
راتب ميسي يتجاوز ميزانيات أندية كاملة في الدوري الأمريكي
منذ انضمامه إلى إنتر ميامي في صيف 2023، لم يغير ليونيل ميسي قواعد اللعبة داخل الملعب فقط، بل أحدث تحولًا جذريًا في خارطة الرواتب بالدوري الأمريكي، بعدما أصبح الأعلى أجرًا في المسابقة بفارق كبير عن جميع اللاعبين والأندية.
تفوق مالي كاسح
يتقاضى ميسي راتبًا سنويًا يبلغ 20.44 مليون دولار، منها 12 مليون كراتب أساسي، إضافة إلى حوافز تسويقية وعمولات ترفع الإجمالي إلى مستوى غير مسبوق في تاريخ الدوري. هذا الرقم لا يتجاوزه أي لاعب في المسابقة، بل يتخطى الميزانية السنوية لأكثر من 21 ناديًا من أصل 29 مشاركًا في الدوري الأمريكي.
هيمنة إنتر ميامي
يتصدر إنتر ميامي قائمة الأندية الأعلى إنفاقًا على الرواتب، بإجمالي بلغ 46.8 مليون دولار حتى نهاية مايو الماضي، بفضل وجود ثلاثة من أكبر الأسماء: ميسي، سيرجيو بوسكيتس (8.77 مليون)، وجوردي ألبا (6 ملايين). ويتفوق النادي على أقرب منافسيه تورنتو (34.1 مليون) وأتلانتا (27.6 مليون).
أعلى الرواتب
يتصدر ميسي قائمة الأعلى أجرًا، ويليه الإيطالي لورينزو إنسينيه (15.4 مليون – تورنتو)، ثم بوسكيتس، وميغيل ألميرون (7.87 مليون – أتلانتا)، والمكسيكي تشوكي لوزانو (7.63 مليون – سان دييجو). كما يظهر جوردي ألبا وريكي بويغ ضمن العشرة الأوائل، ما يعكس هيمنة الأسماء الأوروبية.
ثورة الرواتب
شهدت الرواتب في الدوري الأمريكي نموًا غير مسبوق خلال موسم 2025، حيث ارتفع عدد اللاعبين الذين يتقاضون أكثر من 5 ملايين دولار إلى 11 لاعبًا، مقارنة بـ9 في العام الماضي. كما تجاوز عدد من يحصلون على مليون دولار سنويًا حاجز 130 لاعبًا، فيما يحصل أكثر من 50 لاعبًا على 2 مليون دولار فأكثر.
قفزة جماعية
بلغ إجمالي تعويضات اللاعبين في الدوري 586 مليون دولار، بزيادة نسبتها 12.9% عن بداية 2024، و48.7% مقارنة بعام 2022. وتؤكد هذه الأرقام اتساع الفجوة بين الأندية المتوسطة والطامحة من جهة، والأندية التي تضم أسماء عالمية مثل إنتر ميامي من جهة أخرى.
نجوم جدد في المشهد
إلى جانب ميسي ورفاقه، استقطب الدوري الأمريكي هذا العام مجموعة لامعة من اللاعبين الأوروبيين، أبرزهم الفرنسي أوليفييه جيرو (3.67 مليون – لوس أنجلوس)، وتشوبو موتينغ (3.53 مليون – نيويورك ريد بولز)، وويلفريد زاها (2.75 مليون – شارلوت)، فضلًا عن المهاجم الإيفواري إيمانويل لاتيه لات (4.03 مليون – أتلانتا).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 6 ساعات
- الوطن
راتب ميسي يتجاوز ميزانيات أندية كاملة في الدوري الأمريكي
منذ انضمامه إلى إنتر ميامي في صيف 2023، لم يغير ليونيل ميسي قواعد اللعبة داخل الملعب فقط، بل أحدث تحولًا جذريًا في خارطة الرواتب بالدوري الأمريكي، بعدما أصبح الأعلى أجرًا في المسابقة بفارق كبير عن جميع اللاعبين والأندية. تفوق مالي كاسح يتقاضى ميسي راتبًا سنويًا يبلغ 20.44 مليون دولار، منها 12 مليون كراتب أساسي، إضافة إلى حوافز تسويقية وعمولات ترفع الإجمالي إلى مستوى غير مسبوق في تاريخ الدوري. هذا الرقم لا يتجاوزه أي لاعب في المسابقة، بل يتخطى الميزانية السنوية لأكثر من 21 ناديًا من أصل 29 مشاركًا في الدوري الأمريكي. هيمنة إنتر ميامي يتصدر إنتر ميامي قائمة الأندية الأعلى إنفاقًا على الرواتب، بإجمالي بلغ 46.8 مليون دولار حتى نهاية مايو الماضي، بفضل وجود ثلاثة من أكبر الأسماء: ميسي، سيرجيو بوسكيتس (8.77 مليون)، وجوردي ألبا (6 ملايين). ويتفوق النادي على أقرب منافسيه تورنتو (34.1 مليون) وأتلانتا (27.6 مليون). أعلى الرواتب يتصدر ميسي قائمة الأعلى أجرًا، ويليه الإيطالي لورينزو إنسينيه (15.4 مليون – تورنتو)، ثم بوسكيتس، وميغيل ألميرون (7.87 مليون – أتلانتا)، والمكسيكي تشوكي لوزانو (7.63 مليون – سان دييجو). كما يظهر جوردي ألبا وريكي بويغ ضمن العشرة الأوائل، ما يعكس هيمنة الأسماء الأوروبية. ثورة الرواتب شهدت الرواتب في الدوري الأمريكي نموًا غير مسبوق خلال موسم 2025، حيث ارتفع عدد اللاعبين الذين يتقاضون أكثر من 5 ملايين دولار إلى 11 لاعبًا، مقارنة بـ9 في العام الماضي. كما تجاوز عدد من يحصلون على مليون دولار سنويًا حاجز 130 لاعبًا، فيما يحصل أكثر من 50 لاعبًا على 2 مليون دولار فأكثر. قفزة جماعية بلغ إجمالي تعويضات اللاعبين في الدوري 586 مليون دولار، بزيادة نسبتها 12.9% عن بداية 2024، و48.7% مقارنة بعام 2022. وتؤكد هذه الأرقام اتساع الفجوة بين الأندية المتوسطة والطامحة من جهة، والأندية التي تضم أسماء عالمية مثل إنتر ميامي من جهة أخرى. نجوم جدد في المشهد إلى جانب ميسي ورفاقه، استقطب الدوري الأمريكي هذا العام مجموعة لامعة من اللاعبين الأوروبيين، أبرزهم الفرنسي أوليفييه جيرو (3.67 مليون – لوس أنجلوس)، وتشوبو موتينغ (3.53 مليون – نيويورك ريد بولز)، وويلفريد زاها (2.75 مليون – شارلوت)، فضلًا عن المهاجم الإيفواري إيمانويل لاتيه لات (4.03 مليون – أتلانتا).


البلاد البحرينية
منذ 17 ساعات
- البلاد البحرينية
ماسك: مشروع قانون ترامب للضرائب سيدمّر الوظائف ويضرّ بأميركا
انتقد إيلون ماسك، يوم السبت، حزمة السياسات الداخلية الضخمة التي أقرها مجلس الشيوخ، واصفاً إياها بـ"المجنونة تماماً" والمدمرة. تأتي تصريحاته بعد أسابيع من توجيهه انتقادات لاذعة لمشروع القانون الذي يدعمه الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وكتب ماسك على منصة "إكس"، التي يملكها: "مشروع قانون مجلس الشيوخ الأخير سيدمر ملايين الوظائف في أميركا ويسبب ضرراً استراتيجياً هائلاً لبلدنا!". "مجنون تماماً ومدمر". إنه يقدم هبات لصناعات الماضي بينما تلحق ضرراً بالغاً بصناعات المستقبل"، تابع، قبل ساعات من استعداد مجلس الشيوخ لإجراء تصويتٍ مهم على الحزمة. كان الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، أغنى رجل في العالم، منتقداً صريحاً لمشروع قانون ترامب "الضخم والجميل"، وهي آراء أشعلت جزئياً الخلاف العام الذي اندلع في وقتٍ سابق من هذا الشهر بين الرجلين. وصف ماسك مشروع القانون بأنه "عمل بغيض مثير للاشمئزاز" وحث المشرعين على "رفضه". أثارت تعليقات ماسك فضائح علانية في علاقتهما - وهو تحول كبير بعد أن تبرع بأكثر من 250 مليون دولار لحملة إعادة انتخاب ترامب، ثم ترأسه وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) المثيرة للجدل. بعد أيام من الخلاف العام، صرح ماسك بأنه نادم على "بعض المنشورات" التي نشرها.


الوطن
منذ 18 ساعات
- الوطن
استهدفوا أموال الحرس الثوري.. تفاصيل عملية قرصنة «إسرائيلية» لبنوك إيرانية
في الوقت الذي كانت فيه إسرائيل والولايات المتحدة تقصفان المواقع النووية الإيرانية، استهدف قراصنة مؤيديون لإسرائيل النظام المالي الإيراني، ما أدى إلى شلل بنك "سبه" المملوك للدولة، وتعطيل أكبر منصة تداول عملات رقمية في إيران. فقد كشف مسؤولون إسرائيليون وأشخاص مطلعون، أن تل أبيب استهدفت إلى جانب مجموعة قرصنة مؤيدة لإسرائيل تُعرف باسم "سبارو المفترسة"، منظمات مالية يستخدمها الإيرانيون لتحويل الأموال والتحايل على الحصار الاقتصادي الذي تقوده الولايات المتحدة، وفق تقرير لصحيفة "وول ستريت جونال"، اليوم الأحد. وقالت مجموعة "سبارو المفترسة"، التي تعمل بشكل مجهول، وتنشر تحديثات أنشطتها على منصة X، إنها شلّت عمل بنك "سَبه" الإيراني المملوك للدولة، والذي يقدم خدمات للقوات المسلحة الإيرانية، ويساعدها على دفع مستحقات الموردين في الخارج، ما أدى إلى تعطيل خدماته المصرفية الإلكترونية وأجهزة الصراف الآلي. وقد أقرت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية بحجم الضرر. أكبر منصة رقمية في إيران كما اخترقت المجموعة بورصة (Nobitex)، وهي أكبر منصة تداول عملات رقمية في إيران، والتي تحظى بشعبية كبيرة بين الإيرانيين لتحويل الأموال إلى الخارج. ووفقا للمنصة، فقد تمكن القراصنة من استخراج نحو 100 مليون دولار من الأموال، ما أجبر "نوبیتکس" على التوقف عن العمل. شرايين الحياة المالية وقالت "سبارو المفترسة" إن الهجومين استهدفا "شرايين الحياة المالية" للحرس الثوري الإيراني، وكتبت المجموعة على منصة "إكس": "أيها الشعب.. في إيران! اسحبوا أموالكم قبل فوات الأوان". ولا تزال الشركتان المتضررتان تعانيان من آثار الهجمات. فقد ذكرت "نوبیتکس" أنها تواجه صعوبات كبيرة في استعادة خدماتها، وتخطط لإعادة إطلاق عمليات التداول خلال الأسبوع المقبل. بينما ذكر بعض مستخدمي بنك "سَبه" عبر الإنترنت أنهم لا يزالون لا يتلقون ودائعهم. قطع الإنترنت بالمقابل، قامت الحكومة الإيرانية بقطع الإنترنت عن أجزاء كبيرة من البلاد في محاولة للسيطرة على الوضع ومنع المزيد من الهجمات. كما تم حظر مواقع إلكترونية غير إيرانية، وتم تحذير المواطنين من استخدام الهواتف الأجنبية أو تطبيقات المراسلة التي قالت الحكومة إنها قد تجمع بيانات صوتية ومكانية لصالح جواسيس إسرائيليين. وتم أيضاً حظر استخدام الحواسيب المحمولة والساعات الذكية من قبل المسؤولين الحكوميين. مؤيدة لإسرائيل وفي حين لم تعلن مجموعة "سبارو المفترسة" ما إذا كانت تعمل نيابة عن السلطات الإسرائيلية. قال ديدي لافيد، الرئيس التنفيذي لشركة الأمن السيبراني "سايفرز" (Cyvers) ومقرها تل أبيب: "إن مستوى تعقيد المجموعة، واختيار أهدافها ورسائلها الجيوسياسية تتوافق مع نمط جهة سيبرانية متحالفة مع إسرائيل". وقف إطلاق النار وأكدت إسرائيل، يوم الثلاثاء، التوصل إلى وقف إطلاق نار مع إيران، لكن خبراء الأمن السيبراني والمسؤولين الإسرائيليين يتوقعون أن تستمر الحرب السيبرانية. وقال ديدي لافيد: "من المرجح أن تواصل إسرائيل شن هجمات سيبرانية دقيقة تستهدف مراكز القوة في النظام الإيراني". وقال مسؤولون في المكتب الوطني الإسرائيلي لمكافحة تمويل الإرهاب (NBCTF) إنهم لا يمتلكون معلومات عن وجود صلات بين مجموعة "سبارو المفترسة" والسلطات الإسرائيلية. وأوضحوا أن إسرائيل تستهدف بشكل عام البنية التحتية الاقتصادية التي تمكّن إيران من تمويل جيشها ووكلائها، حيث فرضت في وقت سابق من هذا الشهر عقوبات على البنك المركزي الإيراني ومصارف أخرى يستخدمها الحرس الثوري الإيراني. وعلى مدة 12 يوماً، اندلعت مواجهات متبادلة غير مسبوقة بين الجانبين، فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ شنت الولايات المتحدة غارات وهجمات على 3 منشآت نووية، مساء السبت الماضي، طالت منشأة فوردو ونطنز وأصفهان. لترد طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن ترامب بعد ساعات وبشكل مفاجئ وقف إطلاق النار.