logo
غالباً لن تلاحظها.. 5 علامات لنقص المغنيسيوم بجسمك أبرزها التشنجات

غالباً لن تلاحظها.. 5 علامات لنقص المغنيسيوم بجسمك أبرزها التشنجات

العربيةمنذ يوم واحد

إن المغنيسيوم معدن أساسي يلعب دورًا في العديد من عمليات الجسم الحيوية، من وظائف العضلات إلى إنتاج الطاقة. وعلى الرغم من وظيفته الحيوية، إلا أن نقص المغنيسيوم شائع بشكل كبير. وبحسب ما نشرته صحيفة "تايمز أوف إنديا" Times of India ، تشير التقديرات إلى أن 15-20% من سكان الدول المتقدمة يعانون من نقص المغنيسيوم.
ونظرًا لخفة أعراضه، غالبًا ما لا يُشخص نقص المغنيسيوم، أو يُخلط بينه وبين الإجهاد أو التعب. ونتيجة لذلك، يظل النقص دون أن يُلاحظ حتى يصبح حادًا.
إن هناك 5 علامات لنقص المغنيسيوم غالبًا ما تمر دون أن تُلاحظ، كما يلي:
1- ارتعاش وتشنجات العضلات
تُعد التشنجات أو التشنجات العضلية اللاإرادية، وخاصةً في الساقين أو القدمين أو الجفون، من أولى علامات نقص المغنيسيوم. إن المغنيسيوم مسؤول عن انقباض العضلات واسترخائها من خلال موازنة مستويات الكالسيوم، مما يُحفز نشاط العضلات.
وعند انخفاض مستوى المغنيسيوم، قد تنقبض العضلات بشكل لا يمكن السيطرة عليه، مما يؤدي إلى تقلصات مؤلمة أو ارتعاشات أو رعشة. إذا كان الشخص يعاني من تقلصات عضلية متكررة وغير مبررة، وخاصةً في الليل، فربما يكون من المفيد التحقق من تناوله للمغنيسيوم.
2- التعب والضعف المستمران
إن الشعور بالتعب أو الضعف المستمر، حتى بعد الحصول على قسط كافٍ من الراحة، ليس أمرًا طبيعيًا. يمكن أن يشير التعب المستمر إلى نقص المغنيسيوم. إن المغنيسيوم معدن يلعب دورًا حاسمًا في إنتاج الطاقة، لأنه يساعد على تحويل الطعام إلى طاقة قابلة للاستخدام من خلال تخليق ATP (أدينوسين ثلاثي الفوسفات).
وبدون كمية كافية من المغنيسيوم، تكافح الخلايا لإنتاج الطاقة بكفاءة، مما يؤدي إلى الشعور بالخمول. يُعد التعب المزمن شكوى شائعة بين الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستويات المغنيسيوم.
3- عدم انتظام ضربات القلب
يُعد عدم انتظام ضربات القلب علامة على نقص حاد في المغنيسيوم. ويلعب المغنيسيوم دورًا رئيسيًا في الحفاظ على انتظام ضربات القلب من خلال تنظيم نشاطه الكهربائي.
ويمكن أن يؤدي نقص المغنيسيوم إلى عدم انتظام ضربات القلب، والذي قد يبدو كخفقان أو تسارع في نبضات القلب. ويستدعي الخفقان المستمر عناية طبية، لأن النقص الشديد في المغنيسيوم يمكن أن يزيد من مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية.
4- تقلبات مزاجية والقلق
يمكن أن يرتبط انخفاض مستويات المغنيسيوم بالتهيج غير المبرر أو القلق أو حتى الاكتئاب الخفيف، لأنه يدعم وظيفة الناقل العصبي ويساعد في تنظيم الاستجابة للتوتر من خلال تعديل محور الوطاء-الغدة النخامية-الكظرية HPA.
وإذا بدت تقلبات الحالة المزاجية أو القلق غير مبررة في ظل ظروف الحياة، يجب التفكير في فحص مستويات المغنيسيوم.
5- انخفاض الشهية والغثيان والقيء
تُعدّ تغيرات الشهية علامة يجب الانتباه إليها. غالبًا ما يُخلط بين انخفاض الشهية وتغيرات نمط الحياة أو المرض، ولكن يمكن أن يكون السبب الحقيقي هو نقص المغنيسيوم. إن نقص المغنيسيوم يمكن أن يُعطل عمليات الأيض وإنتاج الطاقة، مما يؤدي إلى انخفاض الشهية.
وفي الحالات الشديدة من نقص المغنيسيوم، وخاصةً في حالات مثل نقص مغنيسيوم الدم، يمكن أن يحدث غثيان وقيء. من المهم فحص مستويات المغنيسيوم إذا استمرت هذه الأعراض.
مكملات وأطعمة غنية بالمغنيسيوم
تُعدّ أطعمة مثل الشوكولاتة الداكنة والأفوكادو واللوز والسبانخ والفاصوليا السوداء مصادر جيدة للمغنيسيوم.
ويُعد الحصول على المغنيسيوم من خلال الطعام أحد خيارات علاج النقص. وعندما لا يمكن علاجه من خلال تناول الطعام، فربما يلزم تناول المكملات الغذائية.
وبناءً على شدة نقص المغنيسيوم، يمكن أن يصف الطبيب مكملات غذائية. وبالتالي، يجب استشارة طبيب قبل تناول المكملات الغذائية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما هي «متلازمة العين الراقصة»؟ وما علاقتها بالسرطان؟
ما هي «متلازمة العين الراقصة»؟ وما علاقتها بالسرطان؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 15 ساعات

  • الشرق الأوسط

ما هي «متلازمة العين الراقصة»؟ وما علاقتها بالسرطان؟

تعدّ متلازمة العين الراقصة حالة خطيرة، لكنها قابلة للعلاج. ورغم أنها لا تُسبب الوفاة عادةً، فإن التشخيص المبكر والعلاج الفوري ضروريان للتحكم في الأعراض وتقليل الآثار طويلة المدى. قد تؤثر كثير من المشاكل الصحية على العينين، ومن بينها «متلازمة العين الراقصة». تُعرف أيضاً باسم متلازمة الرمع العضلي (OMS)، وهي اضطراب عصبي نادر يُسبب حركة عين سريعة وغير منتظمة وارتعاشات عضلية، بالإضافة إلى صعوبة في التنسيق. غالباً ما تكون اضطرابات السلوك والنوم جزءاً من هذه المتلازمة. سُميت «العين الراقصة» بهذا الاسم بسبب حركات العين والجسم المرتبكة التي تُصيب المريض. وفقاً للدكتورة أنكيتا مولتشانداني، الاستشارية في طب العيون، يُمكن أن تُصيب متلازمة العين الراقصة الأطفال والبالغين على حد سواء. لكن الأسباب الرئيسية تختلف. ففي الأطفال، وخاصةً من هم دون سن الثالثة، غالباً ما يرتبط هذا المرض بسرطان نادر يُسمى «الورم الأرومي العصبي» - وهو ورم ينمو من أنسجة الأعصاب. أما لدى البالغين، فيرتبط باضطراب مناعي ذاتي، وهو متلازمة نظيرة الورم الناتجة من عدوى فيروسية - عندما يتفاعل الجهاز المناعي مع سرطان في مكان آخر من الجسم، مثل الرئتين أو الثديين أو المبايض، كما تقول الطبيبة. - حركات عين سريعة ومتعددة الاتجاهات تحدث دون توقف؛ - حركات مفاجئة ومتشنجة للأطراف؛ - ضعف التنسيق الحركي؛ - التهيج أو تغيرات في الشخصية، وخاصةً لدى الأطفال؛ - صعوبة في النوم؛ - صعوبات في الكلام لدى الأطفال؛ - تراجع في مراحل النمو عند الأطفال. تشرح الدكتورة مولتشانداني بأن متلازمة العين الراقصة ليست قاتلة عادةً. ولكن شدتها وتأثيرها يعتمدان على السبب الكامن وراءها، وسرعة تشخيصها وعلاجها. وتحذّر الطبيبة قائلاً: «عندما ترتبط متلازمة العين الراقصة بالسرطان - فإن التشخيص يعتمد بشكل كبير على نجاح علاج المرض. الأعراض العصبية هي نتيجة مهاجمة الجهاز المناعي للجهاز العصبي، وإذا تُركت دون علاج، فقد تسبب تأخراً كبيراً في النمو أو مشاكل عصبية طويلة الأمد، وخاصةً عند الأطفال».

نشاط ليلي بسيط يحسّن ذاكرة المسنين
نشاط ليلي بسيط يحسّن ذاكرة المسنين

الشرق الأوسط

timeمنذ 17 ساعات

  • الشرق الأوسط

نشاط ليلي بسيط يحسّن ذاكرة المسنين

كشفت دراسة بريطانية عن أن نشاطاً بسيطاً قبل النوم قد يُسهم بشكل فعّال في تعزيز الذاكرة لدى كبار السن، بمن فيهم المصابون بمرض ألزهايمر في مراحله المبكرة. وأوضح الباحثون من جامعة بريستول في الدراسة التي نُشرت نتائجها، الاثنين، في دورية «Neuropsychologia»، أن هذا النشاط يتمثّل في كتابة 5 أحداث يومية قبل النوم، وهو ما أثبت فاعليته في تحسين الأداء في اختبارات الذاكرة في اليوم التالي. ويُعدّ تراجع الذاكرة من أكثر التحديات شيوعاً لدى المسنين، وغالباً ما يُصنّف بوصفه جزءاً طبيعياً من عملية الشيخوخة، حيث يلاحظ البعض صعوبة متزايدة في تذكر التفاصيل اليومية أو الأسماء أو المواعيد. ورغم أن هذا التراجع لا يعني بالضرورة الإصابة بألزهايمر فإنه قد يؤثر في الاستقلالية والثقة بالنفس. ولمواجهة هذا التحدي، يُوصى باتباع نمط حياة نشط ذهنياً وجسدياً، إلى جانب الاستعانة بتمارين وتقنيات تُحفّز الدماغ وتساعد في الحفاظ على القدرات المعرفية لأطول فترة ممكنة. وأُجريت الدراسة بهدف فهم تأثير النوم واستدعاء الذكريات على قدرات الذاكرة لدى كبار السن. وشملت 26 مشاركاً، بعضهم يعانون من ألزهايمر أو ضعف إدراكي بسيط؛ في حين يتمتع آخرون بصحة ذهنية جيدة. وخضع جميع المشاركين لاختبار تعرّف على الكلمات مرتَيْن؛ الأولى بعد ممارسة تمرين التذكر الليلي، والأخرى دون ممارسة التمرين. وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين كتبوا 5 أحداث من يومهم قبل النوم أدّوا أفضل في اختبار التعرّف على الكلمات في صباح اليوم التالي، مقارنة بليالٍ لم يُمارَس فيها التمرين. وكان التحسّن أكثر وضوحاً لدى المشاركين المصابين بضعف إدراكي أو بدايات ألزهايمر. ورغم أن الدراسة لم تجد رابطاً مباشراً بين التمرين ونشاط الدماغ المرتبط بالنوم، يرجّح الباحثون أن تنشيط مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة قبل النوم أسهم في تعزيز الأداء المعرفي في اليوم التالي. وأكّد الفريق أن ما يُميّز هذا التمرين هو بساطته وسهولة تطبيقه اليومي دون الحاجة إلى أي تكلفة أو أدوات خاصة، إذ يعتمد فقط على الكتابة اليدوية؛ مما يجعله مناسباً للتطبيق في المنزل دون إشراف طبي مباشر أو تقنيات معقّدة. وأضافوا أن هذا التمرين يُعدّ بديلاً واعداً للعلاجات الدوائية، التي غالباً ما ترتبط بآثار جانبية وتقدّم فوائد محدودة في حالات ألزهايمر المبكرة. وشدّد الباحثون على أهمية إجراء دراسات مستقبلية أوسع لتأكيد النتائج واستكشاف الآليات العصبية الكامنة وراء هذا التحسّن. ومع ذلك، تُعزز النتائج الحالية الأمل في إمكانية اعتماد هذا التمرين البسيط وسيلة فاعلة وآمنة لتحسين الذاكرة لدى كبار السن، سواء كانوا مصابين بألزهايمر أو لا.

ماهو السكر التراكمي؟ أهم الأعراض وطرق العلاج
ماهو السكر التراكمي؟ أهم الأعراض وطرق العلاج

مجلة هي

timeمنذ يوم واحد

  • مجلة هي

ماهو السكر التراكمي؟ أهم الأعراض وطرق العلاج

عندما نتحدث عن السكر التراكمي، فإننا بطبيعة الحال نتحدث عن ميزةٍ خاصة بداء السكري Diabetes من الضروري فهمها والتعامل معها بالطرق المناسبة. يصيب مرض السكري الملايين حول العالم، ويؤدي إلى العمى والفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وبتر الأطراف. وفي عام 2021، أُصيب 537 مليون بالغ على مستوى العالم (شخصٌ واحد من كل 10 أشخاص) بالسكري؛ ومن المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 643 مليون شخص بحلول عام 2030 و783 مليون شخص بحلول عام 2045. يعيش أكثر من 75% من البالغين المصابين بالسكري في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، ويعاني ما يقرب من 36٪ من المصابين بالسكري من الضغوط النفسية، فيما يخشى 63٪ منهم من المضاعفات، ويكافح 28٪ منهم للاحتفاظ بموقفٍ إيجابي إزاء حالتهم. وتؤكد هذه الأرقام على تحديات الصحة النفسية الكبيرة التي يتعيَن التصدي لها في مجال التدبير العلاجي للسكري، والحاجة إلى دعم شامل؛ فالسكري ليس مرضًا بحد ذاته، بل مضاعفاته والآثار السلبية الناجمة عنه، هي ما يضع مريض السكري في معركةٍ دائمة وقلقٍ وتوجس مما ينتظره. ويعاني إقليم شرق المتوسط من أعلى معدلات انتشار السكري في العالم، بحسب ما جاء على موقع منظمة الصحة العالمي؛ وهو يضم 6 بلدان من بين 10 دول لديها أعلى المعدلات على مستوى العالم. وفي الوقت الحالي، يعاني من المرض 73 مليون شخص بالغ (شخصٌ واحد من كل 6 أشخاص). وبحلول عام 2045، من المتوقع أن يرتفع العدد بنسبة 86%، ليصل إلى 136 مليون شخص، وهو ثاني أكبر زيادة على مستوى العالم. مع الإشارة إلى أن ثلث الحالات لم يتم تشخيصها، مما يُسلَط الضوء على وجود فجواتٍ في الكشف والرعاية، وسُجلت 796000 حالة وفاة مرتبطة بالسكري في عام 2021. كما يعاني الإقليم من أعلى نسبة (24.5%) من الوفيات الناجمة عن السكري في صفوف الأفراد في سن العمل. السكر التراكمي: تساؤلاتٌ بحاجة لإجابات وافية الدكتورة نجوى عكاشة أخصائي الغدد الصماء والطب الباطني في المستشفى الدولي الحديث كل هذه الأرقام والتوقعات المخيفة، تطرح الكثير من الأسئلة حول السُبل الأنجع والأسرع لتقليص حجم الإصابات بهذا الداء حول العالم. ويبقى الوعي الذاتي والتثقيف الصحي حول السكر التراكمي، مسألةٌ مهمة، لتجنب الإصابة بالمرض؛ خاصةً لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخٌ عائلي للإصابة، مثلي. فقد أجريتُ منذ فترةٍ فحصًا للسكر التراكمي، والحمدالله، جاءت النتيجة 5.2 (في حين أن المعدل الطبيعي لهذا المؤشر يجب أن يكون دون 5.7)؛ وهو ما أراحني بعض الشيء، كون والدتي توفيت بسبب مرض السكري، ولديَ حاليًا ستة من أخواتي يعانون من هذا الداء. لكن ما هو السكر التراكمي، ولماذا يجب أن نحتفظ به ضمن مستوياتٍ منخفضة، لدرء خطر السكري؟ ما هي الأعراض التي تترافق مع ارتفاعه، وكيف يمكننا علاجه؟ أسئلةٌ عدة حملناها إلى الدكتورة نجوى خليل عكاشة؛ أخصائي الغدد الصماء والطب الباطني في المستشفى الدولي الحديث دبي، التي أفادتنا مشكورةً بالمعلومات التالية.. ماهو السكر التراكمي؟ السكر التراكمي (HbA1c) هو تحليلٌ يُستخدم لقياس متوسط مستوى السكر في الدم خلال الثلاثة أشهر الماضية. ويعتمد الاختبار على نسبة الهيموغلوبين المرتبط بالجلوكوز في الدم، وهو أداةٌ أساسية لتشخيص مرض السكري ومتابعة فعالية العلاج لدى المصابين به. المعدل الطبيعي للسكر التراكمي: أقل من 5.7% ما قبل السكري: من 5.7% إلى 6.4% السكري: 6.5% أو أكثر. لماذا يعتبر فحص السكر التراكمي مهمًا؟ التغذية السليمة من طرق علاج ارتفاع السكر التراكمي لأنّه يقدّم صورةً شاملة عن استقرار مستويات السكر، على عكس الفحوصات اللحظية؛ مثل سكر الصائم أو بعد الأكل، التي قد تتأثر بعوامل يومية كالطعام أو التوتر. بالطبع، يحتاج الأشخاص الذين لديهم تاريخٌ عائلي للإصابة بمرض السكري، لإجراء فحص السكر التراكمي حسبما ينصح الطبيب. لكن من المؤكد، أن ثمة حاجةٍ ملحة للقيام بهذا الفحص في حال الشعور بأعراضٍ غير طبيعية يمكن أن تُنبأ بارتفاع معدلاته عن الطبيعي. ما هي أعراض ارتفاع السكر التراكمي؟ وفقًا للدكتورة نجوى، فارتفاع السكر التراكمي يعني أن معدلات السكر في الدم كانت مرتفعةً لفترةٍ طويلة. ومن أبرز الأعراض التي تؤشر لذلك: 1. العطش الشديد وجفاف الفم. 2. كثرة التبول، خاصة ليلاً. 3. التعب والإرهاق المزمن. 4. تشوش الرؤية. 5. بطء التئام الجروح. 6. فقدان الوزن المفاجئ (رغم تناول الطعام). 7. الالتهابات المتكررة، خاصةً الجلدية أو البولية. 8. وخز أو تنميل في الأطراف (اليدين والقدمين). ظهور مثل هذه الأعراض، يستلزم مراجعة الطبيب المختص الذي سوف يعمل على تحديد مُسببات الارتفاع وكيفية علاجه. وهنا يُطرح السؤال المهم: ما الأسباب التي قد تؤدي لارتفاع السكر التراكمي؟ السكر التراكمي هو تحليلٌ يُستخدم لقياس متوسط مستوى السكر في الدم تشير الدكتورة عكاشة إلى مجموعة عوامل وأسباب، قد تقف وراء ارتفاع السكر التراكمي عن مستوياته الطبيعية؛ وتتمثل فيما يلي: • ضعف التحكم في النظام الغذائي. • عدم الانتظام في تناول أدوية السكري أو الأنسولين. • قلة النشاط البدني. • الضغوط النفسية المزمنة. • الإصابة بأمراضٍ أخرى تؤثر على التمثيل الغذائي. • سكري الحمل. ما هي طرق علاج ارتفاع السكر التراكمي؟ من الضروري التنويه إلى أن ارتفاع معدلات السكر بالدم، ومنها ارتفاع السكر التراكمي، هي مسألةٌ في غاية الأهمية ولا ينبغي إغفالها أبدًا؛ كي نتجنب مضاعفات هذه الارتفاعات على الصحة. ويحتاج ارتفاع السكر التراكمي لعلاجٍ دوائي، بجانب إجراء تعديلاتٍ على نمط الحياة؛ تُطلعنا عليها الدكتورة نحوى في التالي: 1. التغذية السليمة: تناول كميات معتدلة من الكربوهيدرات المُعقدة (حبوب كاملة، خضار)؛ الابتعاد عن السكريات البسيطة والمشروبات الغازية؛ وتقسيم الوجبات إلى 5-6 وجبات صغيرة طوال اليوم. 2. ممارسة الرياضة: على الأقل 30 دقيقة يومياً، مثل المشي السريع، السباحة أو ركوب الدراجة. وتساعد التمارين في تحسين حساسية الجسم للأنسولين. 3. الالتزام بالأدوية: لمرضى السكري، ينبغي تناول أدوية السكر أو حقن الأنسولين حسب تعليمات الطبيب؛ ومراجعة الجرعة في حال تغيّر الوزن أو النظام الغذائي. 4. المراقبة المنتظمة: من خلال فحص السكر التراكمي كل 3 أشهر، ومتابعة مستويات سكر الدم اليومي باستخدام جهاز القياس المنزلي. 5. تقليل التوتر: الذي يؤثر بصورةٍ سلبية على مستويات السكر؛ ولتحقيق ذلك، يمكنكِ ممارسة التأمل أو اليوغا أو التنفس العميق. هل يمكن خفض السكر التراكمي دون أدوية؟ مارسي الرياضة بانتظام للوقاية من ارتفاع السكر التراكمي في بعض الحالات، أجل، تقول الدكتورة عكاشة؛ خاصةً عند مرضى ما قبل السكري، يمكن خفض السكر التراكمي بتغيير نمط الحياة فقط. لكن في حالات السكري المؤكد، غالبًا ما تكون الأدوية ضروريةً بالتوازي مع تغيير نمط الحياة. كيف أحمي نفسي وأتحكم في السكر التراكمي؟ من خلال بعض الخطوات البسيطة، التي يُساعد الالتزام بها، في منع ارتفاع مستويات السكر التراكمي: 1. راقبي وزنكِ، وحاولي الوصول إلى وزنٍ صحي بإشراف طبيب أو أخصائية تغذية. 2. توقفي عن التدخين. 3. احرصي على نومٍ كافٍ ومنتظم. 4. تناولي وجبة فطور متوازنة. 5. ابتعدي قدر الإمكان عن الأطعمة المُعالجة والمقلية. في الختام؛ فإن السكر التراكمي ليس مجرد رقم، بل هو مرآةٌ حقيقية لصحة مريضات السكري والتزامهنَ بالعلاج. وتُعدَ المتابعة الدقيقة، والنمط الحياتي السليم، والعلاج المنتظم مفاتيح الحفاظ على سكرٍ تراكمي طبيعي وتجنّب المضاعفات الخطيرة مثل أمراض القلب والكلى والعيون. لذا لا تتأخري عزيزتي في إجراء فحص السكر التراكمي عند الطبيب المعالج، في حال ساورتكِ الشكوك بإمكانية ارتفاعه؛ خصوصًا في ظل بعض الأعراض غير الطبيعية التي قد تُنذر بالارتفاع. ولتكن حياتكِ مفعمةً بالصحة والرفاه، بعيدًا عن مرض السكري وما يحمله من تبعاتٍ صحية قاسية على المرضى ومحيطهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store