
وزير الخارجية: مصر دولة كبيرة قادرة على حماية أمنها القومي ضد أي تهديد أياً كان مصدره
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن العلاقة بين مصر واسرائيلئون المصريين بالخارج، على سؤال ى العلاقة من منظور أن هناك معاهدة سلام بين البلدين، وهناك الآن، وكل الشواهد تؤكد أن هناك حرصًا متبادلًا بين مصر وإسرائيل على الالتزام بمعاهدة السلام.
أضاف خلال لقاء مع برنامج كلمة اخيرة على فضائية أون، من جانبنا، نحن حريصون على الالتزام بمعاهدة السلام والوفاء بكافة الالتزامات، وبالتالي الجانب الإسرائيلي يلتزم بالمعاهدة."
لكنه شدد في ذات الوقت، أن التوتر الشديد واستمرار المذابح والجرائم التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، ليس في قطاع غزة فقط بل والضفة الغربية أيضًا، واستمرار همجية المستوطنين والأعمال الإجرامية التي يمارسونها في الضفة الغربية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، كل ذلك يلقي بظلال سلبية على مسار العلاقات المصرية الإسرائيلية."
وأكد عبد العاطي أن مصر دولة كبيرة، قوية وقادرة على حماية أمنها القومي ضد أي تهديد أياً كان مصدره، والقوات المسلحة المصرية قادرة على حماية الأمن القومي والحدود في كل اتجاه."
تابع: ذكرنا مرارًا لإسرائيل أن غطرسة القوة والبطش بالقوة المسلحة لن تحقق الاستقرار والأمن لها.
وقال وزير الخارجية، ان تغيير خارطة الشرق الأوسط أوهام نظرية، وأي حديث عن الأمن الإقليمي مرهون بإرادة دول الإقليم، وليس بإرادة دولة بمفردها"، مشددًا أن الدليل على ذلك أن غطرسة وهيمنة القوة لم تحقق الأمن الكامل لإسرائيل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
أحمد عبد الغفار يكتب: مهرجان جلاستونبيري البريطاني واستنفار إسرائيلي
ملايين الدولارات تنفق لتلميع صورة الكيان الصهيوني بعد فقدانه كل ما ناضل لبنائه عن طريق التزييف، وبالرغم من شرائه وسيطرته على غالبية وسائل الإعلام العالمية بشكل فج، إلا أنه لن يستطيع أن يتحكم في ردود الفعل الشعبية التي تخرج بشكل يومي للتنديد بالمجازر التي يرتكبونها ضد المدنيين في قطاع غزة، ولعل مهرجان " جلاستونبيري" خير شاهد على أن تلك الملايين التي لا يمكن حصرها والتي تنفق لمحاولة تضليل الرأي العام وإظهار الكيان الصهيوني على أنه "حمل وديع" لن تكبح هؤلاء الذين يؤمنون بالإنسانية. فجر مهرجان "جلاستونبيري" البريطاني السنوي الشهير والمقام بين 27-29 يونيو الجاري غضبًا عارمًا في إسرائيل وأوساط الحكومة البريطانية بعد تصريحات بعض الفنانين المشاركين في المهرجان بخصوص العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، ومحاولاتهم المستمرة في اظهار تعاطفهم مع الشعب الفلسطيني من خلال حفلاتهم، وهو ما أكد بشكل قاطع على ان الميزانيات الضخمة التي تنفق لتلميع الوجه الملطخ بالدماء للكيان الصهيوني أصبحت بلا جدوي. فماذا حدث؟ بدأت القصة مع فريق Kneecap الأيرلندي اللي شارك في أكبر وأشهر وأعرق مهرجانات الموسيقى في بريطانيا، جلاستُنبيري، السنة اللي فاتت، وبسبب دعمه القوي والغير محدود للفلسطينيين في قطاع غزة وهو ما ظهر في عبارات عبر شاشات المسرح منها تضامنية مع المدنيين واخري تنتقد الحكومة البريطانية على دعمها للحكومة الإسرائيلية، وهو ما شكل صدمة العام الماضي داخل الأوساط الصهيونية. وقبل أسابيع من نسخة 2025 من المهرجان انطلقت مساعي وحملات ضغط لعدم دعوة فريق Kneecap للمهرجان، والتي وصلت لرئيس الوزراء البريطاني الذي وجه نداء لإدارة المهرجان لاستبعاد الفريق وهو ما قوبل بالتجاهل من قبل الإدارة وتمت دعوة الفريق للحفل، لتضطر الحكومة البريطانية الى استخدام ورقة ضغط اخري وهي تجاهل تغطيتهم اعلامياً وحجب فقرتهم من قبل هيئة البث البريطانية BBC المسئولة عن تغطية المهرجان وهو ما تم بالفعل وتقرر حجب الفقرة من شاشات التليفزيون. ولعل الخطوة التي اتخذتها هيئة البث البريطانية كانت الخطوة الأبرز في قلب الطاولة عليهم، وبمجرد حجب فقرة الفريق الايرلندي من التليفزيون، قررت احدي السيدات ضمن الحضور نقل الفقرة عبر حسابها بتطبيق تيك توك ليتم مشاهدتها من قبل 2 مليون شخص خلال ساعات قليلة ليشكل صدمة كبيرة جداً للحكومة البريطانية التي حاولت بكل الطرق منع الفريق ومحاولات التضييق عليهم. وكانت الصدمة الأكبر من نقل الحفل عبر تطبيق تيك توك، هي ظهور كمية من الاعلام الفلسطينية داخل الحفل بشكل كبير جداً ليعلن الفريق تضامنه مع غزة مرة اخري ومهاجمة الكيان الصهيوني على جرائم ابادته، بالإضافة إلى انتقادهم الكبير لرئيس الوزراء البريطاني، ليتحول الحفل الى ساحة تكتظ بالألاف يجتمعون على نفس الشيء وهو ارسال صوتهم رغم التضييقيات. ولم يكن المهرجان البريطاني فقط مقتصر على فقرة Kneecap، وسبقهم فقرة لثنائي فريق Bob Vylan البريطاني، وهي الفقرة التي تم اذاعتها عبر هيئة البث البريطاني وكانت صادمة بالنسبة لهم لعدم توقعهم كل تلك الإعلان الفلسطينية في الحفل والرسائل الداعمة للفلسطينيين، لتفاجئ ادارة BBC بالفريق البريطاني وهو يقود الحضور للهتاف لفلسطين ومن النهر للبحر، وهتفوا بموت جيش اسرائيل، بالإضافة إلى مهاجمتهم لقناة BBC بسبب عدم نقل فقرة Kneecap. وعلى نفس السياق، فاجئ المغني البريطاني Jordan Stephens الحضور خلال فقرته واصطحب والدته على المسرح، وظهورها وهي ترتدي الكوفية فلسطينية وحملها للعلم الفلسطيني، بالإضافة إلى المطربة البريطانية JADE التي وجهت انتقادات للحكومة البريطانية لتورطها في بيع أسلحة لدولة تمارس الابادة ضد شعب أعزل محاصر. كل ما سبق شكل صدمة عارمة للكيان الصهيوني داخل بريطانيا، وانقلبت كل محاولاتهم في التضيق على الفرق الداعمة للفلسطينيين عليهم، وشكل المهرجان البريطاني الاعرق والاضخم في بريطانيا شوكة كبيرة تعبر عن اراء الملايين والرافضين لسياسة دولتهم وتعاملها مع الكيان الإسرائيلي. وعلى نفس السياق، خرجت السفارة الإسرائيلية في بريطانيا ببيان تتهم فيه كل تلك الفرق بمعاداة السامية والتحريض ضد اليهود وما الى ذلك في محاولاتهم المعتادة في اظهار افعالهم على أنهم أصحاب الجانب البريء وقلب الطاولة، وهو ما لم ينجح مع مئات الالاف الذين شاركوا في جلاستونبيري. ووصلت التداعيات إلى الشرطة البريطانية التي أعلنت عن فتح تحقيق، ومستهدفين Kneecap وBob Vylan بالذات، وهي ليس المرة الأول للشرطة البريطانية في استهداف الفريق الايرلندي، فسبق وتم اتهام احد أعضاء الفريق Mo Chara بتهم ارهاب بسبب فيديو خلال حفلة من حفلات الفريق بيهتف فيه هتاف يدعم من خلاله الحركات في لبنان وغزة.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
التليفزيون هذا المساء.. أكرم القصاص: أشيد بتوجيهات الرئيس السيسي بتعويض ضحايا المنوفية
تناولت برامج التليفزيون مساء السبت، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام. أكرم القصاص: أشيد بتوجيهات الرئيس السيسي برفع تعويضات ضحايا حادث المنوفية أكد الكاتب الصحفي أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة اليوم السابع ، أن المشكلة الأساسية ليست في إنشاء الطرق بل في ضعف الرقابة والتكنولوجيا المرافقة لها. وأوضح أن هناك فجوة بين مستوى التطوير في البنية التحتية ومستوى الرقابة، مشيرًا إلى أن منظومة المرور بحاجة إلى الاعتماد على تقنيات حديثة من الجيل الرابع، تتضمن كاميرات متطورة وغرف عمليات مركزية لمتابعة الطرق على مدار الساعة. وأشار رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، خلال مداخلة ببرنامج اليوم المذاع على قناة دي إم سي، إلى أن الطريق الإقليمي وغيره من الطرق السريعة تعاني من رعونة سائقي النقل، وعدم الالتزام بالأوزان والسرعات القانونية، ما يؤدي إلى حوادث قاتلة. وأضاف أن وجود القوانين وحده لا يكفي، بل يجب تفعيلها بصرامة وتطوير وسائل المراقبة لتكون إلكترونية وليست قائمة فقط على العنصر البشري. ثمّن الكاتب الصحفي أكرم القصاص توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي برفع قيمة التعويضات لأسر الضحايا والمصابين بحادث المنوفية فوق ما أعلنته وزارتا التضامن والعمل، مؤكدًا أن تدخل الرئيس يأتي دائمًا بسرعة وإخلاص، مطالبًا الحكومة بأن تكون على نفس القدر من الفعالية والمتابعة. باحث: الحرب على غزة وإيران أحدثت ضررا بالاقتصاد الإسرائيلى قال محمد وازن الباحث فى الشؤون الإسرائيلية والدراسات السياسية والاستراتيجية، انه بعد توقف الحرب الإسرائيلية مع إيران، عاد ملف الأسرى وغزة بقوة، رغم أن الاحتلال لم يغض الطرف عن القطاع خلال الـ12 يوما من الحرب على إيران، حيث تم قصف القطاع وقتل السكان. وأضاف محمد وازن خلال حلوله ضيفا ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة الحياة، أن المظاهرات فى تل أبيب أمس كانت كبيرة ومطالبات للحكومة الإسرائيلية بإنهاء ملف غزة، موضحا أن من مصلحة نتنياهو وحكومته عدم إنهاء الحرب فى غزة. ولفت محمد وازن، إلى أن إسرائيل لديها أكثر من جبهة، وهى جبهة غزة وإيران ولبنان والعديد من الملفات والجبهات مفتوحة مع إسرائيل، مؤكدا أن الحرب على غزة وإيران تسببت فى إحداث ضررا بالاقتصاد الإسرائيلى وأثر على حياة الناس. تابع محمد وازن، أن السياسيين الإسرائيليين أصحاب الأقلام والمفكرين فى الإعلام الإسرائيلي منقسمين، منهم من يؤيد نتنياهو ومنهم من يعارضه، مؤكدا أن ملف غزة استراتيجى. متحدث الوزراء: نحرص على جذب العلامات التجارية الكبرى فى الأجهزة المنزلية قال المستشار محمد الحمصانى، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن زيارة رئيس مجلس الوزراء اليوم لأول مصنع في مصر وأفريقيا لشركة BSH المملوكة لمجموعة "بوش" الألمانية والمالكة للعلامة التجارية "Bosch" الألمانية الرائدة في تصنيع الأجهزة المنزلية، تأتى فى إطار حرص الدولة على دعم قطاع الصناعة. وأضاف محمد الحمصانى خلال مداخلة لبرنامج "الساعة 6"، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على قناة الحياة، أن المصنع رقم 39 على مستوى العالم وهو ما يضع مصر فى المراكز المهمة للتصنيع للشركة، والمكون المحلى يصل إلى 50% وسيتم زيادته خلال العامين المقبلين إلى 70%. تابع محمد الحمصانى، نستهدف تصدير منتجات المصنع لدول وقارات ومناطق مهمة، كأستراليا وكندا وأمريكا اللاتينية، بجانب أفريقيا والشرق الأوسط، وقدرات إنتاج المصنع كبيرة وهى 350 ألف بوتاجاز سنويا، كما أن الشركة لديها توسعات مستقبلية واستماراتها 55 ماليون يورو. ولفت الحمصانى إلى أن المصنع يوفر 1000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وهو يأتى فى إطار حرص الحكومة على جذب العلامات التجارية الكبرى العاملة فى مجال الأجهزة المنزلية، للوفاء باحتياجات السوق المحلى وتوطين الصناعة والتصدير للخارج. الفنان أمجد الحجار يتحدث عن بداياته الفنية.. بعد تألقه فى "عايشة الدور" حل الفنان أمجد الحجار، بعد تألقه في مسلسل "عايشة الدور"، ببرنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا"، على قناة "CBC" اليوم السبت والذي تقدمه الإعلاميات منى عبد الغني ومها بهنسي، للحديث عن أبرز أدواره الفنية. وكشف الفنان أمجد الحجار، أنه عشق التمثيل منذ الصغر، واهتم بمسرح الجامعة وشارك في عروضه منذ 2018 ، وعقب التخرج خاض العديد من التجارب الفنية. وتحدث الفنان أمجد الحجار، أنه تخرج من كلية الفنون التطبيقية قسم التصوير، وقدم أول عرض احترافي خارج عروض الجامعة، وشاهده دكتور خالد جلال وطالبه بالتقدم في اختبارات مركز الابداع. وتابع "تعلمت من دكتور خالد جلال أسس التمثيل، وشاركت في افلام عديدة كفيلم الممر وخيال مأته وفيلم فوي فوي فوي". وحول آلية اختيار الأدوار، أوضح "لابد أن يكون الدور فيه قدر من الابداع وان اشعر بصدق الشخصية، و لو رفضت حاجة بيكون بسبب أن الدور لا أستطيع أن اضيف فيه أو يكون مكرر وعملته قبل كدا". وحول أبرز نجوم جيله كشف "دفعتي فنانين عظماء كالنجم علي ربيع واوس اوس".


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
فرحة مؤقتة أم عدالة غائبة؟
شهدنا وشاهد العالم مؤخراً حالة من الفرحة الغامرة التي انتابت الكثيرين عقب الحرب القصيرة الإيرانية الإسرائيلية. هذه الفرحة لم تكن نابعة من حب للحروب أو إراقة الدماء، بل كانت تعبيراً عن شعور دفين بالانتصار للعدالة، بعد سنة ونصف تقريبا من الظلم والقتل والمعاناة التي عاشها الشعب الفلسطيني. لقد وصل الأمر إلى حد أن نفرح ونشمت ونطرب لمشاهد الرعب والقتل والهدم التي حدثت في إسرائيل. إسرائيل، التي لطالما مارست القتل والتشريد والأبادة بحق الفلسطينيين، لم يقف اثار هذا العدوان علي هذا الشعب المقهور فقط ،ان دماء الفلسطنين الي سالت في كل مكان انبتت كره وحقد وغضب من كل العالم تجاه اسرائيل ، وحصدت اجماع العالم في الرغبة علي ازالتها من علي وجه الخريطة، اسرائيل بحربها علي غزة قتلتنا جميعا ليست كعرب فقط بل واجانب مسلمين وغير مسلمين ،وان كان قتل معنوي، قتلت إنسانيتنا وشوهت اروحنا فلم يعد في قلوبنا رحمة ولا تعاطف باي حدث ولا مشهد يخصها . غياب العدالة وصمت العالم المطبق جعلنا غاضبين مثقلين بعبء ثقيل. فماذا تنتظر إسرائيل منا ؟؟ كيف تتوقع من العالم غير هذا الشعور. إسرائيل وجدت نفسها أخيراً في موقف الضعف، تتلقى الضربات وتذوق مرارة ما أذاقته لغيرها.والغريب انها متعجبة ومستنكرة شماتة العالم اجمع فيها ، وإن كان مؤلماً، إلا أنه أشبع رغبة الكثيرين في رؤية العدالة تتحقق، ولو بشكل جزئي. لكن سرعان ما تبددت هذه الفرحة، وحل محلها شعور بالإحباط والأسى. الحرب انتهت سريعاً، ولم تحقق العدالة المنشودة بشكل كامل. إسرائيل، رغم ما لحق بها من أضرار، لم تتجرع الكأس كاملة، ولم تدفع ثمن جرائمها بالقدر الذي يستحقه الفلسطينيون الذين عذبوا على مدار سنة ونصف لم يمر يوم دون شهداء معظمهم اطفال ، وهي لم تتحمل حرباً استمرت لأيام. كنا نتمنى أن يسود العدل على الأرض وأن تمتد الحرب عليها لشهور وسنوات. هذا تفسير الشعور المتناقض، بين الفرحة العارمة وحالة من الإحباط الذي نعيشه الان بعد توقف ضرب اسرئيل، حالة تعكس حالة الصراع النفسي التي يعيشه الكثيرون. نحن نتوق إلى العدالة، ونفرح لرؤيتها تتحقق، لكننا نصاب بخيبة الأمل عندما ندرك أن الواقع لا يزال بعيداً عن تحقيقها بشكل كامل. في النهاية، يبقى السؤال: هل كانت فرحتنا مجرد شعور مؤقت بالانتقام، أم أنها تعبير عن رغبة عميقة في تحقيق العدالة؟ وهل يمكن للحروب أن تحقق العدالة المنشودة، أم أنها تخلف وراءها المزيد من الضحايا والمعاناة ؟