
"اليونيسف": أكثر من 5800 طفل يعانون من سوء التغذية في غزة خلال يونيو... ومجاعة تحصد أرواح عشرات الأطفال
وقالت المنظمة الأممية، في منشور على منصة "إكس"، إن من بين هؤلاء الأطفال، أكثر من ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، مشيرة إلى أن هذه الأرقام تمثل "ارتفاعًا متواصلاً للشهر الرابع على التوالي".
وأكدت اليونيسف أن "الأوضاع الكارثية في قطاع غزة تتطلب إيصال المساعدات الإنسانية بسرعة وعلى نطاق واسع"، محذرة من أن الأطفال يواجهون مخاطر متزايدة على حياتهم في ظل مجاعة متفشية أودت بحياة الكثيرين، لا سيما من الأطفال، نتيجة حرب إبادة تتضمن تجويعًا ممنهجًا وحصارًا خانقًا.
وفي السياق ذاته، حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الأحد، من تصاعد حاد في حالات سوء التغذية في القطاع، مؤكدة أن "حالات سوء التغذية في عياداتها شهدت ارتفاعًا ملحوظًا منذ مارس/آذار الماضي، جراء تشديد قوات الاحتلال الحصار ومنع إدخال المساعدات الإنسانية".
وأوضحت الأونروا أنه "منذ مارس، لم يُسمح للوكالة بإدخال أي مساعدات إنسانية" إلى المناطق الشمالية من قطاع غزة، وسط قيود مشددة على الإمدادات الطبية الأساسية.
وأضافت أن الطواقم الطبية في القطاع اضطرت إلى إعطاء الأولوية للأطفال المصابين بأمراض خطيرة وسوء تغذية حاد، في ظل نقص الإمكانيات وانهيار النظام الصحي بفعل القصف المتواصل.
ويعيش قطاع غزة، الذي يقطنه نحو 2.4 مليون نسمة، كارثة إنسانية غير مسبوقة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حيث فقد أكثر من 1.5 مليون شخص منازلهم، وتوقفت غالبية الخدمات الصحية والإنسانية نتيجة التدمير ونفاد الموارد.
المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة أنباء شفا
منذ 4 ساعات
- شبكة أنباء شفا
الوعي ، الظل الذي لا نراه ، بقلم : منال حاميش
الوعي ، الظل الذي لا نراه ، بقلم : منال حاميش هل نعرف ما هو الوعي؟ أم أننا نحاول فقط تسكين قلقنا تجاهه بتعريفات مؤقتة؟منذ آلاف السنين، والإنسان يحاول الإمساك بالوعي كما يحاول الأعمى أن يصف النور.لكن ماذا لو كان كل ما نعرفه عن الوعي، بما في ذلك تعريفاتنا الأكثر علمية، ليس سوى وهم مريح؟ فلنبدأ من الصفر. نقول عادة: الوعي هو إدراك الذات، أو الشعور، أو التيقظ العقلي.لكن كل هذه التعريفات تدور في دائرة مغلقة:من هو الذي يدرك؟ من هو الذي يشعر؟نجيب: الوعي. إذن، نحن نُعرّف الوعي بالوعي نفسه. هذه ليست مفارقة لغوية فقط، بل مأزق معرفي.الوعي لا يمكن تحديده من خارج نفسه، لأنه الأداة التي نستخدمها للفهم. إنه أشبه بمحاولة قياس المسطرة باستخدام المسطرة نفسها — دون مرآة، دون مرجع خارجي. هل الوعي ظاهرة؟ أم شرط للظواهر؟ يعتقد بعض العلماء أن الوعي ينشأ من تراكب ملايين العمليات العصبية.لكن حتى لو قبلنا بذلك، هل التراكب العصبي ينتج الإحساس بالوجود؟ أم أن هناك شيئًا آخر لا زال مفقودًا — الجوهر المراوغ الذي يجعلنا نطرح السؤال أصلًا؟ فلنقلب الفرضية:ماذا لو أن الوعي ليس 'ظاهرة' داخل النظام؟بل هو الشرط الخفي لكل ظاهرة؟ أي أنه لا يوجد 'داخل' الدماغ، ولا في أي مكان مادي — لأنه هو الذي يمنح الداخل والخارج معناهما. نربط الوعي غالبًا بالاستمرارية الزمنية: 'أنا كنت، وأنا الآن، وسأكون'.لكن الوعي لا يملك زمناً حقيقياً.فكر بالأمر:هل تستطيع إدراك الماضي خارج الذاكرة؟أو المستقبل خارج التوقع؟ أنت دائمًا الآن — اللحظة الوحيدة التي لا يمكن الهروب منها. ماذا لو كان الوعي مجرد نقطة ثابتة خارج الزمن، تُسقط الضوء على تدفق الأحداث، وتوهمنا بالمرور؟ إذا لم يكن بيولوجياً… فماذا؟ العلم يقول إن الوعي نتاج الدماغ. لكن لا أحد شرح بعد كيف تتحول الإشارات الكهربائية إلى تجربة — إلى شعور بالحزن، أو لون بنفسجي، أو طعم الشاي. هذه 'الفجوة التفسيرية' لا تُردم بالرياضيات. قد نعرف كل مسار عصبي في دماغ إنسان، ومع ذلك لن نعرف كيف يشعر من الداخل. فهل الوعي مبدأ أولي، غير قابل للاختزال؟ هل هو مثل المكان أو الزمن في نظر نيوتن — لا يُشتق من شيء آخر؟ فلنذهب أبعد.ماذا لو أن الوعي ليس خاصًّا بنا نحن البشر فقط؟بل موجود بدرجات مختلفة في كل شيء؟ هذه ليست رومانسية صوفية، بل احتمال منطقي إذا قبلنا بأن الوعي سابق على المادة. تخيل أن الكون لا يحتوي على وعي، بل أنه يحتوي داخل وعي.أي أن المادة ليست سوى انعكاس لكثافات مختلفة من الوعي. وبالتالي، ما نراه على أنه 'عالم صلب'، هو في الحقيقة فقط شكلٌ متجلٍ لشيء لا نراه — تمامًا كالظلّ الذي يكشف وجود جسد، دون أن يلمسه. نفي المفهوم لبنائه من جديد لعل أكبر مشكلة في فهم الوعي… هي أننا نحاول فهمه.والوعي ليس موضوعًا للفهم، بل هو الذي يفهم.إنه الخلفية التي تظهر عليها كل صورة. هو المرآة التي لا نراها إلا عندما تتكسر. إذن، ما العمل؟قد يكون الطريق لفهم الوعي هو في إلغاء كل ما نظنه فهمًا له.أن نبدأ من السؤال، لا من الجواب. أن نجرؤ على القول: 'الوعي ليس ما يحدث فينا… بل هو نحن، قبل أن يحدث أي شيء.' قد لا نستطيع تعريف الوعي.لكن يمكننا أن نتعلم كيف نحيا فيه بوعي.ربما وُجدنا لنكون مرآة تسأل: 'من ينظر من خلفي؟' وحين نسأل، نصبح نحن الجواب. 'هل الوعي مادة؟ فكرة؟ طيف؟ أم خطأ في الإدراك نفسه؟'ربما كل هذه الأسئلة خاطئة. وربما… السؤال الوحيد الذي يستحق أن يُطرح: هل هناك شيء على الإطلاق خارج الوعي؟ – منال حاميش – مهندسة مدني – باحثة بالباراسيكولوجي


فلسطين اليوم
منذ 10 ساعات
- فلسطين اليوم
أوكسفام: الاحتلال يعرقل إدخال الوقود والمساعدات الإنسانية
قالت مديرة السياسات في منظمة أوكسفام للشرق الأوسط إن سلطات الاحتلال تمنع إدخال الوقود إلى قطاع غزة، وتعرقل وصول المساعدات الإنسانية دون تقديم أي مبررات واضحة. وأضافت أن لدى المنظمة أطنانًا من المساعدات الجاهزة، بما فيها المواد الطبية والغذائية، إلا أن إسرائيل لا تسمح بعبورها إلى القطاع المحاصر. وأكدت المسؤولة أن استمرار منع إدخال الإمدادات الحيوية يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها سكان غزة، ويعرقل جهود المنظمات الدولية في تقديم الدعم الضروري للمتضررين. يُشار إلى أن قطاع غزة يشهد أزمة إنسانية متفاقمة، وسط نقص حاد في الوقود والمستلزمات الأساسية، ما يهدد الخدمات الصحية والبنية التحتية الحيوية


معا الاخبارية
منذ 11 ساعات
- معا الاخبارية
شرب الماء مفتاح الصحة
بيت لحم- معا- يُعدّ شرب الماء من أبسط العادات الصحية التي تؤثر بشكل مباشر على وظائف الجسم كافة، من تحسين أداء الدماغ إلى تنظيم حرارة الجسم والمساعدة على الهضم والتخلص من السموم. وفي ظل تزايد الوعي الصحي، يكثر التساؤل حول كمية الماء التي يحتاجها الإنسان يوميًا، وما إذا كانت المشروبات الأخرى مثل القهوة والعصائر تُحتسب ضمن تلك الكمية. يؤكد خبراء الصحة أن شرب كميات كافية من الماء يوميًا يعزز ترطيب الجسم ودعم وظائف الخلايا، تحسن التركيز الذهني والمزاج، حيث يؤدي الجفاف حتى بدرجات خفيفة إلى الصداع والإرهاق، تنظيم حرارة الجسم خاصة في الصيف أو أثناء النشاط البدني، تعزيز صحة الكلى والمساعدة على التخلص من الفضلات عبر البول وتدعم الهضم ومنع الإمساك، وتحسين عملية الأيض وبالتالي المساعدة في التحكم بالوزن. وتختلف الكمية المثالية للجسم من الماء حسب العمر، النشاط البدني، الطقس، والحالة الصحية، لكن التوصية العامة من مؤسسات مثل مايو كلينك ومؤسسة الطب الأميركية تشير إلى ان الكمية المثالية للرجال حوالي 3.7 لترات يوميًا (ما يعادل نحو 15 كوبًا) اما النساء فحوالي 2.7 لترات يوميًا (ما يعادل نحو 11 كوبًا). وهذه الكمية تشمل جميع مصادر السوائل التي يحصل عليها الجسم يوميًا. ويبقى السؤال هل تُحسب القهوة والشاي والعصائر من ضمن الكمية؟ والاجابة على هذا السؤال نعم، تُعدّ المشروبات مثل القهوة، الشاي، والعصائر الطبيعية جزءًا من إجمالي استهلاك السوائل. إلا أن هناك بعض الملاحظات المهمة فالقهوة والشاي يحتويان على الكافيين، الذي قد يكون مدرًا للبول عند بعض الأشخاص، ما قد يُفقد الجسم جزءًا من السوائل. لكن الدراسات الحديثة تشير إلى أن استهلاك الكافيين المعتدل لا يُحدث تأثيرًا كبيرًا على توازن السوائل لدى معظم الأفراد في حين ان العصائر والمشروبات السكرية قد تؤدي إلى زيادة في السعرات الحرارية، لذا يُفضل عدم الاعتماد عليها كمصدر رئيسي للسوائل. مع ذلك، يُوصي الأطباء بأن يكون الجزء الأكبر من استهلاك السوائل من الماء النقي، وذلك لتجنب السعرات الفارغة والمنكهات الاصطناعية أو المحليات الموجودة في بعض المشروبات. ورغم أن جميع السوائل تسهم في ترطيب الجسم، يبقى الماء النقي الخيار الأفضل والأكثر أمانًا، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة فقدان السوائل في فصل الصيف. الحفاظ على زجاجة ماء بالقرب منك وشربه على مدار اليوم يمكن أن يكون خطوة بسيطة لكنها فعالة نحو نمط حياة أكثر صحة ونشاطًا.