
Tunisie Telegraph بعد مقتل الجزائرية رحمة عياط في ألمانيا ...من الضحية القادمة؟
مأساة رحمة عياط في ألمانيا
في ألمانيا، شيّعت الجالية الجزائرية والعربية، أمس الجمعة 11 جويلية 2025، الشابة الجزائرية رحمة عياط، التي قُتلت طعنًا داخل سكنها ببلدة أرنوم. شهادات من محيطها تؤكد أنها كانت ضحية مضايقات متكررة من أحد جيرانها بسبب ارتدائها الحجاب وانتمائها العربي، وقد تم توقيف مشتبه به ألماني بينما التحقيقات جارية، وسط دعوات لتصنيف الجريمة ضمن أعمال الكراهية.
هشام ميراوي.. ضحية إرهاب عنصري في فرنسا
وفي مدينة بوجيه سور أرجانس، قُتل المواطن التونسي هشام ميراوي على يد جاره الفرنسي، الذي نشر مقاطع تحريضية على شبكات التواصل الاجتماعي قبل وبعد الجريمة. واعتبرت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب أن الحادث يحمل دوافع عنصرية، وفتحت تحقيقًا رسميًا بوصفه عملاً إرهابيًا.
إطلاق نار على محجبات في أولناي سو بوا
وفي واقعة ثالثة، شهدت منطقة أولناي سو بوا قرب باريس استهدافًا مباشرًا للنساء المحجبات، حيث أطلق رجل النار من نافذته باستخدام بندقية ضغط هوائي، ما أدى إلى إصابة 7 نساء على الأقل، معظمهن من أصول مغاربية. وتم إيقاف الجاني لاحقًا.
Mediapart: اعتداء إسلاموفوبي كل 2 إلى 3 أيام
في هذا السياق، نشر موقع Mediapart الفرنسي تحقيقًا كشف فيه أن فرنسا تشهد اعتداءً ذا طابع إسلاموفوبي كل يومين إلى ثلاثة أيام، منذ بداية العام 2025. وأكد الموقع أن فريق التحرير قام بإحصاء شامل شمل كذلك أفعالًا إجرامية استهدفت المغاربيين، في مؤشر خطير على استفحال موجة العنف اليميني والعنصري.
أوروبا أمام اختبار أخلاقي وقانوني
هذه الوقائع المتكررة، من ألمانيا إلى فرنسا، تطرح سؤالًا كبيرًا عن مصير التعايش في المجتمعات الأوروبية، ومدى التزام الحكومات بحماية الأقليات. كما تزيد الضغط على المؤسسات القضائية والأمنية لتصنيف هذه الجرائم ضمن خانة الإرهاب والكراهية المنظمة، بدل التعامل معها كأحداث معزولة.
وبينما لا تزال عائلات الضحايا تلملم جراحها، يبقى السؤال المؤلم معلقًا:
من الضحية القادمة؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


DW
منذ 3 دقائق
- DW
الصحافة في عصر الذكاء الاصطناعي.. فرص ذهبية وتحديات أخلاقية – DW – 2025/7/14
يُحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في صناعة الإعلام، من تعزيز الكفاءة إلى إعادة هندسة الأخبار، لكن الأسئلة حول آثاره التحريرية والاستقلالية تظل ملحة. فكيف كانت أفكار الخبراء في منتدى الإعلام العالمي الذي تنظمه DW حول الأمر؟ يُعيد الذكاء الاصطناعي هيكلة الصحافة جذريًا. وبينما تظهر فرص جديدة لسير عمل أكثر كفاءة وصيغ مبتكرة، لا تزال هناك تحديات: فمن غير الواضح كيف سيؤثر الذكاء الاصطناعي على القرارات التحريرية واستقلالية الصحافة. ومع تحول نماذج الذكاء الاصطناعي الجديدة في المشهد الإعلامي، يكتسب النقاش حول الاستخدام المسؤول والآثار الاقتصادية والبيئية للذكاء الاصطناعي أهمية متزايدة. وبين الكفاءة والأخلاقيات، والابتكار والتحكم، كان لاستخدام الذكاء الاصطناعي تأثير كبير على صناعة الإعلام، وسيستمر في تشكيل مستقبلها. والسؤال ليس فقط كيف سيُغير الذكاء الاصطناعي الصحافة، بل كيف يُمكن توجيه هذا التحول وتشكيله. في هذا الإطار عقدت ندوة على هامش منتدى الاعلام العالمي الذي تنظمه DW، وأقيم مؤخراً بمدينة بون. الندوة ناقشت تأثيرات الذكاء الاصطناعي سواء على الصحافة أو على الصحفيين أو حتى على المتلقي والقارئ. تقول الدكتورة سالي حمود الأستاذة الجامعية وخبيرة الذكاء الاصطناعي إن غرف الأخبار عندما تتواصل معها فإنها تحرص على امتلاك ميزة تنافسية لا توجد عن الكثير من المنافسين، ويكون السؤال الأبرز: ما هي المجالات التي ترغب المؤسسة الصحفية في تغطيتها وما طبيعة الموارد البشرية المتوفرة لديها قبل تبني الأدوات، مشيرة إلى أنه في هذه المرحلة تبرز أهمية التطبيق الأخلاقي للذكاء الاصطناعي، مؤكدة على أنه يجب أن يرسخ في وعي المؤسسات الصحفية أن "الذكاء الاصطناعي ليس صحفيًا، بل هو هنا لمساعدتك". وأكدت حمود على أننا نمر بمرحلة تحول، تتغير فيها طريقة تفكيرنا ونظرتنا إلى هندسة الأخبار News Engineering، لأنه بالنظر إلى الخوارزميات وكيف تُشكل وسائل التواصل الاجتماعي هذه الدورات، أصبحت الأخبار الآن تتم هندستها إن جاز التعبير مشددة على بقاء العنصر البشري في قلب عملية الإنتاج الصحفي ومحذرة في الوقت نفسه من التسرع في تبني الأدوات دون دراسة. وشددت الدكتورة سالي حمود على أهمية محو الأمية الرقمية في عصر الذكاء الاصطناعي، محذرة من سيطرة الشركات التكنولوجية على الرواية. وذكرت أمثلة واقعية مثل الرقابة عبر الخوارزميات، داعية الصحفيين إلى التفاعل مع الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video أما كريستو بوشيك الصحفي الاستقصائي بمجلة دير شبيغل فقد عبر عن شكوكه تجاه الضجة المحيطة بالذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى تناقض الروايات بين "الذكاء الاصطناعي سيقتلنا" و"الذكاء الاصطناعي سيعالج السرطان" ومدى اتساع الفجوة بين الفكرتين. وأكد أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ليست جديدة، بل تعود جذورها إلى الستينيات، داعياً إلى النظر إليها كمشروع سياسي واجتماعي. واقترح بوشيك أن يتم التعامل مع الذكاء الاصطناعي بحذر والتحقق من كل ما يعود به من إجابات، مشيراً إلى أن هذه الأدوات تعمل بمنطق احتمالي مختلف عن البشر، ورغم أنه شجع على استخدامها إلا أنه أكد على ضرورة التعامل معها بحذر، مع التركيز على إسناد المهام الضيقة إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي. أما نيكيتا روي مؤسسة "مختبرات روبوتات غرفة الأخبار Newsroom Robots Labs" فركزت على كيفية تحول الذكاء الاصطناعي إلى بنية تحتية تكنولوجية، مشيرة إلى فوائده مثل تحليل السجلات العامة والاعتماد المتزايد على أدوات الترجمة. لكنها تساءلت عن تأثير الذكاء الاصطناعي على العلامات التجارية لوسائل الإعلام الكبرى، خاصة مع ظهور تطبيقات وسيطة مثل "AI Overviews" من غوغل. وفرّقت روي بين "مهام المعرفة" و"مهام اللغة"، مؤكدة أن الذكاء الاصطناعي لا يهدد الصحافة وإنما يهدد نموذجها الاقتصادي، وحثت الصحفيين على تجربة أدوات مثل ChatGPT وClaude وGemini، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر. ويرى كارل ميلر مؤسس "مركز تحليل وسائل التواصل الاجتماعي Centre for the Analysis of Social Media" فقد أشار إلى وجود تحديات تقنية متزايدة لدمج الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار، مثل إنتاج محتوى غير قابل للتمييز عن الواقع، وتراجع ثقة الجمهور إذا ما اكتشف أن هناك منتجاً صحفياً أنتج بشكل شبه كامل بواسطة الذكاء الاصطناعي دون وجود أي تدخل بشري في أي مرحلة من مراحل الإنتاج. ويؤكد ميلر على اعتقاده بأن الصحفيين سيصبحون مصدراً موثوقاً للمعلومات في خضم الفوضى المعلوماتية، لكنهم بحاجة إلى إعادة تعريف دورهم لمساعدة الجمهور على التمييز بين الحقيقي والاصطناعي. وأشار ميلر إلى حدوث تقدم كبير في تقليل "الهلوسة AI hallucinations" في النماذج اللغوية - وهي إنتاج الذكاء الاصطناعي لإجابات غير منطقية أو غير علمية أو غير صحيحة - لكنه حذر من تهديدات مثل استغلال الذكاء الاصطناعي في الحرب المعلوماتية. كما أكد على ضرورة الاستفادة من هذه التقنية في تحليل اتجاهات واهتمامات الجمهور واستكشاف القصص الجديدة. واختتمت الندوة بتأكيد المتحدثين على ضرورة الاستفادة من تطور الذكاء الاصطناعي، مع الاتفاق على ضرورة أن يكون الصحفيون في طليعة فهم هذه التكنولوجيا وتأثيراتها. تحرير: عادل الشروعات


Economy Plus
منذ 4 دقائق
- Economy Plus
رسوم ترامب الجمركية تقفز بأسعار عصير البرتقال
صعدت العقود الآجلة لعصير البرتقال في بورصة نيويورك بنسبة 8.7% لتصل إلى 3.1 دولار للرطل الواحد، مسجلة بذلك أعلى مستوياتها منذ شهر مارس الماضي. يأتي الارتفاع الحاد بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع البرازيلية، ما يثير قلقًا واسعًا في الأسواق، وينذر باضطراب كبير في موازين التجارة للسلع الأساسية على مستوى العالم، وفق بلومبرج. في هذا السياق، أوضح كريج إليوت، محلل السوق في مؤسسة 'إكسبانا'، أن التهديد الذي يواجه إمدادات عصير البرتقال يأتي في وقت حرج يتسم بتراجع الإنتاج في ولاية فلوريدا الأمريكية. أضاف أن حجم تجارة عصير البرتقال قد يتأثر بهذه التعريفات الجمركية بشكل كبير جدًا، ما قد يؤدي إلى تآكل القدرة التنافسية للبرازيل في سوق يواجه تحديات قائمة بالفعل. لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا


الكنانة
منذ 4 دقائق
- الكنانة
أنا وماما لما البيت يتحول لساحة من غير حدود كتبت/د/شيماء صبحى
من واقع الحياه من خمس سنين وأنا عندي 15 سنة شفت مشهد قلب دنيتي، شفت أمي – اللي كانت بالنسبة لي رمز الأمان – في وضع صعب جدًا مع جارنا، ومش أي وضع… لا، كانت لحظة من اللي العقل ما يعرفش يهضمها ولا ينساها، وفضلت متخزنة جوايا كأنها مسمار صدّي جوه قلبي. الموقف ده اتكسر جوايا حاجات كتير. اتكسرت فكرة 'الست المحترمة'، واتكسرت هيبتها كأم، واتلخبطت جوايا معاني الصح والغلط. ومن ساعتها العلاقة بيني وبين أمي ما بقتش طبيعية، ولا إحنا بقينا طبيعيين. أنا كبرت… بس مش بطريقة صحية. كبرت وأنا شايفة إن الدنيا سايبة… بنزل وقت ما أحب، أعمل اللي أنا عايزاه، مفيش حدود… رجالة وسجاير وشيشة، وأي حاجة تخليني أحس إني قوية، أو على الأقل 'مش ضحية'. بس الحقيقة؟ أنا مش حرة… أنا تايهة. هو إيه اللي حصل فعلاً؟ تحليل نفسي للموقف 1. الصدمة الجنسية المبكرة: شوفانك للمشهد ده في السن دي، عمل صدمة اسمها صدمة جنسية مبكرة، وده بيأثر جدًا على وعي البنت بجسمها وحدودها وعلاقتها بالجنس. 2. فقدان الثقة في الأم: الأم رمز للأمان والنقاء… لما البنت تشوفها في وضع خارج الأطر الأخلاقية، ده بيهز ثقتها في الأم… وفي كل القيم اللي كانت بتتعلمها منها. 3. استخدام السر كأداة قوة: لما واجهتي أمك وقلتي لها 'أنا شوفتك'، اتحول السر ده لسلاح. بقيتي في موقع قوة… وأمك بقت أضعف من إنها تقولك 'لأ' أو 'ارجعي بدري' أو 'ما تخرجيش مع فلان'، فبقت الحياة من غير حدود. 4. تحول العلاقة لعلاقة صداقة فاسدة: بدل ما تكون أمك، بقيت شبيهة بصاحبتك… لكن من نوع الصاحبة اللي بتضرك، مش بتفيدك. أم وبنت عايشين بدون ضابط ولا رابط، بس مش لأن دي 'حرية'، لأ، لأن في وجع وسكوت وكسرة نفس وضمير مات. طيب، هل ده طبيعي؟ هل في ناس زيكم؟ لا. ده مش الطبيعي… وفي ناس بتغلط، وفي ناس بتسكت، لكن ما ينفعش نقول على الغلط 'طبيعي' عشان يتكرر ويزيد. في بيوت كتير فيها مشاكل، بس الطبيعي إن الأم تكون خط الأمان، مش شريك الغلط. السلبيات اللي حصلت انعدام التربية القيمية: لا توجيه، لا رقابة، لا نصيحة، لا حدود. تشويه صورة الرجالة: لما البنت تكبر وهي شايفة الرجالة مجرد أدوات متعة أو تجربة، بتفقد الإحساس بالعلاقة الحقيقية. الإدمانات السلوكية: سواء إدمان سجاير أو خروجات أو حتى علاقات، هو نوع من الهروب مش حرية. انفصال داخلي: جزء منك عارف إنك مش مرتاحة… وإنك محتاجة تتشاف وتتداوى. طب نبدأ منين؟ الحلول 1. تعافي من الصدمة: لازم تعترفي بينك وبين نفسك إنك اتصدمتي، وإن المشهد ده غيرك… وده مش ذنبك، لكن مسؤوليتك تتعافي. 2. استشارة نفسية حقيقية: حد متخصص يسمعك ويوجهك… عشان تعيدي ترتيب علاقتك بجسمك وبنفسك وبأمك. 3. ضبط علاقتك مع أمك: العلاقة مش لازم تبقى حرب ولا صداقة فاسدة… محتاجة قواعد وحدود وإعادة احترام. 4. استعادة مفهوم 'القيمة': إنك بنت محترمة مش معناه تبقي خانعة، ولا حرة معناه تمسحي الخطوط الحمراء… التوازن هو الصحة. 5. المواجهة مع النفس: اسألي نفسك: إنتِ مبسوطة فعلاً؟ إنتِ حرة ولا هربانة؟ لو رجع الزمن، كنتِ تحبي حياتك تبقى كدا؟ الختام: مش لازم تبقي نسخة من أمك، ومش لازم تعيشي بالذنب ولا بالفوضى. انتي تقدري تبقي بداية جديدة… مش كل اللي شفناه واحنا صغيرين لازم نكرره وإحنا كبار.