logo
بعد اجتماع نتنياهو ووزرائه.. حديث عن «صفقة جزئية» في غزة

بعد اجتماع نتنياهو ووزرائه.. حديث عن «صفقة جزئية» في غزة

مستقبل وطنمنذ 11 ساعات

نقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن مصادر شاركت في اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي، الإثنين، قولهم إن "من المتوقع اتخاذ قرارات بشأن الخطوات العملياتية في غزة"، وسط حديث عن ضغوط أميركية لإنهاء الحرب في القطاع المدمر.
وأفادت المصادر أن "انطباعنا هو أن (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو يسعى أولا إلى التوصل إلى وقف إطلاق نار جزئي يقود إلى صفقة تبادل أسرى".
وقالت "إسرائيل هيوم"، إن مجلس الوزراء سيجتمع الخميس، لاتخاذ قرارات نهائية بشأن استمرار العمليات في غزة.
وأضافت: "من بين الخطط التي سيطلبها الساسة من العسكريين، إنشاء مراكز إضافية لتوزيع المساعدات الإنسانية عبر الشركة الأميركية، وفتح قنوات تقود إلى مساحة إنسانية معزولة عن عناصر حماس، وفي هذه المرحلة فرض حصار على مسلحي الحركة حتى يستسلموا".
وأكدت مصادر مطلعة للصحيفة أن "هناك احتمالا للتوصل إلى اتفاق جزئي لوقف إطلاق نار، وهذا أيضا ما لا يزال رئيس الوزراء يسعى لتحقيقه من دون المساس بهدف هزيمة حماس".
وكانت الحركة رفضت أكثر من مقترح سابق بوقف مؤقت للقتال، مطالبة بإنهاء الحرب بشكل كامل وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وأضافت المصادر: "إذا سعت إسرائيل إلى اتفاق فسيُبعد ذلك هدف سحق حماس، وسنتمكن من إعادة نصف المختطفين".
وعلى عكس رئيس الأركان إيال زامير الذي أعطى إيحاء وكأن القتال في غزة انتهى، قال الوزراء إن الجيش الإسرائيلي "لم يحقق الأهداف المحددة له في الحرب، وبالتالي هناك خطوات إضافية يجب اتخاذها".
وكان نتنياهو اجتمع مع كبار مساعديه ووزراء الحكومة مساء الإثنين في اجتماع آخر خلال ليلتين، لمناقشة مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نقلا عن مكتب أحد الوزراء المعنيين، إن المجتمعين لم يتمكنوا بعد من التوصل إلى اتفاق بشأن مستقبل الحرب في غزة، بعد خلافات حادة في الليلة السابقة.
ويزور نتنياهو البيت الأبيض الإثنين المقبل للقاء ترامب، ومناقشة حرب غزة بشكل أساسي إضافة إلى ملفات أخرى.
وأكد مسؤول أميركي رغبة ترامب في إنهاء حرب غزة وإطلاق سراح الرهائن المتبقين، وعددهم نحو 50 بين أحياء وأموات وفق تقديرات إسرائيلية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"نيويورك تايمز": احتدام السباق بين الصين وأمريكا على مستقبل الطاقة
"نيويورك تايمز": احتدام السباق بين الصين وأمريكا على مستقبل الطاقة

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

"نيويورك تايمز": احتدام السباق بين الصين وأمريكا على مستقبل الطاقة

رصدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية احتدام السباق بين الصين والولايات المتحدة على إمدادات الطاقة في المستقبل، قائلة إن بكين تتقدم في هذا السباق فهي تبيع الطاقة النظيفة للعالم، بينما تُسوق واشنطن النفط والغاز. وذكرت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء، أنه بينما تُخيم مخاطر الاحتباس الحراري على كوكب الأرض، تسعى اثنتان من أقوى دول العالم، الولايات المتحدة والصين، إلى استراتيجيات طاقة تُحددها بشكل رئيسي المخاوف الاقتصادية والأمن القومي، بدلا من أزمة المناخ، وتُواجه صناعات بأكملها خطر الانهيار، إلى جانب التحالفات الاقتصادية والجيوسياسية التي تُشكل العالم الحديث. وقالت الصحيفة إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تريد إبقاء العالم مُعتمدا على الوقود الأحفوري، كالنفط والغاز، الذي شغل السيارات والمصانع، ودفأ المنازل، وغذى الإمبراطوريات لأكثر من قرن. والولايات المتحدة هي أكبر مُنتج للنفط وأكبر مُصدر للغاز الطبيعي في العالم، مما يُتيح إمكانية ما أسماه ترامب حقبة من "هيمنة الطاقة الأمريكية" التي تُلغي الاعتماد على الدول الأجنبية، وخاصة القوى المُنافسة مثل الصين. وفي الوقت نفسه، تسير الصين في اتجاه مختلف تماما، فهي تعتمد على عالم يعتمد على الكهرباء الرخيصة من الشمس والرياح، ويعول على بكين في الحصول على ألواح وتوربينات شمسية عالية التقنية وبأسعار معقولة، وعلى عكس الولايات المتحدة، لا تمتلك الصين كميات كبيرة من النفط والغاز الطبيعي، لذا فهي حريصة على التخلص من الاعتماد على الوقود الأحفوري المستورد، وتوظيف مصادر الطاقة المتجددة في تغذية اقتصادها، وفقا للصحيفة. وأشارت الصحيفة إلى أن مخاطر اعتماد الصين على المناطق غير المستقرة سياسيا في الحصول على الطاقة قد برزت مؤخرا عندما هاجمت إسرائيل إيران، التي تبيع تقريبا جميع صادراتها النفطية إلى الصين. وأوضحت النيويورك تايمز أنه في حين أن الصين لا تزال تستهلك الفحم أكثر من بقية العالم، وتنبعث منها كميات من التلوث المناخي تفوق الولايات المتحدة وأوروبا مجتمعتين، إلا أن تحولها نحو بدائل أنظف يحدث بسرعة فائقة. فالصين لا تهيمن فقط على التصنيع العالمي للألواح الشمسية، وتوربينات الرياح، والبطاريات، والسيارات الكهربائية، والعديد من صناعات الطاقة النظيفة الأخرى، بل إنها تزيد من تقدمها التكنولوجي مع مرور كل شهر. وقالت الصحيفة إنه بينما تُهيمن الصين على صناعات الطاقة النظيفة، من التقنيات الحاصلة على براءات اختراع إلى المواد الخام الأساسية، تستغل إدارة ترامب النفوذ الهائل لأكبر اقتصاد في العالم للحفاظ على تدفق النفط والغاز الأمريكي. وذكرت الصحيفة أنه في تراجع كامل عن جهود إدارة الرئيس السابق جو بايدن لتحويل الاقتصاد الأمريكي بعيدا عن الوقود الأحفوري، يفتح البيت الأبيض في عهد ترامب الأراضي العامة والمياه الفيدرالية لعمليات حفر جديدة، ويُسرع إصدار تصاريح خطوط الأنابيب، ويضغط على الدول الأخرى لشراء الوقود الأمريكي كوسيلة لتجنب الرسوم الجمركية. وبحسب الصحيفة، تنتهج واشنطن استراتيجية طاقة صارمة، داخليا وخارجيا مع حلفائها وأصدقائها، وترتكز هذه الاستراتيجية على فكرة أن العالم الحديث مُصمم بالفعل على هذه الأنواع من الوقود، وأن الولايات المتحدة تمتلكها بوفرة، لذا فإن تصديرها يُفيد الاقتصاد الأمريكي حتى لو كانت الطاقة الشمسية أنظف وغالبا ما تكون أرخص. ولفتت الصحيفة إلى أن حرق الوقود الأحفوري لأكثر من 200 عام ساهم في بناء العالم الحديث، وحقق ازدهارا كبيرا للدول المتقدمة، مثل الولايات المتحدة، التي تُصنف تاريخيا كأكبر مصدر لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري. إلا أنه أدى أيضا إلى ما يصفه العلماء الآن بأزمة متنامية، إذ يعمل ثاني أكسيد الكربون، الذي يُضخ في الغلاف الجوي نتيجة حرق النفط والغاز والفحم، كغطاء حابس للحرارة، مما يؤدي إلى ارتفاع سريع في درجة حرارة الأرض. وأضافت الصحيفة أن استخدام الطاقة الشمسية والبطاريات والسيارات الكهربائية الرخيصة المصنوعة في الصين أتاح الانتقال إلى تقنيات أنظف للعديد من الاقتصادات الكبرى، بما في ذلك البرازيل وجنوب إفريقيا، وحتى الهند، المنافس الإقليمي لبكين. وتُعتبر القدرة على تحمل التكاليف أمرا بالغ الأهمية لخفض الانبعاثات العالمية. ويُجمع العلماء على أن الاحترار العالمي، إن لم تتم اليطرة عليه، سيستمر في التسبب في موجات جفاف وعواصف شديدة بشكل متزايد، وقد يُغير تيارات المحيطات وأنماط الطقس العالمية، ويُعطل إنتاج الغذاء، ويُعمق أزمة التنوع البيولوجي، ويُغرق بعضا من أكبر مدن العالم مع ارتفاع منسوب مياه البحر، من بين مخاطر أخرى، وفقا للصحيفة.

بعد ضغوط ترامب.. هدنة قريبة في غزة تحسمها زيارة نتنياهو إلى واشنطن
بعد ضغوط ترامب.. هدنة قريبة في غزة تحسمها زيارة نتنياهو إلى واشنطن

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

بعد ضغوط ترامب.. هدنة قريبة في غزة تحسمها زيارة نتنياهو إلى واشنطن

كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، جدول رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته إلى البيت الأبيض ولقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الإثنين المقبل. كشفت مصادر مطلعة أن زيارة نتنياهو إلى واشنطن في وقت مبكر من الأسبوع المقبل، خلافًا لما كان مقررًا في وقت لاحق من الشهر. وتابعت أن القرار النهائي بهذا الخصوص لم يُتخذ بعد، إذ لا تزال المواعيد قيد التباحث والتنسيق، غير أن التحضيرات الأولية لوصول طائرة نتنياهو قد بدأت، وسط احتمال أن تتم الزيارة يوم الأحد أو الاثنين المقبلين على أقصى تقدير. وفي ظل الاستعدادات الجارية للزيارة، عقد نتنياهو اجتماع للكابنيت الأمني المصغر، لمناقشة الخطوات المقبلة في الحملة العسكرية الجارية في قطاع غزة، ويأتي هذا الاجتماع استكمالًا لجلسة مطولة عُقدت ليلة أمس واستمرت 4 ساعات، دون أن تسفر عن قرارات حاسمة. نتنياهو يفشل في التحكم في الكابنيت والاتجاه لإنهاء الحرب ووفق مصادر مطلعة، فإن الاجتماع انتهى قبل أن يتمكن جميع المشاركين من الإدلاء بمواقفهم أو مناقشة السيناريوهات المطروحة بالكامل، ما استدعى الدعوة إلى جلسة استئناف عقدت مساء أمس بهدف الوصول إلى قرارات واضحة، خصوصًا في ما يتعلق بالمحور الرئيسي المطروح: "مستقبل العمليات العسكرية في غزة"، ولكن لا تزال الصورة غير واضحة. وفي ظل المفاوضات الجارية لإبرام صفقة تبادل الهدنة تشمل تحرير المحتجزين، أكد مسؤولون سياسيون كبار على صلة بالمباحثات أن إسرائيل لن تتمكن هذه المرة من التحكم الكامل بديناميكيات الاتفاق، ووفق هؤلاء، فإن ترامب يضغط بقوة من أجل إنهاء الحرب في غزة والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار. وأكدت المصادر أن إسرائيل قد تجد نفسها مضطرة للمضي قدمًا في اتفاق نهائي لا يتضمن نزع سلاح حماس أو خروجها من القطاع، وهو ما كان يرفضه نتنياهو في السابق. بعد دعمه في محاكمته.. سيكون من الصعب على نتنياهو أن يرفض طلبًا مباشرًا من الرئيس الأمريكي وأضاف أحد المسؤولين: "بعد كل ما قدمه ترامب من دعم لنتنياهو، بما في ذلك مطالباته بإلغاء محاكمته، سيكون من الصعب على رئيس الوزراء أن يرفض طلبًا مباشرًا من الرئيس الأمريكي". وأشارت مصادر أمنية إلى أن جيش الاحتلال بات يسيطر على نحو 65% تقريبًا من مساحة القطاع، ويخطط للسيطرة على 10% إضافية لإقامة "منطقة أمنية عازلة". في هذا الإطار، صرح مصدر رسمي إسرائيلي أن إسرائيل باتت قريبة من التوصل إلى هدنة مؤقتة مع حماس، مشيرًا إلى وجود محادثات مكثفة مع وسطاء، وأن حماس بصدد تعديل موقفها تجاه المقترح الأمريكي. الأيام المقبلة ستكون حاسمة من أجل وقف لإطلاق النار لمدة شهرين وأضاف المصدر أن "الأيام المقبلة ستكون حاسمة من أجل وقف لإطلاق النار لمدة شهرين"، وأن ترامب تحدث مجددًا مع نتنياهو داعيًا إياه للإسراع في التوصل إلى تفاهمات، لافتًا إلى أن كلا الجانبين أبدى مرونة، رغم وجود فجوات لا تزال قابلة للحل. وفي ظل هذه الأجواء، توجه الوزير الإسرائيلي للشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، صباح اليوم إلى واشنطن، ومن المتوقع أن يلتقي غدًا مع مسؤولين كبار في إدارة ترامب، من بينهم المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، من أجل الدفع نحو تنفيذ صفقة التهدئة. ووفق مصادر سياسية إسرائيلية، فإن حماس كانت قد أبدت سابقًا مرونة، لكنها عادت وشددت مواقفها. وتترقب تل أبيب أن تضغط الولايات المتحدة على قطر لتدفع حماس نحو تبني نسخة محدثة من خطة ويتكوف، وتشير هذه المصادر إلى أن إسرائيل قدمت بالفعل تنازلات، خصوصًا في ما يتعلق بجداول إطلاق الأسرى.

قراصنة مرتبطون بإيران يهددون بنشر رسائل مسؤولين من دائرة ترامب
قراصنة مرتبطون بإيران يهددون بنشر رسائل مسؤولين من دائرة ترامب

أهل مصر

timeمنذ ساعة واحدة

  • أهل مصر

قراصنة مرتبطون بإيران يهددون بنشر رسائل مسؤولين من دائرة ترامب

هدد قراصنة إلكترونيون مرتبطون بإيران، بالكشف عن رسائل البريد الإلكتروني المسروقة من دائرة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بعد توزيع دفعة سابقة على وسائل الإعلام قبل الانتخابات الأميركية، العام الماضي. وقال القراصنة الذين استخدموا اسماً مستعاراً هو "روبرت"، لوكالة "رويترز"، الأحد والاثنين، إن لديهم ما يقرب من 100 جيجابايت من رسائل البريد الإلكتروني من حسابات كبيرة موظفي البيت الأبيض، سوزي وايلز، ومحامية ترمب، ليندسي هاليجان، ومستشار الرئيس، روجر ستون، وممثلة الأفلام الإباحية التي تحولت إلى خصم لترمب، ستورمي دانيالز. وأثار القراصنة إمكانية بيع المواد، لكنهم أحجموا عن تقديم تفاصيل عن خططهم. ولم يصف القراصنة محتوى رسائل البريد الإلكتروني. ووصفت وزيرة العدل الأميركية، بام بوندي، الاختراق بأنه "هجوم إلكتروني غير معقول". ورد البيت الأبيض ومكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، ببيان من مدير مكتب، كاش باتيل، قال فيه إنه "سيتم التحقيق بشكل كامل مع أي شخص مرتبط بأي نوع من أنواع خرق الأمن القومي ومحاكمته إلى أقصى حد يسمح به القانون". ولم ترد هاليجان وستون وممثل عن دانيالز على طلبات للتعليق، فيما لم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على رسالة تطلب التعليق. وقد نفت طهران في الماضي ضلوعها في التجسس الإلكتروني. دعاية رقمية وقالت وكالة أمن الإنترنت الأميركية في منشور على منصة "إكس": "هذا الذي يسمى بهجوم إلكتروني ما هو إلا دعاية رقمية، والأهداف ليست مصادفة. إنها حملة تشويه مدروسة تهدف إلى الإضرار بالرئيس ترمب وتشويه سمعة الموظفين العموميين الشرفاء الذين يخدمون بلدنا بامتياز". وظهرت مجموعة القرصنة تلك في الأشهر الأخيرة من الحملة الرئاسية لترمب العام الماضي، عندما زعمت أن أفرادها اخترقوا حسابات البريد الإلكتروني للعديد من حلفاء ترمب، بما في ذلك وايلز. ووزع القراصنة رسائل البريد الإلكتروني على الصحافيين. وتحققت "رويترز"، في وقت سابق، من بعض المواد المسربة، بما في ذلك رسالة بريد إلكتروني، بدا أنها توثق ترتيباً مالياً بين ترمب ومحامين يمثلون المرشح الرئاسي السابق، روبرت كينيدي جونيور، الذي يشغل حالياً منصب وزير الصحة في إدارة ترمب. وشملت المواد الأخرى، اتصالات حملة ترمب الانتخابية بشأن مرشحين جمهوريين، ومناقشة مفاوضات التسوية مع ستورمي دانيالز. وعلى الرغم من أن الوثائق المسربة، حظيت ببعض التغطية الإعلامية العام الماضي، إلا أنها لم تغير بشكل جوهري في السباق الرئاسي الذي فاز به ترمب. حرب إيران وزعمت وزارة العدل الأميركية في لائحة اتهام صادرة في سبتمبر 2024، أن الحرس الثوري الإيراني أدار عملية القرصنة التي قامت بها مجموعة روبرت. وفي المحادثة مع "رويترز"، أحجم القراصنة عن الرد على هذا الادعاء. وبعد انتخاب ترمب، قالت مجموعة المتسللين لـ"رويترز"، إنها لا تخطط لنشر المزيد من التسريبات. وفي مايو الماضي، قالت إنها اعتزلت نشاطها، لكنها استأنفت اتصالاتها بعد الحرب التي دامت 12 يوماً هذا الشهر بين إسرائيل وإيران، والتي بلغت ذروتها بقصف أميركي للمواقع النووية الإيرانية. وفي رسائل هذا الأسبوع، قالت المجموعة إنها تنظم عملية بيع رسائل البريد الإلكتروني المسروقة. وقال الباحث في معهد "أميركان إنتربرايز"، فريدريك كاجان، الذي كتب عن التجسس الإلكتروني الإيراني، إن طهران عانت من أضرار جسيمة في الصراع، ومن المرجح أن جواسيسها يحاولون الانتقام بطرق لا تستدعي المزيد من الإجراءات الأميركية أو الإسرائيلية. وقال: "التفسير المفترض هو أن الجميع قد أُمروا باستخدام كل ما يستطيعون من وسائل غير متماثلة لا تؤدي على الأرجح إلى استئناف النشاط العسكري الإسرائيلي-الأميركي الكبير.. ومن غير المرجح أن يؤدي تسريب المزيد من رسائل البريد الإلكتروني إلى ذلك". وحذر مسؤولون أميركيون في مجال أمن الإنترنت، الاثنين، من أن الشركات الأميركية ومشغلي البنية التحتية الحيوية، قد لا تزال في مرمى الهجمات الإلكترونية الإيرانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store