logo
بدء جولة مفاوضات بين إسرائيل وحماس في الدوحة تزامناً مع زيارة نتنياهو لواشنطن

بدء جولة مفاوضات بين إسرائيل وحماس في الدوحة تزامناً مع زيارة نتنياهو لواشنطن

خبر صحمنذ 6 ساعات
أكدت هيئة البث العبرية اليوم الأحد انطلاق جولة المفاوضات بين وفدي وإسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك تزامنًا مع زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، حيث سيلتقي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
بدء جولة مفاوضات بين إسرائيل وحماس في الدوحة تزامناً مع زيارة نتنياهو لواشنطن
من نفس التصنيف: الاتحاد الأوروبي يحذر من أن التحالف الروسي الصيني يمثل أخطر تهديد أمني في عصرنا
ووفقًا لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فقد غادر بنيامين نتنياهو مساء الأحد متوجهًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية للقاء الرئيس دونالد ترامب داخل البيت الأبيض.
وفي تصريحات له قبيل مغادرته، قال نتنياهو: 'لقد أصدرت تعليمات واضحة لطاقم التفاوض، ونؤكد التزامنا بإعادة جميع الأسرى، مع عزمنا الحاسم على القضاء على حماس'، مشيرًا إلى ما وصفها بـ'فرصة تاريخية لتوسيع دائرة السلام في المنطقة'
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن نتنياهو سيعبّر خلال لقائه عن امتنانه لترامب على موقفه الحازم تجاه إيران، والذي اعتبره عاملًا حاسمًا في ما وصفه بـ'الانتصار الكبير'، مؤكدًا أن 'إسرائيل لم تعرف حليفًا أقوى من ترامب'.
ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو وترامب فجر الاثنين في تمام الساعة 1:30 بتوقيت القاهرة والقدس، وقد تقرر رفع مستوى اللقاء من اجتماع عمل إلى عشاء رسمي، ما يعكس رغبة ترامب في مناقشة القضايا المطروحة ضمن أجواء أكثر خصوصية وعمقًا، فيما لم يُعلن بعد ما إذا كان سيُعقد مؤتمر صحفي مشترك في ختام اللقاء
مفاوضات هدنة غزة في الدوحة
بالتزامن مع زيارة نتنياهو، وصل الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة لبحث إمكانية التوصل إلى صفقة تبادل أسرى واتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
ويضم الوفد كلًا من نائب رئيس جهاز الشاباك، ومنسق ملف الأسرى والمفقودين جال هيرش، والمستشار السياسي لنتنياهو أوفير فلك، إضافة إلى ممثلين عن الشاباك والموساد.
بنود مقترح وقف إطلاق النار في غزة
وفقًا لمصادر مطلعة، يشمل المقترح المطروح وقفًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا، تتخلله عملية تبادل تشمل إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء، وتسليم جثامين 18 جنديًا إسرائيليًا، مقابل انسحاب جزئي لقوات الاحتلال من القطاع.
شوف كمان: انفجارات في ريف السويداء جنوبي سوريا مع تحليق طائرات إسرائيلية
من جانبها، طالبت حركة حماس بإجراء تعديلات طفيفة على المقترح، تضمنت إدخال 600 شاحنة مساعدات يومية تشمل الغذاء والدواء والوقود ومواد البناء، فضلًا عن السماح ببناء مساكن مؤقتة وتأهيل البنية التحتية، وفتح معبر رفح في الاتجاهين لتمكين أكثر من 20 ألف جريح ومريض من تلقي العلاج خارج القطاع.
كما شددت حركة حماس على ضرورة أن تمر جميع المساعدات عبر وكالات الأمم المتحدة، وفي مقدمتها الأونروا، رافضة استخدام صندوق الدعم الأمريكي GHF، الذي وصفته بـ'الفخ المهين والمذل للفلسطينيين'.
وتؤكد مصادر فلسطينية أن حماس تطالب بأن تُتوج فترة الهدنة باتفاق شامل لوقف إطلاق النار، يتضمن صفقة تبادل واسعة للأسرى، ورفع الحصار كليًا، وإعادة إعمار القطاع، إلى جانب انسحاب كامل لقوات الاحتلال من غزة، لا مجرد إعادة تموضع جزئي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو يطلب من ترامب استئناف الحرب على إيران وفقاً لإعلام عبري
نتنياهو يطلب من ترامب استئناف الحرب على إيران وفقاً لإعلام عبري

خبر صح

timeمنذ 22 دقائق

  • خبر صح

نتنياهو يطلب من ترامب استئناف الحرب على إيران وفقاً لإعلام عبري

أفادت هيئة البث العامة العبرية بأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخطط خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للحصول على ضمانات أمريكية رسمية تسهل على إسرائيل تنفيذ ضربة عسكرية جديدة ضد إيران، في حال رصدت أي تصعيد في أنشطتها النووية أو الصاروخية. نتنياهو يطلب من ترامب استئناف الحرب على إيران وفقاً لإعلام عبري اقرأ كمان: الأردن يقدم تعازيه لمصر ولعائلات ضحايا حادث المنوفية المؤسف وحسب التسريبات، فإن هذه الضمانات قد تأتي في شكل رسالة مكتوبة تمنح إسرائيل هامشًا أكبر للتحرك في مواجهة ما تعتبره 'الخطر الإيراني المتزايد'. زيارة نتنياهو لترامب تأتي هذه الزيارة بعد إعلان ترامب عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار شامل بين إسرائيل وإيران، مما أنهى 12 يومًا من المواجهات العسكرية العنيفة، حيث شنت إسرائيل هجمات واسعة على منشآت نووية وقواعد عسكرية إيرانية في 13 يونيو الماضي، بينما قامت القوات الأمريكية بضربات على مواقع استراتيجية في المفاعلات النووية الإيرانية الثلاثة نطنز وفوردو وأصفهان. وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن نتنياهو سيستغل اللقاء أيضًا في بحث فرص توسيع 'دائرة التطبيع الإقليمي'، وسيؤكد على ما وصفه بـ'الفرصة التاريخية' لتحقيق السلام مع دول عربية جديدة، كما سيعبّر عن تقديره لمواقف ترامب 'الحازمة' تجاه إيران، واصفًا إياه بـ'الحليف الأقرب في تاريخ إسرائيل'، وفقًا لتعبيره. قبل مغادرته إلى واشنطن، صرح نتنياهو بأنه أعطى تعليمات واضحة لفريق التفاوض بشأن قطاع غزة، مهمتهم إعادة الأسرى، مع الاستمرار في العمل بلا هوادة لتفكيك بنية حركة حماس في القطاع. تم رفع مستوى اللقاء مع ترامب من اجتماع عمل إلى عشاء رسمي، وهو ما فسرته وسائل إعلام إسرائيلية بأنه يعكس اهتمامًا أمريكيًا خاصًا بالمحادثات الجارية. مفاوضات الدوحة في سياق متصل، وصل وفد تفاوضي إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة، مكون من كبار مسؤولي الشاباك والموساد والمستشارين الأمنيين، لبحث مقترح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يومًا. وفقًا لمصادر مطلعة، يتضمن المقترح إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء، وتسليم جثامين 18 جنديًا، مقابل انسحاب جزئي لقوات الاحتلال من القطاع، وتقديم مساعدات إنسانية. في المقابل، طالبت حركة حماس بإجراء تعديلات ضرورية، تشمل إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميًا، تتضمن الغذاء والدواء ومواد البناء، وفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين لنقل الجرحى والمرضى، بالإضافة إلى السماح ببناء مساكن مؤقتة وتأهيل البنية التحتية. كما رفضت حركة حماس تمرير المساعدات عبر صندوق الدعم الأمريكي GHF، واعتبرته آلية ملتوية تستهدف الضغط على المدنيين الفلسطينيين، مشددة على ضرورة إشراف وكالات الأمم المتحدة، وعلى رأسها وكالة تشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا' على المساعدات. من نفس التصنيف: ترامب يمنح بوتين 'أسبوعين' لإنهاء حرب أوكرانيا ويؤكد: 'صبرنا ينفد' وأكدت مصادر فلسطينية أن الحركة تصر على أن تؤدي فترة الهدوء المقترحة إلى اتفاق نهائي وشامل يتضمن صفقة تبادل موسعة، ورفع الحصار بالكامل، وبدء إعادة إعمار غزة، بالإضافة إلى انسحاب شامل لقوات الاحتلال، وليس مجرد إعادة تموضع مؤقت.

أخبار العالم : مسؤول إسرائيلي: من المحتمل التوصل لاتفاق بشأن غزة خلال 24 ساعة
أخبار العالم : مسؤول إسرائيلي: من المحتمل التوصل لاتفاق بشأن غزة خلال 24 ساعة

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : مسؤول إسرائيلي: من المحتمل التوصل لاتفاق بشأن غزة خلال 24 ساعة

الاثنين 7 يوليو 2025 03:40 صباحاً تحدث مسؤول إسرائيلي مطلع، مساء الأحد، عن احتمالية التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس خلال الـ24 ساعة المقبلة. ونقلت قناة "آي 24 نيوز" الإسرائيلية عن مسؤول مطلع لم تسمه، قوله إن "الخلافات بين الطرفين ضئيلة". وأضاف المسؤول: "قد يتم التوصل إلى اتفاق حتى في غضون يوم واحد، الخلافات ليست بتلك الأهمية، فالأمر كله يعتمد على مدى تعنت الطرفين ومدى الضغط الذي سيمارسه الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب)". وقبل توجه نتنياهو إلى واشنطن بفترة قصيرة، وصل وفد إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة لدفع محادثات صفقة تبادل الأسرى مع حماس. ومساء السبت، وصفت إسرائيل تعديلات حماس على المقترح القطري لوقف إطلاق النار في غزة بأنها "غير مقبولة". والجمعة، قالت حماس إنها سلمت الوسطاء ردها على المقترح بعدما أكملت بخصوصه مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية. ووصفت ردها على المقترح بأنه "اتسم بالإيجابية"، وأكدت "جاهزيتها بكل جدية للدخول فورا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ" المقترح. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن أبرز العقبات أمام التوصل لاتفاق هي "إصرار حماس على أن تشرف الأمم المتحدة على توزيع المساعدات، وهو ما ترفضه إسرائيل". كما تطالب حماس بضمانات بعدم استئناف الحرب عقب انتهاء هدنة الـ60 يوما، فضلا عن خلافات بشأن هوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم. وبحسب وسائل إعلام عبرية، من بينها صحيفة "هآرتس"، فإنّ تفاصيل الصفقة المقترحة، تتضمن إطلاق سراح نصف عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء ونصف عدد الجثامين (10 أحياء و18 جثمانا) على مراحل خلال 60 يوما. في المقابل، تفرج إسرائيل عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين الذين تحتجزهم، وتسحب قواتها تدريجيا من مناطق متفق عليها داخل غزة، وهو بند قد يشكل نقطة خلاف لتل أبيب التي تطالب بنزع سلاح حماس، ونفي قادتها للخارج. وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت هذه الحرب أكثر من 193 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين. وعلى صعيد آخر، أفاد المصدر الإسرائيلي بأنّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سيطلب من الرئيس ترامب خلال اجتماعهما المرتقب في واشنطن، فجر الثلاثاء بتوقيت إسرائيل، الحصول على "ضوء أخضر" لاتخاذ إجراءات ضد أي نشاط إيراني يتعلق بإعادة بناء برنامجها النووي. وفي وقت سابق الأحد، توجه نتنياهو إلى واشنطن في زيارة يلتقي خلالها ترامب، لبحث عدة ملفات أهمها وقف الحرب على غزة، وتوجيه ضربة مستقبلية لإيران. وأردف المصدر: "الهدف هو الحصول على تفويض مماثل لما يحدث في لبنان، أي أنه في حال رصد أي نشاط مشبوه في المواقع النووية أو الاشتباه في نقل اليورانيوم من الخزانات، فستكون هناك موافقة أمريكية مسبقة على اتخاذ إجراءات ضد ذلك". وفي 13 يونيو/ حزيران المنصرم، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين. فيما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر نفسه وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.

"الجارديان": من المرجح التوصل إلي وقف إطلاق النار في غزة قريبًا.. وهذه هي الأسباب
"الجارديان": من المرجح التوصل إلي وقف إطلاق النار في غزة قريبًا.. وهذه هي الأسباب

مصرس

timeمنذ 2 ساعات

  • مصرس

"الجارديان": من المرجح التوصل إلي وقف إطلاق النار في غزة قريبًا.. وهذه هي الأسباب

بعد نحو 21 شهرًا من عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة، يبدو الآن السؤال هو متى، وليس ما إذا كان وقف إطلاق النار الجديد سيؤدي إلى توقف القتال الذي دمر غزة وزعزع استقرار المنطقة وأرعب العالم، بحسب ما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة الماضي، إنه يتوقع أن توافق حركة حماس خلال 24 ساعة على اتفاق قبلته إسرائيل بالفعل. ويتوقع محللون إعلانا رسميا بعد وصول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلي العاصمة الأمريكية واشنطن يوم الاثنين المقبل، في زيارته الثالثة للبيت الأبيض منذ أن بدأ ترامب ولايته الحالية.وإذا دخل اتفاق وقف إطلاق النار الجديد حيز التنفيذ، فسيكون الثالث خلال الحرب، التي استشهد فيها حوالي 57 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين.اتفاقات وقف إطلاق النار السابقةاستمر اتفاق وقف إطلاق النار الأول لمدة 10 أيام فقط في نوفمبر 2023. أما الثاني فقد فرضه ترامب على نتنياهو المتردد في فبراير من هذا العام وانتهي في مارس الماضي عندما تراجعت إسرائيل عن وعدها بالانتقال إلى المرحلة الثانية المقررة التي كان من الممكن أن تؤدي إلى نهاية نهائية للأعمال العدائية.وتتضمن شروط الاتفاق الجديد الإفراج التدريجي عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، وإطلاق سراح مئات الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وتقديم المساعدات التي تشتد الحاجة إليها لغزة، والانسحاب التدريجي لجيش الاحتلال الإسرائيلي من بعض أجزاء القطاع التي سيطر عليها في الأشهر الأخيرة.ومرة أخرى، سيستمر وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، سيتم خلالها إجراء محادثات حول ما سيحدث بعد ذلك. ويقدم ترامب والقوى الإقليمية ضمانات لطمأنة حماس بأن إسرائيل لن تعود إلى هجوم شامل وأن مناقشات هادفة حول النهاية الدائمة للحرب ستجرى بالفعل.قرب التوصل إلي اتفاق وقف إطلاق النار جديدأحد العوامل التي أدت إلى تقريب الوصول إلي اتفاق وقف إطلاق النار الجديد هو الصراع القصير الذي دار الشهر الماضي بين إسرائيل وإيران، والذي انتهى بوقف إطلاق النار بوساطة الولايات المتحدة. وقد شهد الصراع سلسلة من التطورات العسكرية والسياسية التي أضعفت طهران بشكل خطير ومختلف الجماعات المسلحة التي دعمتها في جميع أنحاء المنطقة.والأهم من ذلك هو تعزيز الدعم لنتنياهو. وعلى الرغم من أن استطلاعات الرأي لا تسجل سوى زيادة طفيفة في الدعم لحزب الليكود وفي شعبيته الشخصية، إلا أن العديد من الإسرائيليين ابتهجوا بما اعتبر انتصارا ساحقا على عدو مخيف للغاية بالنسبة لإسرائيل.إذا نجح نتنياهو في إنهاء العدوان علي غزة، وهو ما يراه الناخبون ناجحا، أو مقبولا على الأقل، فيمكنه الترشح في الانتخابات ربما العام المقبل، مدعيا أنه الرجل الذي جعل إسرائيل أكثر أمانا مما كانت عليه في أي وقت مضى، حتى لو نسي قليلون الإخفاقات الأمنية والاستراتيجية في أعقاب أحداث 7 أكتوبر 2023.وبحلول نهاية هذا الشهر، سيكون البرلمان الإسرائيلي في عطلة مدتها ثلاثة أشهر، ولن تنعقد المحاكم أيضا، مما يمنح نتنياهو فترة راحة من التهديد بالتصويت بحجب الثقة أو اقتراح حل الحكومة وكذلك من مواصلة الاستجواب في محاكمته بتهمة الفساد. وهذا يقوض التهديدات بانهيار الحكومة بسبب الصراع في غزة، في ظل معارضة حلفاء التحالف اليميني المتطرف بشدة التوصل إلى اتفاق مع حماس.وقف إطلاق النار من شأنه زيادة شعبية نتنياهووتظهر استطلاعات الرأي المتعاقبة أن الاتفاق الذي يعيد الرهائن سيحظى بشعبية كبيرة لدى الإسرائيليين، لذا فإن هذا أيضًا من شأنه أن يساعد نتنياهو في الانتخابات. كما أن الخسائر الإسرائيلية في غزة، بما في ذلك مقتل 20 جنديا في يونيو، تثير القلق أيضا. وأظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، يوم الجمعة الماضي، دفعة إضافية لرئيس الوزراء الإسرائيلي مع تزايد الآمال في الوصول إلي اتفاق وقف إطلاق النار.أما بالنسبة لحماس، فيقول محللون ومصادر مقربة من قادتها إن الحركة منقسمة، وأضعفتها كثيرا الهجوم الإسرائيلي على غزة، وتدرك أن لديها عددا قليلا من الحلفاء الذين يمكنهم أو سيقدمون أي دعم عملي. والهدف الرئيسي لقادتها الآن هو الاحتفاظ ببعض الوجود في غزة. وهذا وحده من شأنه أن يشكل شكلا من أشكال النصر، ويفسر جزئيا تصميم حماس علي وضع حد دائم للقتال.وقالت مصادر مقربة من نتنياهو، في تصريحات لوسائل الإعلام الإسرائيلية، أنه إذا لم يكن من الممكن نزع سلاح حماس في غزة ونفي قادتها من الأراضي المدمرة من خلال المفاوضات، فإن إسرائيل ستستأنف عملياتها العسكرية، وأن واشنطن ستدعم قرارها بالعودة إلى الحرب. ويواصل الكثيرون المقربون من نتنياهو أيضا دعم الهجرة الجماعية الطوعية من غزة، أو نقل جزء كبير من سكانها إلى منطقة في الجنوب، أو كليهما.لقد كانت الأيام الأخيرة صاخبة بالأصوات: الأمريكية والإسرائيلية والسعودية والقطرية وغيرها الكثير. بالكاد سمعت أصوات 2.3 مليون فلسطيني في غزة، حيث يستمر العدوان الإسرائيلي. وقال مسؤولون محليون ومسعفون، يوم الجمعة الماضي، إن الغارات الجوية الإسرائيلية أسفرت عن استشهاد 15 فلسطينيا في المنطقة واستشهاد 20 شخصا آخرين في إطلاق نار أثناء انتظارهم في نقاط مخصصة لتوزيع الطعام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store