logo
ميتا تتحدى البشرية: "مختبر للذكاء الفائق" بقيادة وانغ بعد خيبة لاما 4

ميتا تتحدى البشرية: "مختبر للذكاء الفائق" بقيادة وانغ بعد خيبة لاما 4

أخبارنامنذ 4 أيام
أعلنت شركة "ميتا" عن إطلاق مختبر جديد يركّز على تطوير أنظمة "الذكاء الفائق" التي يُفترض أن تتجاوز قدرات العقل البشري، في خطوة جريئة تأتي بعد سلسلة من الإخفاقات، كان أبرزها الأداء المثير للجدل لنموذج "لاما 4". وتهدف الشركة إلى استعادة موقعها في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي، بعد أن تراجع نفوذها أمام عمالقة مثل "غوغل" و"OpenAI".
وتسعى ميتا، بقيادة مارك زوكربيرغ، إلى حشد أفضل العقول في المجال، إذ استقطبت ألكسندر وانغ، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "Scale AI"، ليقود المشروع الجديد. وتشير تقارير إلى أن الشركة عرضت تعويضات ضخمة – وصلت إلى تسعة أرقام – لجذب باحثين بارزين من منافسين مثل مايكروسوفت و"OpenAI"، في إطار إعادة هيكلة كبرى لفرقها البحثية.
ورغم الحماسة المتزايدة، لا يزال مفهوم "الذكاء الفائق" مثار جدل علمي واسع. فقد حذّرت خبيرة الذكاء الاصطناعي مارغريت ميتشل من الانزلاق وراء "أوهام تسويقية"، مشيرة إلى أن الذكاء البشري متعدد الأبعاد ولا يمكن مقارنته بنموذج رياضي واحد. بينما يرى يان ليكون، كبير علماء ميتا، أن الوصول إلى ذكاء عام أو فائق يتطلب ابتكار خوارزميات جديدة كلياً، لا مجرد تطوير تدريجي.
وفي خضم هذا السباق، تتسابق الشركات الكبرى لإثبات تفوقها. فقد عبّر إيلون ماسك عن ثقته بأن الذكاء الاصطناعي سيتجاوز العقل البشري خلال عامين، في حين أعلن سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ"OpenAI"، أن شركته تقترب من تحقيق الذكاء العام. ومع ذلك، تُطرح تساؤلات حول مدى واقعية هذه التوقعات، خاصة في ظل غياب معايير واضحة لتحديد ما يُعتبر "تفوقاً" فعلياً على الإنسان.
هكذا، تدخل "ميتا" مغامرة محفوفة بالتحديات والغموض، تحاول من خلالها استعادة بريقها المفقود في ميدان التقنية. لكن يبقى السؤال مفتوحاً: هل سنشهد حقاً ولادة ذكاء يتفوق على البشر؟ أم أن الحديث عن "الذكاء الفائق" سيبقى مجرد عنوان مثير في عالم تتقاطع فيه الطموحات العلمية مع الأهداف الاستثمارية؟
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ChatGPT يختبر ميزة "الدراسة معًا": هل يُصبح الذكاء الاصطناعي زميلك في الفصل؟
ChatGPT يختبر ميزة "الدراسة معًا": هل يُصبح الذكاء الاصطناعي زميلك في الفصل؟

أخبارنا

timeمنذ يوم واحد

  • أخبارنا

ChatGPT يختبر ميزة "الدراسة معًا": هل يُصبح الذكاء الاصطناعي زميلك في الفصل؟

بدأ ChatGPT باختبار ميزة جديدة أثارت اهتمام المستخدمين والمهتمين بالتعليم الرقمي، وهي ميزة "الدراسة معًا" التي ظهرت مؤخرًا لبعض المشتركين ضمن قائمة أدوات الذكاء الاصطناعي المتاحة. هذه الخطوة تعكس توجه OpenAI نحو تطوير أدوات تعليمية أكثر تفاعلية، تجعل من ChatGPT شريكًا فعّالًا في العملية التعليمية بدلًا من مجرد مجيب آلي على الأسئلة. وعلى عكس النمط التقليدي المعتمد على تلقي الإجابات، تعتمد هذه الميزة على أسلوب الحوار التفاعلي؛ حيث يبدأ ChatGPT بطرح أسئلة على المستخدم، في محاولة لتحفيز التفكير وتحويل الطالب من متلقٍ سلبي إلى مشارك نشط. هذا النهج يُشبه ما تعمل عليه جوجل حاليًا في مشروعها التعليمي LearnLM، ويهدف إلى دمج الذكاء الاصطناعي ضمن تجربة تعليمية قائمة على التفاعل والتدرج في التعلم. في الوقت نفسه، تلوح بعض التوقعات بأن تتوسع الميزة لتشمل خيار "مجموعة الدراسة"، والذي قد يسمح لعدة طلاب بالدخول في محادثة جماعية تعليمية واحدة. هذه التجربة قد تحوّل المذاكرة إلى نشاط اجتماعي، وتفتح الباب أمام أساليب جديدة للدراسة الجماعية عن بعد. وحتى الآن، لم تصدر OpenAI إعلانًا رسميًا بشأن الإطلاق العام لهذه الميزة أو ما إذا كانت ستُتاح فقط لمشتركي خدمة ChatGPT Plus. في ظل تنامي استخدام الذكاء الاصطناعي في المؤسسات التعليمية، تمثل هذه الميزة استجابة مباشرة لانتقادات متزايدة حول الاعتماد المفرط على أدوات الذكاء الاصطناعي في الغش أو الاستسهال. فبدلاً من تقديم الإجابة الجاهزة، تشجع "الدراسة معًا" على بناء الفهم وتطوير التفكير النقدي، مما يجعل الذكاء الاصطناعي أداة دعم حقيقية في التعلّم الذاتي. ومع اتساع نطاق هذه التجارب، يبقى من المهم مراقبة التأثيرات بعناية. فالذكاء الاصطناعي يمكن أن يشكّل نقطة تحوّل إيجابية في التعليم إذا ما استُخدم بمسؤولية، وضمن إطار تربوي يضع الطالب في قلب العملية التعليمية، لا على هامشها.

تحذيرات من الجانب المظلم لروبوتات المحادثة
تحذيرات من الجانب المظلم لروبوتات المحادثة

أخبارنا

timeمنذ يوم واحد

  • أخبارنا

تحذيرات من الجانب المظلم لروبوتات المحادثة

مع تزايد اعتماد ملايين المستخدمين حول العالم على روبوتات المحادثة مثل ChatGPT في حياتهم اليومية، بدأت تظهر تحذيرات جدّية من تبعات استخدامها غير المضبوطة، خاصة في أوساط الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية، حيث تم تسجيل حوادث مروعة، من بينها حالات انتحار وأزمات نفسية حادة. وبحسب تقرير نشرته صحيفة "إندبندنت"، أعد فريق بحثي من جامعة ستانفورد دراسة كشفت أن روبوتات المحادثة قد تُصدر ردوداً "خطيرة وغير مناسبة" عندما تتعامل مع مستخدمين في حالات حرجة نفسيًا. وأظهر أحد الاختبارات أن ChatGPT قدّم قائمة بالجسور العالية في نيويورك عندما أخبره المستخدم بأنه مكتئب ويفكر في الانتحار، بدلاً من تقديم دعم نفسي أو التوجيه نحو مختصين. ومن أبرز القصص المثيرة للجدل، ما حصل مع الشاب ألكسندر تايلور، الذي كان يعاني من الفصام، وابتكر شخصية ذكاء اصطناعي افتراضية أسماها "جولييت". ووفق ما نُقل، أصبح مهووسًا بها إلى أن اعتقد أنها "قُتلت" من قبل شركة OpenAI، فدخل في نوبة ذهانية انتهت بمأساة عندما هاجم عائلته وقُتل برصاص الشرطة. وفي واقعة أخرى، أطلقت الجمعية الوطنية لاضطرابات الأكل في الولايات المتحدة روبوتًا للدردشة باسم "تيسا" بهدف تقديم دعم نفسي. لكن بدلاً من المساعدة في التعافي، بدأ الروبوت في تقديم نصائح لفقدان الوزن، ما تسبب في ضرر نفسي للعديد من المستخدمين وأدى إلى إيقاف الخدمة. وتعليقًا على هذا التوجه، حذر خبراء في الصحة النفسية من التوسع في تقديم ما يُعرف بـ"العلاج الافتراضي" عبر روبوتات المحادثة، معتبرين أنه قد يؤدي إلى تعميق الأوهام والانفصال عن الواقع. ونبّه البروفيسور سورين دينيسن أوسترجارد من جامعة آرهوس إلى أن المحادثات الواقعية التي تجريها هذه النماذج قد تخدع بعض المستخدمين وتوهمهم بوجود شخص حقيقي، ما قد يعزز الاضطرابات الذهانية لدى الأشخاص المعرضين لها.

إبيك تسحب دعواها ضد سامسونغ... هل بدأت نهاية احتكار متاجر التطبيقات؟
إبيك تسحب دعواها ضد سامسونغ... هل بدأت نهاية احتكار متاجر التطبيقات؟

أخبارنا

timeمنذ يوم واحد

  • أخبارنا

إبيك تسحب دعواها ضد سامسونغ... هل بدأت نهاية احتكار متاجر التطبيقات؟

توصلت شركة Epic Games، المطوّرة للعبة "فورتنايت"، إلى تسوية مفاجئة مع شركة سامسونغ بشأن قضية الاحتكار التي رفعتها ضدها العام الماضي، في خطوة اعتبرها مراقبون محطة مفصلية في معركة Epic الطويلة ضد هيمنة الشركات الكبرى على سوق تطبيقات الهواتف. وكانت Epic قد اتهمت سامسونغ بالتعاون مع غوغل لإقصاء متاجر التطبيقات المنافسة من هواتفها، عبر تقييد تحميل التطبيقات خارج منصتي Google Play وGalaxy Store. وركزت الدعوى على ميزة "Auto Blocker" التي رأت فيها Epic وسيلة غير نزيهة لإبقاء السوق مغلقاً أمام بدائل التوزيع. وفي منشور مقتضب على منصة X، أعلن تيم سويني، الرئيس التنفيذي لـ Epic، سحب الدعوى قائلاً: "نحن ممتنون لاستجابة سامسونغ لمخاوفنا"، دون الكشف عن تفاصيل التسوية، بينما رفضت الشركتان التعليق علنًا حتى اللحظة. يُذكر أن Epic سبق أن كسبت دعوى مماثلة ضد غوغل عام 2023، ووصفت المحكمة حينها سياسات Google Play بالاحتكارية، فيما لا يزال الحكم النهائي قيد الاستئناف. تُعد هذه التسوية الجديدة خطوة إضافية في جهود Epic لكسر احتكار توزيع التطبيقات وفتح سوق أكثر عدالة أمام المطورين، في معركة تُعيد رسم خريطة النفوذ بين عمالقة التكنولوجيا ومطوري المحتوى الرقمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store