logo
اتفاق التجارة بين ترامب وستارمر يدخل حيز التنفيذ.. والمحافظين: تعرضنا للخداع

اتفاق التجارة بين ترامب وستارمر يدخل حيز التنفيذ.. والمحافظين: تعرضنا للخداع

اليوم السابعمنذ 14 ساعات

دخلت اتفاقية التجارة بين بريطانيا وأمريكا ، التي اتفق عليها رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس دونالد ترامب ، حيز التنفيذ بعد 8 أسابيع من وصفها بالإنجاز الرائع لكلا البلدين.
وفقا لصحيفة الإندبندنت، تم تخفيض الرسوم الجمركية المؤثرة على قطاعي السيارات والفضاء في المملكة المتحدة الساعة 5:01 صباحًا اليوم 30 يونيو إلا أن ضريبة بنسبة 25% على الصلب ستظل سارية، مع استمرار المفاوضات بين الجانبين، ورحب ستارمر بتطبيق الاتفاقية، التي قال إنها "تخدم الشركات البريطانية وتحمي الوظائف في المملكة المتحدة".
عند كشف النقاب عنها لأول مرة في مايو، وصف ترامب اتفاقية التجارة بأنها "رائعة"، بينما قال زعيم حزب العمال إنها ستفي بوعده بحماية شركات صناعة السيارات، والأهم من ذلك، إنقاذ صناعة الصلب في المملكة المتحدة.
بعد إطلاقها وسط ضجة إعلامية كبيرة، وتضمن مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا عبر الأطلسي، سادت حالة من الذعر بين أوساط قطاع الصناعة عندما مرت أسابيع ولم تدخل الاتفاقية حيز التنفيذ.
وبحسب التقرير، تخفض الاتفاقية الرسوم الجمركية على صادرات السيارات البريطانية إلى الولايات المتحدة من 27.5% إلى 10%، وتلغي رسومًا جمركية بنسبة 10% على سلع وخدمات قطاعي الفضاء والطيران، ومن المتوقع أن يُوفّر هذا التنفيذ مئات الملايين من الجنيهات الإسترلينية سنويًا، وأن يدعم مئات الآلاف من الوظائف في المملكة المتحدة، ما يفيد قطاعات مثل السيارات والفضاء.
ورغم التخفيضات الجمركية الواسعة، لا تزال ضريبة بنسبة 25% على الصلب البريطاني سارية، والمفاوضات جارية لإلغائها.
ورغم اشادة ترامب وستارمر بالاتفاق الذي وصفوه بالتاريخي، قالت زعيمة حزب المحافظين، كيمي بادينوخ، إن المملكة المتحدة قد "تعرضت للخداع"، مقارنة بين المبلغ الذي كان على الشركات دفعه وتكاليفها قبل وصول ترامب إلى البيت الأبيض.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

: فضيحة كبرى: تقرير يفضح اختراقًا إسرائيليًا واسعًا للبيانات الحساسة في إيران والخليج
: فضيحة كبرى: تقرير يفضح اختراقًا إسرائيليًا واسعًا للبيانات الحساسة في إيران والخليج

عرب نت 5

timeمنذ 41 دقائق

  • عرب نت 5

: فضيحة كبرى: تقرير يفضح اختراقًا إسرائيليًا واسعًا للبيانات الحساسة في إيران والخليج

صورة تعبريةالإثنين, ‏30 ‏يونيو, ‏2025نشرت صحيفة "كيهان" الإيرانية تقريرا كشفت من خلاله عن اختراق إسرائيلي كبير للبرمجيات الحكومية في إيران استهدف السجل المدني وبيانات جوازات السفر وأنظمة المطارات والمعدات العسكرية.إقرأ أيضاً..إيران تؤكد التمسك بحقها في تخصيب اليورانيوم ولا مفاوضات مع الولايات المتحدةحماس: هذا سبب تعثّر المفاوضات مع إسرائيلشكوك حول ادعاءات ترامب: سيناتور ديمقراطي يشكك بحجم الضرر النووي الإيرانيتركي الفيصل يُصرح: "في عالم عادل، لكانت ديمونا الإسرائيلية تُقصف لا إيران."وفي تقرير تحت عنوان "كيف دخل برنامج الاختراق إلى البلاد؟"، تقول الصحيفة إنه "على مدى العقدين الماضيين هيمن الهنود على صناعة البرمجيات بشكل كبير ونتيجة لذلك ازداد انجذاب دول الخليج وإيران إلى البرمجيات والمبرمجين الهنود".وأضافت "كيهان" أن العديد من البرامج التي نشأت في الهند واستخدمت في المكاتب الحكومية في إيران، استخدمت لنقل معلومات حساسة إلى إسرائيل.وبحسب الصحيفة، كشف عن هذه النتائج بعد تحقيق أمني أعقب عملية اختراق متطورة للموساد لخوادم معلومات في إيران.وأفاد التقرير بأن التحقيق بالتعاون مع مستشارين من الصين وروسيا، كشف عن نتائج مثيرة للقلق بشأن انتشار واسع النطاق لبرامج أجنبية مصدرها الهند.وقالت إن التواصل بين المطورين الهنود والأطراف المشتبه بها جرى عبر شبكة ستارلينك الفضائية خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية التي أنشأها إيلون ماسك.وأوضحت أن العديد من البرامج الهندية المستخدمة في إيران هي في الواقع إسرائيلية وتحتوي على برمجيات خلفية ترسل بيانات مباشرة إلى إسرائيل.ويشمل ذلك معلومات حساسة مثل السجل المدني، وبيانات جوازات السفر، وأنظمة المطارات، وما شابه.والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن هذا البرنامج يعطّل أحيانا المعدات العسكرية ويتيح عمليات التحكم عن بعد.وذكرت أن برامج مشابهة لتلك المستخدمة في إيران تستخدم في الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وقطر، والكويت.ووفقا للصحيفة، فإن هذا يعني أن حركة الأشخاص وأنشطة التسجيل وحتى البنية التحتية المدنية والعسكرية في هذه الدول، معرضة للمراقبة الإسرائيلية.ولفتت إلى أن كشف إيران هذه القضية، أثار أزمة كبيرة في هذه الدول.ووفقًا للتقرير، لم تقتصر هذه البرامج على جمع معلومات مدنية حساسة فحسب، بل عطّلت في بعض الحالات أنظمة عسكرية حساسة، وعرّضت قدرات إيران الدفاعية للخطر.وفقا لصحيفة "كيهان"، تم تحذير جهات مختلفة في البلاد سابقا من استخدام منصات مثل ديجي كالا وأسناب، وأنظمة البريد الحكومية، وخدمات التسجيل المختلفة، والتي قد تكون عرضة للاختراق الخارجي.حتى وقت نشر هذا التقرير، لم ترد الحكومة الهندية على هذه المعلومات ولم يعلق المسؤولون الإسرائيليون على التقارير بعد.المصدر: ""المصدر: كيهان قد يعجبك أيضا...

بعد اجتماع نتنياهو ووزرائه.. حديث عن «صفقة جزئية» في غزة
بعد اجتماع نتنياهو ووزرائه.. حديث عن «صفقة جزئية» في غزة

مستقبل وطن

timeمنذ ساعة واحدة

  • مستقبل وطن

بعد اجتماع نتنياهو ووزرائه.. حديث عن «صفقة جزئية» في غزة

نقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن مصادر شاركت في اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي، الإثنين، قولهم إن "من المتوقع اتخاذ قرارات بشأن الخطوات العملياتية في غزة"، وسط حديث عن ضغوط أميركية لإنهاء الحرب في القطاع المدمر. وأفادت المصادر أن "انطباعنا هو أن (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو يسعى أولا إلى التوصل إلى وقف إطلاق نار جزئي يقود إلى صفقة تبادل أسرى". وقالت "إسرائيل هيوم"، إن مجلس الوزراء سيجتمع الخميس، لاتخاذ قرارات نهائية بشأن استمرار العمليات في غزة. وأضافت: "من بين الخطط التي سيطلبها الساسة من العسكريين، إنشاء مراكز إضافية لتوزيع المساعدات الإنسانية عبر الشركة الأميركية، وفتح قنوات تقود إلى مساحة إنسانية معزولة عن عناصر حماس، وفي هذه المرحلة فرض حصار على مسلحي الحركة حتى يستسلموا". وأكدت مصادر مطلعة للصحيفة أن "هناك احتمالا للتوصل إلى اتفاق جزئي لوقف إطلاق نار، وهذا أيضا ما لا يزال رئيس الوزراء يسعى لتحقيقه من دون المساس بهدف هزيمة حماس". وكانت الحركة رفضت أكثر من مقترح سابق بوقف مؤقت للقتال، مطالبة بإنهاء الحرب بشكل كامل وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة. وأضافت المصادر: "إذا سعت إسرائيل إلى اتفاق فسيُبعد ذلك هدف سحق حماس، وسنتمكن من إعادة نصف المختطفين". وعلى عكس رئيس الأركان إيال زامير الذي أعطى إيحاء وكأن القتال في غزة انتهى، قال الوزراء إن الجيش الإسرائيلي "لم يحقق الأهداف المحددة له في الحرب، وبالتالي هناك خطوات إضافية يجب اتخاذها". وكان نتنياهو اجتمع مع كبار مساعديه ووزراء الحكومة مساء الإثنين في اجتماع آخر خلال ليلتين، لمناقشة مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة. وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نقلا عن مكتب أحد الوزراء المعنيين، إن المجتمعين لم يتمكنوا بعد من التوصل إلى اتفاق بشأن مستقبل الحرب في غزة، بعد خلافات حادة في الليلة السابقة. ويزور نتنياهو البيت الأبيض الإثنين المقبل للقاء ترامب، ومناقشة حرب غزة بشكل أساسي إضافة إلى ملفات أخرى. وأكد مسؤول أميركي رغبة ترامب في إنهاء حرب غزة وإطلاق سراح الرهائن المتبقين، وعددهم نحو 50 بين أحياء وأموات وفق تقديرات إسرائيلية.

وزير خارجية إيران: لا يمكن القضاء على تخصيب اليورانيوم بالقصف
وزير خارجية إيران: لا يمكن القضاء على تخصيب اليورانيوم بالقصف

مصراوي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصراوي

وزير خارجية إيران: لا يمكن القضاء على تخصيب اليورانيوم بالقصف

وكالات اعتبر وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، أنه لا يمكن القضاء على تكنولوجيا وعلم تخصيب اليورانيوم بالقصف، في إشارة إلى الضربات الأمريكية على مواقع نووية إيرانية الأسبوع الماضي. وقال عراقجي، إن إيران ستتمكن من إصلاح الأضرار التي سببتها الضربات بسرعة، وتعويض الوقت الضائع حسب تعبيره، وذلك "إذا توفرت لدينا الإرادة لإحراز تقدم جديد في هذه الصناعة". ورغم أن الوزير الإيراني شكك في إمكانية استئناف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة سريعا، فإنه أكد على أن "أبواب الدبلوماسية لن تغلق أبدا". وتابع عراقجي: "لا أعتقد أن المفاوضات ستستأنف بهذه السرعة، لكي نقرر الانخراط فيها مجددا علينا أولا ضمان عدم عودة الولايات المتحدة إلى استهدافنا بهجوم عسكري خلال المفاوضات". وقال: "أعتقد مع كل هذه الاعتبارات أننا ما زلنا بحاجة إلى مزيد من الوقت"، لكن "أبواب الدبلوماسية لن تغلق أبدا". وعندما سئل عما إذا كانت إيران تنوي مواصلة تخصيب اليورانيوم، أصر عراقجي على أن البرنامج النووي سلمي، وأصبح مسألة فخر ومجد وطني، لن يتراجع الشعب بسهولة عن التخصيب. من جهة أخرى، علق الوزير على الحرب التي استمرت 12 يوما مع إسرائيل، التي انتهت بعد ضربات أميركية على مواقع نووية في فوردو ونطنز وأصفهان. وقال عراقجي: "أثبتنا خلال هذه الحرب المفروضة علينا لمدة 12 يوما، أننا قادرون على الدفاع عن أنفسنا". واستطرد: "سنواصل القيام بذلك في حال تعرضنا لأي عدوان". وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أشار مؤخرا إلى إمكانية استئناف المحادثات الدبلوماسية مع إيران هذا الأسبوع، رغم أن البيت الأبيض نفى رسميا تحديد موعد للمفاوضات، وفقا لسكاي نيوز. وشهدت الأيام الأخيرة تراشق رسائل بين ترامب والمرشد الإيراني علي خامنئي، الذي أعلن النصر وكتب على منصات التواصل الاجتماعي مخاطبا الإيرانيين: "أهنئكم على النصر على النظام الصهيوني الخبيث"، واعتبر أن حكومة إسرائيل "دُمرت تقريبا وسُحقت تحت الضربات". في المقابل، وصف ترامب إعلان خامنئي بالكذب، قائلا إن إيران "دُمرت". كما أكد ترامب أنه منع الجيشين الأمريكي والإسرائيلي من اغتيال خامنئي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store