
خلافات إبداعية تجبر كيت وينسلت على الانسحاب من "ذا سبوت"
انسحبت الممثلة البريطانية كيت وينسلت من بطولة مسلسل الدراما "ذا سبوت" (The Spot) الذي كان مقررا عرضه عبر منصة هولو. وكانت وينسلت مرتبطة بالمشروع كبطلة ومنتجة منفذة.
وتعود أسباب الانسحاب إلى خلافات "إبداعية" تتعلق جزئيا بتطور المشروع، وتأثير ذلك على طبيعة معالجة الشخصية والأسلوب المطلوب لتجسيدها.
وقد أعلن عن المشروع لأول مرة العام الماضي، حيث كانت النجمة الحاصلة على الأوسكار ستلعب دور البطولة من خلال شخصية جراحة ناجحة وزوجها المعلم الذي يشك بأنها قد تكون مسؤولة عن حادث دهس طفل والفرار من المكان. وأثناء السعي لكشف الحقيقة، تنكشف أسرار مظلمة تهدد علاقتهما وتضعهما أمام احتمال وجود ذنب خفي وخيانة.
وإلى جانب التمثيل، كانت وينسلت مرتبطة بالمشروع كمنتجة منفذة من خلال شركتها "جاغل برودكشنز" إلى جانب شركة الإنتاج "إيه 24" التي حصلت على المشروع في أغسطس/آب العام الماضي، بالإضافة إلى المنتج إد سولومون المعروف بأعماله في أفلام "رجال بملابس سوداء" (Men in Black) و"مغامرة بيل وتيد الممتازة" (Bill & Ted's Excellent Adventure) والذي يتولى تطوير وكتابة المسلسل.
ويجري حاليا اختيار ممثلة أخرى لتتولى الدور الذي كان من المقرر أن تلعبه وينسلت، على أن يبدأ التصوير عام 2026.
وهذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها منصة "هولو" موقفا مشابها، إذ انسحبت كيت ماكينون عام 2021 من بطولة مسلسل "المنسحبة" (The Dropout) رغم ارتباطها بالعمل كممثلة ومنتجة منفذة، لتحل محلها أماندا سيفريد.
وفي العام الماضي، انسحبت مارغريت كوالي من بطولة مسلسل قصير يتناول قصة أماندا نوكس، وتم استبدالها بالممثلة غريس فان باتن.
ويأتي انسحاب وينسلت من مسلسل "ذا سبوت" بعد سلسلة من النجاحات التي حققتها في أعمال تلفزيونية بارزة خلال السنوات الأخيرة، من أبرزها مشاركتها في بطولة مسلسل "النظام" (The Regime) من إنتاج شبكة "إتش بي أو" (HBO) إلى جانب دورها اللافت في مسلسل "مير من إيست تاون" (Mare of Easttown) من إنتاج الشبكة نفسها والفائز بجائزة إيمي لأفضل ممثلة في مسلسل قصير.
كما كانت وينسلت مرشحة لبطولة مسلسل جديد من إنتاج "إتش بي أو" بعنوان "الثقة" (Trust) والذي لا يزال قيد التطوير حتى الآن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 18 ساعات
- الجزيرة
بعد انتقادات إسرائيلية لهتافات "الموت لجيش الاحتلال".. وزير بريطاني يرد: أصلحوا بيتكم أولا
في تصريح أثار تفاعلا واسعا، انتقد وزير الصحة البريطاني، ويس ستريتنغ، السفارة الإسرائيلية على خلفية إدانتها لهتافات رُددت في مهرجان غلاستونبري 2025، قائلا: "أنصحهم بإصلاح بيتهم أولا، بالنظر إلى سلوك مواطنيهم من المستوطنين في الضفة الغربية". وأضاف في مقابلة لشبكة سكاي نيوز أن "العنف الذي يمارسه المستوطنون أصبح مفضوحا ولم يعد من الممكن التغاضي عنه"، في إشارة واضحة إلى الانتهاكات التي توثقها منظمات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وجاء تصريح ستريتنغ ردا على بيان أصدرته السفارة الإسرائيلية في لندن، أعربت فيه عن "صدمتها العميقة" من هتافات الجمهور خلال عرض فرقة "بوب فايلان" في المهرجان، والتي تضمنت شعارات مثل "الموت للجيش الإسرائيلي" و"حرروا فلسطين". وقد أشار الوزير البريطاني إلى أن تعامل إسرائيل مع الحرب على غزة وسلوك مستوطنيها يضعف دعم حلفائها لها حول العالم. أثار مهرجان غلاستونبري 2025، أحد أبرز الفعاليات الموسيقية الصيفية في المملكة المتحدة، موجة جدل واسعة بعدما تحوّلت بعض عروضه إلى منصات لهتافات سياسية عبّر من خلالها الجمهور عن تضامنه مع القضية الفلسطينية ورفضه للجيش الإسرائيلي. وبرزت هذه الأجواء بشكل خاص خلال عروض فرقتي الراب "بوب فايلان" و"نيكاب". ففي أثناء أداء فرقة "بوب فايلان" الإنجليزية، ردد الجمهور هتافات من بينها: "الموت للجيش الإسرائيلي" و"حرروا فلسطين"، في مشهد نقلته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" مباشرة عبر منصتها الرقمية "آي بلاير"، مما أثار موجة انتقادات من سياسيين وإعلاميين اتهموا الشبكة بالسماح ببث رسائل سياسية مثيرة للانقسام. وفي أول رد رسمي، أجرت وزيرة الثقافة البريطانية، ليزا ناندي، اتصالًا بمدير عام "بي بي سي"، تيم ديفي، طالبت فيه بتوضيح عاجل بشأن آليات الرقابة والمراجعة التحريرية التي سبقت بث العرض. إعلان وقال متحدث باسم الوزيرة إن ناندي "تدين بشدة التصريحات التهديدية التي أطلقتها فرقة بوب فايلان خلال المهرجان"، مشيرا إلى أنها طلبت توضيحا رسميا بشأن إجراءات البث، كما رحبت بقرار الشبكة عدم إعادة العرض على منصة "آي بلاير". أعلام فلسطين في سماء غلاستونبري رفع عدد من المحتفلين أعلام فلسطين وغيرها من الرايات خلال عرض فرقة "نيكاب" الأيرلندية في مهرجان غلاستونبري 2025، في لحظة اتسمت بالحمولة السياسية الواضحة وسط أجواء مهرجانية صاخبة. جاء عرض الفرقة بعد أيام من الجدل الذي سبق صعودها إلى المسرح، خاصة بعد أن أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" قرارها بعدم بث العرض مباشرة، تجنبًا -وفقا لما نقلته صحيفة الغارديان- لما وصفته بـ"الانحياز السياسي"، في إشارة إلى المواقف المؤيدة لفلسطين التي طبعت مشاركات "نيكاب" السابقة. وخلال العرض، وجّه أعضاء الفرقة هتافات حادة ضد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي كان قد صرّح قبل المهرجان بأن مشاركتهم "لا تليق" بالمناسبة. وردا على ذلك، شكرت الفرقة منظّمَي المهرجان مايكل وإيميلي إيفيس على موقفهما الرافض لضغوط الإلغاء، وحيّت حركة "العمل من أجل فلسطين"، التي تواجه مساعي حكومية لإدراجها على قوائم المنظمات المحظورة. ورغم أن "بي بي سي" نقلت معظم فقرات المهرجان، فإنها قررت عدم بث عرض "نيكاب" بشكل مباشر، واكتفت بالإشارة إلى إمكانية طرحه لاحقا عبر منصتها الرقمية "آي بلاير"، وهو ما فُسّر على نطاق واسع كمحاولة لتفادي تصعيد الجدل السياسي. الفرقة التي تُعرف بأسلوبها الغنائي الصادم، واجهت انتقادات واسعة بسبب مقاطع سابقة ظهر فيها أعضاؤها وهم يرددون شعارات مثل "تحيا حماس، يحيا حزب الله". وفي تبريرهم لذلك، أوضحوا أن الهتافات كانت جزءا من الأداء المسرحي، وأن رفع الأعلام -ومنها علم المقاومة- جاء دون تنسيق مسبق منهم. دعم فني رغم الضغوط ورغم توقيع أكثر من 30 مسؤولا في القطاع الموسيقي على رسالة تدعو لإقصاء "نيكاب" من جدول المهرجان، فإن الفرقة حظيت بدعم واسع من فنانين بارزين، تجاوز عددهم الـ100، من بينهم "ماسيف أتاك"، و"بولب"، و"آني ماك"، و"بول ويلر". وكانت "نيكاب" قد أثارت جدلا مماثلا في مهرجان كوتشيلا في كاليفورنيا في أبريل/نيسان الماضي، بعد أن عرضت خلال أدائها رسائل تتهم إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية بحق الفلسطينيين بدعم أميركي". وعلى إثر ذلك، واجهت الفرقة دعوات لإلغاء تأشيراتها في الولايات المتحدة، مما أدى لاحقا إلى إلغاء عدد من عروضها هناك.


الجزيرة
منذ 19 ساعات
- الجزيرة
خلافات إبداعية تجبر كيت وينسلت على الانسحاب من "ذا سبوت"
انسحبت الممثلة البريطانية كيت وينسلت من بطولة مسلسل الدراما "ذا سبوت" (The Spot) الذي كان مقررا عرضه عبر منصة هولو. وكانت وينسلت مرتبطة بالمشروع كبطلة ومنتجة منفذة. وتعود أسباب الانسحاب إلى خلافات "إبداعية" تتعلق جزئيا بتطور المشروع، وتأثير ذلك على طبيعة معالجة الشخصية والأسلوب المطلوب لتجسيدها. وقد أعلن عن المشروع لأول مرة العام الماضي، حيث كانت النجمة الحاصلة على الأوسكار ستلعب دور البطولة من خلال شخصية جراحة ناجحة وزوجها المعلم الذي يشك بأنها قد تكون مسؤولة عن حادث دهس طفل والفرار من المكان. وأثناء السعي لكشف الحقيقة، تنكشف أسرار مظلمة تهدد علاقتهما وتضعهما أمام احتمال وجود ذنب خفي وخيانة. وإلى جانب التمثيل، كانت وينسلت مرتبطة بالمشروع كمنتجة منفذة من خلال شركتها "جاغل برودكشنز" إلى جانب شركة الإنتاج "إيه 24" التي حصلت على المشروع في أغسطس/آب العام الماضي، بالإضافة إلى المنتج إد سولومون المعروف بأعماله في أفلام "رجال بملابس سوداء" (Men in Black) و"مغامرة بيل وتيد الممتازة" (Bill & Ted's Excellent Adventure) والذي يتولى تطوير وكتابة المسلسل. ويجري حاليا اختيار ممثلة أخرى لتتولى الدور الذي كان من المقرر أن تلعبه وينسلت، على أن يبدأ التصوير عام 2026. وهذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها منصة "هولو" موقفا مشابها، إذ انسحبت كيت ماكينون عام 2021 من بطولة مسلسل "المنسحبة" (The Dropout) رغم ارتباطها بالعمل كممثلة ومنتجة منفذة، لتحل محلها أماندا سيفريد. وفي العام الماضي، انسحبت مارغريت كوالي من بطولة مسلسل قصير يتناول قصة أماندا نوكس، وتم استبدالها بالممثلة غريس فان باتن. ويأتي انسحاب وينسلت من مسلسل "ذا سبوت" بعد سلسلة من النجاحات التي حققتها في أعمال تلفزيونية بارزة خلال السنوات الأخيرة، من أبرزها مشاركتها في بطولة مسلسل "النظام" (The Regime) من إنتاج شبكة "إتش بي أو" (HBO) إلى جانب دورها اللافت في مسلسل "مير من إيست تاون" (Mare of Easttown) من إنتاج الشبكة نفسها والفائز بجائزة إيمي لأفضل ممثلة في مسلسل قصير. كما كانت وينسلت مرشحة لبطولة مسلسل جديد من إنتاج "إتش بي أو" بعنوان "الثقة" (Trust) والذي لا يزال قيد التطوير حتى الآن.


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
"ذهب أيلول" يحصد الجائزة الأولى في المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون بتونس
في إنجاز جديد للإنتاج الدرامي الأردني، توّج المسلسل الاجتماعي "ذهب أيلول" بالمركز الأول عن فئة الدراما التلفزيونية الاجتماعية ضمن فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون، الذي نُظِّم في العاصمة التونسية خلال عام 2025. وقد نافس المسلسل ضمن واحدة من أضخم المسابقات التي شهدها المهرجان، حيث شارك أكثر من 299 عملا إذاعيا وتلفزيونيا من مختلف الدول العربية، ما يعكس أهمية هذا التتويج. واستلم الجائزة نيابة عن مجموعة المركز العربي الإعلامية يزيد مبارك، المدير الإداري في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية، وذلك خلال حفل ختامي كبير حضره عدد من أبرز الفنانين والإعلاميين وصنّاع الدراما العرب. دراما إنسانية يتناول "ذهب أيلول" قضايا إنسانية واجتماعية معاصرة تتخطى الطرح التقليدي للخير والشر، حيث يغوص في تعقيدات حياة الإنسان المعاصر، ويركّز بشكل خاص على معاناة اللاجئين الذين دفعتهم الحروب والنزاعات إلى مغادرة أوطانهم قسرا. ويقدّم المسلسل صورة واقعية وعميقة لحالة الاغتراب والصراع الداخلي التي يعيشها هؤلاء، بالإضافة إلى العلاقات الاجتماعية المركّبة التي يواجهونها في مجتمعاتهم الجديدة. طاقم فني عربي متنوّع ضم المسلسل مجموعة من النجوم العرب، من بينهم مرح جبر، وعمار شلق، وعاكف نجم، وشكران مرتجى، ودانا جبر، وكذلك إيلي شالوحي، ونور صعب، ولونا بشارة، وميثم صالح، وحامد مرزوق، وعلي عليان، إلى جانب مشاركة مجموعة من الوجوه الشابة الأردنية والعربية. يُعد هذا التتويج امتدادًا لمسيرة مجموعة المركز العربي الإعلامية، التي تأسست عام 1983، وتحولت إلى مؤسسة إنتاج متكاملة تصدّر المحتوى الدرامي إلى الشاشات العربية والعالمية. يُذكر أن المجموعة سبق أن حصدت جائزة "الإيمي" العالمية عن مسلسل "الاجتياح"، إلى جانب إنتاجها لأعمال درامية شهيرة مثل "الحجّاج"، و"الأمين والمأمون"، و"نمر بن عدوان"، و"عودة أبو تايه".