضائح تنشرها الصحف، بل لها نتائج أكثر ضرراً. لا يدافع المؤلف عن ألن لأنه لا يقصد محاكمته بل عرض قضيته فقط. هذا لا يعني اعتماده دبلوماسية النقد مركزاً على حياة ممثل ومخرج ارتفع شأنه إلى القمة قبل أن يهبط في السنوات الأخيرة. يلحظ بصراحة أن ألن «قصد دوماً الحديث عن يهوديّته في أفلامه حتى عندما أكد في بعضها أنه ملحد»، و«هو سليل الكوميديين اليهود أمثال (الإخوة ماركس) الذين عمدوا إلى إخفاء يهوديّتهم طمعاً للوصول إلى الغالبية المسيحية من المشاهدين». من «زليغ»: وودي ألن وميا فارو (أورايون بيكتشرز) ألن، بالنسبة للمؤلف، أعاد الكوميديا اليهودية إلى العلن. وهناك أفلام تؤكد ذلك بطبيعة الحال بدأت منذ فيلمه الثالث «موز» (1971)، لاعباً شخصية تائه بين التيارات السياسية اسمه فيلدينغ ميليش وشخصية ألڤي سينجر في «آني هول» (1977) مع دايان كيتون في البطولة، وكلاينمان في Shadows and Fog سنة 1983 (فيلم جيد نال أقل مما استحق من تقدير)، ثم - ومن بعد نماذج أخرى - «جرائم وجنح» (Crimes and Misdemeanors) في 1989. في الوقت ذاته لا يقدم ألن نفسه في أفلامه على أساس متديّن. نرى ذلك في Zelig لاعباً دور يهودي يبحث عن دين آخر يعتنقه (1983). في «تفكيك هاري» (Deconstructing Harry) (سنة 1997) يقول لشقيقته التي تطلب منه الاقتداء بزوجها المتديّن: «لو أن والديك اختارا الدين المسيحي قبل نصف ساعة من ولادتك لكنت ولدت مسيحية»؛ بهذا ينفي التماثل الديني ويتبنى مبدأ للقدرية. على ذلك يشكو لصديقه توني روبرتس في «آني هول» (1977) من أن الجميع ضده لأنه يهودي. هناك ذلك المشهد الذي يتخيل أن جدّة صديقته دايان كيتون تتخيله كحاخام. هذا التوجه صوب ربط شخصيته الخاصة بشخصية أبطاله خفّ كثيراً عندما توقف عن التمثيل. عالج موضوعات عاطفية إما على نحو كوميدي أو كدراميات جادّة. كتاب ماكيليغن نيّر وجديد من نوعه ويكشف، في 800 صفحة، عن أكثر مما ورد في هذا الحيز المحدود. يستند في جداله على وودي ألن باعتباره فناناً، وعلى شخصيته التي ارتداها في معظم أفلامه، مؤكداً في كل فصل منه أن هناك حقائق بديلة لما يمتثل على الشاشة أو في الحياة الخاصة للمشاهير.