
وزير الصحة يدشن خدمات 15 مركزًا صحيا بجهة بني ملال خنيفرة
أشرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، اليوم الثلاثاء، على إعطاء انطلاقة خدمات 15 مركزًا صحيًا حضريًا وقرويًا بجهة بني ملال خنيفرة، وذلك خلال زيارة رسمية إلى المركز الصحي القروي من المستوى الثاني 'سيدي عيسى' بإقليم الفقيه بن صالح، بحضور والي الجهة، محمد بنرباك، وعدد من المسؤولين والمنتخبين.
وتشمل هذه المراكز الصحية، التي شرعت رسميًا في تقديم خدماتها، ثلاث مؤسسات بإقليم الفقيه بن صالح، وهي المركز الصحي الحضري من المستوى الأول 'سوق السبت'، والمركزين الصحيين القرويين من المستوى الثاني 'سيدي عيسى' و'بني وكيل'، حيث ستستفيد من خدماتها حوالي 67 ألف نسمة. كما تم تدشين عدة مراكز بإقليم خريبكة، منها 'ابن عبدون'، و'القدس'، و'مولاي يوسف'، إلى جانب مركزي 'الفتح' بوادي زم، و'20 غشت' بأبي الجعد.
وفي السياق ذاته، شهدت عمالة بني ملال انطلاق خدمات المركز الصحي من المستوى الثاني 'العامرية'، بينما عزز إقليم أزيلال عرضه الصحي عبر افتتاح مركزي 'أباشكو' و'أوزود'، بالإضافة إلى المستوصفين الصحيين 'إنجران' و'تيفني'. أما بعمالة خنيفرة، فقد دخل حيّز الخدمة مركزا 'واومانة' و'تيغسالين'، في خطوة تهدف إلى تحسين الولوج إلى الخدمات الصحية وتقريبها من المواطنين.
وتندرج هذه المشاريع في إطار برنامج تأهيل 1400 مركز صحي على المستوى الوطني، الذي أطلقته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تنفيذًا للتوجيهات الملكية المتعلقة بإصلاح المنظومة الصحية الوطنية. كما يأتي هذا البرنامج في سياق تفعيل ورش تعميم التغطية الصحية والحماية الاجتماعية، من خلال تطوير جيل جديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية وتعزيز البنية التحتية الصحية في مختلف جهات المملكة.
وستوفر هذه المراكز الصحية خدمات متنوعة تشمل الاستشارات الطبية العامة، والعلاجات التمريضية، ومتابعة الأمراض المزمنة كداء السكري وارتفاع ضغط الدم، إلى جانب تتبع صحة الأم والطفل، والصحة المدرسية، وخدمات التوعية الصحية. كما تم تجهيز هذه المراكز بمنظومة معلوماتية متكاملة تتيح رقمنة الملفات الطبية، ما سيسهم في تحسين توجيه المرضى وتوفير خدمات علاجية أكثر نجاعة على المستويين الجهوي والوطني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بديل
١٣-٠٦-٢٠٢٥
- بديل
اعتداءات متكررة لمرضى نفسيين تستنفر حقوقيي بني ملال
طالب المركز المغربي لحقوق الإنسان، فرع بني موسى الغربية، السلطات الإقليمية بجهة بني ملال خنيفرة، وعلى رأسها والي الجهة، بالتدخل العاجل والفعال لحماية المواطنين من الاعتداءات المتكررة التي يتعرضون لها من طرف أشخاص يعانون من اضطرابات نفسية وعقلية. وعبّر الفرع الحقوقي، في مراسلة موجهة إلى والي الجهة، عن قلقه إزاء تدهور الوضع، بسبب تزايد حالات الاعتداء وانتشار ظاهرة التشرد في صفوف المرضى النفسيين، خاصة داخل المدن الصغيرة والقرى. وأشار المركز، ضمن المراسلة التي اطلع موقع 'بديل' على نظير منها، إلى أن عمليات نقل المرضى من المدن الكبرى نحو مناطق مثل بني ملال، الفقيه بن صالح وأزيلال، فاقمت من معاناة السكان وأدت إلى حالة من عدم الاستقرار الاجتماعي. وأكد الفرع أن الظاهرة لم تعد تقتصر على حالات معزولة، بل تحولت إلى تهديد حقيقي لاستقرار المجتمع، ما يفرض ضرورة التحرك العاجل لضمان سلامة المواطنين وحقهم في العيش في بيئة آمنة وسليمة، كما ينص على ذلك الدستور المغربي. ودعا المركز إلى اتخاذ مجموعة من التدابير العملية، أبرزها تأمين الشوارع من أي تهديد محتمل، وتوفير الرعاية الصحية والنفسية الضرورية للمرضى، مع ضمان كرامتهم وحقوقهم الأساسية. وشدد على أهمية الحد من ظاهرة ترحيل المرضى من المدن الكبرى إلى القرى، ودعا إلى سد الخصاص المسجل في الموارد البشرية والأدوية المتعلقة بالصحة النفسية، مع إشراك مختصين في علم النفس وعلم الاجتماع لتحديد الأسباب واقتراح حلول ناجعة. وطالب المركز كذلك بدعم المجالس المنتخبة من أجل إدراج الصحة النفسية ضمن أولوياتها التنموية، والعمل على توفير مآوٍ لائقة لهؤلاء الأشخاص بدل تركهم في الشوارع. ووجه المركز الحقوقي نداء إلى السلطات الإقليمية لمحاربة ترويج المخدرات التي تساهم بشكل مباشر في تفشي هذه الاضطرابات، داعيًا إلى تبني مقاربة شاملة تضمن حماية المجتمع وكرامة المرضى في الآن ذاته.


الألباب
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- الألباب
جهة بني ملال خنيفرة.. وزير الصحة يعطي انطلاقة خدمات 15 مركزا صحيا حضريا وقرويا
الألباب المغربية أشرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، بمعية والي جهة بني ملال خنيفرة، عامل عمالة بني ملال، محمد بنرباك، وعدد من المنتخبين، على إعطاء انطلاقة 15 مركزا صحيا حضريا وقرويا على مستوى عمالات وأقاليم الجهة، يومه الثلاثاء 25 فبراير 2025، بالمركز الصحي القروي المستوى الثاني، 'سيدي عيسى' بإقليم الفقيه بن صالح. ويتعلق الأمر بثلاث مراكز صحية على مستوى إقليم الفقيه بن صالح، وهي: المركز الصحي الحضري المستوى الأول 'سوق السبت'، والمركزين الصحيين القرويين المستوى الثاني 'سيدي عيسى' و 'بني وكيل'، حيث ستقدم هذه المراكز الصحية خدماتها لفائدة حوالي 67 ألف نسمة. وبإقليم خريبكة، تم إعطاء انطلاقة المركزين الصحيين الحضريين المستوى الأول 'ابن عبدون' و'القدس' إضافة إلى المركز الصحي الحضري المستوى الثاني 'مولاي يوسف'. كما ستستفيد ساكنة الإقليم من الخدمات الصحية التي سيشرع المركزان الصحيان الحضريان المستوى الأول 'الفتح' بواد زم، و ' 20غشت' بأبي الجعد في تقديمها للساكنة. وعلى مستوى عمالة بني ملال، تم إعطاء انطلاقة خدمات المركز الصحي المستوى الثاني 'العامرية'، كما ستستفيد ساكنة إقليم أزيلال من خدمات كل من المركز الصحي القروي المستوى الثاني 'أباشكو'، والمركز الصحي القروي المستوى الأول 'أوزود'، فضلا عن دخول المستوصفين الصحيين 'إنجران' و 'تيفني' حيز الخدمة. وبعمالة خنيفرة، دخل مركزين صحيين من المستوى الثاني حيز الخدمة هما: 'واومانة' و 'تيغسالين'.. ويأتي إعطاء انطلاقة خدمات هذه المؤسسات الصحية في إطار مواصلة سياسة إعادة تأهيل وتجهيز المؤسسات الصحية العمومية، وكذا تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، المتعلقة بإطلاق إصلاح جذري وعميق للمنظومة الصحية الوطنية من أجل تهيئة الظروف المواتية لتنزيل ورش تعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية، لاسيما فيما يتعلق ببناء وتهيئة جيل جديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، باعتبارها الوجهة الأولى في مسار العلاجات. كما يندرج دخول هذه المنشآت الصحية حيز الخدمة في إطار مواصلة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لسياستها الرامية لتقريب الخدمات الصحية من المواطنات والمواطنين من خلال برنامج تأهيل 1400 مركز صحي على الصعيد الوطني، الذي يهدف إلى تحسين والرفع من جودة الخدمات الصحية المقدمة. وتهدف هذه المراكز الصحية، التي تم تأهيلها وتجهيزها من قبل وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، إلى تعزيز العرض الصحي على مستوى جهة بني ملال خنيفرة، واستجابة للإقبال الملح للساكنة على الخدمات الصحية، كما تروم تقريب الخدمات الصحية من شريحة مهمة من الساكنة المستهدفة بخدماتها والتي يفوق تعدادها 655 ألف نسمة. وستقدم هذه المؤسسات الصحية، التي تندرج ضمن الجيل الجديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، خدمات متنوعة وسلّٓة علاجات تضم على الخصوص، الاستشارات الطبية العامة، والعلاجات التمريضية، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة، كداء السكري وارتفاع ضغط الدم، وكذا تتبع صحة الأم والطفل، والصحة المدرسية، وخدمات التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة. تجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، عملت على تعبئة فرق طبية متخصصة لضمان تقديم خدمات طبية وعلاجية عالية الجودة. كما تم تجهيز المراكز بنظام معلوماتي متكامل يسهم في تحسين توجيه المرضى وتقديم العلاج، مع توفير ملفات طبية إلكترونية تتيح للمرضى تلقي العلاج على المستوى الجهوي والوطني.


اليوم 24
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- اليوم 24
وزير الصحة يدشن خدمات 15 مركزًا صحيا بجهة بني ملال خنيفرة
أشرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، اليوم الثلاثاء، على إعطاء انطلاقة خدمات 15 مركزًا صحيًا حضريًا وقرويًا بجهة بني ملال خنيفرة، وذلك خلال زيارة رسمية إلى المركز الصحي القروي من المستوى الثاني 'سيدي عيسى' بإقليم الفقيه بن صالح، بحضور والي الجهة، محمد بنرباك، وعدد من المسؤولين والمنتخبين. وتشمل هذه المراكز الصحية، التي شرعت رسميًا في تقديم خدماتها، ثلاث مؤسسات بإقليم الفقيه بن صالح، وهي المركز الصحي الحضري من المستوى الأول 'سوق السبت'، والمركزين الصحيين القرويين من المستوى الثاني 'سيدي عيسى' و'بني وكيل'، حيث ستستفيد من خدماتها حوالي 67 ألف نسمة. كما تم تدشين عدة مراكز بإقليم خريبكة، منها 'ابن عبدون'، و'القدس'، و'مولاي يوسف'، إلى جانب مركزي 'الفتح' بوادي زم، و'20 غشت' بأبي الجعد. وفي السياق ذاته، شهدت عمالة بني ملال انطلاق خدمات المركز الصحي من المستوى الثاني 'العامرية'، بينما عزز إقليم أزيلال عرضه الصحي عبر افتتاح مركزي 'أباشكو' و'أوزود'، بالإضافة إلى المستوصفين الصحيين 'إنجران' و'تيفني'. أما بعمالة خنيفرة، فقد دخل حيّز الخدمة مركزا 'واومانة' و'تيغسالين'، في خطوة تهدف إلى تحسين الولوج إلى الخدمات الصحية وتقريبها من المواطنين. وتندرج هذه المشاريع في إطار برنامج تأهيل 1400 مركز صحي على المستوى الوطني، الذي أطلقته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تنفيذًا للتوجيهات الملكية المتعلقة بإصلاح المنظومة الصحية الوطنية. كما يأتي هذا البرنامج في سياق تفعيل ورش تعميم التغطية الصحية والحماية الاجتماعية، من خلال تطوير جيل جديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية وتعزيز البنية التحتية الصحية في مختلف جهات المملكة. وستوفر هذه المراكز الصحية خدمات متنوعة تشمل الاستشارات الطبية العامة، والعلاجات التمريضية، ومتابعة الأمراض المزمنة كداء السكري وارتفاع ضغط الدم، إلى جانب تتبع صحة الأم والطفل، والصحة المدرسية، وخدمات التوعية الصحية. كما تم تجهيز هذه المراكز بمنظومة معلوماتية متكاملة تتيح رقمنة الملفات الطبية، ما سيسهم في تحسين توجيه المرضى وتوفير خدمات علاجية أكثر نجاعة على المستويين الجهوي والوطني.