
هاني افتتح سوق وملتقى "hup baalbeck": ٨٠٠ مليون دولار قيمة الاضرار الزراعية
رعى وزير الزراعة نزار هاني افتتاح سوق وملتقى "hup baalbeck" للجمعية اللبنانية للتعايش والانماء "lacode"، في مركز الجمعية خلف مطعم السندباد في بعلبك، وتخلل الافتتاح احتفال في باحة السوق والملتقى المشروع المفتتح من قبل الجمعية على مساحة تجمع بين الامل والعمل والطابع الحرفي والصناعي بحضور النائبين غازي زعيتر وملحم الحجيري، المفتي بكر الرفاعي، راعي ابرشية بعلبك المارونية المطران حنا رحمة، مدير عام وزارة الزراعة لويس لحود، رئيس مصلحة الزراعة في بعلبك الهرمل عباس الديراني، رئيس بلدية بعلبك المحامي أحمد الطفيلي، رئيس الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب رامي اللقيس، رئيس الجمعية اللبنانية للتعايش والانماء حسين حسن، المدير التنفيذي للجمعية محمد صلح فعاليات سياسية قيادات امنيةواجتماعية.
افتتح الاحتفال بالنشيد الوطني اللبناني، عرفت للاحتفال رشا صلح فتوجهت بالشكر لكل من حمل الفكرة من مهندسين وعمال ومتطوعين.
وفي كلمة له، اكد رئيس الجمعية حسين حسن على التعاون مع الجمعيات الشريكة لتحسين الامن الغذائي، وقال: "هناك ١٢ منحة للمتفوقين ببعلبك الهرمل، بالاضافة الى دعم الطاقة الشمسية وعدد نشاطات الجمعية وتقديماتها التي بدات ببناء مجسم للسيدة العذراء عند مدخل مدينة بعلبك، ومنها انتقل العمل الى مغر الطحين ومن الاهتمام بالحجر للاهتمام بالبشر افتتحنا عدد من المطابخ الموزعة على مناطق البقاع، ووزعنا عشرات الاف حصص الطعام وعملنا على الربط بين المزارع والمستهلك في السوق الجديد وعلى توفير الفرص للمزارعين بشراء الانتاج منهم بشكل مباشر بدون وسيط.
المدير التنفيذي محمد صلح اضاء على مشروع "بعلبك هب" شرح ابعاد المكان وبجهود الجيران وسماحة المفتي الشيخ بكر الرفاعي اصبحت منطقة نابضة بالحياة والامل والناس نتيجة شراكة بين الاهل والشركاء عملنا على تحويل الركام للحياة، تامين مساحة للمزارعين والمزارعات تمكين ومساعدة المزارع، صالة عرض للحرفيين والحرفيات، وسيكون مكان للانشطة الجماعية والثقافية. واردف "سنضيء الشارع ونطلي الجدران بالتعاون مع الجمعيات بتكلفة ٧٥ الف دولار".
وتحدث هاني عن موضوع الاضرار الزراعية الذي تكبدها المزارعون، وقال عملنا مع منظمة الفاو تقرير خاص عن الاضرار الزراعية بقيمة ٨٠٠ مليون دولار، هناك مزارع تهدمت واراضي تضررت، وخيم وشبكات مياه واناس تركت مواسمها.
واضاف هناك ٣٥٠ قرية تضررت بسبب الاعتداءات، اما الايجابية بالموضوع عمل مربو الدجاج على تربية الدجاج تحت الخيم البلاستيكية، وعمل المزارعون على حراثة ارضهم وزرعوها من جديد بعد اختبار قامتا به وزارتا البيئة والزراعة حول كمية الفوسفور التي لم تؤثر على الزراعة.
واكد هاني ان لا سيادة مكتملة بدون زراعة فالزراعة هي نبض الحياة. واكد على دور الوزترة باقامة حلقات التدريب والتوعية والارشاد برؤية واضحة.وختم متناولا تجربته الشخصية حول محمية ارض الشوف التي جاءت بدون تكاليف النقل والانقال للنتجات الزراعية بعيدا عن الفوضى الموجودة في الاسواق، مشددا على فتح اسواق محلية بعملية ربط الاقتصاد الحر بالتعاون مع الوزارة يمكن ان نكمل بالطابع الرسمية بالتعاون مع مجلس النواب وفق علاقة بين المزارع والمصنع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الجزائرية
منذ 15 دقائق
- الشرق الجزائرية
أربعون عاماً من النزيف: 39 دولة تتوقف عن النمو… والعرب في صدارة المعاناة
ثماني دول عربية كانت من بين هذه الدول المتعثرة، وهي العراق، لبنان، ليبيا، الصومال، سوريا، السودان، فلسطين، واليمن. منذ العام 2010، تشهد مجموعة من الدول انهيارًا صامتًا في مسارها الاقتصادي والتنموي، إذ خرجت 39 دولة عن مسار النمو العالمي، لتصبح رهينة الصراعات المسلحة، والاضطرابات السياسية، والانهيار الاقتصادي. وبينما استطاعت دول نامية أخرى أن تواكب تحوّلات العصر، وتحصد ثمار الاستقرار النسبي، ظلت هذه الدول عالقة في دائرة الفقر، تتراجع عامًا بعد عام على مختلف المستويات. ثماني دول عربية كانت من بين هذه الدول المتعثرة، وهي العراق، لبنان، ليبيا، الصومال، سوريا، السودان، فلسطين، واليمن. هذه الدول شهدت حروبًا أهلية، وانقسامات سياسية، وانهيارات اقتصادية وأمنية متلاحقة، أنهكت مؤسسات الدولة وأفقرت شعوبها، ودفعت أجيالًا كاملة إلى الهجرة أو الانزلاق نحو البطالة والتهميش. بحسب البنك الدولي، فإن نتائج هذا الجمود التنموي كانت قاسية بكل المقاييس. إذ يعاني نحو 18% من سكان هذه الدول من انعدام الأمن الغذائي، وهو رقم صادم يعادل 18 ضعف متوسط النسبة في باقي الاقتصادات النامية. هذا يعني أن ما يقارب خُمس السكان لا يجدون ما يكفيهم من الغذاء، في وقت بات فيه الجوع الحاد سمة ملازمة لهذه المجتمعات المنهكة. أما على صعيد الدخل، فلا يتجاوز نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في هذه البلدان 1,500 دولار سنويًا، مقارنة بـ6,900 دولار في الدول النامية الأخرى. هذا الفارق الكبير في مستوى المعيشة يعكس مدى التراجع الاقتصادي الذي تشهده هذه الدول، ومدى عجزها عن توفير الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة لمواطنيها. الفقر المدقع، وهو المؤشر الأشد قسوة، انخفض في معظم دول العالم النامي إلى نحو 6%، إلا أنه بلغ قرابة 40% في الدول المتعثرة، أي أن أربعة من كل عشرة أشخاص يعيشون على أقل من 2.15 دولار يوميًا، وفق تعريف البنك الدولي. والأخطر من ذلك أن نصف من هم في سن العمل يعانون من البطالة، ما يعني غياب الأمل وفرص الإنتاج والمشاركة الاقتصادية لشريحة واسعة من السكان. هذه الأرقام لا تعكس أزمة طارئة أو عابرة، بل ترسم ملامح انهيار ممتد، قد يتحول إلى كارثة إنسانية عالمية في حال استمر الإهمال الدولي والتقاعس المحلي. إذ يتوقّع البنك الدولي، في حال بقاء الأمور على حالها، أن تصبح هذه الدول موطنًا لنحو 60% من فقراء العالم بحلول عام 2030، ما يعني أن غالبية الفقر العالمي ستتركّز في بؤر الأزمات والصراعات، بعيدًا عن عجلة التنمية العالمية. الأسباب التي قادت إلى هذا الانهيار متعددة ومترابطة، يقول الخبير الاقتصادي مدحت نافع، في حديثه لـ'النهار'، ويضيف 'في مقدّمتها، تأتي الحروب والنزاعات الطويلة الأمد، والتي دمّرت البنية التحتية، وأطاحت بالمؤسسات، وشتّتت السكان. كما لعبت الأزمات الاقتصادية والفساد وسوء الإدارة دورًا محوريًا في تعميق التدهور. إلى جانب ذلك، ساهم غياب السياسات الاجتماعية والإنمائية المستدامة في إطالة أمد الأزمة، وحرمان المجتمعات من فرص الخروج منها.' هذه الأوضاع لم تبقَ حبيسة الداخل فقط، بحسب نافع |بل بدأت آثارها في التمدد نحو الخارج، من خلال تصاعد موجات الهجرة والنزوح، وتفاقم التوترات الإقليمية، وازدياد مخاطر التطرف والانفجار الاجتماعي. ما يجعل من هذه الأزمة مسؤولية مشتركة، تتطلب تضافر الجهود الدولية والإقليمية، والتفكير في حلول تتجاوز الإغاثة المؤقتة نحو إعادة بناء اقتصادات أكثر صمودًا وعدالة'. الحلول ليست مستحيلة، لكنها تتطلب إرادة حقيقية وتدخلاً ممنهجًا يبدأ بإعادة الاستقرار الأمني والسياسي، ويمر بإصلاح المؤسسات، وتوجيه الاستثمارات نحو التنمية البشرية، والتعليم، والبنية التحتية، ويشمل دعم الحوكمة ومكافحة الفساد. فإعادة عجلة النمو لا يمكن أن تتم من دون بناء أسس اقتصادية قوية وبيئة سياسية سليمة. إن استمرار تجاهل هذه الدول واعتبارها هامشية على خارطة التنمية العالمية ليس فقط ظلمًا لشعوبها، بل تهديدًا للاستقرار العالمي بأسره. لأن الجوع والفقر والبطالة لا يعرفون حدودًا، بل ينتقلون كأزمات عابرة للحدود، تهدد الأمن العالمي والسلم الاجتماعي. إنها دعوة عاجلة لإعادة التفكير في أولويات العالم، وفي مسؤولياته تجاه الدول المنكوبة، التي تحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى فرصة للنجاة… قبل أن يصبح الفقر هو القاعدة، والنمو هو الاستثناء.


الشرق الجزائرية
منذ 26 دقائق
- الشرق الجزائرية
النصف الأول من 2025: تقلبات الأسواق ترسم ملامح مرحلة جديدة
في ظل التقلبات الجيوسياسية والضبابية الاقتصادية، برز الذهب ملاذاً آمناً للمستثمرين، مسجلاً ارتفاعًا تجاوز 25% خلال النصف الأو بتقلبات حادة قلبت موازين الأصول وأعادت رسم خارطة الأسواق وسط مشهد دولي معقد، تداخلت فيه التوترات السياسية مع قرارات مالية ونقدية أربكت التوقعات. الدولار الأميركي يسجّل أسوأ أداء نصف سنوي تعرّض مؤشر الدولار الأميركي لضغوط شديدة خلال النصف الأول من العام، ليسجّل تراجعًا بنسبة 11% منذ بداية يناير، في أسوأ أداء نصف سنوي له منذ عام 1973 حين كان ريتشارد نيكسون رئيسًا للولايات المتحدة. ويُعزى هذا الأداء الضعيف إلى حالة الغموض التي تلف السياسات التجارية والضريبية للرئيس دونالد ترمب، إلى جانب ضغوطه المستمرة على الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة. ومع تسعير الأسواق لاحتمالات انتهاج سياسة نقدية أكثر تيسيرًا من 'الفيدرالي'، إلى جانب ضعف البيانات الاقتصادية وتصاعد الغموض المالي، يبدو أن الضغوط على الدولار ستستمر في الأشهر المقبلة. اليورو يستعيد قوته وسط صحوة أوروبية في المقابل، ارتفع اليورو إلى ما فوق 1.18 دولار، ليبلغ أقوى مستوى له أمام العملة الأميركية منذ أيلول /سبتمبر 2021، مدفوعًا بتوقعات خفض الفائدة الأميركية. كما ساهمت الخطط المالية التوسعية غير المسبوقة التي أعلنتها ألمانيا في تعزيز ثقة المستثمرين بالاقتصاد الأوروبي، وسط إشارات إلى أن القارة العجوز بدأت أخيرًا تتجا الركود، مما جعل اليورو أكثر جاذبية كعملة احتياط. الذهب يلمع من جديد بأفضل أداء منذ 1979 وفي ظل التقلبات الجيوسياسية والضبابية الاقتصادية، برز الذهب ملاذاً آمناً للمستثمرين، مسجلاً ارتفاعًا تجاوز 25% خلال النصف الأول من العام، في أفضل أداء نصف سنوي له منذ عام 1979. وجاء هذا الصعود مدعومًا بتراجع الدولار وتزايد التوقعات بتيسير نقدي أميركي، ما زاد الطلب على المعدن الأصفر. النفط يتراجع رغم تلاشي التوترات أما في أسواق الطاقة، فقد أنهت أسعار النفط النصف الأول من 2025 على انخفاض قارب 9%، متأثرة بتراجع المخاوف الجيوسياسية ومخاوف من زيادة المعروض العالمي، ما ألقى بظلاله على أسعار الخام رغم بعض موجات التفاؤل في بداية العام. وول ستريت: ارتفاع قياسي بقيادة أسهم التكنولوجيا على رغم التحديات، شهدت الأسواق الأميركية موجة صعود قوية، إذ دفع التفاؤل المستثمرين إلى ضخ السيولة مجددًا في الأسهم. وسجّل مؤشر 'إس آند بي 500' أفضل أداء ربعي له منذ كانون الأول ديسمبر 2023، مرتفعًا بنحو 25% من أدنى مستوياته في نيسان/أبريل، ومتجاوزًا حاجز 6,200 نقطة مع نهاية حزيران/يونيو، مدفوعًا بمكاسب قوية لأسهم التكنولوجيا. مفترق طرق في النصف الثاني مع انتهاء النصف الأول من 2025، تقف الأسواق العالمية أمام مفترق طرق جديد. فمزيج التغيرات المرتقبة في أسعار الفائدة، والتوجهات التجارية المرتبطة بواشنطن، بالإضافة إلى ديناميكيات حركة رؤوس الأموال العالمية، تجعل الأشهر المقبلة مرشحة لمزيد من التحولات وربما المفاجآت، في مشهد اقتصادي لا يزال في طور التشكل.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
حاجات المتن الشمالي على طاولة رسامني... كنعان: هناك حاجة لاستكمال المشاريع
التقى رئيس لجنة المال والموازنة النائب إبراهيم كنعان وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني وتابع معه حاجات المتن الشمالي الإنمائية لمختلف القرى والبلدات ساحلاً ووسطاً وجرداً. وتطرّق البحث بين الطرفين إلى "الملفات التي تم تلزيمها من موازنة العام 2024، والتي لم تنفّذ بمجملها بحكم الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، وتم تفعليها وبدأ تنفيذ بعضها في العيون والمسقى والغابة ومزرعة يشوع، وستستكمل في بعبدات السفيلة ونابيه وجورة البلوط وجل الديب والدكوانة الساحة باتجاه جسر الأشرفية، وعينطورة ودير مار الياس الشويا ومشروع المنصورية كلّية الهندسة مار روكز، والقنابة بصاليم، وجل الديب نابيه برمانا الجديدة الفنار كفرا". وبحثا أيضاً في "مشاريع العام 2025 بقيمة 3 مليون دولار تتعلق بطريق إنطلياس بكفيا وصولاً إلى مجدل ترشيش التي درست ولزمت وستحال الى ديوان المحاسبة في اليومين المقبلين. بالإضافة إلى تنفيذ طريق المكلس عين سعادة بعبدات الدوار، وبعبدات ضهر الصوان بكفيا التي تمت دراستها وإضافتها على مشاريع التأهيل والتعبيد والإنماء في المتن الشمالي، لتكون الموازنة تصرف بالتوازي بين كل البلدات". فايز رسامني. (وكالات) إلى ذلك، ناقشا "استكمال مشروع بسكنتا صنين، صنين زحلة الذي كان بدأ ما قبل العام 2019 وتوقّف مع الحرب، وطريق باكيش والزفت في طريق نبع جعفر وإنهاء طريق الجريد ووادي الدلب وغيرها من الطرقات المتصلة بهم". واتّفق الطرفان على "متابعة التعاون خصوصاً في موازنة 2026، لاسيما في ضوء العمل الواعد الذي يقوم به وزير الاشغال في مختلف المناطق اللبنانية". وقال كنعان بعد اللقاء: "تنفيذ إعادة تأهيل وتعبيد طرقات المتن بدأ والتنسيق والمتابعة مع رسامني وفريق عمله قائم لتجنّب التأخير لاسيما أن المتن بحاجة ماسة لاستكمال مشاريع كبيرة كبيت مسك والطريق الساحلي باتجاه كسروان وبسكنتا - زحلة الذين كنا قد بدأنا بتنفيذهم قبل العام 2019 وتوقّف العمل بسبب الانهيار". وختم: "لا بد من التنويه بتنفيذ مطلبنا المزمن المتعلّق باعادة تأهيل وتعبيد طريق المكلس المنصورية عين سعادة مروراً ببعبدات ووصولاً إلى الدوار وهو مطلب مزمن وتم تلزيمه وسنتابع تنفيده".