logo
النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب في سوريا.. ما تفاصيله؟

النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب في سوريا.. ما تفاصيله؟

وقال محمد طه الأحمد: "تم خلال اللقاء مع الرئيس أحمد الشرع أمس، إطلاعه على أهم التعديلات التي أُقرت على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب، بعد الجولات واللقاءات التي قامت بها اللجنة مع شرائح المجتمع السوري وفعالياته".
وتابع: "أكد الرئيس ضرورة المضي في العملية الانتخابية في كل المحافظات السورية، ورفض التقسيم الذي ينبذه جميع السوريين".
وأكمل: "أكد الرئيس ضرورة استبعاد كل من وقف مع المجرمين وأيدهم، إضافة إلى الأشخاص الذين يدعون إلى التقسيم والطائفية و المذهبية".
ولفت إلى "زيادة عدد المقاعد في مجلس الشعب من 150 مقعداً إلى 210 مقاعد، وبالتالي ستزيد حصة المحافظات وفق الإحصاء السكاني لعام 2011، وسيعين الرئيس منهم 70 عضواً".
وأضاف: "بعد توقيع المرسوم الخاص بالنظام الانتخابي المؤقت، سنحتاج إلى مدة أسبوع لاختيار اللجان الفرعية، ثم نمنح هذه اللجان 15 يوماً لاختيار الهيئة الناخبة، بعد ذلك نفتح باب الترشح مع منح المرشحين مدة أسبوع لإعداد برامجهم الانتخابية، ومن ثم تُجرى مناظرات بين المرشحين وأعضاء اللجان والهيئات الناخبة".
وأضاف: "من المتوقع أن تُجرى العملية الانتخابية لاختيار أعضاء مجلس الشعب بين 15 و20 سبتمبر القادم، ونسبة مشاركة المرأة في الهيئات الناخبة تصل إلى 20 بالمئة على الأقل".
ووجّه الشرع بمواصلة التقدّم في مسار العمل لضمان مشاركة شاملة تُعبّر عن إرادة الشعب السوري.
من ناحيته أكد المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات أن الآلية التي طرحتها اللجنة ربما لا تكون مثالية ولكنها الأفضل في المرحلة الانتقالية مؤكدا على وعي السوريين ورفضهم للمحاصصة الطائفية والمناطقية والدينية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تجدد العنف بالسويداء وتوتر في منبج
تجدد العنف بالسويداء وتوتر في منبج

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

تجدد العنف بالسويداء وتوتر في منبج

وقُتل ثلاثة عناصر من قوات الأمن في اشتباكات مع فصائل درزية «على محور تل حديد في الريف الغربي للمحافظة»، بحسب المرصد الذي أفاد قبل ذلك عن مقتل أحد عناصر الفصائل الدرزية وإصابة آخرين في منطقة تل حديد. واستعادت القوات الحكومية السيطرة على تل حديد بعد الاشتباكات الصباحية، بحسب المرصد، الأمر الذي أكده مصدر أمني للتلفزيون الرسمي السوري. وقال الجيش إن قواته «أكملت الليلة (قبل) الماضية مهمة شملت استجواباً ميدانياً لعدد من المشتبه بهم في تهريب أسلحة في منطقة حضر جنوب سوريا» قرب الجزء المحتل من مرتفعات الجولان.

ماذا وراء التصعيد في السويداء وتحركات إسرائيل في القنيطرة؟
ماذا وراء التصعيد في السويداء وتحركات إسرائيل في القنيطرة؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 5 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

ماذا وراء التصعيد في السويداء وتحركات إسرائيل في القنيطرة؟

مشهد معقد يفرض نفسه وسط اتهامات رسمية لـ"عصابات متمردة" بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، وتحقيقات حكومية تحاول لملمة تداعيات الأحداث. وفي ظل هذا التوتر، يطرح مراقبون تساؤلات عن احتمالات التصعيد وفرص التهدئة في واحدة من أكثر المناطق السورية حساسية. تصاعد الاشتباكات وخرق الاتفاقات اندلع العنف مجددا في محافظة السويداء بعد أيام فقط من حالة هدوء نسبي فرضها اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بضمانات عربية وأميركية. واتهمت وزارة الداخلية السورية مجموعات مسلحة بـ"خرق الاتفاق"، وشنّ هجمات بالصواريخ وقذائف الهاون على مواقع قوى الأمن، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين عناصر الأمن. وأفادت وسائل إعلام سورية باستعادة قوات الأمن السيطرة على تل الحديد في ريف السويداء بعد مواجهات دامية مع فصائل مسلحة كانت قد سيطرت على المنطقة. كما تم إغلاق ممر بصرى الشام الإنساني مؤقتا، في انتظار تأمين الأوضاع الميدانية. تحركات إسرائيلية تثير القلق في موازاة الاشتباكات الداخلية، شهدت المنطقة الجنوبية تحركات إسرائيلية مثيرة للقلق، حيث نفذ الجيش الإسرائيلي غارة ليلية استهدفت مواقع لم يُفصح عنها، وقال إنها جاءت بعد "رصد استخباراتي واستجوابات ميدانية دقيقة". كما رُصدت طلعات تحذيرية للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء ريف القنيطرة ، وسط أنباء عن تمركز قوات إسرائيلية في منزل مهجور بقرية طرنجة، مما زاد من منسوب التوتر في الجبهة الجنوبية. تصعيد ممنهج بأدوات داخلية وخارجية في تحليله للوضع الراهن، قال الكاتب والباحث السياسي عبدالله الحمد خلال حديثه إلى برنامج "التاسعة" على "سكاي نيوز عربية"، إن ما يجري في السويداء هو تصعيد خطير خططت له مجموعات استغلت الهدوء النسبي بعد الاتفاق الأمني لاقتحام قرية تل الحديد والاشتباك مع قوات الأمن، التي كانت مكلّفة بفصل خطوط التماس مع العشائر. واعتبر الحمد أن هذا التصعيد "لم يكن منفردا"، بل جاء ضمن سلسلة تحركات موازية، أبرزها غارات إسرائيلية في القنيطرة وهجمات نفذتها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) الانفصالية شمال شرق حلب، مضيفا أن هناك محاولة متعمدة لـ"جرّ الدولة السورية إلى جبهات تصعيد متعددة". ورأى الحمد أن الدافع الأساسي للتصعيد داخلي بالدرجة الأولى، يتمثل في "تغليب المصالح الشخصية" لزعامات مسلحة، سواء من "قسد" أو من مجموعات طائفية مرتبطة باسم حكمت الهجري. وأضاف أن تسجيلات مصوّرة أظهرت مؤشرات على "تشظي" داخل هذه المجموعات، خصوصا بعد خلافات بشأن توزيع المساعدات الإنسانية، مثل المحروقات، والهيمنة على القرار المحلي في السويداء. كما لفت إلى أن بعض هذه الفصائل تحاول "الاستعانة بالإسرائيلي" أو افتعال مواجهات تسهّل تدخل أطراف خارجية لتبرير السلاح والفوضى. الدولة السورية ترد: إعادة السيطرة ولجنة تحقيق موسعة في مواجهة التصعيد، أعادت القوات الأمنية السيطرة على تل الحديد، وفرضت انتشارا على حدود محافظة السويداء دون دخول المدينة، بحسب الحمد. كما تم تسهيل عبور قوافل المساعدات الإغاثية، في محاولة لطمأنة السكان وتحييد الجوانب الإنسانية عن الصراع. وفي السياق ذاته، أعلنت الحكومة السورية تشكيل لجنة تحقيق برئاسة وزير العدل مظهر الويس، وأكد رئيس اللجنة القاضي حاتم النعسان أن التحقيقات ستبدأ فورا بلقاء المسؤولين المحليين والمتضررين من الأهالي في السويداء ودرعا، مع فتح خطوط اتصال لاستقبال الشكاوى. هل تنجح لجنة التحقيق في كسب ثقة الشارع؟ الحمد لم يُخفِ تشككه حيال قدرة اللجنة على استعادة ثقة الشارع، في ظل تجربة لجنة التحقيق السابقة في الساحل السوري ، لكنه أشار إلى تطور مهم تمثّل في حديث الرئيس السوري أحمد الشرع علنا عن "تجاوزات وأخطاء" حصلت خلال العمليات الأمنية، ونيّة الدولة محاسبة المسؤولين عنها "مهما كانت رتبهم أو سلطاتهم". كذلك لفت الحمد إلى انفتاح اللجنة الحالية على التعاون مع منظمات دولية للإشراف على التحقيقات وتقديم تقرير للأمم المتحدة، ما قد يُسهم في تعزيز مصداقية عملها داخليا وخارجيا. مشهد معقد بين الداخل والخارج بحسب الحمد، فإن ما تشهده السويداء ليس مجرد اشتباكات محلية، بل جزء من صراع أكبر، تحركه عوامل داخلية وخارجي وهي على الصعيد الداخلي "صراعات فصائلية حول النفوذ والسيطرة، والاستفادة من المساعدات والاقتصاد غير الرسمي، مثل تجارة المخدرات، وهو ما أشار إليه الشيخ ليث البلعوس صراحة". وبالنسبة للعوامل الخارجية أوضح الحمد أن "تحركات إسرائيلية تتزامن مع التصعيد، وهو ما يثير تساؤلات عن التوقيت والدوافع، خصوصا في ظل انشغال إسرائيل بجبهات أخرى، ومحاولاتها تأمين حدودها مع سوريا عبر توجيه رسائل ردعية". وسط هذه التحديات، يبقى التساؤل مفتوحًا: هل تستطيع الدولة السورية بسط سيادتها في السويداء من دون الدخول في مواجهة مفتوحة مع المكونات المحلية، وهل ستفلح الضغوط العربية والأميركية في تثبيت وقف إطلاق النار؟ يعتقد الحمد أن الحل لا يزال ممكنا، شريطة تفعيل المؤسسات الحكومية، وسحب السلاح من جميع التنظيمات، وتوفير مخرج سياسي "تحت المظلة الوطنية"، مشيرا إلى أن بعض التحركات السياسية مثل الإعلان الدستوري وهيئة العدالة الانتقالية قد تمثل أرضية لحوار شامل يعيد لمّ شمل السوريين. الجنوب السوري بين المطرقة والسندان بين الاشتباكات الدامية في السويداء، والتحركات الإسرائيلية في القنيطرة، يعود الجنوب السوري إلى الواجهة كأحد أكثر بؤر التوتر حساسية، وسط صراع معقد تتداخل فيه حسابات الداخل مع رسائل الخارج. وإذا كانت الدولة السورية قد بدأت خطوات فعلية لتحقيق التهدئة والتحقيق في الأخطاء، فإن نجاح هذه المساعي يبقى مرهونا بإرادة سياسية جامعة، وتعاون دولي فعّال، وشجاعة داخلية لمحاسبة كل المتورطين، مهما كانت مواقعهم.

من يخاف... لا يحق له أن يقود
من يخاف... لا يحق له أن يقود

البيان

timeمنذ 7 ساعات

  • البيان

من يخاف... لا يحق له أن يقود

نحن لا نولد خائفين، بل يُزرَع الخوف فينا تدريجياً، تحت مسميات مثل الحذر أو «اعرف حدودك». ولا نولد جاهلين، لكننا أحياناً نُفضّل الجهل، لأنه لا يحرجنا ولا يدفعنا إلى التغيير. في القيادة، الخوف والجهل يتشابكان بطريقة قاتلة. الخوف هو جهلٌ بما لم نختبره، والجهل هو خوفٌ من أن نُسأل ولا نعرف. أسوأ ما في الخوف القيادي، أنه لا يظهر دائماً في صورته الصريحة، بل يتخفى خلف «الحكمة» أو «الحرص» أو «الخبرة»، وراء كل قرار مؤجل، أو مشروع مُعطَّل، أو فرصة مهدورة... غالباً ما يوجد قائد يعرف ما يجب فعله، لكنه يخشى أن يتحرك. من يخاف... لا يحق له أن يقود حين يتخفّى الخوف في ثياب الحكمة هذه ليست نصائح استراتيجية، بل تبريرات أنيقة للتردد. نخشى التقنية لأننا لم نفهمها. نرفض التغيير لأنه يُجبرنا على الخروج من منطقة الراحة. ونتشبث بالماضي، لأنه لا يُحرجنا بأسئلة لا نعرف أجوبتها. الخوف لا يرفض الجديد لأنه خطر... بل لأنه يتطلب شجاعة البداية. ولا يقدّس القديم لأنه عظيم... بل لأنه مألوف، ومريح، وخالٍ من التحديات. من دبي... حيث لا مكان للخوف في القيادة حين قرر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن يجعل من دبي مدينة تتفوق على عواصم العالم، لم ينتظر موافقة أحد، ولم يتوقف عند أسئلة الخائفين. قالوا إن مترو دبي بلا جدوى، فأثبت نجاحه. شككوا في برج خليفة، فصار رمزاً عالمياً. لم تكن هذه مجرّد مشروعات، بل رسائل قيادية، تقول: القرار لا يُؤجَّل بسبب الخوف، والرؤية لا تُخفى بسبب التردد. دبي اليوم ليست نتيجة «تفكير تقليدي»، بل نتاج شجاعة قيادية واجهت المجهول... وتحركت. المعرفة دون شجاعة... شهادة بلا عمل المعرفة اليوم في متناول الجميع، لكن امتلاك المعلومة لا يكفي. القيادة تعني أن تتحرك بها... لا أن تخزنها. من يقول «لا أعرف» لا يُلام، لكن من يرفض أن يعرف وهو قادر... فهو يختار الجهل، ويتنازل عن القيادة. القيادة الحقيقية... بين عقل جريء وقلب واعٍ نحتاج أولاً أن نُصارح أنفسنا: هل نحن مترددون لأننا حكماء... أم لأننا خائفون؟ هل تأجيلنا قرارات مهمة سببه التروّي... أم التهرب من المسؤولية؟ المعرفة دون شجاعة كالنور في غرفة مغلقة، والشجاعة دون معرفة نيران بلا اتجاه. لكن حين يجتمع العقل الجريء مع القلب الواعي... تولد القيادة الحقيقية. لا تخف من الجهل... بل من التعايش معه لا تخشَ أن تُسأل، بل أن تصمت وأنت تعرف أنك لا تعرف. لكن التبرير الطويل له يقتل ما هو أهم: وأقسى صوت في أي مؤسسة تنهار... ويتحدث بثقة... على طاولة القرار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store