
نتنياهو يهاجم الإعلام الأمريكي: ينشر "أكاذيب نازية".. وترامب يستحق نوبل
هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وسائل الإعلام الأمريكية، متهمًا إياها بالاعتماد على "أكاذيب مصدرها النازيون الجدد" حسب تعبيره في تغطيتها للحرب الجارية في قطاع غزة، وذلك خلال مقابلة أُجريت معه، على قناة "فوكس نيوز" في برنامج "لايف ليبريتي آند ليفين" الذي يقدمه مارك ليفين.
وقال نتنياهو مخاطبًا الصحفيين الأمريكيين: "عار عليكم. يجب أن تخجلوا من أنفسكم. هذا ليس صحافة. هذا ليس سلوكًا أخلاقيًا، بل خضوع لأبشع دعاية ممكنة"، مضيفًا أن تغطية الإعلام العالمي للحرب تشبه في نظره اعتماد الصحف خلال الحرب العالمية الثانية على دعاية جوزيف جوبلز، وزير الدعاية النازية.
انتقادات للإعلام "المتعاطف مع إيران"
كما اتهم نتنياهو وسائل إعلام أمريكية بـ"التعاطف مع إيران"، بسبب انتقاداتها للغارات الإسرائيلية الأخيرة على منشآت نووية وبرامج صاروخية إيرانية، وكذلك انتقادها للضربات الأمريكية التي أنهت الحرب التي استمرت 12 يومًا.
وتساءل نتنياهو: "هل من الممكن أن يكونوا عُميان إلى هذا الحد؟ هذا جنون مطلق"، ملمحًا إلى أن هناك "دوافع خفية" وراء التغطية الإعلامية المنتقدة لإسرائيل، بحسب تعبيره.
وأشار نتنياهو إلى أن "الحرب ضد الإعلام" باتت جبهة إضافية في المعركة، وقال إن "إسرائيل انتصرت في سبع جبهات"، لكنها لا تزال تخوض "حربًا ضد التضليل الإعلامي"، مضيفًا أن حكومته ستواجه ما أسماه بـ"الحرب المعلوماتية" باستخدام "سلاح الحقيقة".
وفيما يتعلق بالحرب الجارية في غزة، قال نتنياهو إن المعركة لم تنتهِ بعد، مشيرًا إلى أن "الأسرى الإسرائيليين ما زالوا محتجزين لدى حماس"، وأن الجيش يعمل على تجنب إلحاق الأذى بهم وبالمدنيين.
وأضاف أن وسائل الإعلام التي تُحمّل إسرائيل مسؤولية الضحايا المدنيين تُقوّي "العدو" الذي يرتكب جرائم حرب، على حد وصفه.
وفي سياق آخر، أشاد نتنياهو بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبراً أنه يستحق جائزة نوبل للسلام "أكثر من مرة" بسبب "الاتفاقيات الإبراهيمية" التي طبّعت بموجبها عدة دول عربية علاقاتها مع إسرائيل، بالإضافة إلى ما وصفه بدوره في إنهاء صراعات في أفريقيا وبين الهند وباكستان.
وأكد أن ترامب قدّم دعمًا ثابتًا لإسرائيل، مشددًا على أن "لا خلاف بينه وبين ترامب فيما يتعلق بضرورة منع إيران من امتلاك سلاح نووي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 5 دقائق
- خبر صح
ترامب يغير ملامح خريطة أوكرانيا وروسيا من خلال الأسلحة الهجومية والعقوبات وفقًا لتقرير
في تحول ملحوظ في موقفه من الحرب في أوكرانيا، يُنتظر أن يُعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، عن خطة تسليح جديدة تتضمن إرسال أسلحة هجومية متطورة إلى كييف، في خطوة تُعتبر نقطة تحول كبيرة في السياسة الأمريكية تجاه الصراع المستمر مع روسيا منذ عام 2022. ترامب يغير ملامح خريطة أوكرانيا وروسيا من خلال الأسلحة الهجومية والعقوبات وفقًا لتقرير مقال مقترح: ترامب يهنئ العالم ببدء عصر السلام ووفقًا لموقع 'أكسيوس'، فإن الخطة قد تشمل صواريخ بعيدة المدى قادرة على استهداف عمق الأراضي الروسية، بما في ذلك العاصمة موسكو، رغم عدم تأكيد اتخاذ قرار نهائي بشأن هذا البند الحساس. تحول مفاجئ يمثل قرار ترامب المحتمل بإرسال أسلحة هجومية نقطة انعطاف حاسمة، بعد أن كان يصر سابقًا على دعم أوكرانيا بأسلحة دفاعية فقط، تجنبًا لتصعيد الحرب. وبحسب 'أكسيوس'، فإن هذا التغيير الجذري يأتي في وقت تتعثر فيه مفاوضات وقف إطلاق النار، مع تصاعد القلق الأمريكي والأوروبي من أن إطالة أمد الحرب تصب في مصلحة موسكو وتُنهك كييف. من المقرر أن يعرض ترامب هذه الخطة خلال لقائه مع الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، في البيت الأبيض. باتريوت أولاً… وصواريخ بعيدة المدى لاحقًا؟ قبل يوم من الكشف عن الخطة الجديدة، أعلن ترامب أن واشنطن ستُرسل منظومات دفاع جوي 'باتريوت' إلى أوكرانيا، مشيرًا إلى حاجة كييف الماسة لهذه الأنظمة لمواجهة الهجمات الجوية الروسية المتزايدة. وقال ترامب للصحافيين: 'سنرسل لهم منظومات باتريوت، فهم في أمس الحاجة إليها'، دون تحديد عددها، مضيفًا: 'لم أوافق بعد على الرقم، لكنهم سيحصلون على بعض منها' يُذكر أن هذا الإعلان جاء بعد نحو أسبوعين فقط من قرار واشنطن تعليق بعض شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا، ما جعل الإعلان الجديد يحمل دلالات سياسية وعسكرية مهمة. فشل دبلوماسي وتصعيد ميداني منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير 2025، حاول ترامب استخدام القنوات الدبلوماسية لإقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإنهاء الحرب، إلا أن جهوده لم تُحقق أي نتائج ملموسة حتى الآن. وفشلت جولتان من المحادثات بين موسكو وكييف، عقدتا في تركيا خلال شهري مايو ويونيو، في إحراز أي تقدم، ما زاد من ضغوط الكونغرس والإدارة العسكرية لتغيير الاستراتيجية. في المقابل، تواصل روسيا الإصرار على مطالبها، بما في ذلك اعتراف كييف بضم أربع مناطق أوكرانية وشبه جزيرة القرم، إضافة إلى التخلي عن فكرة الانضمام للناتو، وهي مطالب ترفضها أوكرانيا بشدة. مشروع قانون 'المطرقة الثقيلة' وفي موازاة التحرك العسكري، يُعد أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون عابر للحزبين الجمهوري والديمقراطي، يمنح ترامب سلطة فرض عقوبات مشددة على روسيا والدول الداعمة لها، في مقدمتها الصين والهند والبرازيل. وقال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام إن مشروع القانون يتيح لترامب فرض رسوم جمركية تصل إلى 500% على أي دولة تساعد موسكو، مؤكدًا أن الهدف هو ضرب الاقتصاد الروسي وإنهاء الحرب بأسرع وقت. وأشار غراهام إلى أن التشريع بات يلقى دعمًا متزايدًا داخل الكونغرس، وسط تصاعد الإحباط من فشل بوتين في التوصل إلى حل دبلوماسي. هل ينفد صبر ترامب؟ رغم امتناعه عن التدخل العسكري المباشر طوال الأشهر الستة الماضية، يبدو أن صبر ترامب بدأ ينفد، خاصة بعد تكثيف روسيا هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيّرة على العاصمة كييف ومناطق أوكرانية أخرى. وصرّح ترامب قبل أيام: 'بوتين يتفوه بالكثير من الترهات بشأن أوكرانيا'، ملمّحًا إلى تغيير في نبرة تعاطيه مع الرئيس الروسي، الذي سبق أن حاول التواصل معه لحل النزاع سلميًا دعم جديد للناتو وصفقة تسليح موسعة وبالتوازي مع تعزيز دعم أوكرانيا، وافق ترامب الأسبوع الماضي على صفقة تتيح لحلف شمال الأطلسي شراء أسلحة أمريكية وإرسالها مباشرة إلى كييف، ضمن تنسيق استراتيجي مع الحلفاء الأوروبيين، خاصة بعد تعيين مارك روته في منصب الأمين العام. شوف كمان: 'هل ميلانيا أم بديلتها؟ عرض ترامب العسكري يثير مجددًا نظريات المؤامرة' وقال ترامب لشبكة NBC: 'إنهم بصدد إقرار مشروع قانون عقوبات ضخم وقاسٍ'، مؤكدًا أنه يدرسه بجدية كبيرة وسيعلن الخطة الجديدة عنها ترامب اليوم، سواء تضمنت صواريخ بعيدة المدى أو لا، تشير إلى أن الولايات المتحدة تدخل مرحلة جديدة أكثر حزمًا في تعاملها مع الحرب في أوكرانيا. يبدو أن ترامب بدأ يوازن بين الضغوط الداخلية، والفشل الدبلوماسي، والمخاطر العسكرية، من أجل تغيير المعادلة على الأرض وفرض تسوية سياسية بالقوة إذا لزم الأمر.


خبر صح
منذ 5 دقائق
- خبر صح
أهم لحظات ترامب في نهائي المونديال: التحية العسكرية وغزة في الواجهة
في أجواء رياضية احتفالية، أحيا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذكرى السنوية الأولى لمحاولة اغتياله الفاشلة، بمشاركة أسرته وأصدقائه ومستشاريه خلال حضوره نهائي كأس العالم للأندية الذي جمع تشيلسي بباريس سان جيرمان، وفقًا لما ذكرته قناة 'إيه بي سي' الأمريكية. أهم لحظات ترامب في نهائي المونديال: التحية العسكرية وغزة في الواجهة مواضيع مشابهة: استقبال شعبي كبير للرئيس السيسي عند وصوله إلى غينيا الاستوائية – فيديو ترامب: أعتقد أنها كانت مفاجأة اليوم، لكنها مباراة رائعة بعد فوز تشيلسي الساحق، انضم ترامب إلى اللاعبين في الملعب ليقدم ميداليات الوصيف للاعبي باريس سان جيرمان ويسلم الكأس للأبطال، وفي تصريحات مقتضبة بعد عودته إلى واشنطن، قال ترامب: 'أعتقد أنها كانت مفاجأة اليوم، لكنها مباراة رائعة' حضر ترامب اللقاء برفقة السيدة الأولى ميلانيا ترامب، حيث استُقبل بهتافات وتشجيع في ملعب 'ميتلايف' قبل العرض الموسيقي الافتتاحي، بينما تعرض لصيحات استهجان عندما ظهر على الشاشة العملاقة، لكنه ردّ بابتسامة ولوّح بيده ورفع قبضته أثناء توجهه للمقصورة الفاخرة بجوار رئيس 'فيفا' جياني إنفانتينو وزوجته. ضم جناح ترامب نخبة من الشخصيات مثل المدعية العامة بام بوندي، ووزير النقل شون دافي، ووزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، ونجم كرة القدم الأمريكية توم برادي، وقطب الإعلام روبرت مردوخ. شكل نهائي هذا العام محطة رئيسية قبل استضافة ملعب ميتلايف لنهائي كأس العالم 2026، في ظل تحضيرات حثيثة لهذا الحدث المرتقب في أميركا الشمالية. السبب الرئيسي للإلقاء ترامب التحية العسكرية خلال المباراة التي تزامنت مع الذكرى الأولى لمحاولة اغتياله، قال ترامب في بيان: 'الله وحده أنقذني في ذلك اليوم لغرض عظيم: استعادة عظمة جمهوريتنا وإنقاذ أمتنا ممن يسعون لتدميرها'، كما أشاد بالأطباء وأفراد الطوارئ الذين وصفهم بـ'الأبطال' لم يكن النهائي مجرد مناسبة رياضية، إذ استغله ترامب ومستشاروه للقاء مسؤولين قطريين، في ظل استمرار الجهود الأمريكية لدفع محادثات وقف إطلاق النار في غزة والتفاوض على ملف الرهائن، وأكد مبعوث ترامب ستيف ويتكوف أنه 'متفائل' حيال المحادثات الجارية، مشيرًا إلى عزمه لقاء المسؤولين القطريين خلال الفعالية. من نفس التصنيف: ترامب يؤكد أن إيران لن تنتصر في الحرب وعليها بدء المحادثات قبل فوات الأوان وفي تصريحات جانبية، أعاد ترامب تأكيد خططه لحضور مباريات كأس العالم 2026، مشيدًا بشراكته مع إنفانتينو، رغم التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة وجيرانها بسبب قضايا التعريفات والهجرة وتصريحاته المثيرة للجدل حول كندا. اختتم ترامب قائلاً: 'التوتر أمر جيد… سيجعل البطولة أكثر إثارة' جدير بالذكر أن الفعاليات الرياضية أصبحت جزءًا أساسيًا من جدول زيارات ترامب هذا العام، إذ حضر السوبر بول في نيو أورلينز، وسباق دايتونا 500، ومباريات UFC في ميامي ونيوارك، وبطولة المصارعة الجامعية في فيلادلفيا، لتُضاف إلى حضوره نهائي مونديال الأندية ضمن سلسلة نشاطاته التي تجمع بين السياسة والرياضة.


الجمهورية
منذ 19 دقائق
- الجمهورية
الرئيس الفلبيني يزور واشنطن الأسبوع المقبل بدعوة من ترامب
وقالت وزيرة الخارجية الفلبينية تيريزا لازارو - خلال مؤتمر صحفي، حسبما نقلت صحيفة /فيل ستار/ المحلية - إن ترامب دعا ماركوس بشكل مباشر، مضيفة أن ماركوس "ربما يكون أول زعيم من قادة آسيان يتلقى دعوة رسمية من ترامب". ومن المقرر أن يقيم ماركوس في (بلير هاوس)، المقر الرسمي المخصص لضيوف الرئيس الأمريكي ، في الفترة من 20 إلى 22 يوليو الجاري .. وقالت لازارو: "هذا له دلالة كبيرة". وتأتي الزيارة بعد أيام من فرض الولايات المتحدة تعريفات جمركية جديدة على السلع الفلبينية، حيث رُفعت الرسوم إلى 20%، مقارنة بنسبة 17% كانت مطروحة سابقاً.. ويتواجد وفد تجاري فلبيني حالياً في واشنطن لمحاولة التفاوض بشأن تخفيضات محتملة قبل لقاء ماركوس و ترامب. ورفضت لازارو التعليق على إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن الرسوم الجمركية قبل الاجتماع المرتقب، وأحالت الأمر إلى وزارة التجارة والصناعة الفلبينية. وأضافت: "ما زلنا نناقش النقاط التي سيتم طرحها خلال اللقاء بين الرئيسين". وتُعد هذه الزيارة الخامسة لماركوس إلى الولايات المتحدة منذ توليه منصبه، لكنها الأولى منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي. وكان ماركوس قد صرّح في وقت سابق من هذا العام بأنه ينوي إثارة ملف الهجرة خلال لقائه مع ترامب ، في أعقاب تقارير عن ترحيل 'مئات الفلبينيين' بموجب الحملة التي أطلقتها الإدارة الأمريكية الجديدة ضد المهاجرين غير النظاميين، مؤكداً رغبته في التأثير على صناع القرار من أجل حماية العمالة الفلبينية في الخارج.